مجتمع

زوج يبتز شريكة حياته بأشرطة جنسية صورها أثناء علاقتهما على فراش الزوجية


كشـ24 نشر في: 26 أبريل 2016

أمر وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالبيضاء، الجمعة الماضي، مسؤولي الدائرة الخامسة الفداء مرس السلطان، بالبحث في شكاية تقدمت بها شابة ضد زوجها تتهمه بابتزازها ماليا مقابل عدم نشر أشرطة فيديو صورت أثناء علاقتهما على فراش الزوجية.

وبحسب جريدة "الصباح" في عددها ليوم غد الثلاثاء، فقد بدأت تفاصيل القضية، عندما تقدمت الزوجة بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الزجرية، تفيد من خلالها بأنها ضحية عنف وابتزاز من قبل زوجها، وقدمت قرصا مدمجا، يتضمن محادثات صوتية ونصية يهدد فيها الزوج بنشر الأشرطة على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى أشرطة فيديو خاص بها، منها شريط بحمام المنزل، والثاني يجمعها به على فراش الزوجية، والثالث، يتضمن فصولا من الاستنطاق تحت التهديد أجبرها على الاعتراف بعلاقتها مع شخص آخر.

وأحال وكيل الملك الضحية على شعبة التكفل بالنساء والأطفال بالمحكمة نفسها للاستماع إليها، إذ أفادت أنها تعرفت على زوجها بفاس عندما كانت تدرس بمعهد خاص، وبعد فترة من التعارف، عقدا قرانهما على أساس أن ينظم حفل زفاف مستقبلا.

وأضافت الضحية أنها اضطرت للسكن بشقة بالبيضاء، بحكم عملها الجديد، في حين كان زوجها يزورها في كل أسبوع، ويطالبها بمبلغ مالي يتراوح ما بين 5000 درهم و20 ألف درهم، مستغلا انتماءها إلى أسرة ميسورة، وأكدت الضحية أنها تضايقت من المطالب المالية للزوج، فقررت وضع حد لها، ما أثار غضبه، ليتعدى جسديا عليها، فتقدمت بشكاية إلى الدائرة الأمنية مرس السلطان، وباشرت دعوى الطلاق، رغم أنه لم يمض على زواجها سوى ثلاثة أشهر.

وأكدت الضحية، أن الزوج لم يتقبل الأمر،  فهددها بنشر صور وأشرطة فيديو فاضحة لها، صورها خلسة عندما جامعها على فراش الزوجية وأثناء استحمامها، مبرزة أنها لم تأخذ بعين الاعتبار تهديداته، على أساس أنه زوجها ولن يرضى بفضحها، إلا أنه كذب تكهناتها، لينفذ تهديده بإرسال صور وشريطي فيديو فاضحين إلى أشقائها وأفراد من عائلتها عن طريق "واتساب"، قبل أن يعيد الاتصال بها طالبا مبلغ 10 ملايين لمحو هذه الصور والأشرطة الفاضحة، والتراجع عن دعوى الطلاق التي رفعتها ضده.

وشددت الضحية أنها أمام رفضها خضوعها لابتزازه، شرع في إرسال صور لها إلى زميلات لها بالمعهد الخاص بفاس، ما أجبرها على تقديم شكاية في الموضوع، وأكدت الضحية أثناء الاستماع إليها من قبل شعبة التكفل بالنساء والأطفال، الأبحاث التي قامت بها عائلتها، إذ كشفت أن المتهم سبق أن تورط في ابتزاز فتيات من فئات ميسورة، ما يجبرهن على الرضوخ لابتزازه خوفا من الفضيحة.

وشددت الضحية على أن زوجها أعاد الاتصال بشقيقها طالبا هذه المرة 20 مليون مقابل عدم نشر الأشرطة الفاضحة على الانترنت، مع تراجعها على دعوى الطلاق التي باشرتها، وهو الطلب الذي أثار استغراب الجميع، على أساس أنه ما زال يرغب فيها زوجة، رغم أنه شرع في تشويه سمعتها أمام الجميع.

أمر وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالبيضاء، الجمعة الماضي، مسؤولي الدائرة الخامسة الفداء مرس السلطان، بالبحث في شكاية تقدمت بها شابة ضد زوجها تتهمه بابتزازها ماليا مقابل عدم نشر أشرطة فيديو صورت أثناء علاقتهما على فراش الزوجية.

وبحسب جريدة "الصباح" في عددها ليوم غد الثلاثاء، فقد بدأت تفاصيل القضية، عندما تقدمت الزوجة بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الزجرية، تفيد من خلالها بأنها ضحية عنف وابتزاز من قبل زوجها، وقدمت قرصا مدمجا، يتضمن محادثات صوتية ونصية يهدد فيها الزوج بنشر الأشرطة على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى أشرطة فيديو خاص بها، منها شريط بحمام المنزل، والثاني يجمعها به على فراش الزوجية، والثالث، يتضمن فصولا من الاستنطاق تحت التهديد أجبرها على الاعتراف بعلاقتها مع شخص آخر.

وأحال وكيل الملك الضحية على شعبة التكفل بالنساء والأطفال بالمحكمة نفسها للاستماع إليها، إذ أفادت أنها تعرفت على زوجها بفاس عندما كانت تدرس بمعهد خاص، وبعد فترة من التعارف، عقدا قرانهما على أساس أن ينظم حفل زفاف مستقبلا.

وأضافت الضحية أنها اضطرت للسكن بشقة بالبيضاء، بحكم عملها الجديد، في حين كان زوجها يزورها في كل أسبوع، ويطالبها بمبلغ مالي يتراوح ما بين 5000 درهم و20 ألف درهم، مستغلا انتماءها إلى أسرة ميسورة، وأكدت الضحية أنها تضايقت من المطالب المالية للزوج، فقررت وضع حد لها، ما أثار غضبه، ليتعدى جسديا عليها، فتقدمت بشكاية إلى الدائرة الأمنية مرس السلطان، وباشرت دعوى الطلاق، رغم أنه لم يمض على زواجها سوى ثلاثة أشهر.

وأكدت الضحية، أن الزوج لم يتقبل الأمر،  فهددها بنشر صور وأشرطة فيديو فاضحة لها، صورها خلسة عندما جامعها على فراش الزوجية وأثناء استحمامها، مبرزة أنها لم تأخذ بعين الاعتبار تهديداته، على أساس أنه زوجها ولن يرضى بفضحها، إلا أنه كذب تكهناتها، لينفذ تهديده بإرسال صور وشريطي فيديو فاضحين إلى أشقائها وأفراد من عائلتها عن طريق "واتساب"، قبل أن يعيد الاتصال بها طالبا مبلغ 10 ملايين لمحو هذه الصور والأشرطة الفاضحة، والتراجع عن دعوى الطلاق التي رفعتها ضده.

وشددت الضحية أنها أمام رفضها خضوعها لابتزازه، شرع في إرسال صور لها إلى زميلات لها بالمعهد الخاص بفاس، ما أجبرها على تقديم شكاية في الموضوع، وأكدت الضحية أثناء الاستماع إليها من قبل شعبة التكفل بالنساء والأطفال، الأبحاث التي قامت بها عائلتها، إذ كشفت أن المتهم سبق أن تورط في ابتزاز فتيات من فئات ميسورة، ما يجبرهن على الرضوخ لابتزازه خوفا من الفضيحة.

وشددت الضحية على أن زوجها أعاد الاتصال بشقيقها طالبا هذه المرة 20 مليون مقابل عدم نشر الأشرطة الفاضحة على الانترنت، مع تراجعها على دعوى الطلاق التي باشرتها، وهو الطلب الذي أثار استغراب الجميع، على أساس أنه ما زال يرغب فيها زوجة، رغم أنه شرع في تشويه سمعتها أمام الجميع.


ملصقات


اقرأ أيضاً
شنآن مع عميدة شرطة يقود مهاجرة مغربية للقضاء بمراكش
تمثل في هذه الاثناء من صبيحة يومه الاربعاء 2 يوليوز، مهاجرة مغربية تحمل الجنسية الالمانية ، امام القضاء بالمحكمة الابتدائية بمراكش، للاشتباه في تورطها في تعنيف عميدة شرطة خلال تحرير محضر بالدائرة الامنية 14. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فإن المهاجرة المغربية تم توقيفها من طرف شرطة المرور بشارع عبد الكريم الخطابي يوم الاحد الماضي بسبب السرعة، و اثناء التحقق من وثائق السيارة، تبين للعناصر الامنية غياب وثائق خاصة بالجمارك، ليتم حجز السيارة وايداعهما بالمحجز البلدي، و اقتياد المهاجرة الى مقر الدائرة الامنية 14 لتحرير محضر بالواقعة. الا ان الامور تطورت بعد ذلك تضيف مصادرنا ، حيث دخلت المهاجرة المغربية في شنآن مع عميدة شرطة وسط مقر الدائرة 14 وتطور الامر الى شجار وتعنيف للشرطية. وقد امرت النيابة العامة بناء على ذلك، بتوقيف المهاجرة المغربية ووضعها رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل عرضها على وكيل الملك ، وتحديد يومه الاربعاء موعدا لاولى جلسات محاكمتها
مجتمع

للاطاحة بشخص يتهمه بالتغرير بقاصر.. عبد الاله مول الحوت يستعين بأمن مراكش
تمكنت مصالح الامن بمراكش في الساعات الاولى من صباح يومه الاربعاء 2 يوليوز، من الاطاحة باربعيني للاشتباه في تورطه في المشاركة في عملية ابتزاز البائع الشاب المعروف بـ "عبد الاله مول الحول" و تهديده بواسطة شكاية كيدية وصور ومقاطع فيديو مفترضة. وحسب ما وقفت عليه كشـ24 التي عاينت اطوار الواقعة فقد لجأ "عبد الاله مول الحوت" الى النيابة العامة، للتبليغ عن عملية الابتزاز التي يتعرض لها من طرف شخص طلب منه مبلغا ماليا مهما ناهز 15 الف درهم وهاتفا من نوع "ايفون" للتوقف عن تهديده والتشويه بسمعته بدعوى انه متورط في التغرير بقاصر.    وتنفيذا لتعمليات مصالح الشرطة القضائية، تحت اشراف النيابة العامة ، تم نصب كمين مكن من الاطاحة باربعيني مرسول من طرف الشخص المتورطك في الابتزاز، حيث تم تسليمه مبلغا اوليا قيمته 3 الاف درهم، قبل الانتقال لسيارته، وخلال تسليمه الدفعة الثانية التحقت عناصر الامن التي اوقفت المعني بالامر، متلبسا بحيازة المبلغ الاول التي تم تسجيل ارقامه التسلسلية مسبقا.وقد تم اثر ذلك اقتياد المعني بالامر الى مقر الدائرة الامنية الاولى لتحرير محضر في الواقعة، قبل احالته على ولاية امن مراكش لتعميق البحث، في اطار التحقيق الذي تم فتحه في افق الوصول الى الفاعل الرئيسي، والذي تم الحصول على مقطع فيديو خاص به حصلت كشـ24 نسخة منه وتحفظت عن نشره، احترما لسرية البحث، ويظهر المقطع المعني بالامر وهو يعتذر من "عبد الاله مول الحوت" كمقابل للمبلغ الذي كان ينتظر التوصل به للتوقف عن ابتزازه وتبرءته امام الرأي العام.
مجتمع

سنتين حبسا نافذا للرئيس السابق لمجلس مقاطعة جنان الورد بفاس
قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم المال بمحكمة الاستئناف بفاس، في وقت متأخر من ليلة أمس الثلاثاء، بإدانة الرئيس السابق لمجلس مقاطعة جنان الورد بذات المدينة، بسنتين حبسا نافذا، وذلك على خلفية متابعته بتهم لها علاقة بتبديد أموال عمومية والارتشاء واستغلال النفوذ، وتسليم شواهد لشخص يعلم أنه لا حق له فيها كما قضت بإدانة القائد السابق للملحقة الإدارية لجنان الورد بسنة ونصف حبسا نافذا. وينتمي الرئيس السابق لمجلس المقاطعة لحزب التجمع الوطني للأحرار وشملت الإدانة في هذا الملف الذي تفجر في المدينة بسبب مخالفات التعمير، ما يقرب 15 شخصا، منهم موظفون جماعيون وأعوان سلطة ومقاولون ومهندسون معماريون، وذلك إلى جانب أحد نواب الرئيس. وأدين في الملف موظف جماعي بثلاث سنوات حبسا نافذا، في حين أدين النائب الثالث للرئيس السابق بسنة حبسا نافذا. وشملت الإدانة أربعة أعوان سلطة، حيث تمت إدانتهم بسنة حبسا نافذا لكل واحد منهم. وتمت إدانة ثلاثة مهندسين معماريين بشهرين حبسا نافذا لكل واحد منهم. فيما تمت تبرئة مستخدمين بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء
مجتمع

وفاة سجين من “خلية شمهروش” داخل زنزانته الانفرادية بسجن العرائش
أعلنت إدارة السجن المحلي بالعرائش عن وفاة السجين (ي.أ)، المعتقل على خلفية قانون مكافحة الإرهاب ضمن ما عرف بـ”خلية شمهروش”، مساء يوم أمس الثلاثاء فاتح يوليوز، وذلك داخل غرفته الانفرادية بالمؤسسة. وقد كان السجين المتوفى، حسب بلاغ لإدارة السجون، يعاني من اضطرابات نفسية، حيث كان يخضع للمتابعة الطبية ويتلقى الأدوية المناسبة لحالته، كما تجدر الإشارة إلى أنه تم عرضه على طبيبة المؤسسة ساعات قبل وفاته بسبب معاناته من نزلة برد. وقد تم إبلاغ النيابة العامة المختصة وفقا لما ينص عليه القانون، والتي أوفدت عناصر من الدرك الملكي لمعاينة الجثة بحضور طبيبة المؤسسة، كما تم إبلاغ عائلة المعني بالأمر بالوفاة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة