الثلاثاء 28 مايو 2024, 03:18

دولي

كاميرات الهواتف سلاح ضد العنصرية والإفلات من العقاب


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 30 مايو 2020

من وفاة رجل أسود في مينيابوليس إلى حادث عنصري في سنترال بارك، تستخدم كاميرات الهواتف بشكل متزايد كسلاح ضد العنصرية حتى وإن لم تواكبها الأنظمة القضائية دوما.انتشر مقطعا فيديو تم تصويرهما بهواتف ذكية من وسائل التواصل الاجتماعي إلى وسائل الإعلام الأساسية هذا الأسبوع ليسلطا الضوء على الكيفية التي يقوم بها المارة اليوم بالتقاط ما يجري حولهم من أحداث ربما لم يكن يلاحظها أحد في الماضي.لقد كان أحد المارة هو من صو ر جورج فلويد وهو يختنق بينما استمر شرطي مينيابوليس الأبيض يضغط بركبته على عنقه لخمس دقائق على الأقل يوم الاثنين.توقف فلويد عن الحركة وأعلنت وفاته في وقت لاحق في المستشفى. وفصل أربعة شرطيين من السلك لكنهم ما زالوا أحرارا وقد شهدت المدينة ليلتين من الاحتجاجات الغاضبة العنيفة.وتساءل مدير مركز أبحاث مناهضة العنصرية في الجامعة الأميركية في مقابلة موقع "الديموقراطية الآن"، "لو لم يكن لدينا الفيديو، فهل كان الشرطيون سيفصلون بهذه السرعة؟ هل كانوا سيصدقون كل هؤلاء الشهود الذين كانوا يشاهدون ما يحدث ورأوا الشرطيين الذين كان ينبغي وقفهم؟".في الحادثة الثانية، أبلغت امرأة بيضاء زورا الشرطة عن كريستيان كوبر الذي كان يحب مشاهدة الطيور بعد أن طلب منها أن تربط كلبها بدلا من تركه طليقا في منطقة مغطاة بالأشجار في سنترال بارك في نيويورك.وقالت لكوبر وهو يصورها وهي تطلب رقم الطوارئ 911 "سأخبرهم أن أميركيا أسود يهدد حياتي". وقد شوهد الفيديو أكثر من 43 مليون مرة على تويتر.وصور رجل ثالث، اتهم لاحقا في قضية مقتل أربيري، جريمة القتل. وأثار الفيديو المصور بهاتف محمول الغضب لدى تسريبه ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من هذا الشهر.إن تصوير مثل هذه الحوادث العنيفة ليس جديدا. فمنذ تعرض رودني كينغ للضرب على أيدي شرطة لوس أنجليس في عام 1991، والذي التقطه مصور هاو ، توثق مقاطع الفيديو بشكل متكرر أعمال العنصرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.ولكن في السنوات الأخيرة، أصبح تصوير مثل هذه الحوادث منهجيا أكثر، إذ تنتشر بعد ذلك على نطاق واسع عبر الإنترنت ثم يتم بثها عبر شبكات الأخبار الرئيسية."هذه هي الحقيقة المحزنة"، كتبت على تويتر السناتورة كامالا هاريس، التي كانت تطمح بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية.وأضافت أن "ما حدث لجورج فلويد وأحمد أربيري وكريستيان كوبر استمر بالنسبة للأميركيين السود على امتداد أجيال. الهواتف المحمولة تجعله مرئيا ".وقالت كاثرين راسل براون، مديرة مركز دراسة الأعراق والعلاقات بين الأعراق بجامعة فلوريدا، إن مقاطع الفيديو تذكرنا بأنه "حيثما يكون هناك أشخاص ملونون، هناك ضعف".وصرحت لوكالة فرانس برس "من الصعب التفكير في قضايا تتعلق بالبيض والتي تظهر النوع نفسه من حالات الأذى والاعتداء خاصة اذا كنا نتحدث عن تطبيق القانون".وقد زاد استخدام ضباط الشرطة كاميرات تثبت على الجسم أثناء الخدمة في العقد الماضي، الآمال في أن يتراجع استخدام القوة ضد الأميركيين من أصل إفريقي.ولكن بعد أن أظهرت الدراسات الأولية نتائج مشجعة، وجدت تقارير أكثر تعمقا أن "الكاميرات لا تؤدي إلى التراجع المتوقع في استخدام القوة"، وفقا لباحث معهد "أوربان انستيتيوت" دانييل لورانس.وتسمح العديد من أجهزة الشرطة للشرطيين بإيقاف تشغيل الكاميرات وقتما يشاؤون بينما ات هم بعضهم بتعديل الصور قبل نشرها.في حادثة قتل إريك غارنر خنقا على يد شرطي نيويوركي في عام 2014 والتي كانت وراء نشوء حركة "حياة السود مهمة" على الصعيد الوطني، فإن الشهود هم الذين صوروا الحادث وليس الشرطة، مثلما جرى لدى وفاة فلويد.قالت كاثرين راسل براون: "إن مقاطع الفيديو هذه التي ت نشر على منصات عامة تشير حق ا إلى نوع من الخلل في نظامنا القانوني الجنائي".وأضافت: "إنه نوع من الإيحاء بأننا بحاجة إلى مواطنين عاديين لضرورة مراقبة الشرطيين أو المسؤولين أو الأشخاص في الأماكن العامة لتحقيق العدالة أو على الأقل دق أجراس الإنذار بشأن ضرورة تحقيق العدالة".ولاحظت راسل براون أيضا أن وجود الكاميرا غالبا ما لا يمنع ارتكاب الفعل في الأساس.ويمكن أن يكون للتصوير أيضا تداعيات كبيرة، إذ يحذر المتخصصون من مخاطر التسرع في الحكم على الشبكات الاجتماعية.في غضون يوم واحد من حادثة سنترال بارك، فقدت إيمي كوبر وظيفتها كنائبة لرئيس شركة لإدارة الثروة عدا عن فضح هويتها وسط عاصفة إعلامية.وقال كريستيان كوبر الذي لا يمت بصلة إلى إيمي: "أنا لا أبرر العنصرية. لكنني لا أعرف إن كان ينبغي فعلا تدمير حياتها".ويقول الخبراء إنه على الرغم من قوة مقاطع الفيديو فإنها لا تعني سوى القليل، إذا لم يأخذ القانون مجراه.وقالت راسل براون مشيرة إلى الشرطيين المتورطين في وفاة فلويد "لقد تم فصلهم. هل هذا يكفي؟ لا. لدينا قتيل. لذا نريد الآن أن يقوم النظام القضائي بما يجب عليه أن يفعله".

من وفاة رجل أسود في مينيابوليس إلى حادث عنصري في سنترال بارك، تستخدم كاميرات الهواتف بشكل متزايد كسلاح ضد العنصرية حتى وإن لم تواكبها الأنظمة القضائية دوما.انتشر مقطعا فيديو تم تصويرهما بهواتف ذكية من وسائل التواصل الاجتماعي إلى وسائل الإعلام الأساسية هذا الأسبوع ليسلطا الضوء على الكيفية التي يقوم بها المارة اليوم بالتقاط ما يجري حولهم من أحداث ربما لم يكن يلاحظها أحد في الماضي.لقد كان أحد المارة هو من صو ر جورج فلويد وهو يختنق بينما استمر شرطي مينيابوليس الأبيض يضغط بركبته على عنقه لخمس دقائق على الأقل يوم الاثنين.توقف فلويد عن الحركة وأعلنت وفاته في وقت لاحق في المستشفى. وفصل أربعة شرطيين من السلك لكنهم ما زالوا أحرارا وقد شهدت المدينة ليلتين من الاحتجاجات الغاضبة العنيفة.وتساءل مدير مركز أبحاث مناهضة العنصرية في الجامعة الأميركية في مقابلة موقع "الديموقراطية الآن"، "لو لم يكن لدينا الفيديو، فهل كان الشرطيون سيفصلون بهذه السرعة؟ هل كانوا سيصدقون كل هؤلاء الشهود الذين كانوا يشاهدون ما يحدث ورأوا الشرطيين الذين كان ينبغي وقفهم؟".في الحادثة الثانية، أبلغت امرأة بيضاء زورا الشرطة عن كريستيان كوبر الذي كان يحب مشاهدة الطيور بعد أن طلب منها أن تربط كلبها بدلا من تركه طليقا في منطقة مغطاة بالأشجار في سنترال بارك في نيويورك.وقالت لكوبر وهو يصورها وهي تطلب رقم الطوارئ 911 "سأخبرهم أن أميركيا أسود يهدد حياتي". وقد شوهد الفيديو أكثر من 43 مليون مرة على تويتر.وصور رجل ثالث، اتهم لاحقا في قضية مقتل أربيري، جريمة القتل. وأثار الفيديو المصور بهاتف محمول الغضب لدى تسريبه ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من هذا الشهر.إن تصوير مثل هذه الحوادث العنيفة ليس جديدا. فمنذ تعرض رودني كينغ للضرب على أيدي شرطة لوس أنجليس في عام 1991، والذي التقطه مصور هاو ، توثق مقاطع الفيديو بشكل متكرر أعمال العنصرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.ولكن في السنوات الأخيرة، أصبح تصوير مثل هذه الحوادث منهجيا أكثر، إذ تنتشر بعد ذلك على نطاق واسع عبر الإنترنت ثم يتم بثها عبر شبكات الأخبار الرئيسية."هذه هي الحقيقة المحزنة"، كتبت على تويتر السناتورة كامالا هاريس، التي كانت تطمح بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية.وأضافت أن "ما حدث لجورج فلويد وأحمد أربيري وكريستيان كوبر استمر بالنسبة للأميركيين السود على امتداد أجيال. الهواتف المحمولة تجعله مرئيا ".وقالت كاثرين راسل براون، مديرة مركز دراسة الأعراق والعلاقات بين الأعراق بجامعة فلوريدا، إن مقاطع الفيديو تذكرنا بأنه "حيثما يكون هناك أشخاص ملونون، هناك ضعف".وصرحت لوكالة فرانس برس "من الصعب التفكير في قضايا تتعلق بالبيض والتي تظهر النوع نفسه من حالات الأذى والاعتداء خاصة اذا كنا نتحدث عن تطبيق القانون".وقد زاد استخدام ضباط الشرطة كاميرات تثبت على الجسم أثناء الخدمة في العقد الماضي، الآمال في أن يتراجع استخدام القوة ضد الأميركيين من أصل إفريقي.ولكن بعد أن أظهرت الدراسات الأولية نتائج مشجعة، وجدت تقارير أكثر تعمقا أن "الكاميرات لا تؤدي إلى التراجع المتوقع في استخدام القوة"، وفقا لباحث معهد "أوربان انستيتيوت" دانييل لورانس.وتسمح العديد من أجهزة الشرطة للشرطيين بإيقاف تشغيل الكاميرات وقتما يشاؤون بينما ات هم بعضهم بتعديل الصور قبل نشرها.في حادثة قتل إريك غارنر خنقا على يد شرطي نيويوركي في عام 2014 والتي كانت وراء نشوء حركة "حياة السود مهمة" على الصعيد الوطني، فإن الشهود هم الذين صوروا الحادث وليس الشرطة، مثلما جرى لدى وفاة فلويد.قالت كاثرين راسل براون: "إن مقاطع الفيديو هذه التي ت نشر على منصات عامة تشير حق ا إلى نوع من الخلل في نظامنا القانوني الجنائي".وأضافت: "إنه نوع من الإيحاء بأننا بحاجة إلى مواطنين عاديين لضرورة مراقبة الشرطيين أو المسؤولين أو الأشخاص في الأماكن العامة لتحقيق العدالة أو على الأقل دق أجراس الإنذار بشأن ضرورة تحقيق العدالة".ولاحظت راسل براون أيضا أن وجود الكاميرا غالبا ما لا يمنع ارتكاب الفعل في الأساس.ويمكن أن يكون للتصوير أيضا تداعيات كبيرة، إذ يحذر المتخصصون من مخاطر التسرع في الحكم على الشبكات الاجتماعية.في غضون يوم واحد من حادثة سنترال بارك، فقدت إيمي كوبر وظيفتها كنائبة لرئيس شركة لإدارة الثروة عدا عن فضح هويتها وسط عاصفة إعلامية.وقال كريستيان كوبر الذي لا يمت بصلة إلى إيمي: "أنا لا أبرر العنصرية. لكنني لا أعرف إن كان ينبغي فعلا تدمير حياتها".ويقول الخبراء إنه على الرغم من قوة مقاطع الفيديو فإنها لا تعني سوى القليل، إذا لم يأخذ القانون مجراه.وقالت راسل براون مشيرة إلى الشرطيين المتورطين في وفاة فلويد "لقد تم فصلهم. هل هذا يكفي؟ لا. لدينا قتيل. لذا نريد الآن أن يقوم النظام القضائي بما يجب عليه أن يفعله".



اقرأ أيضاً
إسبانيا: القصف الإسرائيلي لمخيم رفح “غير مقبول”
قالت إسبانيا، الاثنين، إن الغارة الجوية الإسرائيلية على مخيم للنازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة "غير مقبولة". وفي منشور على حسابه عبر منصة إكس، اعتبر وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس الهجمات الإسرائيلية على مخيم اللاجئين في رفح، التي خلفت عشرات الضحايا الفلسطينيين، بينهم أطفال، "غير مقبولة". وطالب ألباريس بـ"وقف فوري لإطلاق النار بغزة، واحترام الشرعية الدولية من قبل جميع الأطراف". كما دعا الوزير الإسباني إلى "تجنب المزيد من الوفيات والمعاناة".
دولي

الأمم المتحدة تطلب من إسرائيل تحقيقاً كاملاً وشفافاً عن قصف رفح
حث مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، تور وينسلاند، الاثنين، على إجراء تحقيق "شامل وشفاف" في الغارة الإسرائيلية على رفح والتي أدت إلى مقتل 45 شخصا على الأقل. وقال وينسلاند في بيان: "أدعو السلطات الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف في هذا الحادث، ومحاسبة المسؤولين عن أي مخالفات، واتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين بشكل أفضل"، نقلاً عن فرانس برس. وأثارت الغارات ردود فعل غاضبة، حيث دان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الهجوم الإسرائيلي على خيام النازحين في رفح، ووصفها بأنها "مجزرة تتطلب تدخل المجتمع الدولي". وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الخيام تقع في مخيم أقيم حديثا بمنطقة شمال غربي رفح، ونقلت عن مصادر أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت نحو 8 صواريخ على الخيام، وأن من كانوا بداخلها احترقوا حتى الموت.
دولي

مصرع 10 أشخاص في حادث مروري جنوبي تركيا
لقي 10 أشخاص مصرعهم وأُصيب 39 آخرون بجروح، إثر حادث مروري متسلسل على الطريق السريع الذي يربط ولاية مرسين بولايتي أضنة وغازي عنتاب، جنوبي تركيا. وبحسب المعطيات المتوفزة، فقد خرجت حافلة عن مسارها وانتقلت للمسار المعاكس من الطريق السريع لتصطدم بسيارتين وشاحنة في قضاء طرسوس بولاية مرسين. وقد وقع حادث سير آخر في نفس المنطقة وأصيب فيه 5 أشخاص بجروح ليرتفع عدد الإصابات من 34 إلى 39. وسارعت سيارات الإسعاف والشرطة والإطفاء إلى مكان الحادث. وفي وقت سابق، أكد والي مرسين علي حمزة بهلوان، في تصريحات لمراسل الأناضول، مقتل 10 أشخاص في الحادث. وأعلن وزير العدل التركي يلماز تونج، في منشور على حسابه بموقع "إكس" فتح تحقيق بالحادث.
دولي

على بعد كيلومترين فقط من المغرب.. عرض عسكري إسباني بمليلية المحتلة
احتفلت السلطات الإسبانية المحتلة بمليلية، السبت الماضي، بما يسمى "يوم القوات المسلحة" من خلال عرض عسكري على طول شارع خوان كارلوس الأول ، الذي يقترب من "الحدود" مع المغرب بحوالي 2200 متر. وقالت تقارير إعلامية، أن مدينة مليلية ، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 85 ألف نسمة، وتعتبر إحدى المدن الإسبانية التي تضم أعلى نسبة من السكان العسكريين، تسعى إلى إبراز أن وجود القوات المسلحة هو ضمانة للدفاع عن السيادة الإسبانية على المدينة. وضم العرض الذي أقيم يوم السبت غالبية الوحدات المدرجة في القيادة العامة للجيش في مليلية (COMGEMEL): كتيبة المقر، ومجموعة مليلية النظامية رقم 52 (GREG 52)، وفوج الفرسان "الكانتارا" رقم 10، مع دبابات القتال Leopard 2A4 ومركبات المشاة القتالية ASCOD Pizarro)، وفوج المدفعية المختلطة رقم 32 (RAMIX 32)، وفوج المهندسين رقم 8، ووحدة اللوجستيات رقم 24 (ULOG 24). وحدث غزو مليلية المغربية في سبتمبر 1497، عندما استولى الأسطول الأسباني عليها، حيث جرى التخطيط لغزوها بمجرد سقوط غرناطة في 1492 ميلادية. وأرسل السلطان المغربي الوطاسي محمد الشيخ المهدي فيلق من الخيالة لاستعادة السيطرة على المدينة، ولكن تم صدهم من قبل مدافع السفن الإسبانية. وحاول المغرب في وقت لاحق محاصرة مليلية دون النجاح في 1694-1696 م ومرة أخرى في 1774 ميلادية.
دولي

دراسة: 300 مليون طفل ضحايا للاعتداء الجنسي عبر الإنترنت سنويا
أظهرت أول دراسة عالمية من نوعها أن أكثر من 300 مليون طفل حول العالم يقعون ضحايا للاعتداء والاستغلال الجنسي عبر الإنترنت كل عام. ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "الغارديان"، وجد باحثون بجامعة إدنبره أن 12.6% من أطفال العالم وقعوا ضحايا لمحادثات وصور ومقاطع فيديو جنسية دون رضاهم في العام الماضي، أي ما يعادل حوالي 302 مليون شخص من فئة الأطفال والشباب. وتعرضت نسبة مماثلة (12.5%) للإغراء عبر الإنترنت، مثل الحديث الجنسي غير المرغوب فيه الذي يمكن أن يشمل إرسال رسائل وأسئلة وطلبات جنسية من قبل بالغين أو شباب آخرين. ويمكن أن تتخذ الجرائم أيضا شكل "الابتزاز الجنسي"، حيث يطلب المحتالون الأموال من الضحايا للحفاظ على خصوصية الصور، وإساءة استخدام تقنية التزييف العميق التي توفرها برامج الذكاء الاصطناعي. وفي 23 أبريل الماضي، حذرت منظمة خيرية لمكافحة إساءة معاملة الأطفال من احتمال إقبال متحرشين بالأطفال (بيدوفيليا) على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوليد صور عارية للصغار، وذلك بهدف ابتزازهم والضغط عليهم لتزويد المعتدين بمحتوى إباحي. وأفادت مؤسسة مراقبة الإنترنت (IWF)، بأنها عثرت على دليل إرشادي على شبكة الإنترنت المظلم (Dark Web)، يتضمن قسما يحث المجرمين على استخدام برامج "التعرية" لإزالة الملابس من الصور التي يرسلها لهم الأطفال وهم يرتدون الملابس الداخلية فقط. ويمكن استخدام الصورة التي تم التلاعب بها لابتزاز الطفل وإكراهه على إرسال مواد إباحية أكثر خطورة، بحسب ما ذكرته المؤسسة. وسبق أن حذرت المؤسسة ذاتها، العام الماضي، من ارتفاع حالات الابتزاز الجنسي، حيث يتم التلاعب بالضحايا لإرسال صور جنسية لأنفسهم، ثم يتم تهديدهم بنشر تلك الصور ما لم يدفعوا المال.
دولي

45 فلسطينيا قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على خيام النازحين برفح
قالت وزارة الصحة في غزة يوم الاثنين إن 45 فلسطينيا على الأقل، من بينهم 23 امرأة وطفلا ومسنا، قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على مخيم للنازحين في رفح. وذكرت الوزارة أن عدد من تأكد مقتلهم في الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر بلغ 36050 فلسطينيا على الأقل بالإضافة إلى 81026 مصابا. كما تقول الوزارة إن آلاف القتلى الآخرين لم يتم انتشالهم بعد من تحت الأنقاض.
دولي

مأساة بابوا غينيا الجديدة.. أكثر من 2000 شخص دوفنوا أحياء
أعلنت حكومة بابوا غينيا الجديدة دفن أكثر من 2000 شخص بسبب انهيار أرضي، الجمعة، وطلبت المساعدة الدولية رسميا. هذا الإحصاء الحكومي أكبر بنحو ثلاثة أضعاف من تقديرات الأمم المتحدة البالغة 670 ضحية. وفي رسالة اطلعت عليها أسوشيتد برس إلى الأمم المتحدة بتاريخ الأحد، قال القائم بأعمال مدير المركز الوطني للكوارث في بابوا غينيا الجديدة - الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ - إن الانهيار الأرضي "تسبب في دفن أكثر من 2000 شخص على قيد الحياة، وخلف دمارا كبيرا". تباينت تقديرات الضحايا منذ وقوع الكارثة، ولم يتضح كيف توصل المسؤولون إلى عدد المتضررين.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 28 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة