مراكش

جدل في مراكش بشأن تمويل مشتريات وسائل تأمين الوقاية من تفشي كورونا بمراكز امتحانات البكالوريا


كشـ24 نشر في: 5 يونيو 2020

من عبد الواحد الطالبي - (مراكش)أطلقت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية في مراكش عمليات الاستعداد المادي واللوجيستي لتنظيم امتحانات البكالوريا المقررة مطلع الشهر المقبل باستكشاف حسابات الادخار في صناديق جمعيات دعم مدرسة النجاح والحساب خارج الميزانية في أفق تكليف رؤساء المؤسسات بتغطية نفقات المشتريات من تجهيزات قياس الحرارة ومواد التعقيم وما تتطلبه شروط الاحتراز من تفشي الوباء في اوساط المترشحين.وتوصل رؤساء مؤسسات التعليم الثانوي الاعدادي والتأهيلي في هذا الشأن بمراسلات إدارية، تطالبهم بتمكين المصالح الإدارية والمالية الإقليمية من وضعية الحساب الخارج عن الميزانية المتراكم إلى غاية متم شهر ماي 2020 حسب مجالات الصرف.كما طالبتهم بالتقرير المالي لسنة 2019 والوضعية القانونية لجمعية دعم مدرسة النجاح مرفوقين بكشف الحساب البنكي الى غاية 02 يونيو الجاري.وتبرم رؤساء مؤسسات تعليمية اتصلت المديرية الاقليمية بهم بشأن تجهيز مراكز الامتحانات الاشهادية من الموارد المالية الذاتية للمؤسسات التعليمية بما يلزم من متطلبات اشترطتها وزارة التربية الوطنية لضمان سلامة المترشحين وتوفير شروط الوقاية من تفشي الوباء من خلال التوصية بتحويل أبواب الصرف والنفقات التي لا تتسامح في شأنها المقتضيات القانونية وغير مقبولة لدى المفتشية العامة للإدارة في الرباط.واعتبر بعضهم الذي تحفظ في الكشف عن هويته، أن محتوى مراسلتي المدير الاقليمي عدد 1385/20 و 1386/20 بتاريخ 03 يونيو2020 احتيالي للنفاذ الى الصناديق الواقعة تحت مسؤولية رؤساء المؤسسسات التعليمية للصرف على ما يتوجب الإنفاق عليه من حسابات المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية في مراكش التي يخصص فائضها للتعويضات الجزافية عن مهام لا يتم القيام بها أو من حساب الأكاديمية الجهوية التي ولا شك قد وفرت مبالغ مهمة جدا من الأرصدة المخصصة للتغذية بالمطاعم المدرسية والداخليات المغلقة مند 14 مارس الماضي.وأشاروا الى ان مؤسسات تعليمية تتوفر على أرصدة طائلة في الحساب الجاري من تراكم فائض السنوات التي تحملت جمعيات الأمهات والآباء وأولياء أمور تلامذة هذه المؤسسات عبء نفقاتها ومصروفاتها مما يدخل في خانة الصرف للحساب خارج الميزانية.ونبهت هذه المصادر الى أن عددا من جمعيات دعم مدرسة النجاح هي في وضعية غير قانونية ولم يتم تجديدها وأن ميزانياتها موضوع خلاف داخل أجهزتها التنفيذية، ينذر إزاء تجاهل المديرية الاقليمية للتقارير والشكايات المرفوعة في شأنه بالنسبة لبعض المؤسسات في مراكش لعرض حيثياته أمام القضاء.وفيما تشكو عدد من مؤسسات التعليم العمومي في مراكش من هشاشة بنياتها التحتية وضعف الصيانة وفقر في الوسائل الديداكتيكية وانعدام التجهيزات التربوية، فإنها ما تزال تتحوز في أرصدتها مبالغ بالملايين مودعة سواء في صندوق حساب خارج الميزانية من إيرادات التسجيل السنوي للتلاميذ وأخرى، أو في صندوق حساب جمعية دعم مدرسة النجاح التي توصلت على مدى تحويلين من الوزارة بمبلغ وقدره حوالي 70 ألف درهم إضافة الى مبالغ الهبات والمنح وقيم الجوائز الوطنية والدولية وبعض الموارد الذاتية لكل مؤسسة على حدة.وكان أحرى وأولى صرف المبالغ التي تراكمت على مدى سنوات لتغطية أوجه الخصاص في المؤسسات التي غل مدراؤها أيديهم وأشاحت الجهات الوصية بوجهها عن المطالب الملحة لتلبية حاجيات التعليم والتعلم في مدارس ابتدائية وثانوية توفر فيها كل شيء سوى ان تكون مؤسسة تربوية…وبين طمع المديرية الاقليمية في مالية المؤسسات التعليمية وطمع بعض رؤساء هذه المؤسسات الذين يتقنون فن التسلل الى موارد ما تحت أيديهم لدى جمعية أمهات وآباء وأولياء التلامذة أو لدى رئيس المصالح المالية والاقتصادية وريع الموارد الذاتية التي يتصرفون فيها ويستفيدون فيها من حقوق الانتفاع، سيصطخب الجدل في الأوساط التربوية حول الجهة الموكول لها الانفاق من ميزانيتها على كل اللوجستيك المطلوب في امتحانات البكالوريا لتأمين شروط السلامة الصحية والوقاية من العدوى وتفشي فيروس كوفيد -19 في مراكز الامتحان.ولن يكون غير الزمن مع اقتراب موعد الامتحان فيصلا للضغط على أي طرف للوفاء بالالتزامات كما اشترطها الوزير أمزازي بتوصية لمرؤوسيه وبإقرار أمام مجلسي البرلمان لاسيما وان الواقع يشهد أن المديرية الاقليمية في مراكش لم تعر على مدى السنوات الماضية اي اهتمام لتعقب ما يجري ويدور بالمؤسسات داخل نفوذها الترابي في ما يتعلق بحصر ميزانية ما تطلبه اليوم وكذا الوضعية القانونية لجمعيات دعم مدرسة النجاح.

من عبد الواحد الطالبي - (مراكش)أطلقت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية في مراكش عمليات الاستعداد المادي واللوجيستي لتنظيم امتحانات البكالوريا المقررة مطلع الشهر المقبل باستكشاف حسابات الادخار في صناديق جمعيات دعم مدرسة النجاح والحساب خارج الميزانية في أفق تكليف رؤساء المؤسسات بتغطية نفقات المشتريات من تجهيزات قياس الحرارة ومواد التعقيم وما تتطلبه شروط الاحتراز من تفشي الوباء في اوساط المترشحين.وتوصل رؤساء مؤسسات التعليم الثانوي الاعدادي والتأهيلي في هذا الشأن بمراسلات إدارية، تطالبهم بتمكين المصالح الإدارية والمالية الإقليمية من وضعية الحساب الخارج عن الميزانية المتراكم إلى غاية متم شهر ماي 2020 حسب مجالات الصرف.كما طالبتهم بالتقرير المالي لسنة 2019 والوضعية القانونية لجمعية دعم مدرسة النجاح مرفوقين بكشف الحساب البنكي الى غاية 02 يونيو الجاري.وتبرم رؤساء مؤسسات تعليمية اتصلت المديرية الاقليمية بهم بشأن تجهيز مراكز الامتحانات الاشهادية من الموارد المالية الذاتية للمؤسسات التعليمية بما يلزم من متطلبات اشترطتها وزارة التربية الوطنية لضمان سلامة المترشحين وتوفير شروط الوقاية من تفشي الوباء من خلال التوصية بتحويل أبواب الصرف والنفقات التي لا تتسامح في شأنها المقتضيات القانونية وغير مقبولة لدى المفتشية العامة للإدارة في الرباط.واعتبر بعضهم الذي تحفظ في الكشف عن هويته، أن محتوى مراسلتي المدير الاقليمي عدد 1385/20 و 1386/20 بتاريخ 03 يونيو2020 احتيالي للنفاذ الى الصناديق الواقعة تحت مسؤولية رؤساء المؤسسسات التعليمية للصرف على ما يتوجب الإنفاق عليه من حسابات المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية في مراكش التي يخصص فائضها للتعويضات الجزافية عن مهام لا يتم القيام بها أو من حساب الأكاديمية الجهوية التي ولا شك قد وفرت مبالغ مهمة جدا من الأرصدة المخصصة للتغذية بالمطاعم المدرسية والداخليات المغلقة مند 14 مارس الماضي.وأشاروا الى ان مؤسسات تعليمية تتوفر على أرصدة طائلة في الحساب الجاري من تراكم فائض السنوات التي تحملت جمعيات الأمهات والآباء وأولياء أمور تلامذة هذه المؤسسات عبء نفقاتها ومصروفاتها مما يدخل في خانة الصرف للحساب خارج الميزانية.ونبهت هذه المصادر الى أن عددا من جمعيات دعم مدرسة النجاح هي في وضعية غير قانونية ولم يتم تجديدها وأن ميزانياتها موضوع خلاف داخل أجهزتها التنفيذية، ينذر إزاء تجاهل المديرية الاقليمية للتقارير والشكايات المرفوعة في شأنه بالنسبة لبعض المؤسسات في مراكش لعرض حيثياته أمام القضاء.وفيما تشكو عدد من مؤسسات التعليم العمومي في مراكش من هشاشة بنياتها التحتية وضعف الصيانة وفقر في الوسائل الديداكتيكية وانعدام التجهيزات التربوية، فإنها ما تزال تتحوز في أرصدتها مبالغ بالملايين مودعة سواء في صندوق حساب خارج الميزانية من إيرادات التسجيل السنوي للتلاميذ وأخرى، أو في صندوق حساب جمعية دعم مدرسة النجاح التي توصلت على مدى تحويلين من الوزارة بمبلغ وقدره حوالي 70 ألف درهم إضافة الى مبالغ الهبات والمنح وقيم الجوائز الوطنية والدولية وبعض الموارد الذاتية لكل مؤسسة على حدة.وكان أحرى وأولى صرف المبالغ التي تراكمت على مدى سنوات لتغطية أوجه الخصاص في المؤسسات التي غل مدراؤها أيديهم وأشاحت الجهات الوصية بوجهها عن المطالب الملحة لتلبية حاجيات التعليم والتعلم في مدارس ابتدائية وثانوية توفر فيها كل شيء سوى ان تكون مؤسسة تربوية…وبين طمع المديرية الاقليمية في مالية المؤسسات التعليمية وطمع بعض رؤساء هذه المؤسسات الذين يتقنون فن التسلل الى موارد ما تحت أيديهم لدى جمعية أمهات وآباء وأولياء التلامذة أو لدى رئيس المصالح المالية والاقتصادية وريع الموارد الذاتية التي يتصرفون فيها ويستفيدون فيها من حقوق الانتفاع، سيصطخب الجدل في الأوساط التربوية حول الجهة الموكول لها الانفاق من ميزانيتها على كل اللوجستيك المطلوب في امتحانات البكالوريا لتأمين شروط السلامة الصحية والوقاية من العدوى وتفشي فيروس كوفيد -19 في مراكز الامتحان.ولن يكون غير الزمن مع اقتراب موعد الامتحان فيصلا للضغط على أي طرف للوفاء بالالتزامات كما اشترطها الوزير أمزازي بتوصية لمرؤوسيه وبإقرار أمام مجلسي البرلمان لاسيما وان الواقع يشهد أن المديرية الاقليمية في مراكش لم تعر على مدى السنوات الماضية اي اهتمام لتعقب ما يجري ويدور بالمؤسسات داخل نفوذها الترابي في ما يتعلق بحصر ميزانية ما تطلبه اليوم وكذا الوضعية القانونية لجمعيات دعم مدرسة النجاح.



اقرأ أيضاً
مركز صحي مغلق يثير غضب ساكنة سيدي يوسف بن علي بمراكش
لا تزال ساكنة حي سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش تعبر عن استيائها الشديد بسبب استمرار إغلاق المركز الصحي الوازيس، الذي تم الانتهاء من إعادة بنائه منذ بداية السنة الجارية، دون أن يتم فتح أبوابه أمام المرضى إلى حدود اليوم. ورغم الوعود المتكررة بإعادة تشغيله بعد الانتهاء من الأشغال، فإن المركز لا يزال مغلقاً، ما يطرح عدة تساؤلات لدى الساكنة حول أسباب هذا التأخير غير المبرر، خاصة في ظل حاجة الحي الملحة إلى خدمات صحية قريبة وفعالة. ويؤكد سكان الحي أنهم يضطرون لقطع مسافات طويلة مشياً على الأقدام، وتحت أشعة الشمس الحارقة، للوصول إلى المستشفى المتواجد في أطراف الحي الجديد، في حين يبقى مستشفى شريفة، المعروف محلياً، عاجزاً عن تلبية حاجياتهم بسبب ما وصفوه بتدهور مستوى الخدمات داخله والإهمال الواضح، رغم الأموال الكبيرة التي صرفت عليه. وطالب المواطنون وزير الصحة، ووالي جهة مراكش آسفي، والمندوب الإقليمي للصحة، بالتدخل العاجل للكشف عن أسباب تأخر فتح المركز الصحي الوازيس، والإسراع في إعادة تشغيله بشكل فعلي، لتخفيف العبء عن باقي المراكز والمستشفيات وضمان حقهم في العلاج في ظروف إنسانية ولائقة. وأكد عدد من المتضررين أن استمرار هذا الوضع يعمق من معاناة المرضى، خاصة من فئات كبار السن والنساء والأطفال، ويجعل الحق في الصحة مفقوداً في أحد أكبر الأحياء الشعبية بمراكش.
مراكش

مطالب بإحداث معهد للتكوين المهني في حي المحاميد بمراكش
طالب عدد من الفاعلين المحليين بمدينة مراكش، بضرورة تدخل الجهات المختصة لإحداث معهد للتكوين المهني بحي المحاميد، الذي يُعد من بين أكثر الأحياء كثافة سكانية بالمدينة. وتأتي هذه المطالب استجابة لحاجيات الساكنة المتزايدة، خاصة في صفوف الشباب والشابات، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل يومياً إلى مناطق بعيدة مثل العزوزية وسيدي يوسف بن علي وغيرها، من أجل الالتحاق بمراكز التكوين المتوفرة هناك. هذا الوضع لا يُثقل كاهلهم فقط من حيث الجهد والتكلفة، بل يزيد من احتمال انقطاعهم عن المسار التكويني نتيجة هذه الصعوبات اليومية. وأكد الفاعلون أن التكوين المهني أصبح اليوم ضرورة ملحة وليس مجرد خيار، بالنظر إلى دوره الأساسي في تأهيل الكفاءات وتزويد سوق الشغل بموارد بشرية مؤهلة، تساهم في تطوير الاقتصاد المحلي والوطني على حد سواء، كما يُعد التكوين المهني أداة فعالة للحد من البطالة، ومحاربة الهدر المدرسي والانحراف، خاصة في الأوساط الشعبية. ويشهد حي المحاميد، حسب نفس المصادر، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد اليافعين والشباب المنقطعين عن الدراسة، الذين يبقون في حاجة ماسة إلى فرص تكوين حقيقية تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للاندماج في سوق الشغل، وتجنبهم السقوط في براثن التهميش والانحراف. وفي ظل هذا الوضع، يراهن السكان على تجاوب السلطات المختصة، ومصالح وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، من أجل إدراج مشروع معهد للتكوين المهني ضمن أولويات التنمية بالمنطقة، بما ينسجم مع حاجياتها المجتمعية والاقتصادية، ويعزز العدالة المجالية في الولوج إلى التكوين والتأهيل.
مراكش

بعد تعيين الضابط ابدي.. كشـ24 تكشف لائحة الرموز الأمنية للسير الطرقي بمراكش
جرى اليوم الاربعاء، التأشير على تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رسميا على رأس فرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة او منطقة مراكش المدينة ، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني . ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية وبهذا التعيين، يكتمل تشكيل رؤساء فرق السير الطرقي بمختلف المناطق الأمنية الخمس بالمدينة. ووفق المعطيات التي حصلت عليها كش24، فإن فرقة السير الطرقي بمنطقة جليز يترأسها قائد الأمن الكروم، بينما منطقة سيدي يوسف بن علي – النخيل يترأسها ضابط الأمن الممتاز عبد السلام حموي. المعطيات ذاتها، تشير إلى أن منطقة منارة يترأسها قائد الأمن سيراني بالنيابة، فيما منطقة المحاميد يترأسها ضابط الأمن الممتاز محمد الحرار، بينما يتولى قائد الأمن رشيد الودادي رئاسة فرقة السير الطرقي بولاية أمن مراكش، مشرفا بذلك على الفرق الخمس بالعاصمة السياحية للمملكة.
مراكش

رسميا.. تعيين الضابط الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش
علمت “كشـ24” من مصدر مطلع، انه تم رسميا تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني اليوم الأربعاء. ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة