وطني

هكذا إقتحم عنصر من القوات المساعدة منزلا لممارسة الجنس على فتاة قاصر


كشـ24 نشر في: 18 أبريل 2016

قضت الغرفة التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بتارودانت، بحر الأسبوع الماضي، بمؤاخذة أحد عناصر القوات المساعدة، عريف أول، بتهمة الهجوم على مسكن الغير والتغرير بقاصر وهتك عرضها، وحكم عليه بسنة حبسا نافذا في حدود شهرين.

وكتبت يومية "الأحداث المغربية" في عددها ليومه الاثنين، أن متابعة المتهم في حالة اعتقال جاءت على إثر شكاية في الموضوع تقدم بها والد الطفلة الضحية، بتهم من خلالها المشتبه به كونه ولج مسكنه ليلا دون علمه، وأنه أي المشتكي فوجئ بوجود المتهم فوق سطح المنزل شبه عار، ولما اقترب منه قام بدفعه ثم فر هاربا عبر باب المنزل، تاركا وراءه كل ملابسه سواء الداخلية أو الخارجية بما في ذلك حذاءه، وقد تم العثور على وثائقه الشخصية تحت سرير غرفة ابنته البالغة من العمر 16 سنة.

وبحسب الجريدة فإن الأب نفى معرفته بالمشتكى به، مشيرا إلى أنه تمكن من معرفته عن طريق وثائقه الشخصية التي عثر عليها بغرفة ابنته، ولتأكيد ما صرح به، سلم لرجال الدرك كافة المحجوزات بما في ذلك الأوراق الشخصية للمتهم.

واسترسالا في الكشف عن خيوط القضية، استمعت الضابطة القضائية إلى القاصر لدى مركز الدرك بحضور ولي أمرها، والتي أفادت بأنها سبق أن تعرفت على المشتكى به، وذلك عن طريق الصدفة فتبادلا أرقام الهواتف فيما بينهما، وبعد عدة مكالمات، تعرف الاثنان على بعضهما أكثر، وقد علمت أنه يعمل ضمن عناصر القوات المساعدة، وذات يوم أخبرها بأنه يريد الزواج بها، الأمر الذي جعلها تلتقي به وسط المدينة (ولاد برحيل)، دون أن يصدر منه أي تصرف غير لائق.

وبعد مرور ثلاث أسابيع تقريبا، اتصل بها وألح عليا بمقابلته في مكان منعزل، وذلك من أجل ممارسة الجنس عليها، لكن المصرحة رفضت الانصياع لنزواته، الأمر الذي جعله يخيرها وحسب تصريحاتها المدلى بها بحضور ولي أمرها بعبارة، "يلا مابغيتي تمارسي معايا راه ماغاديش نجي نخطبك"، ونظرا لصغر سنها استسلمت لقدرها،  ليضرب الطرفان موعدا في ساعات متأخرة من ليلة الحادث.

وبعد أن تأكد من أن والديها خلدا إلى النوم، قدم المشتكى به أمام منزلها الأسري،  ثم اتصل بها هاتفيا فطلب منها أن تفتح له الباب، فسارعت إلى تلبية طلبه، وبعد ولوجه المنزل ثم غرفت نوم القاصر، مارس الجنس على الضحية بطريقة سطحية، وبعد إشباع رغبته الجنسية، توجه الى المرحاض وأثناء وجوده هناك، استيقظ الأب وانكشفت المؤامرة،  وكانت النتيجة فرار المتهم شبه عار تاركا ملابسه بالغرفة.

المتهم وأثناء مواجهته بالمنسوب إليه في جميع مراحل البحث التمهيدي أمام رجال الدرك، وكذا التفصيلي أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتارودانت، أنكر التهمة المنسوبة إليه جملة وتفصيلا، مؤكدا على أنه بالفعل سبق وأن تعرف على القاصر قبل زواجه، عن طريق مكالمة هاتفية صادرة عن القاصر عن طريق الخطأ، ومن ثمة استمرت الاتصالات بينهما، وبمجرد زواجه أشعر المعنية بالأمر بعدم الاتصال به مرة أخرى، لكن المشتكية لم تكثرث لطلبه واستمرت في الاتصال به، بل الأكثر من ذلك وحسب تصريحاته، هددته بالقيام الى زيارة بمقر عمله، وخوفا من تشويه سمعته، ومن أجل ثنيها عن القيام بذلك، قام بخطوة أخرى وهي الانتقال الى مقر سكن المشتكية التي دلته على العنوان، وأثناء وجوده بباب المنزل حيث دخلا في تسوية المشكل بينهما،  تفاجأ بوالد القاصر يقترب منهما، وخوفا مما لا تحمد عقباه، فر هاربا تاركا كيسا بلاستيكيا أمام باب المنزل وبوسطه هاتفه النقال وحذاء رياضي ووثائقه الشخصية.

وأثناء الاستماع إلى كافة المعنيين بالأمر في النازلة من طرف رئيس هيئة المحكمة حضوريا وعلنيا، تشبث المتهم بتصريحاته المدلى بها في جميع مراحل البحث، أما المشتكي فقد تخلف عن الجلسة بعد تنازله عن متابعة المتهم، واقتنعت هيئة المحكمة بأن التهم ثابتة في حق المتهم، لتتم إدانته بالمنسوب إليه والحكم عليه بسنة حبسا نافذا في حدود شهرين فقط.

قضت الغرفة التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بتارودانت، بحر الأسبوع الماضي، بمؤاخذة أحد عناصر القوات المساعدة، عريف أول، بتهمة الهجوم على مسكن الغير والتغرير بقاصر وهتك عرضها، وحكم عليه بسنة حبسا نافذا في حدود شهرين.

وكتبت يومية "الأحداث المغربية" في عددها ليومه الاثنين، أن متابعة المتهم في حالة اعتقال جاءت على إثر شكاية في الموضوع تقدم بها والد الطفلة الضحية، بتهم من خلالها المشتبه به كونه ولج مسكنه ليلا دون علمه، وأنه أي المشتكي فوجئ بوجود المتهم فوق سطح المنزل شبه عار، ولما اقترب منه قام بدفعه ثم فر هاربا عبر باب المنزل، تاركا وراءه كل ملابسه سواء الداخلية أو الخارجية بما في ذلك حذاءه، وقد تم العثور على وثائقه الشخصية تحت سرير غرفة ابنته البالغة من العمر 16 سنة.

وبحسب الجريدة فإن الأب نفى معرفته بالمشتكى به، مشيرا إلى أنه تمكن من معرفته عن طريق وثائقه الشخصية التي عثر عليها بغرفة ابنته، ولتأكيد ما صرح به، سلم لرجال الدرك كافة المحجوزات بما في ذلك الأوراق الشخصية للمتهم.

واسترسالا في الكشف عن خيوط القضية، استمعت الضابطة القضائية إلى القاصر لدى مركز الدرك بحضور ولي أمرها، والتي أفادت بأنها سبق أن تعرفت على المشتكى به، وذلك عن طريق الصدفة فتبادلا أرقام الهواتف فيما بينهما، وبعد عدة مكالمات، تعرف الاثنان على بعضهما أكثر، وقد علمت أنه يعمل ضمن عناصر القوات المساعدة، وذات يوم أخبرها بأنه يريد الزواج بها، الأمر الذي جعلها تلتقي به وسط المدينة (ولاد برحيل)، دون أن يصدر منه أي تصرف غير لائق.

وبعد مرور ثلاث أسابيع تقريبا، اتصل بها وألح عليا بمقابلته في مكان منعزل، وذلك من أجل ممارسة الجنس عليها، لكن المصرحة رفضت الانصياع لنزواته، الأمر الذي جعله يخيرها وحسب تصريحاتها المدلى بها بحضور ولي أمرها بعبارة، "يلا مابغيتي تمارسي معايا راه ماغاديش نجي نخطبك"، ونظرا لصغر سنها استسلمت لقدرها،  ليضرب الطرفان موعدا في ساعات متأخرة من ليلة الحادث.

وبعد أن تأكد من أن والديها خلدا إلى النوم، قدم المشتكى به أمام منزلها الأسري،  ثم اتصل بها هاتفيا فطلب منها أن تفتح له الباب، فسارعت إلى تلبية طلبه، وبعد ولوجه المنزل ثم غرفت نوم القاصر، مارس الجنس على الضحية بطريقة سطحية، وبعد إشباع رغبته الجنسية، توجه الى المرحاض وأثناء وجوده هناك، استيقظ الأب وانكشفت المؤامرة،  وكانت النتيجة فرار المتهم شبه عار تاركا ملابسه بالغرفة.

المتهم وأثناء مواجهته بالمنسوب إليه في جميع مراحل البحث التمهيدي أمام رجال الدرك، وكذا التفصيلي أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتارودانت، أنكر التهمة المنسوبة إليه جملة وتفصيلا، مؤكدا على أنه بالفعل سبق وأن تعرف على القاصر قبل زواجه، عن طريق مكالمة هاتفية صادرة عن القاصر عن طريق الخطأ، ومن ثمة استمرت الاتصالات بينهما، وبمجرد زواجه أشعر المعنية بالأمر بعدم الاتصال به مرة أخرى، لكن المشتكية لم تكثرث لطلبه واستمرت في الاتصال به، بل الأكثر من ذلك وحسب تصريحاته، هددته بالقيام الى زيارة بمقر عمله، وخوفا من تشويه سمعته، ومن أجل ثنيها عن القيام بذلك، قام بخطوة أخرى وهي الانتقال الى مقر سكن المشتكية التي دلته على العنوان، وأثناء وجوده بباب المنزل حيث دخلا في تسوية المشكل بينهما،  تفاجأ بوالد القاصر يقترب منهما، وخوفا مما لا تحمد عقباه، فر هاربا تاركا كيسا بلاستيكيا أمام باب المنزل وبوسطه هاتفه النقال وحذاء رياضي ووثائقه الشخصية.

وأثناء الاستماع إلى كافة المعنيين بالأمر في النازلة من طرف رئيس هيئة المحكمة حضوريا وعلنيا، تشبث المتهم بتصريحاته المدلى بها في جميع مراحل البحث، أما المشتكي فقد تخلف عن الجلسة بعد تنازله عن متابعة المتهم، واقتنعت هيئة المحكمة بأن التهم ثابتة في حق المتهم، لتتم إدانته بالمنسوب إليه والحكم عليه بسنة حبسا نافذا في حدود شهرين فقط.


ملصقات


اقرأ أيضاً
“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

شكاية للمنصوري تطيح برئيس وخمسة أعضاء بالدريوش
تسببت دعوى قضائية للمنسقة الوطنية لحزب البام، فاطمة الزهراء المنصوري، في تجريد رئيس جماعة قروية بإقليم الدريوش، من عضويته.وشمل القرار الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بفاس، تجريد خمسة أعضاء آخرين من مهامهم بجماعة أزلاف. وسبق للمحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة أن نظرت في هذا الملف وحكمت بتجريد المشتكى بهم من العضوية.واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن المنتخبين المعنيين خالفوا التوجهات السياسية والتنظيمية للحزب، بعد تصويتهم ضد عضو آخر من الحزب تقدم لشغل منصب النائب الرابع للرئيس.وإلى جانب رئيس الجماعة، فقد شمل قرار التجريد النائب الأول للرئيس، وكاتب المجلس، وثلاثة مستشارين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة