بادر مجموعة من الشباب المنتمين لجمعيات محلية بالمدينة العتيقة لمراكش، لاطلاق مبادرات خلاقة تهدف الى تزيين الدروب والازقة، وشرعت في التنافس في ما بينها حول من سيتمكن من تحويل حيه، لمكان جميل يتوج مبادرته.الا ان هذه المبادرات شهدت في غياب التأطير خروجا عن النص، وتقليلا من شأن الهوية المحلية للمدينة، بعدما تم طلاء جدران ازقة في المدينة العتيقة بالوان تعرف بها مدن عديدة اخرى بالمغرب كشفشاون والصويرة وغيرها من المدن المغربية، في الوقت الذي يتباهي المراكشيون باللون الاحمر لمدينتهم الذي تلقب به، ما كان حريا معه الحفاظ على هذا اللون ومشتقاته خلال القيام باي مبادرة كانت، سواء من طرف المجتمع المدني او غيره.وقد اعتبر رواد بمواقع التواصل الاجتماعي ان هذا الامر يعتبر طمسا لهوية مراكش لان الالوان المذكورة هي الوان دخيلة ولا علاقة لها بالمدينة الحمراء المعروفة عالميا بدفئ لونها ودلالة سيكولوجيتها اللونية لتقاليد المدينة العريقة التي دخلت في اعتراف اليونيسكو، معتبرين الامر جريمة في حق هوية مراكش، وداعين لوقف ما أسموه بالمهزلة في أقرب وقت، وارجاع الجدران للونها الأصيل .
بادر مجموعة من الشباب المنتمين لجمعيات محلية بالمدينة العتيقة لمراكش، لاطلاق مبادرات خلاقة تهدف الى تزيين الدروب والازقة، وشرعت في التنافس في ما بينها حول من سيتمكن من تحويل حيه، لمكان جميل يتوج مبادرته.الا ان هذه المبادرات شهدت في غياب التأطير خروجا عن النص، وتقليلا من شأن الهوية المحلية للمدينة، بعدما تم طلاء جدران ازقة في المدينة العتيقة بالوان تعرف بها مدن عديدة اخرى بالمغرب كشفشاون والصويرة وغيرها من المدن المغربية، في الوقت الذي يتباهي المراكشيون باللون الاحمر لمدينتهم الذي تلقب به، ما كان حريا معه الحفاظ على هذا اللون ومشتقاته خلال القيام باي مبادرة كانت، سواء من طرف المجتمع المدني او غيره.وقد اعتبر رواد بمواقع التواصل الاجتماعي ان هذا الامر يعتبر طمسا لهوية مراكش لان الالوان المذكورة هي الوان دخيلة ولا علاقة لها بالمدينة الحمراء المعروفة عالميا بدفئ لونها ودلالة سيكولوجيتها اللونية لتقاليد المدينة العريقة التي دخلت في اعتراف اليونيسكو، معتبرين الامر جريمة في حق هوية مراكش، وداعين لوقف ما أسموه بالمهزلة في أقرب وقت، وارجاع الجدران للونها الأصيل .