ما بعد كورونا.. جهة كلميم تضع خارطة طريق للإقلاع بالسياحة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 12:10

وطني

ما بعد كورونا.. جهة كلميم تضع خارطة طريق للإقلاع بالسياحة


كشـ24 نشر في: 19 يونيو 2020

أكد المندوب الجهوي للسياحة بجهة كلميم واد نون، الراجي العلوي سيدي أحمد، أنه سيتم تسريع وثيرة مشاريع مهمة بمبلغ يناهز 124 مليون درهم، وكذا الانكباب على تنفيذ خارطة طريق ترتكز على برنامج ترويجي للجهة للدفع بالقطاع السياحي وإطلاق أنشطته من جديد بعد فترة توقف بسبب كوفيد 19.وأوضح العلوي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المشاريع التي سيتم تسريع وثيرتها تتعلق، بالخصوص، بالسياحة القروية والإيكولوجية باعتبارها من المنتوجات الأساسية للمنطقة التي تتميز بمؤهلات طبيعية تمزج بين ما هو بحري و جبلي وواحاتي و صحراوي.وبعد أن أشار الى أن هذه الباقة من المنتوجات السياحية ستلعب "دورا كبيرا في التنشيط الاقتصادي مع ترويج المنتجات المجالية التي تعرف بها الجهة (الصبار والأركان ومنتجات الصناعة التقليدية ...)"، أبرز المسؤول الجهوي أن اطلاق الخط الجوي بين كلميم وجزر الكناري والتفكير في إطلاق خطوط أخرى، بدعم من مجلس جهة كلميم واد نون، سيدعم انطلاقة المنطقة "كوجهة سياحية منافسة".ويدعم جعل جهة كلميم واد نون وجهة سياحية مفضلة، يقول، تغير نظرة السائح للسياحة، وطنيا ودوليا، حيث باث السائح يفضل الفضاءات المفتوحة التي تتميز بها الجهة، وكذا إعلان الجهات الجنوبية الثلاث للممكلة، ومنها كلميم واد نون، إحدى الجهات الأكثر أمانا.وأضاف أن الإجراءات الوقائية العامة التي اتخذت، على المستوى الوطني والجهوي، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات السياحية أو وكالات الأسفار أو النقل السياحي، يزيد من ترسيخ ترويج صورة الجهة كمنافس للأقطاب السياحية الأخرى، يرى المسؤول، أن كلميم واد نون "تتكامل معها كليا" منها قطبي أكادير والداخلة.وللإقلاع بالقطاع، أكد المندوب أن الفاعلين السياحيين بالجهة، منكبون على التخطيط لبرنامج ترويجي للجهة يرتكز على إبرازها كمنطقة أمان، وخلق منتوج سياحي يتلاءم مع الزبناء الجدد، الذين يشكل السياح المغاربة منهم، حسب قوله، نسبة 75 في المئة، الأمر الذي يفرض إنتاج منتوج يناسبهم، لاسيما للعائلات.ويرتكز هذا المنتوج السياحي الذي يعمل عليه الفاعلون، بتنسيق مع المندوبية، ، بالخصوص، على ما هو قروي وعلى خدمات الشريط الساحلي الممتد من سيدي إلي طانطان، والذي تبث أن العائلات المغربية تفضله كوجهة خلال فترة الصيف.كما ينكب الفاعلون، بشراكة مع المكتب الوطني للسياحة، على إنتاج حملة إعلامية ترتكز على شرائح إلكترونية للتعريف بالمنطقة وبمؤهلاتها السياحة، ووضع استراتيجة للتعامل مع الصحافة الوطنية و الدولية، و خلق صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي لتوسيع قاعدة الزبناء.وستظهر ملامح الاستراتيجية التي تركز عليها الجهة، عما قريب، من حيث إبراز المنتوج المتنوع ولا سيما منها المنتوجات "الجنينية"، كالقفز بالمظلات (بمير اللفت وسيدي إفني) والرياضات المائية، ورياضة الدراجات ذات الدفع الرباعي والرحلات على الخيول، التي سينصب الاهتمام عليها، دليلا على الانتقال من "سياحة كلاسيكية كثيفة إلى سياحة إيكولوجية" .وبالعودة الى فترة الحجر الصحي، أصر السيد العلوي على التذكير بأن بعض المنشآت السياحية ظلت تشتغل طوال الأزمة، وذلك بفضل الرعايا الأجانب الذين استضافتهم الجهة، والذين فضلوا، حتى بعد فتح البلدان الأوروبية أجوائها لعودة رعاياها، البقاء بها، حيث تجاوزت الطاقة الإيوائية في بعض المخيمات ( Campings) 250 قافلة سياحية.وشدد المسؤول على أن التعامل مع هؤلاء السياح الأجانب (غالبيتهم أصحاب القوافل caravanes)، كان على أساس أنهم ضيوف المملكة وفقا للتوجيهات الملكية السامية.وزاد أن ما يقارب من سبع (7) مؤسسات سياحية "تشتغل حاليا مع هؤلاء الأجانب، وبشكل طبيعي، على مستوى سيدي إفني وطانطان وبجماعتي أسرير وأداي (إقليم كلميم)"، في احترام تام للمعايير الوقائية التي حددتها السلطات.وفي ذات السياق، أكد المسؤول للوكالة أن العروض بدأت تنهال على المؤسسات الفندقية بالجهة لفترة الصيف، حيث أعلنت بعض المؤسسات أن نسبة الملء لديها خلال شهر غشت المقبل وصلت ل 100 بالمائة. ولم يفت المسؤول التذكير بتوصيات اللجنة الجهوية لليقظة الاقتصادية بكلميم واد نون، التي شددت خلال آخر اجتماع لها، على ضرورة الإقلاع بالقطاع السياحي، وكذا بالاستراتيجية العامة لوزارة السياحة التي ركزت على خلق منتوج يتلاءم مع المرحلة .وبخصوص تدبير فترة الأزمة، التي شملت العالم بأسره، استخلص السيد العلوي، أن حكمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وسداد توجيهاته السامية "امتصت الصدمة النفسية التي تسببت فيها هذه الأزمة" وبالتالي استطاع المغرب "تجاوز المرحلة الأولى بسلامة وسلاسة".ونتيجة خبرة المغرب في تدبير الأزمات، سجل المسؤول نجاعة التدابير التي اتخذتها الحكومة بفضل التوجيهات الملكية السامية، وعلى جميع المستويات.وخلص الى أن لهذه الأزمة، بالرغم من كل شيء "إيجابيات" حيث يناقش المغرب، الآن، على مستوى الاتحاد الأوروبي كأحد البلدان الآمنة، وذلك نتيجة الوضوح الذي انتهجته الدولة في تدبير أزمة (كوفيد 19 )، وبالتالي اكتسب المغرب ثقة الأسواق السياحية التقليدية التي يتعامل معها ، وذلك مقارنة مع الأسواق المنافسة.

أكد المندوب الجهوي للسياحة بجهة كلميم واد نون، الراجي العلوي سيدي أحمد، أنه سيتم تسريع وثيرة مشاريع مهمة بمبلغ يناهز 124 مليون درهم، وكذا الانكباب على تنفيذ خارطة طريق ترتكز على برنامج ترويجي للجهة للدفع بالقطاع السياحي وإطلاق أنشطته من جديد بعد فترة توقف بسبب كوفيد 19.وأوضح العلوي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المشاريع التي سيتم تسريع وثيرتها تتعلق، بالخصوص، بالسياحة القروية والإيكولوجية باعتبارها من المنتوجات الأساسية للمنطقة التي تتميز بمؤهلات طبيعية تمزج بين ما هو بحري و جبلي وواحاتي و صحراوي.وبعد أن أشار الى أن هذه الباقة من المنتوجات السياحية ستلعب "دورا كبيرا في التنشيط الاقتصادي مع ترويج المنتجات المجالية التي تعرف بها الجهة (الصبار والأركان ومنتجات الصناعة التقليدية ...)"، أبرز المسؤول الجهوي أن اطلاق الخط الجوي بين كلميم وجزر الكناري والتفكير في إطلاق خطوط أخرى، بدعم من مجلس جهة كلميم واد نون، سيدعم انطلاقة المنطقة "كوجهة سياحية منافسة".ويدعم جعل جهة كلميم واد نون وجهة سياحية مفضلة، يقول، تغير نظرة السائح للسياحة، وطنيا ودوليا، حيث باث السائح يفضل الفضاءات المفتوحة التي تتميز بها الجهة، وكذا إعلان الجهات الجنوبية الثلاث للممكلة، ومنها كلميم واد نون، إحدى الجهات الأكثر أمانا.وأضاف أن الإجراءات الوقائية العامة التي اتخذت، على المستوى الوطني والجهوي، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات السياحية أو وكالات الأسفار أو النقل السياحي، يزيد من ترسيخ ترويج صورة الجهة كمنافس للأقطاب السياحية الأخرى، يرى المسؤول، أن كلميم واد نون "تتكامل معها كليا" منها قطبي أكادير والداخلة.وللإقلاع بالقطاع، أكد المندوب أن الفاعلين السياحيين بالجهة، منكبون على التخطيط لبرنامج ترويجي للجهة يرتكز على إبرازها كمنطقة أمان، وخلق منتوج سياحي يتلاءم مع الزبناء الجدد، الذين يشكل السياح المغاربة منهم، حسب قوله، نسبة 75 في المئة، الأمر الذي يفرض إنتاج منتوج يناسبهم، لاسيما للعائلات.ويرتكز هذا المنتوج السياحي الذي يعمل عليه الفاعلون، بتنسيق مع المندوبية، ، بالخصوص، على ما هو قروي وعلى خدمات الشريط الساحلي الممتد من سيدي إلي طانطان، والذي تبث أن العائلات المغربية تفضله كوجهة خلال فترة الصيف.كما ينكب الفاعلون، بشراكة مع المكتب الوطني للسياحة، على إنتاج حملة إعلامية ترتكز على شرائح إلكترونية للتعريف بالمنطقة وبمؤهلاتها السياحة، ووضع استراتيجة للتعامل مع الصحافة الوطنية و الدولية، و خلق صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي لتوسيع قاعدة الزبناء.وستظهر ملامح الاستراتيجية التي تركز عليها الجهة، عما قريب، من حيث إبراز المنتوج المتنوع ولا سيما منها المنتوجات "الجنينية"، كالقفز بالمظلات (بمير اللفت وسيدي إفني) والرياضات المائية، ورياضة الدراجات ذات الدفع الرباعي والرحلات على الخيول، التي سينصب الاهتمام عليها، دليلا على الانتقال من "سياحة كلاسيكية كثيفة إلى سياحة إيكولوجية" .وبالعودة الى فترة الحجر الصحي، أصر السيد العلوي على التذكير بأن بعض المنشآت السياحية ظلت تشتغل طوال الأزمة، وذلك بفضل الرعايا الأجانب الذين استضافتهم الجهة، والذين فضلوا، حتى بعد فتح البلدان الأوروبية أجوائها لعودة رعاياها، البقاء بها، حيث تجاوزت الطاقة الإيوائية في بعض المخيمات ( Campings) 250 قافلة سياحية.وشدد المسؤول على أن التعامل مع هؤلاء السياح الأجانب (غالبيتهم أصحاب القوافل caravanes)، كان على أساس أنهم ضيوف المملكة وفقا للتوجيهات الملكية السامية.وزاد أن ما يقارب من سبع (7) مؤسسات سياحية "تشتغل حاليا مع هؤلاء الأجانب، وبشكل طبيعي، على مستوى سيدي إفني وطانطان وبجماعتي أسرير وأداي (إقليم كلميم)"، في احترام تام للمعايير الوقائية التي حددتها السلطات.وفي ذات السياق، أكد المسؤول للوكالة أن العروض بدأت تنهال على المؤسسات الفندقية بالجهة لفترة الصيف، حيث أعلنت بعض المؤسسات أن نسبة الملء لديها خلال شهر غشت المقبل وصلت ل 100 بالمائة. ولم يفت المسؤول التذكير بتوصيات اللجنة الجهوية لليقظة الاقتصادية بكلميم واد نون، التي شددت خلال آخر اجتماع لها، على ضرورة الإقلاع بالقطاع السياحي، وكذا بالاستراتيجية العامة لوزارة السياحة التي ركزت على خلق منتوج يتلاءم مع المرحلة .وبخصوص تدبير فترة الأزمة، التي شملت العالم بأسره، استخلص السيد العلوي، أن حكمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وسداد توجيهاته السامية "امتصت الصدمة النفسية التي تسببت فيها هذه الأزمة" وبالتالي استطاع المغرب "تجاوز المرحلة الأولى بسلامة وسلاسة".ونتيجة خبرة المغرب في تدبير الأزمات، سجل المسؤول نجاعة التدابير التي اتخذتها الحكومة بفضل التوجيهات الملكية السامية، وعلى جميع المستويات.وخلص الى أن لهذه الأزمة، بالرغم من كل شيء "إيجابيات" حيث يناقش المغرب، الآن، على مستوى الاتحاد الأوروبي كأحد البلدان الآمنة، وذلك نتيجة الوضوح الذي انتهجته الدولة في تدبير أزمة (كوفيد 19 )، وبالتالي اكتسب المغرب ثقة الأسواق السياحية التقليدية التي يتعامل معها ، وذلك مقارنة مع الأسواق المنافسة.



اقرأ أيضاً
بعد استقبال تلاميذ لزميلهم المعتدي على أستاذ.. “كشـ24” تسجل انزلاقا خطيرا في منظومة القيم والاخلاق
في إطار متابعتها لقضية توقيف تلميذ من داخل ثانوية ابن رشد التأهيلية بجماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة، على خلفية اعتدائه الجسدي على أحد أساتذته، سجلت "كشـ24" بقلق بالغ مشاهد الاستقبال الاحتفالي الذي خص به بعض تلاميذ المؤسسة زميلهم لحظة الإفراج عنه، وكأن الأمر يتعلق بإنجاز يحتفى به، في سلوك يعد ضربة موجعة لمنظومة الأخلاق والقيم داخل الفضاء المدرسي.وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة وصول التلميذ إلى المؤسسة التعليمية، حيث استقبل بهتافات تمجد عودته، في مشهد ينذر بتحولات مقلقة في تمثلات بعض التلاميذ لمفهوم الخطأ والصواب، ويعكس خللا تربويا عميقا بات يستوجب دق ناقوس الخطر.وكانت كشـ24 قد سلطت في أكثر من مناسبة الضوء على تصاعد حوادث العنف في الوسط المدرسي، حيث سبق لها أن توصلت بتصريح من أستاذ علم الاجتماع، علي الشعباني، على خلفية انتشار العنف في الأوساط التعليمية، وانتقاله من عنف رقمي إلى عنف جسدي مادي، الذي أشار إلى أن وزارة التربية الوطنية كبلت الأستاذ وأضعفت سلطته داخل القسم، مما أفسح المجال أمام تزايد مظاهر التسيب والعنف، وكرس صورة مشوهة للعلاقة التربوية بين المربي والمتعلم.كما استقت كشـ24 تصريحا من نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، الذي عبر عن رفضه القاطع لكل أشكال العنف داخل المدرسة، واعتبر الاعتداء على الأطر التربوية اعتداء مباشرا على قدسية الرسالة التعليمية، مشددا على ضرورة تحمل جميع الأطراف مسؤوليتها، من الأسرة إلى المدرسة، مرورا بالمحيط العام، لمواجهة هذه الظاهرة المقلقة.وتجدر الإشارة إلى أن الإفراج عن التلميذ تم بعد تنازل الأستاذ عن المتابعة، بعدما سبق للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت أن أمرت بإحالته على مركز حماية الطفولة بمراكش في انتظار جلسة محاكمته التي كانت مقررة يوم الإثنين 21 أبريل الجاري.
وطني

المندوبية العامة لإدارة السجون تنظم يومًا دراسيًا حول تفعيل العقوبات البديلة
نظّمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الجمعة 18 أبريل 2025، يومًا دراسيًا بالمركز الوطني لتكوين الأطر بمدينة تيفلت، خصص لمناقشة آليات تفعيل القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة، وذلك في أفق دخوله حيز التنفيذ بتاريخ 22 غشت 2025. وقد ترأس أشغال هذا اليوم الدراسي الكاتب العام للمندوبية، بحضور عدد من المسؤولين المركزيين ومديري المؤسسات السجنية من مختلف جهات المملكة. وخصص اللقاء لبحث مختلف السبل الكفيلة بالتنزيل الأمثل للاختصاصات الجديدة التي أُسندت إلى المندوبية العامة في مجال تتبع تنفيذ العقوبات البديلة، بما يضمن تحقيق الأهداف المتوخاة من هذا الإصلاح التشريعي الهام. كما تم خلال اللقاء تقديم شروحات تفصيلية حول المقتضيات القانونية الواردة في القانون الجديد، إلى جانب استعراض الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها لتهيئة الظروف التنظيمية واللوجستيكية الكفيلة بإنجاح ورش تفعيل هذه العقوبات، التي تأتي في إطار التوجه نحو ترسيخ عدالة جنائية أكثر إنصافًا وفعالية. وقد أكدت المندوبية العامة في هذا السياق، على أن هذا اللقاء يشكل محطة تحضيرية أساسية، ستتلوها اجتماعات أخرى ودورات تحسيسية وتكوينية لفائدة الأطر والموظفين، بهدف تمكينهم من تنفيذ المقتضيات الجديدة بكل كفاءة ونجاعة.وخُصصت المناسبة أيضًا للإشادة بالمجهودات المتواصلة التي تبذلها كافة مكونات المندوبية، مركزيا ومحليا، داعية إلى ضرورة تعبئة الجميع والانخراط الجاد والمسؤول في هذا الورش الإصلاحي الكبير، الذي يندرج في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل إرساء منظومة عدالة حديثة ومتقدمة.  
وطني

“السل البقري” يصل إلى البرلمان
وجهت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالا كتابيا الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص علاقة تزايد حالات السل اللمفاوي بانتقال عدوى "السل البقري". وأوضحت النائبة البرلمانية أن العديد من المواطنات والمواطنين، ومعهم المهنيون والفاعلون الصحيون يتابعون بقلق متزايد تسجيل حالات إصابة بداء السل اللمفاوي في عدد من المناطق، خاصة في صفوف فئات لم تكن تعتبر تقليديا ضمن الفئات المعرضة لخطر هذا الداء. وأبرزت البردعي أن هذه الإصابات تأتي في سياق يُطرح فيه بشدة احتمال وجود علاقة بين هذه الحالات وسبل انتقال عدوى السل البقري سواء عبر استهلاك منتجات حيوانية غير خاضعة للمراقبة الصحية، أو من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة. وأكدت المتحدثة أن ” تداخل الاختصاص بين وزارة الصحة ووزارة الفلاحة يجعل من الضروري تنسيقا عاجلا ومشددًا لتطويق أي بؤر محتملة، وضمان عدم تفشي العدوى، خاصة في ظل محدودية التوعية بخطورة السل اللمفاوي وأعراضه وكذا ضعف المراقبة في بعض سلاسل توزيع الحليب ومشتقاته أو لحوم الأبقار”.وفي هذا السياق، استفسرت النائبة البرلمانية عن "التدابير الوقائية والاستعجالية التي تم اتخاذها في هذا الإطار، سواء على مستوى التقصي الوبائي أو الرصد المشترك مع المصالح البيطرية"، وكذلك عن "التنسيق الفعلي بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وباقي القطاعات المعنية لضمان السلامة الصحية للمستهلك المغربي". 
وطني

عكوري لـ”كشـ24″: نرفض تحويل المدرسة إلى ساحة عنف وندعو إلى تعبئة شاملة لحمايتها
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، في تصريح خص به "كشـ24"، عن بالغ قلقه إزاء تصاعد موجة العنف داخل المؤسسات التعليمية، مشيرا إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت حوادث مؤسفة في عدد من المدارس، حيث تزايدت الاعتداءات سواء من طرف التلاميذ تجاه الأساتذة أو بين التلاميذ أنفسهم.وأكد عكوري أن المدرسة يفترض أن تظل فضاء تربويا آمنا لبناء الأجيال، يقوم على قيم الحوار، والاحترام المتبادل، والانضباط، مشددا على أن الفيدرالية ترفض كل أشكال العنف الجسدي، واللفظي، والنفسي التي باتت تهدد الاستقرار داخل الوسط المدرسي.وأضاف أن الاعتداءات التي يتعرض لها نساء ورجال التعليم تعتبر إساءة بالغة ليس فقط في حقهم كأفراد، بل في حق الرسالة النبيلة التي يمثلونها داخل المجتمع، وأوضح أن المساس بكرامة المدرس هو في الحقيقة مساس بمكانة المدرسة، وبمستقبل التلاميذ، الذين يفترض أن يتلقوا تربية تقوم على الاحترام لا على العنف والتحدي، ولفت إلى أن الأستاذ ليس عدوا لأحد، بل هو شريك أساسي في عملية التربية والبناء، ومن غير المقبول أن يحول إلى هدف للاعتداءات اللفظية أو الجسدية.وفي السياق نفسه، عبر رئيس الفيدرالية عن استيائه من تنامي مظاهر العنف بين التلاميذ أنفسهم، سواء في شكل مشادات أو تنمر، وهي ممارسات من شأنها أن تدمر المناخ الدراسي السليم وتزرع الخوف بدل الثقة داخل نفوس التلاميذ، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة التحصيل.وأكد عكوري أن هذا الواقع المقلق لا يمكن فهمه أو معالجته إلا من خلال إدراك أنه نتيجة لأزمة مركبة تشمل عدة مستويات، أبرزها غياب آليات فعالة للإنصات والتدخل داخل المؤسسات التعليمية، إلى جانب ضعف دور الأسرة في مواكبة سلوكيات الأبناء، وأخيرا التأثير السلبي للمحيط الخارجي وما يبثه من مظاهر العنف، سواء عبر الشارع أو عبر وسائل الإعلام.وفي ظل هذا الوضع، دعا عكوري إلى ضرورة إطلاق دينامية جديدة بين مختلف الفاعلين في المنظومة، تقوم على التعاون والتنسيق لمحاصرة الظاهرة والحد من تداعياتها، كما شدد على أهمية تعزيز جسور التواصل بين الأسر والمدرسة من خلال عقد لقاءات منتظمة تتيح العمل المشترك في تربية الأبناء، واعتبر أن تفعيل خلايا الإنصات داخل المؤسسات التعليمية بات أمرا ضروريا، كما أن تنظيم حملات تحسيسية داخل الوسط المدرسي حول مخاطر العنف يمكن أن يساهم في الوقاية من هذه الظواهر.وختم عكوري تصريحه بتجديد التضامن المطلق للفيدرالية مع جميع ضحايا العنف المدرسي، مؤكدا التزام جمعيات الآباء بالعمل جنبا إلى جنب مع المؤسسات التربوية والجهات المعنية لوقف هذا النزيف، وختم بقوله: "نحن نؤمن أن المدرسة يجب أن تظل معبدا للعلم والتنشئة، لا ساحة للصراعات والمواجهات".
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة