كاميرات الهواتف سلاح ضد العنصرية والإفلات من العقاب – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 26 أبريل 2025, 00:04

دولي

كاميرات الهواتف سلاح ضد العنصرية والإفلات من العقاب


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 30 مايو 2020

من وفاة رجل أسود في مينيابوليس إلى حادث عنصري في سنترال بارك، تستخدم كاميرات الهواتف بشكل متزايد كسلاح ضد العنصرية حتى وإن لم تواكبها الأنظمة القضائية دوما.انتشر مقطعا فيديو تم تصويرهما بهواتف ذكية من وسائل التواصل الاجتماعي إلى وسائل الإعلام الأساسية هذا الأسبوع ليسلطا الضوء على الكيفية التي يقوم بها المارة اليوم بالتقاط ما يجري حولهم من أحداث ربما لم يكن يلاحظها أحد في الماضي.لقد كان أحد المارة هو من صو ر جورج فلويد وهو يختنق بينما استمر شرطي مينيابوليس الأبيض يضغط بركبته على عنقه لخمس دقائق على الأقل يوم الاثنين.توقف فلويد عن الحركة وأعلنت وفاته في وقت لاحق في المستشفى. وفصل أربعة شرطيين من السلك لكنهم ما زالوا أحرارا وقد شهدت المدينة ليلتين من الاحتجاجات الغاضبة العنيفة.وتساءل مدير مركز أبحاث مناهضة العنصرية في الجامعة الأميركية في مقابلة موقع "الديموقراطية الآن"، "لو لم يكن لدينا الفيديو، فهل كان الشرطيون سيفصلون بهذه السرعة؟ هل كانوا سيصدقون كل هؤلاء الشهود الذين كانوا يشاهدون ما يحدث ورأوا الشرطيين الذين كان ينبغي وقفهم؟".في الحادثة الثانية، أبلغت امرأة بيضاء زورا الشرطة عن كريستيان كوبر الذي كان يحب مشاهدة الطيور بعد أن طلب منها أن تربط كلبها بدلا من تركه طليقا في منطقة مغطاة بالأشجار في سنترال بارك في نيويورك.وقالت لكوبر وهو يصورها وهي تطلب رقم الطوارئ 911 "سأخبرهم أن أميركيا أسود يهدد حياتي". وقد شوهد الفيديو أكثر من 43 مليون مرة على تويتر.وصور رجل ثالث، اتهم لاحقا في قضية مقتل أربيري، جريمة القتل. وأثار الفيديو المصور بهاتف محمول الغضب لدى تسريبه ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من هذا الشهر.إن تصوير مثل هذه الحوادث العنيفة ليس جديدا. فمنذ تعرض رودني كينغ للضرب على أيدي شرطة لوس أنجليس في عام 1991، والذي التقطه مصور هاو ، توثق مقاطع الفيديو بشكل متكرر أعمال العنصرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.ولكن في السنوات الأخيرة، أصبح تصوير مثل هذه الحوادث منهجيا أكثر، إذ تنتشر بعد ذلك على نطاق واسع عبر الإنترنت ثم يتم بثها عبر شبكات الأخبار الرئيسية."هذه هي الحقيقة المحزنة"، كتبت على تويتر السناتورة كامالا هاريس، التي كانت تطمح بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية.وأضافت أن "ما حدث لجورج فلويد وأحمد أربيري وكريستيان كوبر استمر بالنسبة للأميركيين السود على امتداد أجيال. الهواتف المحمولة تجعله مرئيا ".وقالت كاثرين راسل براون، مديرة مركز دراسة الأعراق والعلاقات بين الأعراق بجامعة فلوريدا، إن مقاطع الفيديو تذكرنا بأنه "حيثما يكون هناك أشخاص ملونون، هناك ضعف".وصرحت لوكالة فرانس برس "من الصعب التفكير في قضايا تتعلق بالبيض والتي تظهر النوع نفسه من حالات الأذى والاعتداء خاصة اذا كنا نتحدث عن تطبيق القانون".وقد زاد استخدام ضباط الشرطة كاميرات تثبت على الجسم أثناء الخدمة في العقد الماضي، الآمال في أن يتراجع استخدام القوة ضد الأميركيين من أصل إفريقي.ولكن بعد أن أظهرت الدراسات الأولية نتائج مشجعة، وجدت تقارير أكثر تعمقا أن "الكاميرات لا تؤدي إلى التراجع المتوقع في استخدام القوة"، وفقا لباحث معهد "أوربان انستيتيوت" دانييل لورانس.وتسمح العديد من أجهزة الشرطة للشرطيين بإيقاف تشغيل الكاميرات وقتما يشاؤون بينما ات هم بعضهم بتعديل الصور قبل نشرها.في حادثة قتل إريك غارنر خنقا على يد شرطي نيويوركي في عام 2014 والتي كانت وراء نشوء حركة "حياة السود مهمة" على الصعيد الوطني، فإن الشهود هم الذين صوروا الحادث وليس الشرطة، مثلما جرى لدى وفاة فلويد.قالت كاثرين راسل براون: "إن مقاطع الفيديو هذه التي ت نشر على منصات عامة تشير حق ا إلى نوع من الخلل في نظامنا القانوني الجنائي".وأضافت: "إنه نوع من الإيحاء بأننا بحاجة إلى مواطنين عاديين لضرورة مراقبة الشرطيين أو المسؤولين أو الأشخاص في الأماكن العامة لتحقيق العدالة أو على الأقل دق أجراس الإنذار بشأن ضرورة تحقيق العدالة".ولاحظت راسل براون أيضا أن وجود الكاميرا غالبا ما لا يمنع ارتكاب الفعل في الأساس.ويمكن أن يكون للتصوير أيضا تداعيات كبيرة، إذ يحذر المتخصصون من مخاطر التسرع في الحكم على الشبكات الاجتماعية.في غضون يوم واحد من حادثة سنترال بارك، فقدت إيمي كوبر وظيفتها كنائبة لرئيس شركة لإدارة الثروة عدا عن فضح هويتها وسط عاصفة إعلامية.وقال كريستيان كوبر الذي لا يمت بصلة إلى إيمي: "أنا لا أبرر العنصرية. لكنني لا أعرف إن كان ينبغي فعلا تدمير حياتها".ويقول الخبراء إنه على الرغم من قوة مقاطع الفيديو فإنها لا تعني سوى القليل، إذا لم يأخذ القانون مجراه.وقالت راسل براون مشيرة إلى الشرطيين المتورطين في وفاة فلويد "لقد تم فصلهم. هل هذا يكفي؟ لا. لدينا قتيل. لذا نريد الآن أن يقوم النظام القضائي بما يجب عليه أن يفعله".

من وفاة رجل أسود في مينيابوليس إلى حادث عنصري في سنترال بارك، تستخدم كاميرات الهواتف بشكل متزايد كسلاح ضد العنصرية حتى وإن لم تواكبها الأنظمة القضائية دوما.انتشر مقطعا فيديو تم تصويرهما بهواتف ذكية من وسائل التواصل الاجتماعي إلى وسائل الإعلام الأساسية هذا الأسبوع ليسلطا الضوء على الكيفية التي يقوم بها المارة اليوم بالتقاط ما يجري حولهم من أحداث ربما لم يكن يلاحظها أحد في الماضي.لقد كان أحد المارة هو من صو ر جورج فلويد وهو يختنق بينما استمر شرطي مينيابوليس الأبيض يضغط بركبته على عنقه لخمس دقائق على الأقل يوم الاثنين.توقف فلويد عن الحركة وأعلنت وفاته في وقت لاحق في المستشفى. وفصل أربعة شرطيين من السلك لكنهم ما زالوا أحرارا وقد شهدت المدينة ليلتين من الاحتجاجات الغاضبة العنيفة.وتساءل مدير مركز أبحاث مناهضة العنصرية في الجامعة الأميركية في مقابلة موقع "الديموقراطية الآن"، "لو لم يكن لدينا الفيديو، فهل كان الشرطيون سيفصلون بهذه السرعة؟ هل كانوا سيصدقون كل هؤلاء الشهود الذين كانوا يشاهدون ما يحدث ورأوا الشرطيين الذين كان ينبغي وقفهم؟".في الحادثة الثانية، أبلغت امرأة بيضاء زورا الشرطة عن كريستيان كوبر الذي كان يحب مشاهدة الطيور بعد أن طلب منها أن تربط كلبها بدلا من تركه طليقا في منطقة مغطاة بالأشجار في سنترال بارك في نيويورك.وقالت لكوبر وهو يصورها وهي تطلب رقم الطوارئ 911 "سأخبرهم أن أميركيا أسود يهدد حياتي". وقد شوهد الفيديو أكثر من 43 مليون مرة على تويتر.وصور رجل ثالث، اتهم لاحقا في قضية مقتل أربيري، جريمة القتل. وأثار الفيديو المصور بهاتف محمول الغضب لدى تسريبه ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من هذا الشهر.إن تصوير مثل هذه الحوادث العنيفة ليس جديدا. فمنذ تعرض رودني كينغ للضرب على أيدي شرطة لوس أنجليس في عام 1991، والذي التقطه مصور هاو ، توثق مقاطع الفيديو بشكل متكرر أعمال العنصرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.ولكن في السنوات الأخيرة، أصبح تصوير مثل هذه الحوادث منهجيا أكثر، إذ تنتشر بعد ذلك على نطاق واسع عبر الإنترنت ثم يتم بثها عبر شبكات الأخبار الرئيسية."هذه هي الحقيقة المحزنة"، كتبت على تويتر السناتورة كامالا هاريس، التي كانت تطمح بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية.وأضافت أن "ما حدث لجورج فلويد وأحمد أربيري وكريستيان كوبر استمر بالنسبة للأميركيين السود على امتداد أجيال. الهواتف المحمولة تجعله مرئيا ".وقالت كاثرين راسل براون، مديرة مركز دراسة الأعراق والعلاقات بين الأعراق بجامعة فلوريدا، إن مقاطع الفيديو تذكرنا بأنه "حيثما يكون هناك أشخاص ملونون، هناك ضعف".وصرحت لوكالة فرانس برس "من الصعب التفكير في قضايا تتعلق بالبيض والتي تظهر النوع نفسه من حالات الأذى والاعتداء خاصة اذا كنا نتحدث عن تطبيق القانون".وقد زاد استخدام ضباط الشرطة كاميرات تثبت على الجسم أثناء الخدمة في العقد الماضي، الآمال في أن يتراجع استخدام القوة ضد الأميركيين من أصل إفريقي.ولكن بعد أن أظهرت الدراسات الأولية نتائج مشجعة، وجدت تقارير أكثر تعمقا أن "الكاميرات لا تؤدي إلى التراجع المتوقع في استخدام القوة"، وفقا لباحث معهد "أوربان انستيتيوت" دانييل لورانس.وتسمح العديد من أجهزة الشرطة للشرطيين بإيقاف تشغيل الكاميرات وقتما يشاؤون بينما ات هم بعضهم بتعديل الصور قبل نشرها.في حادثة قتل إريك غارنر خنقا على يد شرطي نيويوركي في عام 2014 والتي كانت وراء نشوء حركة "حياة السود مهمة" على الصعيد الوطني، فإن الشهود هم الذين صوروا الحادث وليس الشرطة، مثلما جرى لدى وفاة فلويد.قالت كاثرين راسل براون: "إن مقاطع الفيديو هذه التي ت نشر على منصات عامة تشير حق ا إلى نوع من الخلل في نظامنا القانوني الجنائي".وأضافت: "إنه نوع من الإيحاء بأننا بحاجة إلى مواطنين عاديين لضرورة مراقبة الشرطيين أو المسؤولين أو الأشخاص في الأماكن العامة لتحقيق العدالة أو على الأقل دق أجراس الإنذار بشأن ضرورة تحقيق العدالة".ولاحظت راسل براون أيضا أن وجود الكاميرا غالبا ما لا يمنع ارتكاب الفعل في الأساس.ويمكن أن يكون للتصوير أيضا تداعيات كبيرة، إذ يحذر المتخصصون من مخاطر التسرع في الحكم على الشبكات الاجتماعية.في غضون يوم واحد من حادثة سنترال بارك، فقدت إيمي كوبر وظيفتها كنائبة لرئيس شركة لإدارة الثروة عدا عن فضح هويتها وسط عاصفة إعلامية.وقال كريستيان كوبر الذي لا يمت بصلة إلى إيمي: "أنا لا أبرر العنصرية. لكنني لا أعرف إن كان ينبغي فعلا تدمير حياتها".ويقول الخبراء إنه على الرغم من قوة مقاطع الفيديو فإنها لا تعني سوى القليل، إذا لم يأخذ القانون مجراه.وقالت راسل براون مشيرة إلى الشرطيين المتورطين في وفاة فلويد "لقد تم فصلهم. هل هذا يكفي؟ لا. لدينا قتيل. لذا نريد الآن أن يقوم النظام القضائي بما يجب عليه أن يفعله".



اقرأ أيضاً
محاكمة جهادي إسباني من أًصل مغربي بسبب جرائم قتل متسلسلة
سلمت السلطات الفرنسية إلى الشرطة الإسبانية على حدود لا جونكيرا، أمس الخميس، جهادي يحمل الجنسية الإسبانية ومن أصل مغربي، بعد القبض عليه في مارس في فرنسا، بتهمة قتل ثلاثة مزارعين بين نهاية عام 2023 وبداية عام 2024 . وتم القبض علي الموقوف في بيسييه (فرنسا) في نهاية شهر مارس الماضي في عملية مشتركة بين الشرطة الفرنسية والحرس المدني والأمن الكتالوني. ولديه سجلات إجرامية متعددة ، حيث خلع سواره الإلكتروني وهرب إلى فرنسا وأعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، الخميس الماضي، أنه تم نقله إلى إسبانيا ، بتهمة ارتكاب ثلاث جرائم قتل في مدن توديلا وريبافورادا ولييدا بين عامي 2023 وأوائل عام 2024، حسب جريدة أوكدياريو الإسبانية. وبعد تسليمه من قبل السلطات الفرنسية إلى إسبانيا ، قام عملاء مكتب التعاون الدولي بنقله بموجب مذكرة اعتقال أوروبية. وحُكم عليه في عام 2018 بالسجن لمدة عامين ونصف العام من قبل المحكمة الوطنية، بتهمة محاولة السفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وتم القبض على المشتبه به لأول مرة بعد الهجوم الجهادي عام 2016. وكان يعمل سائق شاحنة وألقي القبض عليه أثناء إقامته في بامبلونا بتهمة نشر الدعاية الجهادية والسفر إلى تركيا بقصد الدخول إلى سوريا . ويعتقد المحققون الذين تمكنوا من تحديد مكانه بعد أشهر من البحث، أن المشتبه به سرق سيارتي ضحيته الأخيرتين بعد قتلهما، وكان يتنقل سيرًا على الأقدام عبر المناطق الريفية ويقضي الليل في الهواء الطلق أو في أماكن مهجورة .
دولي

الأشغال الشاقة لمدة 112 عاما لأب اغتصب بناته الأربع
أصدرت السلطات القضائية في لبنان حكما بالأشغال الشاقة لـ112 عاما بحق والد أقدم على التحرش الجنسي ببناته الأربع القاصرات واغتصابهن مرارا بمعرفة والدتهن، وعلى مرأى من أفراد العائلة. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن محكمة الجنايات في لبنان الشمالي أصدرت حكما قضى بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة مدة مئة واثني عشر عاما، بحق والد أقدم على التحرش الجنسي ببناته الاربعة القاصرات، واغتصابهن مرارا وتكرارا في منزل العائلة على مدى سبع سنوات، بمعرفة والدتهن، وعلى مرأى من أفراد العائلة، كما عمد أيضا إلى تسفير ابنته الى الخارج وتسليمها مقابل مبلغ من المال إلى رجل دأب على مجامعتها مدة شهر، ليعود بها إلى لبنان، ويتابع جرائمه بحقها، وبحق شقيقاتها. وقد جرمت المحكمة الوالد بجنايات عدة مواد من قانون العقوبات، والمتعلقة بالتحرش الجنسي وممارسة الأفعال المنافية للحشمة والاغتصاب ومجامعة قاصر فضلا عن الجناية المتعلقة بالاتجار بالأشخاص. كما جرمت الوالدة بالجرائم عينها، وأنزلت بهما عقوبة الاشغال الشاقة المؤقتة، مدة مئة واثني عشر عاما، حاجبة عنهما منحة الأسباب التخفيفية لانعدام مبرراتها.
دولي

وفاة مفاجئة لبلوغر مصري تعرض لسخرية كبيرة على السوشيال ميديا
أعلن في مصر اليوم عن وفاة صانع المحتوى الشاب شريف نصار إثر إصابته بسكتة قلبية، مما أثار موجة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي. ووفقاً لزوج شقيقته، وافته المنية فجأة دون سابق إنذار، حيث لم ترد أي تفاصيل عن ظروف الوفاة الطبية، ولكن البعض أكد أنه توفي بعد تعرضه للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا. وكان الراحل قد اشتهر عبر منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة تطبيق تيك توك، بمحتواه الشعري المميز الذي جذب آلاف المتابعين في فترة قصيرة. وعقب الإعلان عن وفاته، تحولت صفحاته على مواقع التواصل إلى منصة للتعبير عن الحزن، حيث كتب أحد متابعيه: "الله يرحمك ويغفر لك، لقد تأثرنا بك كثيراً"، بينما ذكر آخر: "قبل فترة قصيرة كان يتعرض للتنمر بسبب أسلوبه، واليوم يفاجئنا بخبر رحيله". يذكر أن الشاب الراحل كان قد لفت الأنظار مؤخراً بأسلوبه المميز في تقديم المحتوى العاطفي، مما جعله يحظى بشعبية واسعة بين متابعيه.
دولي

قطاع غزة.. وفاة 50 طفلا بسبب الجوع
أفادت تقارير طبية وأمنية بتسجيل 52 وفاة نتيجة الجوع في قطاع غزة بينهم 50 طفلا، فيما يعاني أكثر من 60 ألف طفل من نقص التغذية الحاد في القطاع. وفي ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية، أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" ارتفاعا حادا في عدد المصابين بحروق منذ استئناف القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في 18 مارس الماضي. وأوضحت المنظمة في بيان أن المرضى في غزة لا يحصلون على غذاء كافٍ بسبب شح الإمدادات، مما يعرقل تعافيهم ويزيد من معاناتهم. وكشفت المنظمة عن إجراء كوادرها الطبية أكثر من ألف عملية جراحية لمصابي الحروق منذ مايو 2024، 70% منهم من الأطفال. الحصار دمر حياة 2.2 مليون شخص من جانبها، حذرت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة منذ 18 شهرا، مشيرة إلى أن الحصار الشامل دمر حياة 2.2 مليون شخص وزاد من حدّة الكارثة. وعلى الصعيد الميداني، استهدف القصف الإسرائيلي حي الشجاعية شرق غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات التي نُقلت إلى مجمع الشفاء الطبي، بينما استشهد المواطن هاني الزق أبو عيادة جراء القصف ذاته. كما شنت القوات الإسرائيلية قصفا مدفعيًا مكثفا، وأطلقت قنابل دخانية ورشقات نارية من آلياتها العسكرية شرقي بلدة عبسان الكبيرة، شرقي خان يونس جنوبي القطاع. وأعلنت مصادر طبية عن مقتل 12 شخصا في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من غزة منذ فجر اليوم، بينما رصدت وسائل إعلام فلسطينية ارتفاع الحصيلة إلى 14 قتيلا في القصف المستمر حتى مساء اليوم الجمعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 26 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة