قوانين جديدة صارمة بنيويورك تحد من صلاحيات الشرطة وتعزز مساءلتها – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 02:59

دولي

قوانين جديدة صارمة بنيويورك تحد من صلاحيات الشرطة وتعزز مساءلتها


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 يونيو 2020

على خلفية المظاهرات المتواصلة في مختلف أنحاء البلاد، اتخذت سلطات ولاية نيويورك إجراءات جديدة تهدف إلى الحد من صلاحيات الشرطة وضمان مساءلة عناصرها.ووقع حاكم نيويورك، الديمقراطي أندرو كومو، على حزمة من "قوانين مساءلة الشرطة" صادقت عليها الهيئة التشريعية المحلية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وهي تضم سلسلة قرارات بحق الشرطة، بما في ذلك منع الضباط من استخدام أساليب الخنق، بالإضافة إلى السماح بنشر السجلات التأديبية الخاصة بعناصر الشرطة.وتطلب هذه القوانين من قيادة الشرطة المحلية إعداد خطة لمراجعة وتحديث استراتيجيتها وبرامجها حتى 1 أبريل 2021، وخاصة فيما يتعلق بالانحياز المحتمل وممارسة العنف من قبل الضباط.وتلزم القوانين الشرطة المحلية بتنسيق خططها مع المجتمع المحلي والحصول على موافقة المسؤولين المحليين والالتزام بالمعايير الجديدة بغية كسب التمويل من قبل سلطات الولاية.كما تقضي القوانين الجديدة بإنشاء نيابة خاصة بالتحقيق في الوفيات التي تأتي أثناء أو عقب احتكاك الضحايا مع الشرطة.وصرح كومو أثناء توقيع القوانين الجديدة بأن الإصلاح في مجال عمل الشرطة "نضج منذ زمان"، لافتا إلى أن مقتل الشاب من ذوي البشرة السوداء، جورج فلويد، على يد شرطي خلال توقيفه في مينيابوليس 25 أبريل الماضي، ليست أول وفاة من نوعها.وأشار كومو إلى أن نيويورك أصبحت أول ولاية أمريكية اتخذت مثل هذه الخطوات الصارمة بحق الشرطة.في غضون ذلك، كشف أعضاء مجلس مدينة نيويورك في بيان لهم عن خططهم لتقليص الإنفاق على إدارة الشرطة المحلية بمقدار مليار دولار في العام المالي القادم، وذلك على حساب خفض الأجور الإضافية وتقليص عدد الكوادر وإعادة توزيع المسؤوليات داخل إدارة الشرطة.وشدد البيان على أن هذا التقليص الذي يطال نحو 15% من إجمالي ميزانية إدارة شرطة نيويورك يأتي كي "يعكس الحقيقة، وهي أن الشرطة تحتاج إلى إصلاح جذري".ويأتي ذلك على خلفية موجة مظاهرات غاضبة هزت الولايات المتحدة بعد وفاة جورج فلويد الذي فارق الحياة في مينيابوليس يوم 25 أبريل الماضي، جراء قيام ضابط شرطي أبيض بالضغط على عنقه بركبته على مدى قرابة تسع دقائق لمنعه من التحرك خلال توقيفه.وبعد تداول فيديوهات تظهر لحظة توقيف فلويد، اندلعت في مختلف أنحاء الولايات المتحدة مظاهرات واسعة النطاق رافقتها أعمال شغب وعنف، وتم نشر قوات للحرس الوطني في عدد من الولايات بغية ضمان الأمن.وتحت الضغط الاجتماعي المكثف، وجهت إلى الضابط الذي قتل فلويد وثلاثة ضباط آخرين كانوا في موقع الحادث اتهامات جنائية وهم يواجهون عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 40 عاما.

على خلفية المظاهرات المتواصلة في مختلف أنحاء البلاد، اتخذت سلطات ولاية نيويورك إجراءات جديدة تهدف إلى الحد من صلاحيات الشرطة وضمان مساءلة عناصرها.ووقع حاكم نيويورك، الديمقراطي أندرو كومو، على حزمة من "قوانين مساءلة الشرطة" صادقت عليها الهيئة التشريعية المحلية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وهي تضم سلسلة قرارات بحق الشرطة، بما في ذلك منع الضباط من استخدام أساليب الخنق، بالإضافة إلى السماح بنشر السجلات التأديبية الخاصة بعناصر الشرطة.وتطلب هذه القوانين من قيادة الشرطة المحلية إعداد خطة لمراجعة وتحديث استراتيجيتها وبرامجها حتى 1 أبريل 2021، وخاصة فيما يتعلق بالانحياز المحتمل وممارسة العنف من قبل الضباط.وتلزم القوانين الشرطة المحلية بتنسيق خططها مع المجتمع المحلي والحصول على موافقة المسؤولين المحليين والالتزام بالمعايير الجديدة بغية كسب التمويل من قبل سلطات الولاية.كما تقضي القوانين الجديدة بإنشاء نيابة خاصة بالتحقيق في الوفيات التي تأتي أثناء أو عقب احتكاك الضحايا مع الشرطة.وصرح كومو أثناء توقيع القوانين الجديدة بأن الإصلاح في مجال عمل الشرطة "نضج منذ زمان"، لافتا إلى أن مقتل الشاب من ذوي البشرة السوداء، جورج فلويد، على يد شرطي خلال توقيفه في مينيابوليس 25 أبريل الماضي، ليست أول وفاة من نوعها.وأشار كومو إلى أن نيويورك أصبحت أول ولاية أمريكية اتخذت مثل هذه الخطوات الصارمة بحق الشرطة.في غضون ذلك، كشف أعضاء مجلس مدينة نيويورك في بيان لهم عن خططهم لتقليص الإنفاق على إدارة الشرطة المحلية بمقدار مليار دولار في العام المالي القادم، وذلك على حساب خفض الأجور الإضافية وتقليص عدد الكوادر وإعادة توزيع المسؤوليات داخل إدارة الشرطة.وشدد البيان على أن هذا التقليص الذي يطال نحو 15% من إجمالي ميزانية إدارة شرطة نيويورك يأتي كي "يعكس الحقيقة، وهي أن الشرطة تحتاج إلى إصلاح جذري".ويأتي ذلك على خلفية موجة مظاهرات غاضبة هزت الولايات المتحدة بعد وفاة جورج فلويد الذي فارق الحياة في مينيابوليس يوم 25 أبريل الماضي، جراء قيام ضابط شرطي أبيض بالضغط على عنقه بركبته على مدى قرابة تسع دقائق لمنعه من التحرك خلال توقيفه.وبعد تداول فيديوهات تظهر لحظة توقيف فلويد، اندلعت في مختلف أنحاء الولايات المتحدة مظاهرات واسعة النطاق رافقتها أعمال شغب وعنف، وتم نشر قوات للحرس الوطني في عدد من الولايات بغية ضمان الأمن.وتحت الضغط الاجتماعي المكثف، وجهت إلى الضابط الذي قتل فلويد وثلاثة ضباط آخرين كانوا في موقع الحادث اتهامات جنائية وهم يواجهون عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 40 عاما.



اقرأ أيضاً
“وول ستريت جورنال”: ترامب يعلق فرض رسوم جمركية بعد ضغوط وزارية
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علق قرار فرض رسوم جمركية جديدة بعد مشاورات أجراها مع وزير المالية سكوت بيسيت ووزير التجارة هوارد لوريتك. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحول المفاجئ في موقف ترامب حول فرض رسوم جمركية على الواردات، جاء بعد أن نجح الوزيران في إقناع الرئيس بضرورة تعليق بعض الرسوم الجمركية وإعلان ذلك فورا بهدف تهدئة الأسواق المالية. وأكدت الصحيفة أن بيسيت ولوريتك استغلا غياب مستشار ترامب للتجارة الدولية، بيتر نافارو، الذي كان يدعم فكرة فرض الرسوم الجمركية على الدول الأخرى، حيث تواجد نافارو في جناح آخر من البيت الأبيض أثناء اللقاء، مما أتاح للوزيرين تقديم مقترحاتهم وتغيير مسار القرار. في الثاني من أبريل، وقع ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بفرض "رسوم متبادلة" بنسبة 10% على الواردات من دول أخرى، كما تم تحديد رسوم أعلى دخلت حيز التنفيذ في التاسع من أبريل، تستهدف 57 دولة، بناء على حجم العجز التجاري الأمريكي مع كل دولة، بهدف تحقيق توازن تجاري بدلا من العجز. لكن في التاسع من أبريل نفسه، أعلن ترامب تعليق العمل بالرسوم المرتفعة بالنسبة لأكثر من 75 دولة التي لم تتخذ إجراءات مضادة وطلبت الدخول في مفاوضات، وقرر ترامب تطبيق الرسوم الأساسية بنسبة 10% فقط لمدة 90 يوما، باستثناء الصين.
دولي

الشرطة الألمانية تقتل شابا هاجم أشخاصا في ملهى ليلي
هاجم شاب عدة أشخاص أمام ملهى ليلي، برش مادة مهيجة، في مدينة أولدنبورغ الألمانية، ما أدى إلى إصابة عدد منهم وأثناء فراره أطلق عليه ضابط شرطة النار، وتوفي بعد وقت قصير من الحادث. وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة "بيلد" الألمانية، وصل الشاب الألماني في الساعة 2:45 (التوقيت المحلي) صباحا يوم أحد الفصح أمام ملهى ليلي في أولدنبورغ الواقعة في ولاية ساكسونيا السفلى، وأراد الدخول لكن الحراس منعوه من الدخول بزعم أنه كان يرتدي بنطالا رياضيا. وقالت الشرطة إن الشاب البالغ من العمر 21 عاما قام بعد ذلك برش "مادة مهيجة في اتجاه اثنين من حراس الأمن". وجاء في بيان للشرطة: "أصيب عدة أشخاص بجروح طفيفة نتيجة لذلك، ثم لاذ المهاجم بالفرار، وبدأ بعض الأشخاص بمطاردته، لكنهم انسحبوا من المطاردة لأن الرجل هددهم بسكين". وتمكنت الشرطة لاحقا من تعقب المهاجم في أحد شوارع المنطقة، وعندما تحدثوا معه هرب الشاب إلى أقرب دورية واقترب من رجال الشرطة بطريقة تهديدية ورش مادة مهيجة في اتجاههم، وفي النهاية، استخدم ضابط يبلغ من العمر 27 عاما سلاحه الناري، وفق البيان. وأطلق ضابط الشرطة النار من مسدسه عدة مرات، وأصاب الشاب في المعدة، وأجزاء أخرى من جسده. وتم نقل الشاب إلى المستشفى بسبب إصابات تهدد حياته. وقد تولى مكتب المدعي العام في بلدة دلمنهورست في الولاية التحقيق، ويجري أيضا التحقيق حول ما إذا كان استخدام ضابط شرطة أولدنبورغ للمسدس "مبررا".
دولي

ترامب يتعهد بجعل الولايات المتحدة “أكبر وأقوى وأغنى وأكثر تدينا”
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيان على منصته الاجتماعية Truth Social بجعل البلاد أكبر وأقوى وأغنى وأكثر تدينا. وكتب ترامب: "معا، سنجعل أمريكا أكبر وأفضل وأقوى وأغنى وأكثر صحة وأكثر تدينا من أي وقت مضى". وفي منشورات أخرى، هنأ الرئيس الأمريكي مواطنيه بمناسبة عيد الفصح، وحتى "الرئيس الأسوأ والأقل كفاءة جو بايدن". وفي حفل تنصيبه في 20 يناير، وعد ترامب بجعل أمريكا أكبر وأقوى من أي وقت مضى. وتحدث أيضا عن خطط لبناء أقوى جيش شهده العالم على الإطلاق. كما صرح أيضا في أوائل يناير بأن غرينلاند يجب أن تصبح جزءا من الولايات المتحدة من أجل مواجهة نفوذ الصين وروسيا. وتعهد الرئيس الأمريكي بتقديم تخفيضات ضريبية كبيرة لكندا إذا انضمت إلى الولايات المتحدة. وقد رفضت أوتاوا هذه الفكرة بشكل مستمر وأكدت على استقلالها وهويتها الوطنية.
دولي

الإكوادور في حالة “تأهّب قصوى” بسبب مؤامرة مفترضة ضد الرئيس
تشهد الإكوادور "حالة تأهّب قصوى" بسبب مؤامرة مفترضة ضد الرئيس دانييل نوبوا الذي أُعيد انتخابه مؤخرا، حسبما أعلنت السلطات في الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية السبت. وفاز نوبوا في الانتخابات الرئاسية في جولة الإعادة التي جرت الأحد، لكنّ منافسته اليسارية لويزا غونزاليس اتهمته بارتكاب "أكثر عملية احتيال انتخابي غرابة". وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع، تقارير استخبارية عسكرية مسرّبة تفيد بأنّ قتلة دخلوا الإكوادور من المكسيك ودول أخرى ويخطّطون لتنفيذ "هجمات إرهابية" ضدّ رئيس الدولة. وقالت الحكومة في بيان السبت، "ندين بشدّة ونرفض أي محاولة للتعرّض لحياة رئيس الجمهورية أو سلطات الدولة أو الموظفين المدنيين". وأضافت الحكومة في بيانها أنّ الإكوادور في "حالة تأهّب قصوى"، ملقية باللوم في محاولة القتل المفترضة على "منظمات إجرامية مرتبطة بالكيانات السياسية التي خسرت الانتخابات". ولم يقدّم البيان تفاصيل إضافية. ودانييل نوبوا وريث أحد أقطاب تجارة الموز، السلعة الأولى التي تصدّرها الإكوادور بعد النفط، وهو يجسّد النخبة السياسية المنبثقة عن عالم الشركات والأعمال في البلاد، ويتخذ موقفا صارما بشأن الأمن، ما انعكس في نشر عسكريين في الشوارع والسجون. وكانت المكسيك قد قطعت علاقاتها مع الإكوادور قبل عام، بعدما هاجمت السلطات الإكوادورية سفارة المكسيك في كيتو، لتوقيف نائب الرئيس السابق الذي حصل على حقّ اللجوء. وبعد الانتخابات الأخيرة، أعربت رئيسة المكسيك اليسارية كلوديا شينباوم عن دعمها لغونزاليس، التي أعلنت بدورها أنّها ستطالب بإعادة فرز أصوات الجولة الثانية، التي فاز فيها نوبوا بحصوله على 55,6 في المئة من التصويت. واستبعد المجلس الانتخابي في الإكوادور والمراقبون الدوليون حدوث تزوير خلال هذه الانتخابات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة