مراكش تحتضن مؤتمرا دوليا حول السموم الفطرية والسرطان في هذا التاريخ
كشـ24
نشر في: 22 مارس 2016 كشـ24
تحتضن مدينة مراكش يومي 24 و25 مارس الجاري، مؤتمرا دوليا حول موضوع “السموم الفطرية والسرطان”، بمشاركة مختصين مغاربة وأجانب.
ويهدف هذا المؤتمر، المنظم من قبل الجمعية المغربية لعلم سموم الفطريات، بتعاون مع مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان وجامعة القاضي عياض بمراكش، إلى تحسيس الأطباء والعاملين في قطاع الصحة بأهمية الأخذ بعين الاعتبار السموم الفطرية كإحدى العوامل المسببة للسرطان عند الإنسان، وكذا الهيئات الرسمية بضرورة تبني مرسوم يحدد أقصى حد مسموح به في الأغذية والأعلاف من السموم الفطرية الأكثر خطورة على صحة الإنسان.
كما يروم هذا الحدث العلمي الهام تحسيس وحث وسائل الإعلام على الانخراط في مجهود توعية المستهلك من أجل تجنب الأغذية التي قد تشكل تهديدا لصحته، والإعراض عن بعض العادات والتصرفات التي تساهم في تعرضه للخطر.
وحسب المنظمين، فقد أصبحت التسممات الغذائية تسترعي اهتمام المتخصصين والمستهلكين على حد سواء، بحكم العدد المتزايد للحالات المسجلة في مختلف أنحاء العالم وخطورة الأعراض التي تؤدي أحيانا إلى وفاة المصابين.
ويعزى هذا التزايد في التسممات الغذائية، حسب ذات المصدر، إلى عدد من العوامل منها انتشار عادة تناول الوجبات خارج المنزل والأكل الجماعي في أماكن العمل، وكذا النمو الكبير للمبادلات التجارية العالمية التي تقتضي نقل وتخزين كميات هائلة من المواد الغذائية لفترات طويلة.
ويرتقب أن تعرف هذه التظاهرة مشاركة حوالي 200 مهتم ومختص من المغرب ومن دول أخرى عديدة من كل القارات من أجل تدارس أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العلمية في هذا المجال.
كما ستنظم خلال اللقاء ورشة تطبيقية حول موضوع “وسائل الحد من تلوث الأغذية بالسموم الفطرية”.
تحتضن مدينة مراكش يومي 24 و25 مارس الجاري، مؤتمرا دوليا حول موضوع “السموم الفطرية والسرطان”، بمشاركة مختصين مغاربة وأجانب.
ويهدف هذا المؤتمر، المنظم من قبل الجمعية المغربية لعلم سموم الفطريات، بتعاون مع مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان وجامعة القاضي عياض بمراكش، إلى تحسيس الأطباء والعاملين في قطاع الصحة بأهمية الأخذ بعين الاعتبار السموم الفطرية كإحدى العوامل المسببة للسرطان عند الإنسان، وكذا الهيئات الرسمية بضرورة تبني مرسوم يحدد أقصى حد مسموح به في الأغذية والأعلاف من السموم الفطرية الأكثر خطورة على صحة الإنسان.
كما يروم هذا الحدث العلمي الهام تحسيس وحث وسائل الإعلام على الانخراط في مجهود توعية المستهلك من أجل تجنب الأغذية التي قد تشكل تهديدا لصحته، والإعراض عن بعض العادات والتصرفات التي تساهم في تعرضه للخطر.
وحسب المنظمين، فقد أصبحت التسممات الغذائية تسترعي اهتمام المتخصصين والمستهلكين على حد سواء، بحكم العدد المتزايد للحالات المسجلة في مختلف أنحاء العالم وخطورة الأعراض التي تؤدي أحيانا إلى وفاة المصابين.
ويعزى هذا التزايد في التسممات الغذائية، حسب ذات المصدر، إلى عدد من العوامل منها انتشار عادة تناول الوجبات خارج المنزل والأكل الجماعي في أماكن العمل، وكذا النمو الكبير للمبادلات التجارية العالمية التي تقتضي نقل وتخزين كميات هائلة من المواد الغذائية لفترات طويلة.
ويرتقب أن تعرف هذه التظاهرة مشاركة حوالي 200 مهتم ومختص من المغرب ومن دول أخرى عديدة من كل القارات من أجل تدارس أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العلمية في هذا المجال.
كما ستنظم خلال اللقاء ورشة تطبيقية حول موضوع “وسائل الحد من تلوث الأغذية بالسموم الفطرية”.