دولي

إسرائيل تعاود فرض سلسلة قيود بعد ارتفاع إصابات كورونا


كشـ24 | رويترز نشر في: 7 يوليو 2020

عاودت الحكومة الإسرائيلية يوم الاثنين فرض سلسلة من القيود لمكافحة ارتفاع حالات العدوى بفيروس كورونا المستجد، وقررت إغلاق الحانات والنوادي الليلية والصالات الرياضية وقاعات المناسبات على نحو فوري.وفي تصريحات علنية باجتماع خاص للحكومة بخصوص الأزمة الصحية، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل اضطرت لتغيير مسارها في مواجهة الجائحة لتجنب فرض إجراءات عزل عام أوسع نطاقا قد تؤدي إلى شل حركة اقتصادها، إذ تتجاوز معدلات البطالة هناك 20 بالمئة بقليل. وتوقع بنك إسرائيل ‭‭)‬‬البنك المركزي) يوم الاثنين انكماشا اقتصاديا نسبته ستة في المئة.وقال نتنياهو ”الوباء آخذ في التفشي، الأمر واضح وضوح النهار. إنه يأخذ منحنى يوميا مرتفعا ويأخذ معه، على عكس ما قيل لنا، مجموعة من المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة“.وأعلنت الحكومة كذلك أنه سيجري تقليل عدد زوار المطاعم إلى 20 في الأماكن المغلقة و30 في المطاعم المفتوحة.وأضاف البيان أيضا أن أعداد زائري المعابد اليهودية سيقتصر على 19، في حين لن يسمح للحافلات بأن تقل سوى 20 شخصا على الأكثر.وبعد أن نجحت إسرائيل في احتواء انتشار الفيروس إلى حد بعيد في مايو أيار وعاودت فتح المدارس والشواطئ والشركات، تعرضت لموجة حادة من الإصابات بالفيروس خلال الأسابيع القليلة الماضية.وأصبحت مشاهد عدم اكتراث الإسرائيليين بقيود التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات خارج منازلهم أمرا شائعا.وقال خبير الأوبئة هاجاي ليفين إن إسرائيل لم تستعد جيدا لما بعد العزل العام.وقال ليفين الأستاذ في كلية هداسا للصحة العامة بالجامعة العبرية ”تجربة إسرائيل يجب أن تكون درسا لجميع الدول. لا يمكن أن تنتقل من النقيض إلى النقيض، من العزل العام الشامل إلى إزالة تامة سريعة للقيود دون تخطيط ملائم“.وسجلت إسرائيل أكثر من 30 ألف حالة إصابة بالفيروس و332 وفاة.أما المسؤولون الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة ففرضوا إجراءات عزل عام كاملة يوم الجمعة مع ارتفاع معدلات الإصابات الجديدة هناك. وفي المجمل، سجلت الضفة الغربية نحو 4300 حالة إصابة بالفيروس و16 وفاة، في حين سجل قطاع غزة 72 إصابة وحالة وفاة واحدة.

عاودت الحكومة الإسرائيلية يوم الاثنين فرض سلسلة من القيود لمكافحة ارتفاع حالات العدوى بفيروس كورونا المستجد، وقررت إغلاق الحانات والنوادي الليلية والصالات الرياضية وقاعات المناسبات على نحو فوري.وفي تصريحات علنية باجتماع خاص للحكومة بخصوص الأزمة الصحية، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل اضطرت لتغيير مسارها في مواجهة الجائحة لتجنب فرض إجراءات عزل عام أوسع نطاقا قد تؤدي إلى شل حركة اقتصادها، إذ تتجاوز معدلات البطالة هناك 20 بالمئة بقليل. وتوقع بنك إسرائيل ‭‭)‬‬البنك المركزي) يوم الاثنين انكماشا اقتصاديا نسبته ستة في المئة.وقال نتنياهو ”الوباء آخذ في التفشي، الأمر واضح وضوح النهار. إنه يأخذ منحنى يوميا مرتفعا ويأخذ معه، على عكس ما قيل لنا، مجموعة من المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة“.وأعلنت الحكومة كذلك أنه سيجري تقليل عدد زوار المطاعم إلى 20 في الأماكن المغلقة و30 في المطاعم المفتوحة.وأضاف البيان أيضا أن أعداد زائري المعابد اليهودية سيقتصر على 19، في حين لن يسمح للحافلات بأن تقل سوى 20 شخصا على الأكثر.وبعد أن نجحت إسرائيل في احتواء انتشار الفيروس إلى حد بعيد في مايو أيار وعاودت فتح المدارس والشواطئ والشركات، تعرضت لموجة حادة من الإصابات بالفيروس خلال الأسابيع القليلة الماضية.وأصبحت مشاهد عدم اكتراث الإسرائيليين بقيود التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات خارج منازلهم أمرا شائعا.وقال خبير الأوبئة هاجاي ليفين إن إسرائيل لم تستعد جيدا لما بعد العزل العام.وقال ليفين الأستاذ في كلية هداسا للصحة العامة بالجامعة العبرية ”تجربة إسرائيل يجب أن تكون درسا لجميع الدول. لا يمكن أن تنتقل من النقيض إلى النقيض، من العزل العام الشامل إلى إزالة تامة سريعة للقيود دون تخطيط ملائم“.وسجلت إسرائيل أكثر من 30 ألف حالة إصابة بالفيروس و332 وفاة.أما المسؤولون الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة ففرضوا إجراءات عزل عام كاملة يوم الجمعة مع ارتفاع معدلات الإصابات الجديدة هناك. وفي المجمل، سجلت الضفة الغربية نحو 4300 حالة إصابة بالفيروس و16 وفاة، في حين سجل قطاع غزة 72 إصابة وحالة وفاة واحدة.



اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة