دولي

استقالة مسؤول في حزب أردوغان بعد أن فضحت زلة لسان “المؤامرة”


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 يونيو 2020

قدم مسؤول في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا استقالته، بعد زلة لسان منه خلال بث تلفزيوني مباشر، كشف فيها أن الرئيس رجب طيب أروغان "دبر مؤامرة" وتعاون في السابق مع الداعية المقيم في أميركا فتح الله غولن، الذي يتهمه الآن بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت عام 2016.وفي برنامج على قناة "سي إن إن التركية"، ظهر نائب رئيس الدعاية والإعلام في حزب العدالة والتنمية، أمره جميل آيفالي، لمناقشة الاتهامات التي وجهها رئيس الأركان الأسبق إيلكر باشبوغ للعدالة والتنمية، بأنه "الذراع السياسية لمنظمة فتح الله غولن".وخلال اللقاء، زاد آيفالي الطين بلة، معترفا بأن أردوغان تعاون بالفعل في السابق مع غريمه غولن، مؤكدا أن الرئيس "دبر في العقد الأول من حكمه مؤامرة للإيقاع بين أفراد حركة الخدمة، وأنصار التيار العلماني الكمالي في الجيش، وضرب بعضهم ببعض"، وفق ما ذكر موقع "زمان التركي".وقال: "تزعمون اليوم أن حزب العدالة والتنمية تعاون مع منظمة فتح الله غولن.. أقولها بصراحة: نعم، العدالة والتنمية تعاون مع هذه المنظمة سابقا من أجل تصفية التيار الكمالي الانقلابي".وتابع: "لما جاء حزبنا إلى الحكم لم يكن لديه كوادر جاهزة في مؤسسات الدولة، بل -أقول بكل صراحة- كان هناك أنصار التيار الكمالي الانقلابي في جانب، ومنظمة فتح الله غولن في الجانب الآخر. اضطررنا لشق طريقنا من خلال الإيقاع بين هذين الكيانين وضرب بعضهم ببعض".وبعد تصريحاته، أعلن آيفالي استقالته من منصبه، وقال: "أُخرجت تصريحاتي حول الصراع بين منظمة فتح الله غولن والتيار الكمالي الانقلابي عن سياقها، لذا اتخذت قرارا بالاستقالة، كي لا أسبب أضرارا لحزبي وقضيتي".يشار إلى أن المقصود بـ"أنصار التيار الكمالي الانقلابي" في تصريحات آيفالي، هم أعضاء تنظيم "أرجينيكون" (الدولة العميقة) من العلمانيين المتطرفين، الذين حاولوا الإطاحة بـأردوغان منذ وصوله إلى الحكم عام 2002 حتى 2011، لإيمانهم بأنه "يسعى إلى تبديل النظام في تركيا من العلماني إلى الإسلامي"، بحسب زعم الموالين للحزب الحاكم.وصنف أرودغان منذ محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، حركة غولن على أنها "إرهابية"، ويطارد كل من له علاقة بالداعية، حيث طالت حملات الاعتقال آلاف الأشخاص، كان آخرها اعتقال 275 من أفراد الجيش، الثالاثاء، للاشتباه في تورطهم بالانقلاب.

قدم مسؤول في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا استقالته، بعد زلة لسان منه خلال بث تلفزيوني مباشر، كشف فيها أن الرئيس رجب طيب أروغان "دبر مؤامرة" وتعاون في السابق مع الداعية المقيم في أميركا فتح الله غولن، الذي يتهمه الآن بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت عام 2016.وفي برنامج على قناة "سي إن إن التركية"، ظهر نائب رئيس الدعاية والإعلام في حزب العدالة والتنمية، أمره جميل آيفالي، لمناقشة الاتهامات التي وجهها رئيس الأركان الأسبق إيلكر باشبوغ للعدالة والتنمية، بأنه "الذراع السياسية لمنظمة فتح الله غولن".وخلال اللقاء، زاد آيفالي الطين بلة، معترفا بأن أردوغان تعاون بالفعل في السابق مع غريمه غولن، مؤكدا أن الرئيس "دبر في العقد الأول من حكمه مؤامرة للإيقاع بين أفراد حركة الخدمة، وأنصار التيار العلماني الكمالي في الجيش، وضرب بعضهم ببعض"، وفق ما ذكر موقع "زمان التركي".وقال: "تزعمون اليوم أن حزب العدالة والتنمية تعاون مع منظمة فتح الله غولن.. أقولها بصراحة: نعم، العدالة والتنمية تعاون مع هذه المنظمة سابقا من أجل تصفية التيار الكمالي الانقلابي".وتابع: "لما جاء حزبنا إلى الحكم لم يكن لديه كوادر جاهزة في مؤسسات الدولة، بل -أقول بكل صراحة- كان هناك أنصار التيار الكمالي الانقلابي في جانب، ومنظمة فتح الله غولن في الجانب الآخر. اضطررنا لشق طريقنا من خلال الإيقاع بين هذين الكيانين وضرب بعضهم ببعض".وبعد تصريحاته، أعلن آيفالي استقالته من منصبه، وقال: "أُخرجت تصريحاتي حول الصراع بين منظمة فتح الله غولن والتيار الكمالي الانقلابي عن سياقها، لذا اتخذت قرارا بالاستقالة، كي لا أسبب أضرارا لحزبي وقضيتي".يشار إلى أن المقصود بـ"أنصار التيار الكمالي الانقلابي" في تصريحات آيفالي، هم أعضاء تنظيم "أرجينيكون" (الدولة العميقة) من العلمانيين المتطرفين، الذين حاولوا الإطاحة بـأردوغان منذ وصوله إلى الحكم عام 2002 حتى 2011، لإيمانهم بأنه "يسعى إلى تبديل النظام في تركيا من العلماني إلى الإسلامي"، بحسب زعم الموالين للحزب الحاكم.وصنف أرودغان منذ محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، حركة غولن على أنها "إرهابية"، ويطارد كل من له علاقة بالداعية، حيث طالت حملات الاعتقال آلاف الأشخاص، كان آخرها اعتقال 275 من أفراد الجيش، الثالاثاء، للاشتباه في تورطهم بالانقلاب.



اقرأ أيضاً
زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة