وطني

نيويورك.. انتخاب المغربية أميمة عاشور نائبة لرئيسة منتدى النساء الإفريقيات


كشـ24 نشر في: 6 أبريل 2016

تم انتخاب أميمة عاشور، رئيسة جمعية جسور، نائبة لرئيسة منتدى النساء الإفريقيات لما بعد 2015، وذلك خلال الدورة ال60 للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، التي انعقدت في نيويورك من 14 إلى 24 مارس الماضي.
 
وتنضم السيدة عاشور، الفاعلة الجمعوية النشيطة في مجال تعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، إلى قائمة النساء الإفريقيات اللواتي تم انتخابهن كنائبات لرئيسة المنتدى، وهن البوركينابية أدووا ماريا غوريتي ديكو-أغالوي، والمالية فاطوماتا تراوري ديارا، والنيجرية أوسيني هاديزاتو ياكوبا، والأنغولية لوسيا إنجليس.
 
وقالت السيدة عاشور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا الانتخاب يأتي في وقت تواجه فيه النساء الإفريقيات مشاكل حقيقية تتعلق بعدم المساواة والتمييز سواء على مستوى التعليم والصحة والولوج إلى الشغل والحماية الاجتماعية أو الحصول على الأراضي.
 
وأضافت أن النساء الإفريقيات يتعين عليهن أيضا مواجهة العنف الناجم عن مختلف النزاعات في منطقة الساحل.
 
وأعربت عن أسفها لكون التحدي الأكثر صعوبة الذي يتعين رفعه يتمثل في الفجوة بين الرجال والنساء التي ما فتئت تعرف اتساعا، مبرزة أن "التحديات تتزايد بالنسبة لكافة الأطراف: الحكومة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني".
 
من جهة أخرى، عبر بيان صادر عن المنتدى عن الارتياح "لوجود إرادة سياسية اليوم" لمواجهة التحديات، مشيرا إلى أن كافة هذه المشاكل تتطلب تعبئة حقيقية، وأنه "ينبغي تضافر الجهود في جميع أنحاء المنطقة وبين كل البلدان".
 
وخلص البيان إلى أن "التضامن يعتبر السبيل الوحيد لبلوغ أهداف التنمية المستدامة ال17 التي حددتها أجندة 2030" .
 
وكان منتدى النساء الإفريقيات، الذي تترأسه الكاميرونية شانتال كامبيوا، قد أعرب عن انشغاله لعدم تحقيق أهداف الألفية للتنمية بحلول سنة 2015 من قبل غالبية البلدان الأفريقية، على الرغم من الجهود التي بذلتها البلدان والمجتمع المدني، وكذا أهمية التحديات التي تواجهها لبلوغ أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030.
 
ويهدف المنتدى إلى تحديد وتقديم توجيهات جديدة للدفع بعجلة التنمية المستدامة والإنصاف في إفريقيا من خلال تكريس حقوق المرأة. وتشمل هذه الحقوق الولوج إلى مناصب القرار السياسي والاقتصادي، إضافة إلى نظام تعليمي ملائم وذي جودة، وحياة خالية من كل أشكال العنف والتمييز والنزاع.
 
وأنهت السيدة عاشور، رئيسة جمعية جسور "ملتقى النساء المغربيات" منذ سنة 2014، مؤخرا مهمتها داخل اتحاد اشبيبة الاشتراكية الدولية. وقد كانت أول شابة يتم انتخابها في لجنة الرقابة بهذه الهيئة في مؤتمر كوبنهاغن في مارس 2013.

تم انتخاب أميمة عاشور، رئيسة جمعية جسور، نائبة لرئيسة منتدى النساء الإفريقيات لما بعد 2015، وذلك خلال الدورة ال60 للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، التي انعقدت في نيويورك من 14 إلى 24 مارس الماضي.
 
وتنضم السيدة عاشور، الفاعلة الجمعوية النشيطة في مجال تعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، إلى قائمة النساء الإفريقيات اللواتي تم انتخابهن كنائبات لرئيسة المنتدى، وهن البوركينابية أدووا ماريا غوريتي ديكو-أغالوي، والمالية فاطوماتا تراوري ديارا، والنيجرية أوسيني هاديزاتو ياكوبا، والأنغولية لوسيا إنجليس.
 
وقالت السيدة عاشور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا الانتخاب يأتي في وقت تواجه فيه النساء الإفريقيات مشاكل حقيقية تتعلق بعدم المساواة والتمييز سواء على مستوى التعليم والصحة والولوج إلى الشغل والحماية الاجتماعية أو الحصول على الأراضي.
 
وأضافت أن النساء الإفريقيات يتعين عليهن أيضا مواجهة العنف الناجم عن مختلف النزاعات في منطقة الساحل.
 
وأعربت عن أسفها لكون التحدي الأكثر صعوبة الذي يتعين رفعه يتمثل في الفجوة بين الرجال والنساء التي ما فتئت تعرف اتساعا، مبرزة أن "التحديات تتزايد بالنسبة لكافة الأطراف: الحكومة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني".
 
من جهة أخرى، عبر بيان صادر عن المنتدى عن الارتياح "لوجود إرادة سياسية اليوم" لمواجهة التحديات، مشيرا إلى أن كافة هذه المشاكل تتطلب تعبئة حقيقية، وأنه "ينبغي تضافر الجهود في جميع أنحاء المنطقة وبين كل البلدان".
 
وخلص البيان إلى أن "التضامن يعتبر السبيل الوحيد لبلوغ أهداف التنمية المستدامة ال17 التي حددتها أجندة 2030" .
 
وكان منتدى النساء الإفريقيات، الذي تترأسه الكاميرونية شانتال كامبيوا، قد أعرب عن انشغاله لعدم تحقيق أهداف الألفية للتنمية بحلول سنة 2015 من قبل غالبية البلدان الأفريقية، على الرغم من الجهود التي بذلتها البلدان والمجتمع المدني، وكذا أهمية التحديات التي تواجهها لبلوغ أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030.
 
ويهدف المنتدى إلى تحديد وتقديم توجيهات جديدة للدفع بعجلة التنمية المستدامة والإنصاف في إفريقيا من خلال تكريس حقوق المرأة. وتشمل هذه الحقوق الولوج إلى مناصب القرار السياسي والاقتصادي، إضافة إلى نظام تعليمي ملائم وذي جودة، وحياة خالية من كل أشكال العنف والتمييز والنزاع.
 
وأنهت السيدة عاشور، رئيسة جمعية جسور "ملتقى النساء المغربيات" منذ سنة 2014، مؤخرا مهمتها داخل اتحاد اشبيبة الاشتراكية الدولية. وقد كانت أول شابة يتم انتخابها في لجنة الرقابة بهذه الهيئة في مؤتمر كوبنهاغن في مارس 2013.


ملصقات


اقرأ أيضاً
قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة