وطني

الدار البيضاء تطلق رسميا مشروع لإعادة تهيئة مجسم “الكرة الأرضية”


كشـ24 نشر في: 25 مارس 2016

تم، مساء الخميس 24 مارس بمقر ولاية جهة الدار البيضاء - سطات، إعطاء الانطلاقة الرسمية لمشروع إعادة تأهيل مجسم الكرة الأرضية الذي يشكل معلمة تاريخية وحضارية متميزة للعاصمة الاقتصادية.

وفي إطار تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وقعت السيدة نجوى إلهام البكري، عن شركة التنمية المحلية الدار البيضاء، والسيد أدهم التوره، عن شركة الأجيال القابضة، على اتفاقية من أجل تمويل مشروع إعادة تأهيل هذا الموقع.

ويشمل تنفيذ هذا المشروع، الذي تقدر تكلفته المالية بحوالي 14 مليون درهم، إعادة تأهيل الكرة الأرضية، وكذا ممرها تحت أرضي بطريقة راقية ستمحو الصورة القاتمة لهذه المعلمة بشكل سيضفي رونقا رائعا على ممرها الأرضي الذي سيحتضن أنشطة ثقافية وتجارية.

وأشاد خالد سفير، والي جهة الدار البيضاء - سطات، في كلمة بالمناسبة، بالشراكة الاستراتيجية بين جماعة الدار البيضاء، ممثلة في شركة الدار البيضاء للتراث وشركة الأجيال القابضة، التي تروم إعادة ترميم هذه المعلمة التاريخية، وكذا إحياء ممرها التحت أرضي وجعله مزارا للبيضاويين، وكذا رد الاعتبار لساحة الأمم المتحدة والمدينة العتيقة والأحياء المجاورة.

ودعا سفير، في هذا السياق، كافة الفاعلين بالقطاعين العام والخاص إلى تثمين هذه المبادرة والسير على منوالها للانخراط في مشاريع من هذا الحجم، والتي تتوفر مدينة الدار البيضاء على مجموعة منها بحيث سيكون لها لا محالة انعكاسات إيجابية على تنميتها و جماليتها.

من جهته، قال عبد العزيز عماري، رئيس مجلس مدينة الدار البيضاء، إن هذا المشروع يروم إعادة الاعتبار للتراث ولمعلمة بيضاوية مشهورة مع الحفاظ على خصوصيتها المعمارية والجمالية، مبرزا أهمية الاعتبار لمجسم الكرة الأرضية الذي يشكل الدليل الساطع على انفتاح هذه المدينة على العالم.

واعتبر عماري أن الاستثمار المالي على الرغم من أهميته في التنمية الاقتصادية للبلاد لا يقل أهمية عن الاستثمار في مجالات التراث والثقافة، مشددا على أهمية الحفاظ على التراث والهوية الحضارية لهذه المدينة التي تتطلع بثقة لمواجهة التحديات التنموية الكبرى بصفتها عاصمة اقتصادية للمملكة.

من جهته، قال أدهم التوره، المدير العام لشركة الأجيال القابضة، إن الشركة تطمح من خلال هذا المشروع، الذي يربط بين المدينة العتيقة والجديدة بالدار البيضاء، في أن تساهم بشكل فعال في عملية تجديد أحد الرموز الهندسية الكبرى لهذه المدينة، وذلك من أجل الاستمرار في التزامها الاجتماعي، وكذا دورها كفاعل نشيط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.

وأبرز التوره أهمية الاستثمار في الجانب الثقافي والتراثي لهذه المدينة التي على الرغم من أنها معروفة عالميا كمدينة للمال والأعمال، إلا أنها تتوفر على العديد من المآثر والمعالم التاريخية المهمة التي يتعين إحيائها وإعادة الاعتبار لها.

من جانبها توقفت السيدة نجوى إلهام البكري، مديرة شركة التنمية المحلية الدار البيضاء، عند الأبعاد الجمالية والوظيفية لهذه المعلمة البيضاوية التي سوف يتم إعادة تأهيلها وتجديدها خلال مدة 12 شهرا.

وأوضحت أنه خلال المرحلة المقبلة في هذا المشروع سوف يتم الإعلان عن مباراة المهندسين المعماريين التي سوف تطلقها الدار البيضاء للتراث، من أجل اختيار المكتب الذي سوف يتكلف بإنجاز الدراسات المعمارية المتعلقة بهذا المشروع.

وتعنى شركة الدار البيضاء للتراث، التي أنشئت في شهر أبريل من سنة 2015 بمبادرة من الجماعات المحلية، بالتراث الثقافي والمادي وغير المادي والطبيعي والجهوي من حيث الحفاظ عليه وتثمينه.

وتلعب الدار البيضاء للتراث دور المنسق بين مختلف الفاعلين على المستوى المحلي والجهوي والوطني، من أجل وضع رؤية استراتيجية للحفاظ على التراث وتثمينه.

وتملك الجماعات المحلية الحصة الكبرى من رأسمال هذه الشركة الذي يبلغ 32 مليون درهما، فضلا عن بعض الفاعلين الخواص.
من جهتها تعتبر شركة الأجيال القابضة بمثابة شركة مساهمة يبلغ رأسمالها 12 مليار درهم، تم إنشاؤها من طرف الهيئة العامة للاستثمار الكويتية لتحل محل المجموعة المغربية الكويتية للتنمية المتواجدة بالمغرب منذ ثلاث عقود في المشاريع الاستثمارية. وتستثمر هذه الشركة القابضة في قطاعات مختلفة ذات مردودية عالية من قبيل العقار والفندقة والاتصالات.

تم، مساء الخميس 24 مارس بمقر ولاية جهة الدار البيضاء - سطات، إعطاء الانطلاقة الرسمية لمشروع إعادة تأهيل مجسم الكرة الأرضية الذي يشكل معلمة تاريخية وحضارية متميزة للعاصمة الاقتصادية.

وفي إطار تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وقعت السيدة نجوى إلهام البكري، عن شركة التنمية المحلية الدار البيضاء، والسيد أدهم التوره، عن شركة الأجيال القابضة، على اتفاقية من أجل تمويل مشروع إعادة تأهيل هذا الموقع.

ويشمل تنفيذ هذا المشروع، الذي تقدر تكلفته المالية بحوالي 14 مليون درهم، إعادة تأهيل الكرة الأرضية، وكذا ممرها تحت أرضي بطريقة راقية ستمحو الصورة القاتمة لهذه المعلمة بشكل سيضفي رونقا رائعا على ممرها الأرضي الذي سيحتضن أنشطة ثقافية وتجارية.

وأشاد خالد سفير، والي جهة الدار البيضاء - سطات، في كلمة بالمناسبة، بالشراكة الاستراتيجية بين جماعة الدار البيضاء، ممثلة في شركة الدار البيضاء للتراث وشركة الأجيال القابضة، التي تروم إعادة ترميم هذه المعلمة التاريخية، وكذا إحياء ممرها التحت أرضي وجعله مزارا للبيضاويين، وكذا رد الاعتبار لساحة الأمم المتحدة والمدينة العتيقة والأحياء المجاورة.

ودعا سفير، في هذا السياق، كافة الفاعلين بالقطاعين العام والخاص إلى تثمين هذه المبادرة والسير على منوالها للانخراط في مشاريع من هذا الحجم، والتي تتوفر مدينة الدار البيضاء على مجموعة منها بحيث سيكون لها لا محالة انعكاسات إيجابية على تنميتها و جماليتها.

من جهته، قال عبد العزيز عماري، رئيس مجلس مدينة الدار البيضاء، إن هذا المشروع يروم إعادة الاعتبار للتراث ولمعلمة بيضاوية مشهورة مع الحفاظ على خصوصيتها المعمارية والجمالية، مبرزا أهمية الاعتبار لمجسم الكرة الأرضية الذي يشكل الدليل الساطع على انفتاح هذه المدينة على العالم.

واعتبر عماري أن الاستثمار المالي على الرغم من أهميته في التنمية الاقتصادية للبلاد لا يقل أهمية عن الاستثمار في مجالات التراث والثقافة، مشددا على أهمية الحفاظ على التراث والهوية الحضارية لهذه المدينة التي تتطلع بثقة لمواجهة التحديات التنموية الكبرى بصفتها عاصمة اقتصادية للمملكة.

من جهته، قال أدهم التوره، المدير العام لشركة الأجيال القابضة، إن الشركة تطمح من خلال هذا المشروع، الذي يربط بين المدينة العتيقة والجديدة بالدار البيضاء، في أن تساهم بشكل فعال في عملية تجديد أحد الرموز الهندسية الكبرى لهذه المدينة، وذلك من أجل الاستمرار في التزامها الاجتماعي، وكذا دورها كفاعل نشيط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.

وأبرز التوره أهمية الاستثمار في الجانب الثقافي والتراثي لهذه المدينة التي على الرغم من أنها معروفة عالميا كمدينة للمال والأعمال، إلا أنها تتوفر على العديد من المآثر والمعالم التاريخية المهمة التي يتعين إحيائها وإعادة الاعتبار لها.

من جانبها توقفت السيدة نجوى إلهام البكري، مديرة شركة التنمية المحلية الدار البيضاء، عند الأبعاد الجمالية والوظيفية لهذه المعلمة البيضاوية التي سوف يتم إعادة تأهيلها وتجديدها خلال مدة 12 شهرا.

وأوضحت أنه خلال المرحلة المقبلة في هذا المشروع سوف يتم الإعلان عن مباراة المهندسين المعماريين التي سوف تطلقها الدار البيضاء للتراث، من أجل اختيار المكتب الذي سوف يتكلف بإنجاز الدراسات المعمارية المتعلقة بهذا المشروع.

وتعنى شركة الدار البيضاء للتراث، التي أنشئت في شهر أبريل من سنة 2015 بمبادرة من الجماعات المحلية، بالتراث الثقافي والمادي وغير المادي والطبيعي والجهوي من حيث الحفاظ عليه وتثمينه.

وتلعب الدار البيضاء للتراث دور المنسق بين مختلف الفاعلين على المستوى المحلي والجهوي والوطني، من أجل وضع رؤية استراتيجية للحفاظ على التراث وتثمينه.

وتملك الجماعات المحلية الحصة الكبرى من رأسمال هذه الشركة الذي يبلغ 32 مليون درهما، فضلا عن بعض الفاعلين الخواص.
من جهتها تعتبر شركة الأجيال القابضة بمثابة شركة مساهمة يبلغ رأسمالها 12 مليار درهم، تم إنشاؤها من طرف الهيئة العامة للاستثمار الكويتية لتحل محل المجموعة المغربية الكويتية للتنمية المتواجدة بالمغرب منذ ثلاث عقود في المشاريع الاستثمارية. وتستثمر هذه الشركة القابضة في قطاعات مختلفة ذات مردودية عالية من قبيل العقار والفندقة والاتصالات.


ملصقات


اقرأ أيضاً
“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

شكاية للمنصوري تطيح برئيس وخمسة أعضاء بالدريوش
تسببت دعوى قضائية للمنسقة الوطنية لحزب البام، فاطمة الزهراء المنصوري، في تجريد رئيس جماعة قروية بإقليم الدريوش، من عضويته.وشمل القرار الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بفاس، تجريد خمسة أعضاء آخرين من مهامهم بجماعة أزلاف. وسبق للمحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة أن نظرت في هذا الملف وحكمت بتجريد المشتكى بهم من العضوية.واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن المنتخبين المعنيين خالفوا التوجهات السياسية والتنظيمية للحزب، بعد تصويتهم ضد عضو آخر من الحزب تقدم لشغل منصب النائب الرابع للرئيس.وإلى جانب رئيس الجماعة، فقد شمل قرار التجريد النائب الأول للرئيس، وكاتب المجلس، وثلاثة مستشارين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة