دولي

بريطانيا تتعامل مع عملية الطعن الدامية غرب لندن على أنها “إرهابية”


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 22 يونيو 2020

أكدت الشرطة البريطانية الأحد أنها تتعامل مع عملية طعن قتل مهاجم فيها ثلاثة أشخاص في حديقة مكتظة في مدينة ريدينغ غرب لندن على أنها عمل "إرهابي".واحتجزت الشرطة المشتبه به البالغ 25 عاما والذي يعيش في المدينة التي تعد 200 ألف نسمة وتقع على بعد 60 كلم عن لندن بعد وقت قصير من وقوع الهجوم.وأعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن "صدمته وإشمئزازه بسقوط ضحايا بهذه الطريقة". وقال "إذا كان علينا استخلاص الدروس فسنفعل ذلك" مؤكدا أن حكومته "لن تتردد في اتخاذ تدابير" حيثما اقتضت الحاجة.وذكر المحققون أن المهاجم أصاب أيضا ثلاثة أشخاص بجروح بالغة نقلوا إلى المستشفى.وعقد رئيس الوزراء المحافظ صباح الأحد اجتماعا مع مسؤولين أمنيين ووزراء في داونينغ ستريت واطلع على سير التحقيق بحسب متحدث.ويرجح المحققون أن يكون المهاجم نفذ العملية بمفرده وفقا لرئيس شرطة مكافحة الإرهاب نيل باسو. وأعلن "لا نبحث عن أشخاص آخرين. وإن كانت دوافع هذا العمل المشين غير واضحة بعد تولت وحدة مكافحة الإرهاب التحقيقات".ويبقى مستوى التهديد الإرهابي على حاله في الدرجة الثالثة من خمس على السلم الذي وضعته السلطات البريطانية. وأضاف أن على الناس "التيقظ" بدون هلع.وقدمت وسائل إعلام بريطانية المشتبه به على أنه لاجىء ليبي. وكتبت صحيفة "دايلي تلغراف" نقلا عن مصدر أمني أن "صحته النفسية عامل أساسي" في الهجوم.وكانت قوات الأمن والاسعاف تدخلت بعد تعرض عدد من الأشخاص للطعن في فوربوري غاردنز السبت قرابة الساعة 19,00 بالتوقيت المحلي (18,00 ت غ) في وسط المدينة.وكانت الحديقة مكتظة بالأشخاص الذين قدموا للاستفادة من الطقس المشمس، بعد أسابيع من العزل لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.وعنونت صحف شعبية بريطانية الأحد "رعب في حديقة عامة".وأعلنت الشرطة البريطانية الأحد أنها تتعامل مع عملية الطعن على أنها "عمل إرهابي".وذكرت الشرطة في بيان أن "بوسع شرطة مكافحة الإرهاب أن تؤكد الآن أن عملية الطعن التي نفذها شاب مساء السبت في ريدينغ، أعلنت عملا إرهابيا".وأضاف البيان أن "شرطة مكافحة الإرهاب ستتولى التحقيق" في الهجوم.وفي تغريدة أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه "يقف إلى جانب كل الذين تضرروا بأحداث ريدينغ المروعة" موجها الشكر لفرق الاسعاف على تدخلها السريع.وأعربت وزيرة الداخلية بريتي باتل على تويتر عن "قلقها العميق" من الحادث.وأعلن قائد الشرطة جون كامبل أن "مثل هذه الحوادث نادرة جدا رغم انني أعلم بأن ذلك لن يخفف عن اولئك الذين تضرروا من الهجوم وأتفهم القلق الذي سببه الهجوم بين سكان المدينة".- "حادثة صادمة" -وصباح الأحد أعلن وزير الصحة مات هانكوك لقناة "سكاي نيوز" أنها "حادثة صادمة".وذكرت وكالة الأنباء البريطانية نقلا عن شهود قولهم أن رجلا هاجم مجموعات صغيرة كانت في الحديقة مساء السبت.وروى لورنس وورت للوكالة بعد أن كان شاهدا على ما حصل "كانت الحديقة مكتظة وكان العديد من الأفراد جالسين للقاء أصدقاء عندما وصل شاب وفجأة تفوه بكلمات غير مفهومة واتجه إلى مجموعة تضم حوالى 10 أشخاص محاولا طعنهم بسكين".وأضاف المدرب الرياضي البالغ 20 عاما "طعن ثلاثة منهم وأصابهم بجروح بالغة في العنق وتحت الذراع ثم التفت إلي وبدأ يركض باتجاهي".وأضاف "عندما أدرك أنه لن يقدر على اللحاق بنا نجح في الوصول إلى شخص وطعنه في العنق وعندما رأى أن الجميع بدأ يركض غادر الحديقة".ودعت الشرطة مستخدمي الانترنت إلى عدم نشر صور الهجوم التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، بل تسليمها للمحققين.ووقع الهجوم قرب المكان الذي نظمت فيه في وقت سابق من السبت تظاهرة لحركة "حياة السود تهم" المناهضة للعنصرية لكن المنظمين كما الشرطة أكدوا أن لا علاقة بين الأمرين.وذكرت الشرطة أن الهجوم وقع بعد ثلاث ساعات من انتهاء التظاهرة.وذكرت منظمة التظاهرة نعيمة حسن في فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي أن أيا من المشاركين فيها لم يصب في الهجوم. وأضافت "عندما وقع الهجوم كنا قد غادرنا المكان".وشهدت المملكة المتحدة هجومين إرهابيّين في الأشهر الأخيرة.ففي أواخر نونبر شنّ الجهادي عثمان خان (28 عاماً) هجوماً على جسر لندن طعن خلاله خمسة أشخاص فقتل اثنين منهم وأصاب ثلاثة آخرين بجروح.وكان هذا الجهادي يمضي عقوبة بالسجن لمدة 16 عاماً بعدما دين في 2012 بجرائم إرهابية، لكنّ السلطات منحته إطلاق سراح مشروطاً بعد أن قضى خلف القضبان نصف فترة محكوميته.وكان خان يرتدي أثناء تنفيذه هجومه حزاماً ناسفاً مزيّفاً وقد قُتل برصاص الشرطة.ومنذ ذلك الحين، أعلنت حكومة المحافظين برئاسة بوريس جونسون عن مشروع قانون لتشديد العقوبات على مرتكبي الأعمال الإرهابية وحظر الإفراج المبكر عنهم.وفي 2 فبراير، طُعن ثلاثة أشخاص في أحد شوارع التسوّق في جنوب لندن في هجوم "يحمل طابعا إسلاميا"، وفقاً للشرطة. ويومها قتلت الشرطة المهاجم الذي تبيّن أنّه كان بدوره مداناً بجرائم إرهابية.

أكدت الشرطة البريطانية الأحد أنها تتعامل مع عملية طعن قتل مهاجم فيها ثلاثة أشخاص في حديقة مكتظة في مدينة ريدينغ غرب لندن على أنها عمل "إرهابي".واحتجزت الشرطة المشتبه به البالغ 25 عاما والذي يعيش في المدينة التي تعد 200 ألف نسمة وتقع على بعد 60 كلم عن لندن بعد وقت قصير من وقوع الهجوم.وأعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن "صدمته وإشمئزازه بسقوط ضحايا بهذه الطريقة". وقال "إذا كان علينا استخلاص الدروس فسنفعل ذلك" مؤكدا أن حكومته "لن تتردد في اتخاذ تدابير" حيثما اقتضت الحاجة.وذكر المحققون أن المهاجم أصاب أيضا ثلاثة أشخاص بجروح بالغة نقلوا إلى المستشفى.وعقد رئيس الوزراء المحافظ صباح الأحد اجتماعا مع مسؤولين أمنيين ووزراء في داونينغ ستريت واطلع على سير التحقيق بحسب متحدث.ويرجح المحققون أن يكون المهاجم نفذ العملية بمفرده وفقا لرئيس شرطة مكافحة الإرهاب نيل باسو. وأعلن "لا نبحث عن أشخاص آخرين. وإن كانت دوافع هذا العمل المشين غير واضحة بعد تولت وحدة مكافحة الإرهاب التحقيقات".ويبقى مستوى التهديد الإرهابي على حاله في الدرجة الثالثة من خمس على السلم الذي وضعته السلطات البريطانية. وأضاف أن على الناس "التيقظ" بدون هلع.وقدمت وسائل إعلام بريطانية المشتبه به على أنه لاجىء ليبي. وكتبت صحيفة "دايلي تلغراف" نقلا عن مصدر أمني أن "صحته النفسية عامل أساسي" في الهجوم.وكانت قوات الأمن والاسعاف تدخلت بعد تعرض عدد من الأشخاص للطعن في فوربوري غاردنز السبت قرابة الساعة 19,00 بالتوقيت المحلي (18,00 ت غ) في وسط المدينة.وكانت الحديقة مكتظة بالأشخاص الذين قدموا للاستفادة من الطقس المشمس، بعد أسابيع من العزل لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.وعنونت صحف شعبية بريطانية الأحد "رعب في حديقة عامة".وأعلنت الشرطة البريطانية الأحد أنها تتعامل مع عملية الطعن على أنها "عمل إرهابي".وذكرت الشرطة في بيان أن "بوسع شرطة مكافحة الإرهاب أن تؤكد الآن أن عملية الطعن التي نفذها شاب مساء السبت في ريدينغ، أعلنت عملا إرهابيا".وأضاف البيان أن "شرطة مكافحة الإرهاب ستتولى التحقيق" في الهجوم.وفي تغريدة أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه "يقف إلى جانب كل الذين تضرروا بأحداث ريدينغ المروعة" موجها الشكر لفرق الاسعاف على تدخلها السريع.وأعربت وزيرة الداخلية بريتي باتل على تويتر عن "قلقها العميق" من الحادث.وأعلن قائد الشرطة جون كامبل أن "مثل هذه الحوادث نادرة جدا رغم انني أعلم بأن ذلك لن يخفف عن اولئك الذين تضرروا من الهجوم وأتفهم القلق الذي سببه الهجوم بين سكان المدينة".- "حادثة صادمة" -وصباح الأحد أعلن وزير الصحة مات هانكوك لقناة "سكاي نيوز" أنها "حادثة صادمة".وذكرت وكالة الأنباء البريطانية نقلا عن شهود قولهم أن رجلا هاجم مجموعات صغيرة كانت في الحديقة مساء السبت.وروى لورنس وورت للوكالة بعد أن كان شاهدا على ما حصل "كانت الحديقة مكتظة وكان العديد من الأفراد جالسين للقاء أصدقاء عندما وصل شاب وفجأة تفوه بكلمات غير مفهومة واتجه إلى مجموعة تضم حوالى 10 أشخاص محاولا طعنهم بسكين".وأضاف المدرب الرياضي البالغ 20 عاما "طعن ثلاثة منهم وأصابهم بجروح بالغة في العنق وتحت الذراع ثم التفت إلي وبدأ يركض باتجاهي".وأضاف "عندما أدرك أنه لن يقدر على اللحاق بنا نجح في الوصول إلى شخص وطعنه في العنق وعندما رأى أن الجميع بدأ يركض غادر الحديقة".ودعت الشرطة مستخدمي الانترنت إلى عدم نشر صور الهجوم التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، بل تسليمها للمحققين.ووقع الهجوم قرب المكان الذي نظمت فيه في وقت سابق من السبت تظاهرة لحركة "حياة السود تهم" المناهضة للعنصرية لكن المنظمين كما الشرطة أكدوا أن لا علاقة بين الأمرين.وذكرت الشرطة أن الهجوم وقع بعد ثلاث ساعات من انتهاء التظاهرة.وذكرت منظمة التظاهرة نعيمة حسن في فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي أن أيا من المشاركين فيها لم يصب في الهجوم. وأضافت "عندما وقع الهجوم كنا قد غادرنا المكان".وشهدت المملكة المتحدة هجومين إرهابيّين في الأشهر الأخيرة.ففي أواخر نونبر شنّ الجهادي عثمان خان (28 عاماً) هجوماً على جسر لندن طعن خلاله خمسة أشخاص فقتل اثنين منهم وأصاب ثلاثة آخرين بجروح.وكان هذا الجهادي يمضي عقوبة بالسجن لمدة 16 عاماً بعدما دين في 2012 بجرائم إرهابية، لكنّ السلطات منحته إطلاق سراح مشروطاً بعد أن قضى خلف القضبان نصف فترة محكوميته.وكان خان يرتدي أثناء تنفيذه هجومه حزاماً ناسفاً مزيّفاً وقد قُتل برصاص الشرطة.ومنذ ذلك الحين، أعلنت حكومة المحافظين برئاسة بوريس جونسون عن مشروع قانون لتشديد العقوبات على مرتكبي الأعمال الإرهابية وحظر الإفراج المبكر عنهم.وفي 2 فبراير، طُعن ثلاثة أشخاص في أحد شوارع التسوّق في جنوب لندن في هجوم "يحمل طابعا إسلاميا"، وفقاً للشرطة. ويومها قتلت الشرطة المهاجم الذي تبيّن أنّه كان بدوره مداناً بجرائم إرهابية.



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة