دولي

القمة الروسية المغربية في موسكو تدعو إلى إطلاق حوار مباشر شامل لحل الأزمة السورية


كشـ24 نشر في: 16 مارس 2016

جددت موسكو والرباط حرصهما على وحدة أراضي سوريا، وتسوية أزمتها بالوسائل السياسية، وذلك في أعقاب محادثات القمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والعاهل المغربي محمد السادس.

وجاء، في بيان مشترك حول تعميق الشراكة الاستراتيجية، صدر في أعقاب المحادثات التي جرت في الكرملين، الثلاثاء 15 مارس/آذار، أن موسكو والرباط تدعوان إلى تسوية سياسية-دبلوماسية نهائية في سوريا، وإلى إطلاق حوار مباشر شامل مع الاعتماد على قرارات مجموعة دعم سوريا وقرارات مجلس الأمن الدولي.

كما تؤكد الوثيقة على ضرورة تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام، مع التركيز على التسوية النهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، ودفع الحوار الوطني الليبي قدما إلى الأمام وتسوية الأزمة اليمنية.

وفي البيان المشترك، أكدت المغرب ترحيبها بمبادرة الرئيس الروسي إلى تشكيل جبهة واسعة لمواجهة الإرهاب على أساس معايير القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

ويشدد البيان على أن مثل هذه الجبهة يجب أن تعمل بموافقة وتنسيق مع الدول التي تتحمل العبء الأكبر فيما يخص محاربة المتطرفين والإرهابيين.

كما أكدت روسيا والمغرب ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الإرهاب والتطرف الدوليين، مع تعزيز الدور المحوري للأمم المتحدة في تلك الجهود.

وبالإضافة إلى البيان حول الشراكة الاستراتيجية، أصدر الزعيمان الروسي والمغربي، في ختام محادثاتهما بيانا حول التصدي للإرهاب الدولي، وحضرا مراسم التوقيع على حزمة من الوثائق لمتعلقة بتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.

بوتين يأمل في أن تشكل زيارة محمد السادس لموسكو دفعة قوية للعلاقات بين روسيا والمغرب

هذا وأعرب الرئيس الروسي خلال لقاء جمعه بالعاهل المغربي في أن تشكل زيارة الملك إلى روسيا دفعة قوية للعلاقات الثنائية.

ووصف بوتين العلاقات بين الدولتين بأنها ممتازة، لكنه أعرب عن استغرابه لتراجع التبادل التجاري بين روسيا والمغرب في الآونة الأخيرة، بما في ذلك تراجع الصادرات المغربية التقليدية إلى روسيا، ومنها البرتقال والطماطم وأنواع أخرى من الخضروات والفواكه، وذلك على الرغم من أن القيود التي فرضتها روسيا على استيراد تلك السلع من دول الاتحاد الأوروبي مازالت قائمة.

وأعاد الرئيس بوتين إلى الأذهان أن زيارة محمد السادس إلى موسكو تأتي في الذكرى الـ40 لأول زيارة قام بها والده الملك الحسن الثاني إلى الاتحاد السوفيتي، إذ تم خلال تلك الزيارة وضع قاعدة للعلاقات الروسية-المغربية التي تتطور بنجاح منذ ذلك الحين.

كما أكد الرئيس بوتين رغبته في الاطلاع على آراء الملك محمد السادس إزاء مختلف القضايا الإقليمية.

بدوره أعرب العاهل المغربي عن ارتياحه لفرصة بحث مختلف قضايا المنطقة والمسائل الملحة مع الزعيم الروسي. وذكر بأنه وصل موسكو برفقة وفد واسع التمثيل، يضم عددا من الوزراء، بمن فيهم وزير الزراعة، وذلك من أجل بحث سبل تجاوز الصعوبات التي يواجهها التعاون الثنائي.

هذا وقام العاهل المغربي خلال زيارته إلى موسكو بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول المقام إلى جانب سور الكرملين.

جددت موسكو والرباط حرصهما على وحدة أراضي سوريا، وتسوية أزمتها بالوسائل السياسية، وذلك في أعقاب محادثات القمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والعاهل المغربي محمد السادس.

وجاء، في بيان مشترك حول تعميق الشراكة الاستراتيجية، صدر في أعقاب المحادثات التي جرت في الكرملين، الثلاثاء 15 مارس/آذار، أن موسكو والرباط تدعوان إلى تسوية سياسية-دبلوماسية نهائية في سوريا، وإلى إطلاق حوار مباشر شامل مع الاعتماد على قرارات مجموعة دعم سوريا وقرارات مجلس الأمن الدولي.

كما تؤكد الوثيقة على ضرورة تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام، مع التركيز على التسوية النهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، ودفع الحوار الوطني الليبي قدما إلى الأمام وتسوية الأزمة اليمنية.

وفي البيان المشترك، أكدت المغرب ترحيبها بمبادرة الرئيس الروسي إلى تشكيل جبهة واسعة لمواجهة الإرهاب على أساس معايير القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

ويشدد البيان على أن مثل هذه الجبهة يجب أن تعمل بموافقة وتنسيق مع الدول التي تتحمل العبء الأكبر فيما يخص محاربة المتطرفين والإرهابيين.

كما أكدت روسيا والمغرب ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الإرهاب والتطرف الدوليين، مع تعزيز الدور المحوري للأمم المتحدة في تلك الجهود.

وبالإضافة إلى البيان حول الشراكة الاستراتيجية، أصدر الزعيمان الروسي والمغربي، في ختام محادثاتهما بيانا حول التصدي للإرهاب الدولي، وحضرا مراسم التوقيع على حزمة من الوثائق لمتعلقة بتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.

بوتين يأمل في أن تشكل زيارة محمد السادس لموسكو دفعة قوية للعلاقات بين روسيا والمغرب

هذا وأعرب الرئيس الروسي خلال لقاء جمعه بالعاهل المغربي في أن تشكل زيارة الملك إلى روسيا دفعة قوية للعلاقات الثنائية.

ووصف بوتين العلاقات بين الدولتين بأنها ممتازة، لكنه أعرب عن استغرابه لتراجع التبادل التجاري بين روسيا والمغرب في الآونة الأخيرة، بما في ذلك تراجع الصادرات المغربية التقليدية إلى روسيا، ومنها البرتقال والطماطم وأنواع أخرى من الخضروات والفواكه، وذلك على الرغم من أن القيود التي فرضتها روسيا على استيراد تلك السلع من دول الاتحاد الأوروبي مازالت قائمة.

وأعاد الرئيس بوتين إلى الأذهان أن زيارة محمد السادس إلى موسكو تأتي في الذكرى الـ40 لأول زيارة قام بها والده الملك الحسن الثاني إلى الاتحاد السوفيتي، إذ تم خلال تلك الزيارة وضع قاعدة للعلاقات الروسية-المغربية التي تتطور بنجاح منذ ذلك الحين.

كما أكد الرئيس بوتين رغبته في الاطلاع على آراء الملك محمد السادس إزاء مختلف القضايا الإقليمية.

بدوره أعرب العاهل المغربي عن ارتياحه لفرصة بحث مختلف قضايا المنطقة والمسائل الملحة مع الزعيم الروسي. وذكر بأنه وصل موسكو برفقة وفد واسع التمثيل، يضم عددا من الوزراء، بمن فيهم وزير الزراعة، وذلك من أجل بحث سبل تجاوز الصعوبات التي يواجهها التعاون الثنائي.

هذا وقام العاهل المغربي خلال زيارته إلى موسكو بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول المقام إلى جانب سور الكرملين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة