السبت 04 مايو 2024, 07:01

مجتمع

دعوات من مراكش لتطوير الطب الشرعي من اجل تحقيق أفضل للعدالة الجنائية


كشـ24 نشر في: 15 مارس 2016

شهد مدرج المختار السوسي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض مراكش، أشغال ندوة علمية حول دور الطب الشرعي في تحقيق العدالة الجنائية اول امس السبت، والتي حضرها ثلة من الأساتذة المهتمين بالطب الشرعي.

وقد تكون برنامج الندوة من جلسة افتتاحية وجلستان علميتان. حيث انطلقت الجلسة الافتتاحية، برئاسة الدكتور محمد النخلي والتي افتتحت بكلمة السيد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض بمراكش الدكتور يوسف البحيري ناب عنه الدكتور زكرياء خليل في إلقائها. تلتها كلمة السيد رئيس شعبة القانون الخاص الدكتور جمال النعيمي، تلتها كلمة ممثلة مجموعة الأبحاث والدراسات الجنائية والحكامة الأمنية الدكتورة أمينة العتيوي، ثم تلتها كلمة السيدة رئيسة المركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان فرع مراكش الدكتورة لطيفة قبيش، وقد كانت آخر الكلمات في هذه الجلسة كلمة اللجنة المنظمة التي ألقتها الدكتورة السعدية مجيدي بصفتها المنسقة العامة للجنة التنظيمية.

وانطلقت أشغال الجلسة العلمية الأولى برئاسة الدكتور محمد الغالي أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بمراكش، حيث كانت أولى المداخلات معنونة بالتطور التاريخي للطب الشرعي للدكتور مراد بوستة، أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بمراكش. تلتها مداخلة معنونة بالطب العقلي الشرعي والعدالة الجنائية للدكتور محمد جوهر أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، تلتها مداخلة معنونة بالطبيب العام أمام قضايا الطب الشرعي للدكتور محمد النشناش طبيب وخبير محلف ورئيس سابق للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان.

وبعد ذلك، انطلقت أشغال الجلسة العلمية الثانية برئاسة الدكتور جمال النعيمي أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بمراكش، حيث كانت أولى المداخلات معنونة بدور الطب الشرعي في تعزيز المركز القانوني لضحايا الجريمة للدكتورة لطيفة قبيش أستاذة باحثة بكلية الحقوق بمراكش، تلتلها مداخلة معنونة بدور الطب الشرعي في تحقيق العدالة الجنائية للدكتور هشام البلاوي قاضي ورئيس قسم بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل، تلتها مداخلة معنونة بدراسة نقدية في مشروع القانون المتعلق بالطب الشرعي للبروفسور هشام بنيعيش رئيس معهد الطب الشرعي ابن رشد بالدار البيضاء، تلتها مداخلة معنونة بعمل المجلس الوطني لحقوق الإنسان في تطوير مسار الطب الشرعي بالمغرب لأستاذ محمد مصطفى الريسوني مستشار بالمجلس الوطني لحقوق الإنساني. وقد تلت هذه الجلسة مناقشة عامة.

 
وقد خلص السادة المتدخلين إلى أن الطب الشرعي يعتبر أحد الطرق العلمية التي تقود إلى كشف عوالم الجريمة والتعرف على الحقائق وجمع الأدلة والقرائن والكشف عن مرتكب الجرائم وتقديمهم للمحاكمة، حيث يبقى دوره هاما في تحقيق العدالة الجنائية من خلال المساعدة على الإدارة الفعلية والفعالة لسير القضايا الزجرية.

كما أن تطوير نظام العدالة الجنائية يحتاج إلى مجموعة من الآليات المساعدة التي لا شك أن الطب الشرعي يعتبر من بين أهم هذه الآليات وهذا ما يتطلب تنظيم هذا التخصص الطبي، وهو ما يستلزم تضافر جهود مختلف القطاعات المعنية للنهوض به وإيلائه الأهمية التي يستحقها حتى يصبح هذا التخصص الطبي في خدمة العدالة الجنائية.

وقد خلصت الندوة إلى تقديم مجموعة من التوصيات وهي على الشكل التالي:

· 
إحداث إطار تشريعي وتنظيمي متكامل للأنشطة الطبية الشرعية لجعله ركيزة من ركائز الإصلاح الشامل والعميق لمنظومة العدالة.
·  مراجعة النصوص القانونية بشكل يطابق المعايير المطلوبة من أجل تسجيل في جداول الخبراء.

·  ضمان تمويل منصف ومستديم وتجهيزات لوجيستيكية ومقرات خاصة للطب الشرعي.

·  ضمان الاستقلالية للأطباء الشرعيين مع تكليف ثلاثة أطباء لإعداد التقارير بدل طبيب واحد.

·  إحداث خلية مشتركة بين وزارة العدل ووزارة الصحة تعمل على تقديم اقتراحات وحلول للنهوض بقطاع الطب الشرعي بكل فروعه.

·  تكوين سريع في المبادئ الأساسية للطب الشرعي للأطباء في المدن والقرى وكذلك للطلبة الدارسين في كلية الحقوق.

·  تنظيم ندوات مشتركة بين القضاة والأطباء الشرعيين والأساتذة الجامعيين لدراسة قضايا الطب الشرعي.

·  إخضاع مهنة الطب الشرعي لمبدأ المساءلة والمحاسبة عن الأخطاء العمدية والغير عمدية.

·  توضيح علاقة التبعية التي يعاني منها الطبيب الشرعي بين وزارة الصحة ووزارة العدل والحريات.

·  فتح تخصصات طبية في مجال الطب الشرعي بكليات الطب وتحفيز الطلبة لولوجها.

·  اعتماد التكوين المستمر للأطباء الشرعيين بإعطائهم الفرصة للتعرف على أحدث العلوم والتقنيات في مجال عملهم.

·  إعادة تكوين القضاة وضباط الشرطة القضائية لتسهيل فهم تقارير الخبرات ونتائجها والاستئناس بالمصطلحات الطبية التي تعترض عملهم اليومي.

·  الاطلاع على مسودة مشروع قانون الطب الشرعي وإرسال الملاحظات والمقترحات لوزارة العدل والحريات.

·  الاهتمام بالطب المتخصص في التحاليل الجينية بالنظر إلى الأهمية التي يكتسبها لمساعدة العدالة الجنائية وتفعيل الطب الشرعي الخاص بالفحوصات الطبية.

·  التعجيل بإخراج القانون المنظم للطب الشرعي مع أخذ رأي الممارسين وملائمة نصوصه مع الدستور المغربي والمواثيق الدولية الخاصة بمناهضة التعذيب.

·  التعجيل بوضع استراتيجية للنهوض بالطب الشرعي يشترك في وضعها الفاعلين وعلى وجه الخصوص (العدل، الصحة، الجماعات المحلية، التعليم العالي).

·  وضع تصور متكامل لتوفير الإمكانات البشرية والمادية حتى تتمكن مؤسسة الطب الشرعي من الاضطلاع بالمهام المنوطة بها وفق المواصفات والمعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال.

·  تجويد الخدمات التي يقدمها الطب الشرعي للضحايا من خلال تجاوز كافة الاختلالات الكبرى المرتبطة بممارسته كمدخل أساسي لإنصاف ضحايا الجريمة وتفعيل دوره في تحقيق العدالة.

·  يجب تسجيل الأطباء الشرعيين في جداول الخبراء القضائيين، لكي يكون هناك توافق مع الطبيعة القانونية للخبرات المنجزة من طرفهم.

·  انخراط السياسات العمومية بشكل إيجابي في مجال الطب الشرعي.

 
وقد تقدم اعضاء اللجنة التنظيمية والممثلة بالدكتورة السعدية المجيدي والدكتور عبد الرحيم بن بوعيدة والدكتورة لطيفة قبيش والدكتور أحمد قيلش والدكتور حسن زرداني والدكتور محمد الغالي والدكتور ضياء علي أحمد نعمان والدكتورة نجاة العماري والدكتور زكرياء خليل والأستاذ عبد الغني حدوش، بأسمى عبارات الشكر والامتنان، إلى السيد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض بمراكش الدكتور يوسف البحيري على ما بذله ويبذله من جهد في رفع مستوى البحث العلمي في هذه الكلية، كما تقدموا بأسمى عبارات الشكر والامتنان إلى السيد رئيس شعبة القانون الخاص الدكتور جمال النعيمي والسيد رئيس شعبة القانون العام الدكتور محمد الغالي على تقديمهما يد المساعدة والعون في إنجاح مثل هذه الندوات العلمية.

كما تقدمت اللجنة التنظيمية في الختام بأسمى عبارات الشكر والامتنان إلى السادة الأساتذة المشاركين في هذه الندوة، والتي أغنوها بمداخلاتهم القيمة والتي أعطت قيمة مضافة في مجال الفكر القانوني والعلمي للطب الشرعي.

شهد مدرج المختار السوسي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض مراكش، أشغال ندوة علمية حول دور الطب الشرعي في تحقيق العدالة الجنائية اول امس السبت، والتي حضرها ثلة من الأساتذة المهتمين بالطب الشرعي.

وقد تكون برنامج الندوة من جلسة افتتاحية وجلستان علميتان. حيث انطلقت الجلسة الافتتاحية، برئاسة الدكتور محمد النخلي والتي افتتحت بكلمة السيد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض بمراكش الدكتور يوسف البحيري ناب عنه الدكتور زكرياء خليل في إلقائها. تلتها كلمة السيد رئيس شعبة القانون الخاص الدكتور جمال النعيمي، تلتها كلمة ممثلة مجموعة الأبحاث والدراسات الجنائية والحكامة الأمنية الدكتورة أمينة العتيوي، ثم تلتها كلمة السيدة رئيسة المركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان فرع مراكش الدكتورة لطيفة قبيش، وقد كانت آخر الكلمات في هذه الجلسة كلمة اللجنة المنظمة التي ألقتها الدكتورة السعدية مجيدي بصفتها المنسقة العامة للجنة التنظيمية.

وانطلقت أشغال الجلسة العلمية الأولى برئاسة الدكتور محمد الغالي أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بمراكش، حيث كانت أولى المداخلات معنونة بالتطور التاريخي للطب الشرعي للدكتور مراد بوستة، أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بمراكش. تلتها مداخلة معنونة بالطب العقلي الشرعي والعدالة الجنائية للدكتور محمد جوهر أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، تلتها مداخلة معنونة بالطبيب العام أمام قضايا الطب الشرعي للدكتور محمد النشناش طبيب وخبير محلف ورئيس سابق للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان.

وبعد ذلك، انطلقت أشغال الجلسة العلمية الثانية برئاسة الدكتور جمال النعيمي أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بمراكش، حيث كانت أولى المداخلات معنونة بدور الطب الشرعي في تعزيز المركز القانوني لضحايا الجريمة للدكتورة لطيفة قبيش أستاذة باحثة بكلية الحقوق بمراكش، تلتلها مداخلة معنونة بدور الطب الشرعي في تحقيق العدالة الجنائية للدكتور هشام البلاوي قاضي ورئيس قسم بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل، تلتها مداخلة معنونة بدراسة نقدية في مشروع القانون المتعلق بالطب الشرعي للبروفسور هشام بنيعيش رئيس معهد الطب الشرعي ابن رشد بالدار البيضاء، تلتها مداخلة معنونة بعمل المجلس الوطني لحقوق الإنسان في تطوير مسار الطب الشرعي بالمغرب لأستاذ محمد مصطفى الريسوني مستشار بالمجلس الوطني لحقوق الإنساني. وقد تلت هذه الجلسة مناقشة عامة.

 
وقد خلص السادة المتدخلين إلى أن الطب الشرعي يعتبر أحد الطرق العلمية التي تقود إلى كشف عوالم الجريمة والتعرف على الحقائق وجمع الأدلة والقرائن والكشف عن مرتكب الجرائم وتقديمهم للمحاكمة، حيث يبقى دوره هاما في تحقيق العدالة الجنائية من خلال المساعدة على الإدارة الفعلية والفعالة لسير القضايا الزجرية.

كما أن تطوير نظام العدالة الجنائية يحتاج إلى مجموعة من الآليات المساعدة التي لا شك أن الطب الشرعي يعتبر من بين أهم هذه الآليات وهذا ما يتطلب تنظيم هذا التخصص الطبي، وهو ما يستلزم تضافر جهود مختلف القطاعات المعنية للنهوض به وإيلائه الأهمية التي يستحقها حتى يصبح هذا التخصص الطبي في خدمة العدالة الجنائية.

وقد خلصت الندوة إلى تقديم مجموعة من التوصيات وهي على الشكل التالي:

· 
إحداث إطار تشريعي وتنظيمي متكامل للأنشطة الطبية الشرعية لجعله ركيزة من ركائز الإصلاح الشامل والعميق لمنظومة العدالة.
·  مراجعة النصوص القانونية بشكل يطابق المعايير المطلوبة من أجل تسجيل في جداول الخبراء.

·  ضمان تمويل منصف ومستديم وتجهيزات لوجيستيكية ومقرات خاصة للطب الشرعي.

·  ضمان الاستقلالية للأطباء الشرعيين مع تكليف ثلاثة أطباء لإعداد التقارير بدل طبيب واحد.

·  إحداث خلية مشتركة بين وزارة العدل ووزارة الصحة تعمل على تقديم اقتراحات وحلول للنهوض بقطاع الطب الشرعي بكل فروعه.

·  تكوين سريع في المبادئ الأساسية للطب الشرعي للأطباء في المدن والقرى وكذلك للطلبة الدارسين في كلية الحقوق.

·  تنظيم ندوات مشتركة بين القضاة والأطباء الشرعيين والأساتذة الجامعيين لدراسة قضايا الطب الشرعي.

·  إخضاع مهنة الطب الشرعي لمبدأ المساءلة والمحاسبة عن الأخطاء العمدية والغير عمدية.

·  توضيح علاقة التبعية التي يعاني منها الطبيب الشرعي بين وزارة الصحة ووزارة العدل والحريات.

·  فتح تخصصات طبية في مجال الطب الشرعي بكليات الطب وتحفيز الطلبة لولوجها.

·  اعتماد التكوين المستمر للأطباء الشرعيين بإعطائهم الفرصة للتعرف على أحدث العلوم والتقنيات في مجال عملهم.

·  إعادة تكوين القضاة وضباط الشرطة القضائية لتسهيل فهم تقارير الخبرات ونتائجها والاستئناس بالمصطلحات الطبية التي تعترض عملهم اليومي.

·  الاطلاع على مسودة مشروع قانون الطب الشرعي وإرسال الملاحظات والمقترحات لوزارة العدل والحريات.

·  الاهتمام بالطب المتخصص في التحاليل الجينية بالنظر إلى الأهمية التي يكتسبها لمساعدة العدالة الجنائية وتفعيل الطب الشرعي الخاص بالفحوصات الطبية.

·  التعجيل بإخراج القانون المنظم للطب الشرعي مع أخذ رأي الممارسين وملائمة نصوصه مع الدستور المغربي والمواثيق الدولية الخاصة بمناهضة التعذيب.

·  التعجيل بوضع استراتيجية للنهوض بالطب الشرعي يشترك في وضعها الفاعلين وعلى وجه الخصوص (العدل، الصحة، الجماعات المحلية، التعليم العالي).

·  وضع تصور متكامل لتوفير الإمكانات البشرية والمادية حتى تتمكن مؤسسة الطب الشرعي من الاضطلاع بالمهام المنوطة بها وفق المواصفات والمعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال.

·  تجويد الخدمات التي يقدمها الطب الشرعي للضحايا من خلال تجاوز كافة الاختلالات الكبرى المرتبطة بممارسته كمدخل أساسي لإنصاف ضحايا الجريمة وتفعيل دوره في تحقيق العدالة.

·  يجب تسجيل الأطباء الشرعيين في جداول الخبراء القضائيين، لكي يكون هناك توافق مع الطبيعة القانونية للخبرات المنجزة من طرفهم.

·  انخراط السياسات العمومية بشكل إيجابي في مجال الطب الشرعي.

 
وقد تقدم اعضاء اللجنة التنظيمية والممثلة بالدكتورة السعدية المجيدي والدكتور عبد الرحيم بن بوعيدة والدكتورة لطيفة قبيش والدكتور أحمد قيلش والدكتور حسن زرداني والدكتور محمد الغالي والدكتور ضياء علي أحمد نعمان والدكتورة نجاة العماري والدكتور زكرياء خليل والأستاذ عبد الغني حدوش، بأسمى عبارات الشكر والامتنان، إلى السيد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض بمراكش الدكتور يوسف البحيري على ما بذله ويبذله من جهد في رفع مستوى البحث العلمي في هذه الكلية، كما تقدموا بأسمى عبارات الشكر والامتنان إلى السيد رئيس شعبة القانون الخاص الدكتور جمال النعيمي والسيد رئيس شعبة القانون العام الدكتور محمد الغالي على تقديمهما يد المساعدة والعون في إنجاح مثل هذه الندوات العلمية.

كما تقدمت اللجنة التنظيمية في الختام بأسمى عبارات الشكر والامتنان إلى السادة الأساتذة المشاركين في هذه الندوة، والتي أغنوها بمداخلاتهم القيمة والتي أعطت قيمة مضافة في مجال الفكر القانوني والعلمي للطب الشرعي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
سكان سبتة المحتلة يؤيدون إعلان حسن الجوار مع المغرب
اعتبر سكان سبتة المحتلة أن رفض الحزب الشعبب والحزب الاشتراكي العمالي المحلي لمبادرة تحسين الجوار مع المغرب يضر بمصالح الغالبية العظمى من سكان المدينة المحتلة، حسب ما نشرته مواقع إخبارية. ووصف العديد من المواطنين، حسب موقع "أكتياليداد ثيوتا"، ما قرره السياسيون المحليون بمثابة رفض لإرادة الأغلبية الساحقة من سكان سبتة المحتلة،الذين يرغبون في تحسين علاقات الجوار مع المغرب، مشددين على ضرورة إعطاء السياسيين الأولوية لمصالح المواطنين. وندد الرافضون بتفضيل السياسيين لصرامة الانضباط الحزبي على الانتماء المجتمعي والتعايش، معتبرين أن الرفض الذي أبداه كل من الحزب الشعبي والحزب العمالي الاشتراكي المحلي، يؤكد مرة أخرى عدم قدرتهم على إدارة القضايا المهمة التي تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية داخل سبتة.
مجتمع

عاجل.. المحكمة تصدر قرارها في قضية الدكتور التازي ومن معه
قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء اليوم الجمعة 3 ماي الجاري، بثلاث سنوات سنتان نافذة وسنة موقوفة التنفيذ، في حق طبيب التجميل المشهور الحسن التازي، بعد إدانته بتهمة حمل الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة، فيما أسقطت عنه تهمة الاتجار في البشر. ومن المنتظر أن يغادر التازي الذي تشبث ببراءته منذ انطلاق محاكمته، السجن الليلة بعد قضائه سنتين فيه منذ اعتقاله. وفي القضية ذاتها، أدانت الغرفة نفسها عبد الرزاق شقيق الدكتور التازي، بخمس سنوات سجنا نافذة، فيما أدانت زوجة مونية بنشقرون بأربع سنوات نافذة. وتم إدانة متهمة أخرى بخمس سنوات نافذة، وبأربع سنوات نافذة في حق سيدة كانت مكلفة بالحسابات في المصحة، وبثلاث سنوات في حق سيدة، وسيدة أخرى ضمن الملف بأربع سنوات نافذة.        
مجتمع

ملف “نصب” في تذاكر سفر نحو إسرائيل وكوريا الجنوبية يخيم على مجلس جماعة فاس
بعد قضية الفساد المالي والإداري التي هزت المجلس الجماعي لفاس وأدت إلى اعتقال وإدانة  مجموعة من المتابعين في الملف ضمنهم البرلماني الاتحادي عبد القادر البوصيري، تخيم فضيحة أخرى على سماء المجلس، لكن هذه المرة الأمر يتعلق بشبهات محاولات نصب في ملف تذاكر سفر نحو إسرائيل وكوريا الجنوبية. أما المتهمون فيها فهم مستشارون تشير المصادر إلى أن عددا منهم محسوب على الأغلبية التي تتولى تدبير الشأن العام المحلي للمدينة.  المصادر ذكرت أن وكالة أسفار تعاملت مع المستشارين الجماعيين في قضية هذه التذاكر، قد عمدت إلى تبليغهم بإنذارات تدعوهم إلى تسوية ما بذمتهم تحت طائلة عرض الملف على أنظار النيابة العامة. وبحسب المصادر، فإن الأمر يتعلق بمبلغ مالي كبير. أما المهلة التي منحت للمستشارين من قبل الوكالة، فإنها لا تتعدى الأسبوع الواحد.  الملف قد يضع أيضا مسؤولي الجماعة بالنظر إلى أن هؤلاء الأعضاء سافروا في مهام رسمية، وبناء على تكليفات من الجماعة، ما يعني أن الجماعة هي التي تتحمل مسؤولية أذاء التذاكر وتسوية الوضعية، وهو ما ترصد له مبالغ مالية في الميزانية السنوية.  وبحسب المصادر، فإن الملف خلف حالة استنفار قصوى في أوساط المجلس الجماعي للمدينة، حيث تم تكثيف الاتصالات من قبل هؤلاء المستشارين المعنيين مع مسؤولي الجماعي، ومنهم العمدة البقالي، من أجل البحث عن مخارج مشرفة واستعجالي لهذا الملف الذي يعيد فضائح سابقة لأعضاء في الجماعة إلى الواجهة، ومنهم من سقط في قضية ارتشاء في حالة تلبس، أو في ملف ذبيحة سرية، أو في قضية تسويق هرمي. 
مجتمع

الدكتور التازي يتشبث ببراءته ويصرح: لا أتحمل مسؤولية ما وقع داخل مصحتي
مثل يومه الجمعة 03 ماي الجاري، أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الدكتور الحسن التازي الذي قدم كلمته الأخيرة أمام هيئة الحكم. وقال التازي في كلمته الأخيرة : "المصحة شخص معنوي وأنا شخص ذاتي ولا أتحمل ما وقع في المصحة". واستشهد في كلمته بآية “لا تزر وازرة وازة أخرى"، معتبرا أن : “كل مسؤول عن أفعاله لوحده، وقال: "أنا أتابع في الملف كراع مسؤول عن رعيتي، لكن رعيتي تنحصر في عائلتي الصغيرة، في زوجتي وأبنائي، أما ما حدث فأنا طبيب ولا أتحمل مسؤولية ما وقع داخل مصحتي من طرف المستخدمين". وتشبث الدكتور الحسن التازي ببراءته ونفى علاقته بالاتهامات الموجهة إليه، وخاطب هيئة المحكمة قائلا : "أتمنى الحكم ببراءتي وزوجتي وأخي وباقي المتهمين.. أرجو من هيئة المحكمة أن تدخل علينا الفرحة"، معبرا عن ثقته في قراراتها التي حتما لن تظلم بريئا، مشيدا بحكمتها. وأوضح أنه يتابع في الملف بكونه مالك المصحة وليس طرفا في التهم الموجهة للآخرين الذين يشتغلون داخل المصحة، مضيفا : "الفصل 110 من القانون الجنائي ينص على أن الجريمة هي عمل أو امتناع مخالف للقانون الجنائي ومعاقب عليه بمقتضاه ونحن لم نكن نرفض استقبال المرضى، ولا يمكن أن نقطع الوصل بين المصحة والمستشفيات العمومية لأننا نتكامل". من جهتها، طالبت مونية بنشقرون زوجة الدكتور الحسن التازي في كلمتها الأخيرة، بالحكم ببراءتها من كل الاتهامات، وقالت : "فقدت فلذة كبدي وفقدت أبي ودخلت السجن وأنا بريئة"، مؤكدة عدم ارتباطها بأي "قضية تتضمن تسعيرة أو زيادة"، داعية المحكمة إلى إعادة الأمر إلى نصابها. وتوبع الدكتور التازي رفقة شقيقه وزوجته وخمس متهمين آخرين، بتهم تتعلق بـ" جناية الاتجار بالبشر تجاه طفل تقل سنه عن 18 سنة، والنصب، والمشاركة، والتزوير في محرر تجاري واستعماله، والمشاركة في صنع عن علم شهادة تتضمن وقائع مصطنعة غير صحيحة واستعمالها"، كل حسب المنسوب إليه.
مجتمع

أزمة مفتوحة.. طلبة كليات الطب والصيدلة يعلنون عن إضراب عن التداريب
أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، عن خطوة احتجاجية جديدة. وقالت إن طلبة السنة السادسة والسابعة قرروا الانخراط في إضراب وطني عن التداريب الاستشفائية. وطبقا للجنة، فقد تم استثناء المداومات الليلية والنهارية ومصالح المستعجلات في هذه الخطوة المقررة ليوم الإثنين والثلاثاء، 6 و7 ماي الجاري. ‎ وانطلقت الاحتجاجات في كليات الطب منذ سنتين، لكنها بلغت ذروتها مطلع السنة الحالية، حيث دخل الطلبة في إضرابٍ مفتوح يشملُ مقاطعة جميع الأنشطة البيداغوجية من دروس نظرية وتداريب استشفائية وامتحانات. وارتبطت هذه الاحتجاجات بمطلب إلغاء قرار خفض سنوات التكوين إلى ست سنوات. كما دعا الطلبة إلى تجويد عرض التكوين، وتوفير التجهيزات الضرورية والموارد البشرية. ولم تسفر جلسات الحوار التي عقدها بين المحتجين وبين كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عن إيجاد مهارج لتجاوز هذا الإحتقان الذي أسفر عن مجالس تأديبية لعدد من المحتجين. وبتاريخ 16 دجنبر 2023، قرر الطلبة الانتقال إلى محطة جديدة تمثلت في الإعلان عن الدخول في مقاطعة شاملة ومفتوحة عن الدروس النظرية والتطبيقية، والتداريب الاستشفائية وكذا الامتحانات.  وقرر الطلبة تأجيل المسيرة الوطنية ليوم 06 ماي 2024، كبادرة حسن نية منا وذلك من أجل إعادة بناء جسور الحوار والتواصل، قبل أن يتم التأكيد على تنظيمها من جديد، بسبب ما اعتبروه غيابا للحوار.
مجتمع

عبد النباوي: قضايا غسل الأموال تتميز بالتعقيد
كشف الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية عن أرقام تخص مجال تتبع النشاط القضائي لغرف غسل الأموال، وتحدث عن التطور الإيجابي الذي عرفه متوسط أجل البت في هذا النوع من القضايا التي تتميز بالتعقيد، واتساع مجال الاختصاص الترابي. وبلغت القضايا المحكومة خلال الربع الأول من السنة الجارية 114 مقرراً قضائيا، وهو ما يفيد أن 75% من المقررات الصادرة عن الهيئات الابتدائية صدرت داخل الآجال الاسترشادية كما حددها قرار المجلس الأعلى للسلطة القضائية في 180 يوما كأجل بت في القضايا الابتدائية و120 يوما في القضايا الاستئنافية. واعتبر أن الجهود المشتركة، والتعاون المتواصل بين الهيئات القضائية وهيئات الدفاع، يظل هو السبيل الأنجع لتجاوز التحديات المستحدثة وغير المسبوقة، التي تحملها التقنيات الناشئة في مجال المعاملات المالية، كالعملات الافتراضية والمشفرة والطرق اللامركزية لتحويل الأموال وتخزينها. وقال محمد عبد النباوي بمناسبة ندوة الاتحاد الدولي للمحامين حول : "مكافحة غسيل الأموال الرهانات والتحديات"، بمدينة طنجة، اليوم الجمعة، إن موضوع مكافحة غسل الأموال أصبح في قلب التحديات والتحولات الاقتصادية والتكنولوجية الكبرى المرتبطة بالجريمة المنظمة عموماً وبتمويل الإرهاب على الخصوص. وأشار إلى أن الموضوع أصبح  من جهة أخرى يسائل مهنة المحاماة ويدعوها إلى استحضار أسبابه وآثاره، وتدارس القوانين المتعلقة به، بالنظر إلى أن المحامي يعتبر من بين الأشخاص الخاضعين لمقتضيات القانون 43.05 المتعلق بغسل الأموال، مما يضع أعضاء هيئات الدفاع في الصف الأمامي لمنظومة اليقظة والمراقبة الداخلية. كما أورد أن المحامي يعتبر حلقة أساسية في المحاكمة العادلة. وتحت هذا الغطاء المزدوج يجد المحامي نفسه أمام مفترق طرق من المخاطر والتحديات المهنية، تلزمه بتسليح نفسه بالمعرفة القوية والفهم العميق للمقتضيات التشريعية والتنظيمية لموضوعٍ بالغ التعقيد، قوي التأثير على الاقتصادات، وشديد الارتباط بأمن الأمم. وكان المجلس الأعلى للسلطة القضائية قد أحدث المجلس خلال الأشهر السابقة بنية متخصصة في تتبع قضايا غسل الأموال تابعة لقطب القضاء الجنائي، من أجل تحقيق تواصل أفضل مع العمل القضائي للمحاكم، من خلال تتبع نشاطها في قضايا غسل الأموال وتنفيذ برامج النجاعة القضائية ذات الصلة بهذا النوع من الجرائم. كما تهدف إلى تحقيق الأمن القضائي ومراقبة الالتزام بمعايير المحاكمة العادلة من خلال المساهمة في جمع ونشر الاجتهاد القضائي والمعلومة القانونية وتوفير التكوين المستمر وإعداد الدلائل العملية؛ بالإضافة إلى تخليق المنظومة القضائية وتعزيز النجاعة القضائية عن طريق احترام البت في القضايا في الأجل المعقول، وتسريع تنفيذ الأحكام.
مجتمع

هل يعلم الوالي فريد شوراق مكان أخطر نقطة سوداء لبيع الماكولات بمراكش ؟
في اطار مواكبتها للحملات الواسعة التي تشنها السلطات والمصالح الصحية المختصة بمراكش خلال هذه الايام، لمراقبة محلات بيع الماكولات تنفيذا لتعليمات والي الجهة، لا سيما بعد واقعة التسمم الغذائي المميت بحي المحاميد، تواصل كشـ24 رصد مجموعة من النقاط السوداء، والمظاهر الخطيرة التي تهدد سلامة المواطنين بمراكش . وإن كانت هذه الحملات قد شملت مجموعة من الاحياء والمناطق والشوارع التي تعرف تواجدا كبيرا لهذا النوع من المحلات، الا ان بعد النقاط السوداء بقيت خارج اي مراقبة، رغم خطورة موقعها واستقطابها لفئات مختلفة من المواطني،ن لا سيما منهم الوافدين على مدينة مراكش عبر المحطة الطرقية بمنطقة باب دكالة.ويتعلق الامر بباعة المأكولات بالعربات المواجدة بين المحطة الطرقية ومحطة سيارات الاجرة الكبيرة المعروفة بمحطة "سبعة رجال"، حيث تعرض مختلف اصناف الماكولات التي يتم عرضها وطهيها في ظروف غير صحية تماما، حيث يعلم الكبير والصغير بمراكش حجم "العفونات" التي يتم بيعها للمواطنين القادمين من مدن اخرى وخاصة البسطاء منهم.و من المفترض ان لا تقتصر الحملات الحالية على المحلات و"السناكات" لمجرد وقوع التسمم الغذائي المميت في واحد منها، بل من الضروري ان تشمل العربات خاصة، ولاسيما تلك المتواجدة بمحيط محطة باب دكالة لما تشكله من خطر ، وربما من حسن الحظ ان لا احد يعلم بمصيرهم، لان جل من يتناولون هذه الوجبات يشدون الرحال بعدها بلحظات صوب وجهات اخرى عبر الحافلات او سيارات الاجرة.   
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 04 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة