مراكش

استئنافية مراكش تتخذ مجموعة من التدابير للوقاية من كوفيد19


كشـ24 نشر في: 29 مايو 2020

في إطار التدابير التي اتخذت من أجل الوقاية من وباء كوفيد 19 ،وتنفيذا لتوجيهات الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، اتخذت على مستوى محكمة الاستئناف بمراكش والمحاكم الابتدائية التابعة لها وهي المحكمة الابتدائية بمراكش، المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة، المحكمة الابتدائية بإيمنتانوت والمحكمة الابتدائية بابن جرير، عدة تدابير تروم تحقيق هذا الهدفوحسب ما صرح احمـد نهيد الرئيس الأول مـحـكـمة الاسـتئـناف بمراكش انه فقد تم تعقيم مقرات المحاكم من قاعات للجلسات، ومكاتب وكل المرافق بجميع المحاكم بصفة دورية ومستمرة من طرف المدير الفرعي، وبفضل المجهود الذي قامت به خلية التحديث بمحكمة الاستئناف والمحاكم التابعة لها تحت إشراف رؤساء كتابة الضبط فجميع الملفات ذات الطبيعة المدنية كانت تؤجل لغاية رفع الحجر الصحي منذ تم ابتكار وسائل للقيام بهذا العمل عند بعد، حيث يقوم كاتب الضبط بتحيين الملفات وإدراج تاريخ التأخير بالتطبيق المعلوماتي عند بعد دون حاجة للحضور للمحكمة وذلك بعد اتخاذ القرار من طرف الهيئة المختصة وبذلك يمكن الأطراف والمحامون من الاطلاع على نتيجة الجلسة وتتبع قضاياهم، وقد ساهمت هذه الطريقة في الحد من حضور الموظفين إلى المحكمة وتجنب المخاطر الناتجة عن انتشار هذا الوباء وهذه الخطوة استحسنها الجميع.وتنفيذا لتوجيهات الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية وبعد التنسيق مع إدارة السجون، تم إيجاد أرضية عبارة عن حساب خاص بكل محكمة يتم بواسطته التواصل بين المحكمة والمعتقلين احتياطيا، انطلاقا من السجن لمحاكمتهم عن بعد دون حاجة لنقلهم وذلك بعد تمتيعهم بالضمانات اللازمة وخاصة بعد موافقتهم على هذه المحاكمة وموافقة دفاعهم، وقد أدت هذه الطريقة إلى تصفية عدد مهم من الملفات التي تهم قضايا المعتقلين والتي تمت تصفيتها بصدور أحكام فيها، وقد جنبت هذه الوسيلة خطرا كبيرا كان يحدق بنزلاء السجون يتمثل في تفشي داء كورونا في صفوفهم جراء نقلهم من وإلى المحاكم إن لم تتخذ مثل هذه الترتيبات وفي هذا الصدد بتت محكمة الاستئناف بمراكش والمحاكم التابعة لها خلال الفترة الممتدة من 27 أبريل 2020 إلى 22 ماي 2020 في قضايا تهم 1353 معتقلا ويتواصل العمل بهذا النظام بصف استثنائية إلى غاية زوال المانع المذكور، كما تم تنفيذا لتوجيهات الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية قام القضاة بدراسة مجموعة كبيرة من الملفات قصد العمل على تجهيزها عندما تعرض بجلساتها وذلك من أجل ضمان سرعة البت فيها.و أشاد الرئيس الأول لمـحـكـمــة الاسـتئـناف بمراكش بالتضحيات الجسام التي قدمها القضاة الذين عقدوا الجلسات في هذه الظروف الصعبة ومن بينهم من يتجاوز عمره الستين سنة، حيث صمدوا في وجه هذا الوباء الفتاك غير آبهين بالعواقب، مستحضرين وطنيتهم وحبهم لهذا البلد العزيز ورسالتهم النبيلة المتمثلة في إيصال الحقوق إلى أصحابها كما نوه بأطر كتابة الضبط وعلى رأسهم رئيس كتابة الضبط بمحكمة الاستئناف ورؤساء كتابات الضبط بالمحاكم الابتدائية والعاملين بخلايا التحديث الذين سهروا ليل نهار على تثبيت البرامج اللازمة لهذه المحاكمات وتتبعها منذ انعقاد الجلسة إلى نهايتها، والمدير الفرعي الإقليمي لدى محكمة الاستئناف بمراكش وفريقه المتميز الذين استماتوا في خدمة المحاكم خلال هذه الفترة، كما وجه الشكر الخاص لوالي جهة مراكش وعامل عمالة مراكش أسفي على المساعدة القيمة التي قدمها سواء فيما يخص تعقيم المحاكم أو مد يد المساعدة لرؤساء المصالح الخارجية الذين ساهموا في عملية تثبيت الخطوط الرابطة بين المحاكم والسجن المحلي مما جعل محاكم الدائرة تشرع بهذا النظام في الموعد المحدد لها.يوسف العيصامي

في إطار التدابير التي اتخذت من أجل الوقاية من وباء كوفيد 19 ،وتنفيذا لتوجيهات الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، اتخذت على مستوى محكمة الاستئناف بمراكش والمحاكم الابتدائية التابعة لها وهي المحكمة الابتدائية بمراكش، المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة، المحكمة الابتدائية بإيمنتانوت والمحكمة الابتدائية بابن جرير، عدة تدابير تروم تحقيق هذا الهدفوحسب ما صرح احمـد نهيد الرئيس الأول مـحـكـمة الاسـتئـناف بمراكش انه فقد تم تعقيم مقرات المحاكم من قاعات للجلسات، ومكاتب وكل المرافق بجميع المحاكم بصفة دورية ومستمرة من طرف المدير الفرعي، وبفضل المجهود الذي قامت به خلية التحديث بمحكمة الاستئناف والمحاكم التابعة لها تحت إشراف رؤساء كتابة الضبط فجميع الملفات ذات الطبيعة المدنية كانت تؤجل لغاية رفع الحجر الصحي منذ تم ابتكار وسائل للقيام بهذا العمل عند بعد، حيث يقوم كاتب الضبط بتحيين الملفات وإدراج تاريخ التأخير بالتطبيق المعلوماتي عند بعد دون حاجة للحضور للمحكمة وذلك بعد اتخاذ القرار من طرف الهيئة المختصة وبذلك يمكن الأطراف والمحامون من الاطلاع على نتيجة الجلسة وتتبع قضاياهم، وقد ساهمت هذه الطريقة في الحد من حضور الموظفين إلى المحكمة وتجنب المخاطر الناتجة عن انتشار هذا الوباء وهذه الخطوة استحسنها الجميع.وتنفيذا لتوجيهات الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية وبعد التنسيق مع إدارة السجون، تم إيجاد أرضية عبارة عن حساب خاص بكل محكمة يتم بواسطته التواصل بين المحكمة والمعتقلين احتياطيا، انطلاقا من السجن لمحاكمتهم عن بعد دون حاجة لنقلهم وذلك بعد تمتيعهم بالضمانات اللازمة وخاصة بعد موافقتهم على هذه المحاكمة وموافقة دفاعهم، وقد أدت هذه الطريقة إلى تصفية عدد مهم من الملفات التي تهم قضايا المعتقلين والتي تمت تصفيتها بصدور أحكام فيها، وقد جنبت هذه الوسيلة خطرا كبيرا كان يحدق بنزلاء السجون يتمثل في تفشي داء كورونا في صفوفهم جراء نقلهم من وإلى المحاكم إن لم تتخذ مثل هذه الترتيبات وفي هذا الصدد بتت محكمة الاستئناف بمراكش والمحاكم التابعة لها خلال الفترة الممتدة من 27 أبريل 2020 إلى 22 ماي 2020 في قضايا تهم 1353 معتقلا ويتواصل العمل بهذا النظام بصف استثنائية إلى غاية زوال المانع المذكور، كما تم تنفيذا لتوجيهات الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية قام القضاة بدراسة مجموعة كبيرة من الملفات قصد العمل على تجهيزها عندما تعرض بجلساتها وذلك من أجل ضمان سرعة البت فيها.و أشاد الرئيس الأول لمـحـكـمــة الاسـتئـناف بمراكش بالتضحيات الجسام التي قدمها القضاة الذين عقدوا الجلسات في هذه الظروف الصعبة ومن بينهم من يتجاوز عمره الستين سنة، حيث صمدوا في وجه هذا الوباء الفتاك غير آبهين بالعواقب، مستحضرين وطنيتهم وحبهم لهذا البلد العزيز ورسالتهم النبيلة المتمثلة في إيصال الحقوق إلى أصحابها كما نوه بأطر كتابة الضبط وعلى رأسهم رئيس كتابة الضبط بمحكمة الاستئناف ورؤساء كتابات الضبط بالمحاكم الابتدائية والعاملين بخلايا التحديث الذين سهروا ليل نهار على تثبيت البرامج اللازمة لهذه المحاكمات وتتبعها منذ انعقاد الجلسة إلى نهايتها، والمدير الفرعي الإقليمي لدى محكمة الاستئناف بمراكش وفريقه المتميز الذين استماتوا في خدمة المحاكم خلال هذه الفترة، كما وجه الشكر الخاص لوالي جهة مراكش وعامل عمالة مراكش أسفي على المساعدة القيمة التي قدمها سواء فيما يخص تعقيم المحاكم أو مد يد المساعدة لرؤساء المصالح الخارجية الذين ساهموا في عملية تثبيت الخطوط الرابطة بين المحاكم والسجن المحلي مما جعل محاكم الدائرة تشرع بهذا النظام في الموعد المحدد لها.يوسف العيصامي



اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة