

مراكش
تواصل مشكل تقنيي الاشعة بالمامونية والمديرية الجهوية تعِد بحل قريب
رغم لجوئهم لمختلف الخطوات النضالية من وقفات احتجاجية واعتصام مفتوح، ومراسلات لمختلف المتدخلين ، الا ان مشكل تقنيي الأشعة بمستشفى ابن زهر التابع للمركز الاستشفائي الجهوي بمراكش لم يجد طريقا للحل، لتتواصل معاناتهم مع خروقات تدبير المصلحة، ومع ظروف الاشتغال في ظروف خطيرة على صحة الطاقم الصحي والمرضى على حد سواء وفق تصحريات التقنيين المتضررين.وحسب آخر المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن لجنة أزمة تم تكوينها قبيل قرابة اسبوعين تفاعلا مع الاحتجاجات المذكورة، واستمع اعضاؤها لتقنيي الاشعة المحتجين وللممرض الرئيس الذي يطالبون بتغييره أو تغييرهم، و كانت خلاصة عمل اللجنة واضحة، بعدما تبين لها استحالة عمل الطرفين معا في مصلحة واحدة، وهو ما تم التعبير عنه بوضوع في تقريرها المقدم للمديرية الجهوية لوزارة الصحة وفق ما افاد به تقنيون محتجون لـ "كشـ24"، لكن دون أدنى تحرك او قرار حاسم من رغم مرور ازيد من اسبوع من انجاز التقرير المذكور.وتساءل المحتجون عن السبب في مماطلة المسؤولين بشأن مطالبهم الواضحة برحيل الممرض الرئيس، وهل عليهم التنصل من مسؤولياتهم و تجاهل ضمان استمرارية المرفق الذي يشتغلون فيه خلال اعتصاماتهم من أجل الانتباه الى جدية مطالبهم، خصوصا وأن تواصل احتجاجيهم في ظل استمرارية عمل المرفق جعل المسؤولين لا يكترثون للوضع ما دام العمل متواصلا، والاحتجاج لا يعيق احدا بقدر ما يستنزف قوى المحتجين المطالبين بإنصافهم، ووضع حد لما أسموه بالتوتر الذي تعرفه مصلحة الأشعة والذي سبق أن كان موضوع مراسلات للإدارة الصحية محليا وجهويا، دون أن يتلقو أية إشارة ايجابية من لدن المسؤولين في تجاهل ممنهج لهذا المشكل.وحسب ما تسرب الى كشـ24 من وسط المحتجين، فإن تصعيدا مرتقبا يلوح في الافق بسبب تجاهل مطالبهم، وتنامي الضغط النفسي الذي يعيشونه بالتزامن مع ازمة كوفيد19 و مجهوداتهم الكبيرة من اجل الحفاظ على سيرورة العمل بالمرفق الصحي، خصوصا و ان المسؤولة الاولى عن القطاع لم تحرك ساكنا بشأن هذا الملف وفق تعبير المحتجين، رغم ان استمرارية العمل في المصلحة بوجود الطرفين صار أمرا مستحيلا، ولا يوجد حل سوى بتنقيل تقنيي الاشعة المحتجين إن كان المرض الرئيسي المذكور ما يهم الادارة، او ترحيل الاخير تفاديا للاسوء.من جهتها أكدت المديرية الجهوية للصحة بمراكش لمياء شاكري في تصريح لـ "كشـ24" أن قرار إداريا مرتقبا سيتم اتخاذه في القريب العاجل، على ضوء التقرير المنجز من طرف اللجنة المكونة للنظر في هذا الملف، نافية في الوقت ذاته، أن تكون المديرية الجهوية قد توصلت بخلاصة التقرير المذكور، ومؤكدة أن التحقيق في هذا المشكل الداخلي لا زال جاريا للاحاطة بمختلف جوانبه، والتأكد من مختلف المعطيات بشأنه، وفور الانتهاء من التحقيق الداخلي يستم اتخاذ القرار الاداري المناسب في هذا الشأن، في احترام تام للقوانين الجاري بها العمل.ويشار ان تقنيي الاشعة بمستشفى ابن زهر بمراكش، يحتجون منذ اسابيع ضد ما أسموه بالخروقات التدبيرية للممرض الرئيس لمصلحة الأشعة بمستشفى إبن زهر بمراكش في عز أزمة “كورونا”، والمتمثلة أساسا في قيامه بالزج بتقنيي الأشعة، في معركة مواجهة “كورونا” بدون مستلزمات الوقاية والحماية على الرغم من توفرها، بالإضافة إلى إجبارهم، على إنجاز فحوصات الأشعة للمرضى بكورونا داخل مصالح “كوفيد-19″، في خرق لقواعد الحماية من خطر الأشعة، وهو الأمر الذي يشكل تهديدا لسلامة المرضى والعاملين والمتواجدين بمحيط هذه المصالح، مشيرين إلى أنهم قاموا بمراسلة الإدارة وإخلاء مسؤوليتهم من هذه التجاوزات المهنية الخطيرة.
رغم لجوئهم لمختلف الخطوات النضالية من وقفات احتجاجية واعتصام مفتوح، ومراسلات لمختلف المتدخلين ، الا ان مشكل تقنيي الأشعة بمستشفى ابن زهر التابع للمركز الاستشفائي الجهوي بمراكش لم يجد طريقا للحل، لتتواصل معاناتهم مع خروقات تدبير المصلحة، ومع ظروف الاشتغال في ظروف خطيرة على صحة الطاقم الصحي والمرضى على حد سواء وفق تصحريات التقنيين المتضررين.وحسب آخر المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن لجنة أزمة تم تكوينها قبيل قرابة اسبوعين تفاعلا مع الاحتجاجات المذكورة، واستمع اعضاؤها لتقنيي الاشعة المحتجين وللممرض الرئيس الذي يطالبون بتغييره أو تغييرهم، و كانت خلاصة عمل اللجنة واضحة، بعدما تبين لها استحالة عمل الطرفين معا في مصلحة واحدة، وهو ما تم التعبير عنه بوضوع في تقريرها المقدم للمديرية الجهوية لوزارة الصحة وفق ما افاد به تقنيون محتجون لـ "كشـ24"، لكن دون أدنى تحرك او قرار حاسم من رغم مرور ازيد من اسبوع من انجاز التقرير المذكور.وتساءل المحتجون عن السبب في مماطلة المسؤولين بشأن مطالبهم الواضحة برحيل الممرض الرئيس، وهل عليهم التنصل من مسؤولياتهم و تجاهل ضمان استمرارية المرفق الذي يشتغلون فيه خلال اعتصاماتهم من أجل الانتباه الى جدية مطالبهم، خصوصا وأن تواصل احتجاجيهم في ظل استمرارية عمل المرفق جعل المسؤولين لا يكترثون للوضع ما دام العمل متواصلا، والاحتجاج لا يعيق احدا بقدر ما يستنزف قوى المحتجين المطالبين بإنصافهم، ووضع حد لما أسموه بالتوتر الذي تعرفه مصلحة الأشعة والذي سبق أن كان موضوع مراسلات للإدارة الصحية محليا وجهويا، دون أن يتلقو أية إشارة ايجابية من لدن المسؤولين في تجاهل ممنهج لهذا المشكل.وحسب ما تسرب الى كشـ24 من وسط المحتجين، فإن تصعيدا مرتقبا يلوح في الافق بسبب تجاهل مطالبهم، وتنامي الضغط النفسي الذي يعيشونه بالتزامن مع ازمة كوفيد19 و مجهوداتهم الكبيرة من اجل الحفاظ على سيرورة العمل بالمرفق الصحي، خصوصا و ان المسؤولة الاولى عن القطاع لم تحرك ساكنا بشأن هذا الملف وفق تعبير المحتجين، رغم ان استمرارية العمل في المصلحة بوجود الطرفين صار أمرا مستحيلا، ولا يوجد حل سوى بتنقيل تقنيي الاشعة المحتجين إن كان المرض الرئيسي المذكور ما يهم الادارة، او ترحيل الاخير تفاديا للاسوء.من جهتها أكدت المديرية الجهوية للصحة بمراكش لمياء شاكري في تصريح لـ "كشـ24" أن قرار إداريا مرتقبا سيتم اتخاذه في القريب العاجل، على ضوء التقرير المنجز من طرف اللجنة المكونة للنظر في هذا الملف، نافية في الوقت ذاته، أن تكون المديرية الجهوية قد توصلت بخلاصة التقرير المذكور، ومؤكدة أن التحقيق في هذا المشكل الداخلي لا زال جاريا للاحاطة بمختلف جوانبه، والتأكد من مختلف المعطيات بشأنه، وفور الانتهاء من التحقيق الداخلي يستم اتخاذ القرار الاداري المناسب في هذا الشأن، في احترام تام للقوانين الجاري بها العمل.ويشار ان تقنيي الاشعة بمستشفى ابن زهر بمراكش، يحتجون منذ اسابيع ضد ما أسموه بالخروقات التدبيرية للممرض الرئيس لمصلحة الأشعة بمستشفى إبن زهر بمراكش في عز أزمة “كورونا”، والمتمثلة أساسا في قيامه بالزج بتقنيي الأشعة، في معركة مواجهة “كورونا” بدون مستلزمات الوقاية والحماية على الرغم من توفرها، بالإضافة إلى إجبارهم، على إنجاز فحوصات الأشعة للمرضى بكورونا داخل مصالح “كوفيد-19″، في خرق لقواعد الحماية من خطر الأشعة، وهو الأمر الذي يشكل تهديدا لسلامة المرضى والعاملين والمتواجدين بمحيط هذه المصالح، مشيرين إلى أنهم قاموا بمراسلة الإدارة وإخلاء مسؤوليتهم من هذه التجاوزات المهنية الخطيرة.
ملصقات
