وطني

إنتاج استثنائي للشمندر السكري بحوض اللوكوس


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 مايو 2020

أعلنت المديرية الجهوية للفلاحة بطنجة-تطوان-الحسيمة أن اللجنة التقنية للسكر باللوكوس تتوقع تحقيق إنتاج استثنائي للشمندر السكري بحوض اللوكوس خلال الموسم الفلاحي 2019-2020.وأفادت المديرية الجهوية للفلاحة بأن المساحة القابلة للقلع حاليا بلغت 2760 هكتارا، مضيفة أن الإنتاج قد يصل إلى 140 ألف طن، أي بمردودية تفوق 50 طن في كل هكتار، وهو ما يعتبر إنجازا استثنائيا لزراعة الشمندر السكري بالمنطقة.وانطلقت عملية قلع الشمندر السكري بتاريخ 2 ماي الجاري بعد اجتماع اللجنة التقنية الجهوية للسكر باللوكوس والتي قامت باتخاذ جميع التدابير العملية لإنجاح موسم القلع.وأضاف المصدر نفسه أن عملية قلع الشمندر السكري تمر في ظروف "جد مواتية" أخذا بعين الاعتبار الوضع الوبائي المرتبط بجائحة فيروس كورونا المستجد، مبرزة أن معمل "سونابيل"، المخصص لاستخلاص السكر، قام باتخاذ جميع التدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة الجائحة والحد من انتشارها (عمليات تحسيسية، التباعد الاجتماعي، التطهير، ارتداء الأقنعة، تقليل عدد الموظفين في المعمل، والعمل عن بعد، تخفيف حمولة وسائل نقل العمال والموظفين ...).كما سجلت المديرية الجهوية للفلاحة أن الموسم الفلاحي الجاري تميز بمضاعفة المساحة المخصصة للشمندر السكري، وتعميم البذور ذات النبتة الوحيدة لأول مرة في حوض اللوكوس، وتعميم عملية البذر الميكانيكي، ورقمنة وتخطيط جميع العمليات المرتبطة بالزراعة والقلع والتسويق، والتأطير التقني ومراقبة الصحة النباتية.وعرفت زراعة الشمندر السكري في إطار مخطط المغرب الأخضر ازدهارا على المستوى التقني بفضل التأطير المستمر والمواكبة من طرف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للوكوس وشركة كوسيمار والتنظيمات المهنية واللجنة التقنية الجهوية للسكر باللوكوس.وتوجت هذه المجهودات والظروف الملائمة بتنزيل مشروع التجميع الفلاحي للشمندر السكري من طرف الفاعل في المجال، أي شركة كوزيمار، حيث يضمن هذا المشروع التأطير والتمويل والتسويق ما يمكن من المساهمة في تحسين ظروف عيش المنتجين.يذكر أن زراعة الشمندر السكري تعتبر زراعة متجذرة تاريخيا بحوض اللوكوس، حيث تم إدخالها سنة 1975 للقطاعات البورية وابتداء من سنة 1990 للقطاعات السقوية، كما تم إنشاء وحدة صناعية لمعالجة المنتوج "سونابيل" سنة 1976.وتمتاز منطقة اللوكوس بظروف ملائمة لزراعة الشمندر السكري تتجلى في وجود تربة متنوعة وغنية وتساقطات مطرية مهمة وبنيات تحتية توفر السقي تحت الطلب ودون انقطاع وكذلك على بنية صناعية بطاقة استيعابية مهمة.كما تعد الآفاق واعدة لتوسيع المساحات المزروعة بالشمندر السكري اعتمادا على مشاريع الري الهيكلية والتي هي في مراحل جد متقدمة من الإنجاز، خاصة مشروع تهيئة سافلة سد دار الخروفة (21 ألف هكتار) والبرنامج الوطني لاقتصاد مياه الري (23 ألف هكتار).

أعلنت المديرية الجهوية للفلاحة بطنجة-تطوان-الحسيمة أن اللجنة التقنية للسكر باللوكوس تتوقع تحقيق إنتاج استثنائي للشمندر السكري بحوض اللوكوس خلال الموسم الفلاحي 2019-2020.وأفادت المديرية الجهوية للفلاحة بأن المساحة القابلة للقلع حاليا بلغت 2760 هكتارا، مضيفة أن الإنتاج قد يصل إلى 140 ألف طن، أي بمردودية تفوق 50 طن في كل هكتار، وهو ما يعتبر إنجازا استثنائيا لزراعة الشمندر السكري بالمنطقة.وانطلقت عملية قلع الشمندر السكري بتاريخ 2 ماي الجاري بعد اجتماع اللجنة التقنية الجهوية للسكر باللوكوس والتي قامت باتخاذ جميع التدابير العملية لإنجاح موسم القلع.وأضاف المصدر نفسه أن عملية قلع الشمندر السكري تمر في ظروف "جد مواتية" أخذا بعين الاعتبار الوضع الوبائي المرتبط بجائحة فيروس كورونا المستجد، مبرزة أن معمل "سونابيل"، المخصص لاستخلاص السكر، قام باتخاذ جميع التدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة الجائحة والحد من انتشارها (عمليات تحسيسية، التباعد الاجتماعي، التطهير، ارتداء الأقنعة، تقليل عدد الموظفين في المعمل، والعمل عن بعد، تخفيف حمولة وسائل نقل العمال والموظفين ...).كما سجلت المديرية الجهوية للفلاحة أن الموسم الفلاحي الجاري تميز بمضاعفة المساحة المخصصة للشمندر السكري، وتعميم البذور ذات النبتة الوحيدة لأول مرة في حوض اللوكوس، وتعميم عملية البذر الميكانيكي، ورقمنة وتخطيط جميع العمليات المرتبطة بالزراعة والقلع والتسويق، والتأطير التقني ومراقبة الصحة النباتية.وعرفت زراعة الشمندر السكري في إطار مخطط المغرب الأخضر ازدهارا على المستوى التقني بفضل التأطير المستمر والمواكبة من طرف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للوكوس وشركة كوسيمار والتنظيمات المهنية واللجنة التقنية الجهوية للسكر باللوكوس.وتوجت هذه المجهودات والظروف الملائمة بتنزيل مشروع التجميع الفلاحي للشمندر السكري من طرف الفاعل في المجال، أي شركة كوزيمار، حيث يضمن هذا المشروع التأطير والتمويل والتسويق ما يمكن من المساهمة في تحسين ظروف عيش المنتجين.يذكر أن زراعة الشمندر السكري تعتبر زراعة متجذرة تاريخيا بحوض اللوكوس، حيث تم إدخالها سنة 1975 للقطاعات البورية وابتداء من سنة 1990 للقطاعات السقوية، كما تم إنشاء وحدة صناعية لمعالجة المنتوج "سونابيل" سنة 1976.وتمتاز منطقة اللوكوس بظروف ملائمة لزراعة الشمندر السكري تتجلى في وجود تربة متنوعة وغنية وتساقطات مطرية مهمة وبنيات تحتية توفر السقي تحت الطلب ودون انقطاع وكذلك على بنية صناعية بطاقة استيعابية مهمة.كما تعد الآفاق واعدة لتوسيع المساحات المزروعة بالشمندر السكري اعتمادا على مشاريع الري الهيكلية والتي هي في مراحل جد متقدمة من الإنجاز، خاصة مشروع تهيئة سافلة سد دار الخروفة (21 ألف هكتار) والبرنامج الوطني لاقتصاد مياه الري (23 ألف هكتار).



اقرأ أيضاً
“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

شكاية للمنصوري تطيح برئيس وخمسة أعضاء بالدريوش
تسببت دعوى قضائية للمنسقة الوطنية لحزب البام، فاطمة الزهراء المنصوري، في تجريد رئيس جماعة قروية بإقليم الدريوش، من عضويته.وشمل القرار الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بفاس، تجريد خمسة أعضاء آخرين من مهامهم بجماعة أزلاف. وسبق للمحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة أن نظرت في هذا الملف وحكمت بتجريد المشتكى بهم من العضوية.واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن المنتخبين المعنيين خالفوا التوجهات السياسية والتنظيمية للحزب، بعد تصويتهم ضد عضو آخر من الحزب تقدم لشغل منصب النائب الرابع للرئيس.وإلى جانب رئيس الجماعة، فقد شمل قرار التجريد النائب الأول للرئيس، وكاتب المجلس، وثلاثة مستشارين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة