وطني

صناعة السيارات في المغرب تحقق تقدما سريعا


كشـ24 نشر في: 13 أبريل 2016

تحقق صناعة السيارات في المغرب تقدما بشكل سريع مع ضخ شركات كبيرة في المجال مثل رينو وبيجو ستروين استثمارات كبيرة فيها لدرجة جعلت إيرادات تلك الصناعة تتجاوز عائدات الصادرات التقليدية للمملكة في قطاعي الزراعة والفوسفات.
 
وتملك شركة رينو مصنعين لها بالفعل في المغرب أحدهما في طنجة وهو الأكبر في شمال أفريقيا وينتج سيارات ومعدات مرتبطة بها للتصدير والثاني مصنع أقدم لتجميع السيارات في الدار البيضاء.
 
وتعززت صناعة السيارات المغربية أكثر بقرار شركة بيجو ستروين العام الماضي إنشاء مصنع لها باستثمارات قدرها 557 مليون يورو في المملكة من المقرر أن يبدأ الإنتاج في 2019.
 
وأبرمت رينو ومزوديها بمكونات السيارات اتفاقا الأسبوع الماضي لاستثمارات قدرها عشرة مليارات درهم (1.04 مليار دولار) في المغرب لإنشاء "صناعة صديقة للبيئة".
 
ووقع وزير الصناعة والتجارة والاستثمار مولاي حفيظ العلمي الاتفاق بحضور العاهل المغربي الملك محمد السادس.
 
وقال العلمي "يجب أن نعلم أن قطاع السيارات ي ص در اليوم ما قيمته 50 مليار درهم. إنه ي ص در أكثر من كل القطاعات بما فيها الفوسفات. إنه أول قطاع م ص در منذ 3 سنوات. وبفضل هذا المشروع سنصل خلال السنوات المقبلة حتى قبل سنة 2020 إلى صادرات بقيمة 100 مليار درهمكما أن هذا المشروع سيخلق لوحده خمسين ألف منصب ش غل (وظيفة) في المغرب."
 
وسوف يزيد النظام البيئي لشركة رينو الاعتماد على مكونات محلية المصدر في سياراتها بالمغرب إلى 65 في المئة من 32 في المئة حاليا ومن المتوقع أن يحقق ذلك إيرادات تبلغ 20 مليار درهم.
 
وقال مدير شركة رينو لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط والهند برنارد كامبيي إن هذه الصفقة تفتح فصلا جديدا من العلاقة المربحة لشركة رينو مع المغرب.
 
وأضاف "أ ريد أن أ شيد بالديناميكية التي نجدها في المغرب وكذلك بمستوى الجودة ومستوى الثقة والعمل المشترك. وأعتقد أنه بفضل الاتفاقات التي وقعناها ستستمر القصة الجميلة لرينو في المغرب. نحن اليوم أمام دفعة جديدة وأمام فصل جديد لان رقم المعاملات سيرتفع وكذلك الشأن بالنسبة لمستوى المساهمة المغربية في كل سيارة."
 
وأوضح المحلل الاقتصادي محمد الشرقي سبب اجتذاب المغرب لإستثمارات ضخمة في صناعة السيارات.
 
وقال "نقاط قوة الاقتصاد المغربي في مجال صناعة السيارات..هو أولا أنه له قرب جغرافي مع أوروبا. له أكبر ميناء في جنوب البحر الأبيض المتوسط. له تجربة في مجال صناعة السيارات. له كفاءة بشرية وله تنويع في القوانين والتشريعات. وله اتفاقيات شراكة مع الاتحاد الأوروبي ومع الولايات المتحدة ومع دول إعلان أغادير العربية. لكن نقاط الضعف في الاقتصاد المغربي هي أن الاقتصاد المغربي باقي اقتصاد ضعيف التنافسية وباقي الكفاءة المغربية لم تصل بعدإلي مستواها المطلوب أوروبيا."
 
ويقع مصنع شركة بيجو في مدينة القنيطرة المغربية التي تطل على ساحل المحيط الأطلسي وسيبدأ في تجميع سيارات صغيرة وطرازات سيارات لأفريقيا والشرق الأوسط في 2019. وستبلغ القدرة الإنتاجية في البداية بعدد 90 ألف سيارة سنويا ترتفع إلى 200 ألف مع زيادة المبيعات.
 
وعلى عكس دول عديدة في المنطقة نجحت المملكة المغربية في تفادي هبوط كبير في حجم الاستثمارات الأجنبية في أعقاب الأزمة المالية العالمية وانتفاضات الربيع العربي في 2011. وي عزى ذلك جزئيا إلى تسويق الرباط لنفسها كقاعدة تصدير لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

تحقق صناعة السيارات في المغرب تقدما بشكل سريع مع ضخ شركات كبيرة في المجال مثل رينو وبيجو ستروين استثمارات كبيرة فيها لدرجة جعلت إيرادات تلك الصناعة تتجاوز عائدات الصادرات التقليدية للمملكة في قطاعي الزراعة والفوسفات.
 
وتملك شركة رينو مصنعين لها بالفعل في المغرب أحدهما في طنجة وهو الأكبر في شمال أفريقيا وينتج سيارات ومعدات مرتبطة بها للتصدير والثاني مصنع أقدم لتجميع السيارات في الدار البيضاء.
 
وتعززت صناعة السيارات المغربية أكثر بقرار شركة بيجو ستروين العام الماضي إنشاء مصنع لها باستثمارات قدرها 557 مليون يورو في المملكة من المقرر أن يبدأ الإنتاج في 2019.
 
وأبرمت رينو ومزوديها بمكونات السيارات اتفاقا الأسبوع الماضي لاستثمارات قدرها عشرة مليارات درهم (1.04 مليار دولار) في المغرب لإنشاء "صناعة صديقة للبيئة".
 
ووقع وزير الصناعة والتجارة والاستثمار مولاي حفيظ العلمي الاتفاق بحضور العاهل المغربي الملك محمد السادس.
 
وقال العلمي "يجب أن نعلم أن قطاع السيارات ي ص در اليوم ما قيمته 50 مليار درهم. إنه ي ص در أكثر من كل القطاعات بما فيها الفوسفات. إنه أول قطاع م ص در منذ 3 سنوات. وبفضل هذا المشروع سنصل خلال السنوات المقبلة حتى قبل سنة 2020 إلى صادرات بقيمة 100 مليار درهمكما أن هذا المشروع سيخلق لوحده خمسين ألف منصب ش غل (وظيفة) في المغرب."
 
وسوف يزيد النظام البيئي لشركة رينو الاعتماد على مكونات محلية المصدر في سياراتها بالمغرب إلى 65 في المئة من 32 في المئة حاليا ومن المتوقع أن يحقق ذلك إيرادات تبلغ 20 مليار درهم.
 
وقال مدير شركة رينو لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط والهند برنارد كامبيي إن هذه الصفقة تفتح فصلا جديدا من العلاقة المربحة لشركة رينو مع المغرب.
 
وأضاف "أ ريد أن أ شيد بالديناميكية التي نجدها في المغرب وكذلك بمستوى الجودة ومستوى الثقة والعمل المشترك. وأعتقد أنه بفضل الاتفاقات التي وقعناها ستستمر القصة الجميلة لرينو في المغرب. نحن اليوم أمام دفعة جديدة وأمام فصل جديد لان رقم المعاملات سيرتفع وكذلك الشأن بالنسبة لمستوى المساهمة المغربية في كل سيارة."
 
وأوضح المحلل الاقتصادي محمد الشرقي سبب اجتذاب المغرب لإستثمارات ضخمة في صناعة السيارات.
 
وقال "نقاط قوة الاقتصاد المغربي في مجال صناعة السيارات..هو أولا أنه له قرب جغرافي مع أوروبا. له أكبر ميناء في جنوب البحر الأبيض المتوسط. له تجربة في مجال صناعة السيارات. له كفاءة بشرية وله تنويع في القوانين والتشريعات. وله اتفاقيات شراكة مع الاتحاد الأوروبي ومع الولايات المتحدة ومع دول إعلان أغادير العربية. لكن نقاط الضعف في الاقتصاد المغربي هي أن الاقتصاد المغربي باقي اقتصاد ضعيف التنافسية وباقي الكفاءة المغربية لم تصل بعدإلي مستواها المطلوب أوروبيا."
 
ويقع مصنع شركة بيجو في مدينة القنيطرة المغربية التي تطل على ساحل المحيط الأطلسي وسيبدأ في تجميع سيارات صغيرة وطرازات سيارات لأفريقيا والشرق الأوسط في 2019. وستبلغ القدرة الإنتاجية في البداية بعدد 90 ألف سيارة سنويا ترتفع إلى 200 ألف مع زيادة المبيعات.
 
وعلى عكس دول عديدة في المنطقة نجحت المملكة المغربية في تفادي هبوط كبير في حجم الاستثمارات الأجنبية في أعقاب الأزمة المالية العالمية وانتفاضات الربيع العربي في 2011. وي عزى ذلك جزئيا إلى تسويق الرباط لنفسها كقاعدة تصدير لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مجلس جهة فاس يراهن على توسيع العقار الصناعي والربط الطرقي لتجاوز صعوبات التنمية
صادق مجلس جهة فاس ـ مكناس، في دورة يوليوز التي عقدها يوم أمس الإثنين، بمقر عمالة صفرو، على مجموعة من المشاريع التي وصفها بالكبرى والتي تم تقديمها على أنها تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال، وتوسيع العقار الصناعي، وتعزيز قابلية التشغيل لدى الشباب، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية الجهوية والوطنية في مجالات التنمية والاستثمار والرأسمال البشري.وترأس أشغال هذه الدورة عبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس الجهة، بحضور والي جهة فاس-مكناس، عامل عمالة فاس، وعامل إقليم صفرو. وخلال هذه الدورة، صادق المجلس على مشاريع لإحداث وتطوير مناطق صناعية بعدد من أقاليم الجهة، إلى جانب برامج لتحسين البنيات التحتية والربط الطرقي بالمناطق الصناعية، "قصد توفير فضاءات مؤهلة للاستثمار، وتحقيق تنمية مجالية مندمجة."كما تمت المصادقة على عدد من اتفاقيات التكوين والتأهيل المهني، أبرزها مشروع « Talent 01 » لإحداث فرص الشغل في المهن الرقمية، واتفاقيات لتطوير معهد مهن البناء والأشغال العمومية بفاس، و اتفاقية مع المدرسة الوطنية العليا للإدارة، في أفق تعزيز التكوين المتخصص وربطه بسوق الشغل.وصادق المجلس على اتفاقية تنفيذية لإنجاز مشاريع مائية تهدف إلى تعزيز الأمن المائي بالجهة، والتي تم التوقيع عليها في إطار المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة المنعقدة بطنجة، وذلك من أجل مواكبة التحديات المناخية والبيئية.كما تناولت الدورة المصادقة على مشاريع في المجال البيئي، والسياحي، والفلاحي، إلى جانب تقييم تنفيذ برنامج التنمية الجهوية، وتعديل بعض المشاريع المتعلقة بفك العزلة وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
وطني

موسم الهجرة نحو مدن الشمال..منتجعات سياحية بجهة فاس “تفشل” في استقطاب الزوار
بمدينة فاس بدأت من جديد موجة الهجرة "الجماعية" نحو مدن الشمال، بينما تواصل المنتجعات السياحية الكثيرة بالجهة مراكمة "الفشل" في استقطاب الزوار.وتفضل عدد من الأسر في المدينة قضاء عطلة الصيف في شواطئ مدن الشمال، رغم الكلفة المادية المرتفعة بسبب موجة الغلاء، واستغلال الفرصة لرفع الأسعار، وذلك هروبا من درجة الحرارة المرتفعة. لكن أيضا بسبب غياب فضاءات ترفيهية في المنتجعات التي تزخر بها الجهة.فمنتجع سيدي احرازم يواصل التراجع في كل سنة، بسبب تدهور البنيات الأساسية، وغياب أي رؤية للتأهيل. ويواجه منتجع كل من مولاي يعقوب ومنتجع إيموزار كندر نفس الوضع. بالرغم من أن هذا الأخير يزخر بعدد من مراكز الاصطياف، ومن المركبات الصيفية التي أحدثت من قبل عدد من الجمعيات ذات الصلة بالأعمال الاجتماعية لقطاعات عمومية.وتراكم منتجعات صغيرة في كل من إقليم مولاي يعقوب وبولمان وتازة الإهمال والتجاهل، رغم المؤهلات التي تتوفر عليها. وتعتبر الكثير من الفعاليات بأن هذا الوضع يسائل وزارة السياحة، لكنه أيضا يسائل المجالس المنتخبة التي تكتفي بموقف "المتفرج" تجاه وضع هدر هذه المؤهلات وحرمان الساكنة من فضاءات ترفيه وسياحة.
وطني

مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون المسطرة المدنية
صادق مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء في جلسة عامة، على مشروع قانون المسطرة المدنية، وهو ما يعد استكمالا للمسار التشريعي لهذا النص القانوني الهام. وقال بلاغ لوزارة العدل بالمناسبة، إن “هذه المصادقة تأتي في إطار المسار الإصلاحي الشامل لمنظومة العدالة، الذي تقوده وزارة العدل تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويهدف إلى تحديث الإطار القانوني للإجراءات القضائية، وتبسيط المساطر، وتحقيق النجاعة القضائية، وضمان ولوج المواطنين إلى العدالة في ظروف أكثر عدلاً وشفافية”. وأضاف المصدر ذاته ”يُعدّ مشروع قانون المسطرة المدنية إحدى الركائز الأساسية في ورش تحديث الترسانة القانونية للمملكة، إلى جانب إصلاح المسطرة الجنائية، ومراجعة مدونة الأسرة، وتقنين المهن القضائية، وتفعيل التحول الرقمي للعدالة”. وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أكد في هذا الإطار أن “إصلاح المسطرة المدنية ليس مجرد تعديل قانوني، بل هو تعاقد جديد بين القضاء والمواطن، يرتكز على الثقة، والسرعة، والشفافية، في أفق عدالة ناجعة تُكرّس الحقوق وتُعلي من شأن دولة القانون”. وحسب بلاغ وزارة العدل، من المرتقب أن يُحدث هذا الإصلاح أثرًا ملموسًا في الحياة اليومية للمواطنين، من خلال تسريع وتبسيط إجراءات التقاضي، وتوفير آليات إلكترونية لتقديم الطلبات وتتبع القضايا، وتعزيز حماية الحقوق، خصوصاً لفائدة الفئات الهشة؛ كما سيمكن المهنيين من الاشتغال ضمن إطار قانوني أكثر وضوحاً ومرونة، يدعم الجودة ويُعزز الأمن القانوني. وزاد البلاغ: “تُثمن وزارة العدل روح التوافق التي طبعت مناقشة هذا المشروع داخل البرلمان، سواء في مجلس النواب أو مجلس المستشارين، كما تنوه بمساهمة مختلف الفاعلين المؤسساتيين، والمهنيين، ومكونات المجتمع المدني، الذين أغنوا النقاش بمقترحاتهم وتوصياتهم”.
وطني

بلاوي يدعو النيابات العامة إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي واللجوء إليه كخيار استثنائي
في توجيه جديد، دعا رئيس رئاسة النيابة العامة، هشام بلاوي، الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف ووكلاء الملك بالمحاكم الابتدائية، إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي، واستحضار الحس الإنساني عند تدبير القضايا المعروضة على أنظار النيابات العامة، وعدم اللجوء على قرار الاعتقال الاحتياطي إلا كملاذ أخير تقتضيه حماية أمن وسلامة الأفراد والمجتمع.وجاء في المذكرة الجديدة بأن تحليل إحصائيات السنوات السابقة يظهر وجود تزايد ملحوظ في عدد المعتقلين الاحتياطيين خلال مواسم العطلة الصيفية، وذلك بفعل تنامي مؤشرات الجريمة، إلى جانب ما تفرضه العطلة القضائية من تحديات على مستوى تدبير الموارد البشرية، ما يؤدي في بعض الأحيان على ارتفاع معدلات الاعتقال الاحتياطي.وأكد أن الأمر يقتضي تعبئة استباقية وتنسيقا محكما مع رئاسة المحكمة، لتفادي تراكم محتمل في عدد القضايا مع السعي إلى تصريفها داخل آجال معقولة.ودعا إلى اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي كخيار استثنائي واعتماد البدائل القانوني المتاحة وتفعيل العدالة التصالحية لتقليص حالات اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي، والرفع من مستوى اليقظة في تدبير قضايا المعتقلين الاحتياطيين خلال الفترة المقبلة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة