وطني

هذا حجم الاستثمارات في قطاع النقل بالمغرب خلال الاربع سنوات الماضية


كشـ24 نشر في: 8 مارس 2016

أبرز عزيز رباح وزير التجهيز والنقل والوجيستيك، اليوم الثلاثاء بدبي، أن حجم الاستثمارات في قطاع النقل بالمغرب بلغ 16,6 مليار دولار خلال الفترة ما بين 2012 و2016.
 
وأوضح رباح، خلال مشاركته في الدورة العاشرة ل (مؤتمر ومعرض السكك الحديدية في الشرق الأوسط 2016)، التي افتتحت اليوم بمركز دبي التجاري العالمي، أن حجم الاستثمارات في قطاع النقل بالمملكة سجل قفزة كبيرة بالمقارنة مع رصد 2,7 مليار دولار خلال الفترة ما بين 1998 و2002.
 
وأكد أن الاستراتيجية الوطنية في قطاع النقل ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية تهم التنافسية والتنمية العادلة والمستديمة، والشفافية والحكامة الجيدة والفعالية، وجودة وسلامة خدمات النقل.
 
وبخصوص قطاع النقل السككي، أشار الوزير إلى أن حجم الاستثمارات التي خصصت للقطاع بلغت 3,4 مليار دولار خلال الفترة ما بين 2010 و2015، في مقابل 500 مليون دولار فقط في الفترة ما بين 1996 و2000.
 
ومكنت الجهود التي قام بها المغرب في هذا المجال من ضمان تموقعه في الرتبة الأولى افريقيا والرابعة والثلاثين عالميا بحسب تقرير المنتدى العالمي لسنتي 2014 - 2015.
 
وسلط وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك بهذه المناسبة الضوء على محاور البرنامج الاستثماري في قطاع السكك الحديدية برسم سنوات 2010 - 2015، والذي يتضمن شقا خاصا بالشبكة الحالية يقوم بالأساس على تثنية وتثليث الخطوط ذات الإقبال المتزايد، وإعادة تهيئة محاور الشمال والشرق، وعصرنة منشآت الأمن والسلامة، وتجديد وتشييد محطات سككية حديثة.
 
كما يشمل البرنامج الاستثماري، تنفيذ مشروع خط القطار الفائق السرعة، على طول 200 كلم باستثمارات تبلغ ملياري دولار، وذلك ضمن مخطط طموح يروم إنجاز 1500 كلم من الخطوط فائقة السرعة.
 
ومن جهة أخرى، أبرز عزيز رباح بلورة المغرب لبرنامج هام يروم إحداث 1100 كلم جديدة من خطوط السكك الحديدية، من بينها 526 كلم فائقة السرعة، باستثمارات تبلغ 11,8 مليار دولار، وذلك في أفق سنة 2025.
 
كما أشار الوزير إلى أن استراتيجية تطوير القطاع السككي، تتضمن خلق شبكة مندمجة للمناطق اللوجيستيكية، حيث يتضمن برنامج المرحلة الأولى لهذا المشروع إحداث ست محطات متخصصة، على مساحة إجمالية تبلغ 300 هكتارا، بغلاف مالي يبلغ 619 مليون دولار، إلى جانب بلورة مشاريع لتثمين الممتلكات بالمحطات، من خلال برامج استراتيجية تهم ترحيل الأنشطة ذات الصبغة الصناعية خارج المدن وخلق جيل جديد من محطات القطارات وتثمين الوعاء العقاري المتوفر بمشاريع حضرية مهيكلة واعتماد صيغ مختلفة للشراكة.
 
وبهذه المناسبة، أبرز وزير النقل والتجهيز واللوجستيك، استعداد المغرب للانخراط في شراكات مثمرةومربحة بين القطاعين الخاص والعام من أجل تمويل وإنجاز هذه البرامج والمشاريع العملاقة والطموحة، مشيرا إلى تعزيز الترسانة القانونية للمملكة بالتشريعات الملائمة في هذا المجال.
 
ومن جهة أخرى، أبرز عزيز رباح الأهمية الخاصة التي يوليها المغرب للعناية بالموارد البشرية من خلال تكوينها وتأهيلها، معبرا في هذا السياق على استعداد المملكة للانفتاح على الدول العربية والافريقية من أجل إبرام شراكات وبرامج مشتركة في مجال التكوين والتدريب.
 
كما أشار إلى حرص المغرب على فتح آفاق جديدة للتعاون على الصعيد الإقليمي في مجال السكك الحديدية، مع البلدان الشقيقة والصديقة، مبرزا أن المملكة تترأس منذ سنة 2010 فرع افريقيا بالاتحاد الدولي للسكك الحديدية.

أبرز عزيز رباح وزير التجهيز والنقل والوجيستيك، اليوم الثلاثاء بدبي، أن حجم الاستثمارات في قطاع النقل بالمغرب بلغ 16,6 مليار دولار خلال الفترة ما بين 2012 و2016.
 
وأوضح رباح، خلال مشاركته في الدورة العاشرة ل (مؤتمر ومعرض السكك الحديدية في الشرق الأوسط 2016)، التي افتتحت اليوم بمركز دبي التجاري العالمي، أن حجم الاستثمارات في قطاع النقل بالمملكة سجل قفزة كبيرة بالمقارنة مع رصد 2,7 مليار دولار خلال الفترة ما بين 1998 و2002.
 
وأكد أن الاستراتيجية الوطنية في قطاع النقل ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية تهم التنافسية والتنمية العادلة والمستديمة، والشفافية والحكامة الجيدة والفعالية، وجودة وسلامة خدمات النقل.
 
وبخصوص قطاع النقل السككي، أشار الوزير إلى أن حجم الاستثمارات التي خصصت للقطاع بلغت 3,4 مليار دولار خلال الفترة ما بين 2010 و2015، في مقابل 500 مليون دولار فقط في الفترة ما بين 1996 و2000.
 
ومكنت الجهود التي قام بها المغرب في هذا المجال من ضمان تموقعه في الرتبة الأولى افريقيا والرابعة والثلاثين عالميا بحسب تقرير المنتدى العالمي لسنتي 2014 - 2015.
 
وسلط وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك بهذه المناسبة الضوء على محاور البرنامج الاستثماري في قطاع السكك الحديدية برسم سنوات 2010 - 2015، والذي يتضمن شقا خاصا بالشبكة الحالية يقوم بالأساس على تثنية وتثليث الخطوط ذات الإقبال المتزايد، وإعادة تهيئة محاور الشمال والشرق، وعصرنة منشآت الأمن والسلامة، وتجديد وتشييد محطات سككية حديثة.
 
كما يشمل البرنامج الاستثماري، تنفيذ مشروع خط القطار الفائق السرعة، على طول 200 كلم باستثمارات تبلغ ملياري دولار، وذلك ضمن مخطط طموح يروم إنجاز 1500 كلم من الخطوط فائقة السرعة.
 
ومن جهة أخرى، أبرز عزيز رباح بلورة المغرب لبرنامج هام يروم إحداث 1100 كلم جديدة من خطوط السكك الحديدية، من بينها 526 كلم فائقة السرعة، باستثمارات تبلغ 11,8 مليار دولار، وذلك في أفق سنة 2025.
 
كما أشار الوزير إلى أن استراتيجية تطوير القطاع السككي، تتضمن خلق شبكة مندمجة للمناطق اللوجيستيكية، حيث يتضمن برنامج المرحلة الأولى لهذا المشروع إحداث ست محطات متخصصة، على مساحة إجمالية تبلغ 300 هكتارا، بغلاف مالي يبلغ 619 مليون دولار، إلى جانب بلورة مشاريع لتثمين الممتلكات بالمحطات، من خلال برامج استراتيجية تهم ترحيل الأنشطة ذات الصبغة الصناعية خارج المدن وخلق جيل جديد من محطات القطارات وتثمين الوعاء العقاري المتوفر بمشاريع حضرية مهيكلة واعتماد صيغ مختلفة للشراكة.
 
وبهذه المناسبة، أبرز وزير النقل والتجهيز واللوجستيك، استعداد المغرب للانخراط في شراكات مثمرةومربحة بين القطاعين الخاص والعام من أجل تمويل وإنجاز هذه البرامج والمشاريع العملاقة والطموحة، مشيرا إلى تعزيز الترسانة القانونية للمملكة بالتشريعات الملائمة في هذا المجال.
 
ومن جهة أخرى، أبرز عزيز رباح الأهمية الخاصة التي يوليها المغرب للعناية بالموارد البشرية من خلال تكوينها وتأهيلها، معبرا في هذا السياق على استعداد المملكة للانفتاح على الدول العربية والافريقية من أجل إبرام شراكات وبرامج مشتركة في مجال التكوين والتدريب.
 
كما أشار إلى حرص المغرب على فتح آفاق جديدة للتعاون على الصعيد الإقليمي في مجال السكك الحديدية، مع البلدان الشقيقة والصديقة، مبرزا أن المملكة تترأس منذ سنة 2010 فرع افريقيا بالاتحاد الدولي للسكك الحديدية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة