دولي

بيان من البرلمان التونسي بشأن أنباء الصراع بين الرئيس والغنوشي


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 مايو 2020

نشر مجلس نواب الشعب التونسي، ليلة أمس الجمعة، بلاغا حول اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية قيس سعيد برئيس البرلمان راشد الغنوشي.وكان عدد من المواقع الإلكترونية زعم أن الرئيس التونسي قيس سعيد، كان يقصد بكلامه رئيس البرلمان راشد الغنوشي عندما قال "تونس لها رئيس واحد في الداخل والخارج، وليست مجالا للصفقات التي تبرم في الصباح والمساء".وأكد مجلس نواب الشعب أن "اللقاء جرى في أجواء من الود والصراحة، وأثبت زيف ما تروجه بعض الأطراف المشبوهة من صراع داخل الدولة وبين مؤسساتها، وأن الاختلاف في وجهات النظر ممكن في إطار احترام الدستور ومبدأ وحدة الدولة في خياراتها وتوجهاتها الكبرى"، حسبما أفادت به إذاعة "شمس" التونسية.واجتمع الرئيس قيس سعيد برئيس البرلمان التونسي راشد خريجي الغنوشي أمس الجمعة بقصر قرطاج، و"تميز اللقاء بالتفاعل الإيجابي في الرؤى حيال تشخيص الوضع العام في البلاد وسبل التعاطي معه، وخاصة فيما يتعلق برفض الدعوات إلى الفوضى ومخططات الإجرام واستنكارها والتنديد بموجة الحرائق وكل محاولات تعطيل المرفق العام والإضرار بالأمن العام للبلاد"، بحسب بلاغ المجلس.وأضاف البلاغ أنه "تم التأكيد على استعداد مجلس نواب الشعب للتفاعل الإيجابي مع المبادرات التشريعية، بما يستجيب لتطلعات المواطنين ويساعد في خروج البلاد سريعا من التداعيات التي خلفتها جائحة كورونا على جميع المستويات وخاصة الاجتماعية والاقتصادية".وشدد رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان على "ضرورة تضافر الجهود لخدمة الفئات الضعيفة وتحسين ظروف عيش المواطنين في المناطق والجهات المهمشة والمنسية".وأثارت تهنئة رئيس مجلس النواب التونسي، راشد الغنوشي، لرئيس "حكومة الوفاق" الليبية، فائز السراج، على استعادته قاعدة "الوطية" الجوية الاستراتيجية، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.واتصل الغنوشي برئيس المجلس الرئاسي الليبي، فائز السراج، هاتفيا، للتهنئة بعودة القاعدة القريبة من حدود تونس إلى الشرعية، وهو ما أثار ردود فعل قوية على وسائط التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد ومعارض.

نشر مجلس نواب الشعب التونسي، ليلة أمس الجمعة، بلاغا حول اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية قيس سعيد برئيس البرلمان راشد الغنوشي.وكان عدد من المواقع الإلكترونية زعم أن الرئيس التونسي قيس سعيد، كان يقصد بكلامه رئيس البرلمان راشد الغنوشي عندما قال "تونس لها رئيس واحد في الداخل والخارج، وليست مجالا للصفقات التي تبرم في الصباح والمساء".وأكد مجلس نواب الشعب أن "اللقاء جرى في أجواء من الود والصراحة، وأثبت زيف ما تروجه بعض الأطراف المشبوهة من صراع داخل الدولة وبين مؤسساتها، وأن الاختلاف في وجهات النظر ممكن في إطار احترام الدستور ومبدأ وحدة الدولة في خياراتها وتوجهاتها الكبرى"، حسبما أفادت به إذاعة "شمس" التونسية.واجتمع الرئيس قيس سعيد برئيس البرلمان التونسي راشد خريجي الغنوشي أمس الجمعة بقصر قرطاج، و"تميز اللقاء بالتفاعل الإيجابي في الرؤى حيال تشخيص الوضع العام في البلاد وسبل التعاطي معه، وخاصة فيما يتعلق برفض الدعوات إلى الفوضى ومخططات الإجرام واستنكارها والتنديد بموجة الحرائق وكل محاولات تعطيل المرفق العام والإضرار بالأمن العام للبلاد"، بحسب بلاغ المجلس.وأضاف البلاغ أنه "تم التأكيد على استعداد مجلس نواب الشعب للتفاعل الإيجابي مع المبادرات التشريعية، بما يستجيب لتطلعات المواطنين ويساعد في خروج البلاد سريعا من التداعيات التي خلفتها جائحة كورونا على جميع المستويات وخاصة الاجتماعية والاقتصادية".وشدد رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان على "ضرورة تضافر الجهود لخدمة الفئات الضعيفة وتحسين ظروف عيش المواطنين في المناطق والجهات المهمشة والمنسية".وأثارت تهنئة رئيس مجلس النواب التونسي، راشد الغنوشي، لرئيس "حكومة الوفاق" الليبية، فائز السراج، على استعادته قاعدة "الوطية" الجوية الاستراتيجية، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.واتصل الغنوشي برئيس المجلس الرئاسي الليبي، فائز السراج، هاتفيا، للتهنئة بعودة القاعدة القريبة من حدود تونس إلى الشرعية، وهو ما أثار ردود فعل قوية على وسائط التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد ومعارض.



اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة