صحة

فتح علمي جديد في علاج أخطر سرطانات الجلد


كشـ24 نشر في: 28 أبريل 2016

كشف فريق من العلماء عن طريقة جديدة لعلاج الميلانوما المتقدمة وهو أخطر أنواع السرطانات الجلدية التي تصيب البشر وذلك باستخدام مركب يتكون من نوعين معروفين من المحفزات المناعية.
 
وتشير الدراسة التي جرى الإعلان عن نتائجها في إطار اجتماعات الجمعية الأمريكية السنوية لأبحاث السرطان في الولايات المتحدة، إلى أن زهاء 25 في المئة من إجمالي حالات سرطان الجلد "المهملة" قابلة للعلاج بالطريقة الجديدة، بما يبعث الأمل بظهور علاج ناجع من هذا المرض الخطير لآلاف المرضى. وتكمن أهمية الفتح العلمي الجديد هذا، في أن داء الميلانوما يعد واحدا من أخطر أنواع سرطان الجلد التي تصيب الخلايا الصبغية المسؤولة عن لون البشرة، حيث تنتهي حوالي 75 في المئة من الإصابات بالوفاة، الأمر الذي يحمل الأطباء والخبراء على توصيف حال المصابين بهذا الداء "بورم في مراحله النهائية".
 
ورغم أن المصاب بالميلانوما في مراحلها المتقدمة لا يعيش مع المرض أكثر من بضعة أشهر فقط، أظهرت الدراسة إمكانية إطالة عمر 69 في المئة من المصابين لعامين إضافيين وتمكينهم من مقاومة المرض إذا ما جرى علاجهم بمزيج من مركبي NIVOLUMAB وIPILIMUMAB، فيما كشفت الاختبارات الأولى على العقاقير المستخدمة عن تراجع حدة المرض وانحساره بالكامل.
وخلصت البحوث الطبية إلى فعالية استخدام المركبين كل على حدة في علاج الحالات الأقل خطورة من الميلانوما، فيما تستدعي الحالات المتقدمة استخدامهما معا في مزيج واحد.
يشير الدكتور جيمس لاركين، الطبيب في مستشفى مارسدين الملكي في لندن، المشارك في دراسة أخرى حول العقارين الجديدين، إلى أن "مزج الدوائين عزز من احتمالات البقاء على قيد الحياة في حالات الميلانوما المتقدمة خلال السنوات القليلة الماضية، كما تؤكد الدراسة الأخيرة أن استخدام الدوائين على شكل خليط يضمن فاعلية هجومية مضاعفة لكل منهما على الخلايا السرطانية".
 
وفي نفس الوقت يحذر فريق اختصاصي دولي من أن مضاعفة جرعة المزيج تزيد من مخاطر تطور أعراض جانبية مرتبطة باستخدام الدوائين معا على شكل مزيج، الأمر الذي يحتم الوقوف على حالة المرضى كل على حدة، لتحديد مدى جدوى العلاج من خطورته على هذا المصاب أو ذاك، ما قد يساعد في توفير العلاج الأمثل لكل مريض حسب خصوصياته الجسمانية وحجم إصابته.
والبُعد الآخر لضرورة مزج الدوائين يكمن حسب الخبراء كذلك، في كلفة العلاج الباهظة، إذا ما تم العلاج بعقار واحد دون الثاني، حيث تصل كلفة علاج المصاب الواحد إلى 400 131 جنيه استرليني سنويا، ولذا يتم بحث إمكانية جمع الدوائين في عبوة أو علبة واحدة، من أجل خفض تكاليف العلاج على المرضى.
 
طرق جديدة للوقاية
 
استخدام كريمات الوقاية من الشمس بعامل الحماية SPF 30 يرجىء الإصابة بسرطان الجلد
 
تعرف الـ SUNSCREENS أو كريمات الوقاية من الشمس بأنها مستحضرات تحول دون إصابة الجلد بحروق شمسية جراء الأشعة فوق البنفسجية، التي تتصدر عوامل احتدام الميلانوما.
 
وهنا تؤكد آخر الدراسات ذات الصلة أن اللجوء لاستخدام الكريمات الواقية من الشمس ذات درجة الحماية 30 قبل التعرض للشمس مباشرة يؤخر تطور حالات سرطان الجلد.
 
وجرى تبيان ذلك من خلال تجربة علمية استخدمت فيها فئران مخبرية مُعدلة وراثيا، حيث ثبُت أن فعالية مستحضرات الوقاية من حروق الشمس لا تقتصر على الحماية من الحروق فحسب، بل تقي كذلك من الإصابة بأخطر أنواع سرطان الجلد (الميلانوما).
 
وأظهرت الدراسة أن استخدام نوع واحد فقط من المواد الداخلة في تركيب هذه المستحضرات لم يحم الفئران من تطور الميلانوما بسرعة ولم يمنع إصابتها بالأورام، إلا أنه ولدى استخدام المستحضر بتركيبته الكاملة عند نفس الفئران قبيل تعريضها لأشعة الشمس، ساعد ذلك في وقايتها من تطور الميلانوما، وغيرها من حالات السرطان ذات الصلة.

كشف فريق من العلماء عن طريقة جديدة لعلاج الميلانوما المتقدمة وهو أخطر أنواع السرطانات الجلدية التي تصيب البشر وذلك باستخدام مركب يتكون من نوعين معروفين من المحفزات المناعية.
 
وتشير الدراسة التي جرى الإعلان عن نتائجها في إطار اجتماعات الجمعية الأمريكية السنوية لأبحاث السرطان في الولايات المتحدة، إلى أن زهاء 25 في المئة من إجمالي حالات سرطان الجلد "المهملة" قابلة للعلاج بالطريقة الجديدة، بما يبعث الأمل بظهور علاج ناجع من هذا المرض الخطير لآلاف المرضى. وتكمن أهمية الفتح العلمي الجديد هذا، في أن داء الميلانوما يعد واحدا من أخطر أنواع سرطان الجلد التي تصيب الخلايا الصبغية المسؤولة عن لون البشرة، حيث تنتهي حوالي 75 في المئة من الإصابات بالوفاة، الأمر الذي يحمل الأطباء والخبراء على توصيف حال المصابين بهذا الداء "بورم في مراحله النهائية".
 
ورغم أن المصاب بالميلانوما في مراحلها المتقدمة لا يعيش مع المرض أكثر من بضعة أشهر فقط، أظهرت الدراسة إمكانية إطالة عمر 69 في المئة من المصابين لعامين إضافيين وتمكينهم من مقاومة المرض إذا ما جرى علاجهم بمزيج من مركبي NIVOLUMAB وIPILIMUMAB، فيما كشفت الاختبارات الأولى على العقاقير المستخدمة عن تراجع حدة المرض وانحساره بالكامل.
وخلصت البحوث الطبية إلى فعالية استخدام المركبين كل على حدة في علاج الحالات الأقل خطورة من الميلانوما، فيما تستدعي الحالات المتقدمة استخدامهما معا في مزيج واحد.
يشير الدكتور جيمس لاركين، الطبيب في مستشفى مارسدين الملكي في لندن، المشارك في دراسة أخرى حول العقارين الجديدين، إلى أن "مزج الدوائين عزز من احتمالات البقاء على قيد الحياة في حالات الميلانوما المتقدمة خلال السنوات القليلة الماضية، كما تؤكد الدراسة الأخيرة أن استخدام الدوائين على شكل خليط يضمن فاعلية هجومية مضاعفة لكل منهما على الخلايا السرطانية".
 
وفي نفس الوقت يحذر فريق اختصاصي دولي من أن مضاعفة جرعة المزيج تزيد من مخاطر تطور أعراض جانبية مرتبطة باستخدام الدوائين معا على شكل مزيج، الأمر الذي يحتم الوقوف على حالة المرضى كل على حدة، لتحديد مدى جدوى العلاج من خطورته على هذا المصاب أو ذاك، ما قد يساعد في توفير العلاج الأمثل لكل مريض حسب خصوصياته الجسمانية وحجم إصابته.
والبُعد الآخر لضرورة مزج الدوائين يكمن حسب الخبراء كذلك، في كلفة العلاج الباهظة، إذا ما تم العلاج بعقار واحد دون الثاني، حيث تصل كلفة علاج المصاب الواحد إلى 400 131 جنيه استرليني سنويا، ولذا يتم بحث إمكانية جمع الدوائين في عبوة أو علبة واحدة، من أجل خفض تكاليف العلاج على المرضى.
 
طرق جديدة للوقاية
 
استخدام كريمات الوقاية من الشمس بعامل الحماية SPF 30 يرجىء الإصابة بسرطان الجلد
 
تعرف الـ SUNSCREENS أو كريمات الوقاية من الشمس بأنها مستحضرات تحول دون إصابة الجلد بحروق شمسية جراء الأشعة فوق البنفسجية، التي تتصدر عوامل احتدام الميلانوما.
 
وهنا تؤكد آخر الدراسات ذات الصلة أن اللجوء لاستخدام الكريمات الواقية من الشمس ذات درجة الحماية 30 قبل التعرض للشمس مباشرة يؤخر تطور حالات سرطان الجلد.
 
وجرى تبيان ذلك من خلال تجربة علمية استخدمت فيها فئران مخبرية مُعدلة وراثيا، حيث ثبُت أن فعالية مستحضرات الوقاية من حروق الشمس لا تقتصر على الحماية من الحروق فحسب، بل تقي كذلك من الإصابة بأخطر أنواع سرطان الجلد (الميلانوما).
 
وأظهرت الدراسة أن استخدام نوع واحد فقط من المواد الداخلة في تركيب هذه المستحضرات لم يحم الفئران من تطور الميلانوما بسرعة ولم يمنع إصابتها بالأورام، إلا أنه ولدى استخدام المستحضر بتركيبته الكاملة عند نفس الفئران قبيل تعريضها لأشعة الشمس، ساعد ذلك في وقايتها من تطور الميلانوما، وغيرها من حالات السرطان ذات الصلة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
طبيبة تحدد أعراض ضربة الشمس
تشير الدكتورة ناديجدا تشيرنيشوفا أخصائية أمراض الباطنية، إلى أن ضربة الحر يمكن أن تحصل في غرفة درجة الحرارة فيها عالية، أما ضربة الشمس فتحصل تحت الشمس بتأثير الأشعة فوق البنفسجية. ووفقا لها، تتطور ضربة الشمس عند التعرض المطول لأشعة الشمس، ويمكن أن تؤدي إلى اضطرابات خطيرة في الجهاز العصبي المركزي والقلب والكلى، وحتى الوفاة. وتقول: "تتطور الحالة تدريجيا، ولكن بسرعة، إلى مراحل حادة، حيث يصعب تقديم المساعدة، وقد تكون عواقبها وخيمة. تتجلى ضربة الشمس في تدهور الحالة الصحية، حيث غالبا ما يلاحظ ضعف ودوخة، وقد يشعر المصاب بالخمول والنعاس، أو على العكس، انفعال وتوتر قد يصل إلى حد التشنجات والهذيان والهلوسة". وتشير الطبيبة إلى أن المرحلة التالية هي فقدان الوعي والإغماء وحتى الغيبوبة. وتقول: "يلاحظ ارتفاع حاد في درجة حرارة المصاب إلى 40 درجة، وجفاف وسخونة الجلد. ويكون النبض ضعيفا، وفي الحالات الشديدة لا يمكن قياسه على الإطلاق. وقد يشعر بصعوبة أو عدم انتظام في التنفس، وغثيان وتقيؤ. وهذه الأعراض ناجمة عن معاناة الدماغ".
صحة

دراسة: أدوات المطبخ البلاستيكية خطر يهدد حياتنا
كشف علماء في سويسرا عن خطر متزايد يهدد الصحة يوميا دون أن نشعر، يتمثل في الجسيمات الدقيقة المعروفة بالميكروبلاستيك والنانو بلاستيك. ووفقا للدراسة التي أجراها باحثون من منظمة منتدى تغليف الأغذية غير الربحية في زيورخ، بالتعاون مع المعهد السويسري الفيدرالي لعلوم البيئة المائية وجامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية، فإن تلك الجسيمات تتسلل إلى أجسامنا من أدوات الطعام البلاستيكية المستخدمة على نطاق واسع مثل زجاجات الأطفال، وألواح التقطيع، وأكياس الشاي، وأكواب المشروبات، وحتى الأغلفة البلاستيكية. وأوضح الباحثون أن هذه الجزيئات الصغيرة لا تمر مرورا عابرا في الجهاز الهضمي، بل يمكن أن تترسب في أعضاء حيوية مثل القلب والرئتين والدماغ، وقد تم بالفعل رصدها في دم الإنسان، والأمعاء، والمشيمة، وحتى في فضلات الرضع والبالغين. وتشير الأدلة العلمية المتزايدة إلى ارتباط هذه الجزيئات باضطرابات صحية خطيرة، من بينها السرطان، والجلطات، والخرف، ومضاعفات الحمل. كما قد تؤدي إلى اختلال في توازن ميكروبات الأمعاء، والتهاب، وضرر عصبي، ومشكلات مناعية وهرمونية. واعتمدت الدراسة على مراجعة 103 دراسة سابقة تناولت الميكروبلاستيك المنبعث من مواد تلامس الغذاء، والتي تشمل منتجات منزلية وصناعية واسعة الاستخدام مثل الزجاجات، والأكواب، والصواني، وأكياس التغليف، وغيرها. وكانت زجاجات المياه البلاستيكية أكثر العناصر ارتباطًا بانبعاث الميكروبلاستيك، تليها الحاويات الأخرى، وأكياس الشاي، والأكواب. ولفت الباحثون إلى أن معظم هذه الجزيئات تنبعث خلال الاستخدام الطبيعي لتلك الأدوات، مثل فتح الزجاجات أو صب الماء الساخن على أكياس الشاي أو التقطيع على ألواح بلاستيكية. ويؤكد الدكتور يوهانس تسيمرمان، أحد الباحثين في الدراسة أن: " الأدوات أو المواد التي تلامس الطعام مباشرة أثناء التحضير أو التخزين أو التقديم، تُعد مصدرا مهما للميكروبلاستيك والنانو بلاستيك، ومع ذلك لا يتم تقدير مدى مساهمتها في تعرض الإنسان لها بشكل كافٍ". وتدعو الدراسة إلى تشديد القوانين لتشمل اختبار مدى انتقال هذه الجسيمات إلى الطعام، من أجل حماية صحة المستهلكين، خاصة مع تزايد الأدلة التي تدعو للقلق بشأن تأثيرها طويل الأمد. والبيانات الكاملة للدراسة متاحة من خلال لوحة معلومات تفاعلية، تُتيح للباحثين وصناع القرار تحليل النتائج ومصادر الانبعاث بدقة.
صحة

ما هو الفَتق؟ وماهي أعراضه وطرق علاجه؟
يمثل الفتق حالة طبية خطيرة، ويجب فحصه دائما في أسرع وقت ممكن، نظرا لأنه حتى لو لم يكن مؤلما فقد يصبح خطيرا فجأة. وأوضح موقع "أبونيت.دي" أن الفتق عبارة عن فجوة في جدار البطن تبرز من خلالها الأمعاء أو الصفاق، وهو يحدث عندما يزداد الضغط في تجويف البطن، كما هو الحال أثناء ممارسة الأنشطة الشاقة أو التبرز أو السعال أو العطس أو الضحك أو الانحناء. وعندما ينخفض الضغط، يمكن أن يعود الفتق إلى طبيعته. ومع ذلك، يجب أخذ الفتق المختفي على محمل الجد شأنه في ذلك شأن الفتق المرئي، فكل فتق قد يكون خطيرا، حتى لو لم يسبب ألمًا. أنواع الفتق وأضاف الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن هناك أنواعا عديدة ومختلفة من الفتق، حيث يولد بعض الأشخاص به، بينما يصاب به آخرون مع مرور الوقت. ويعد الفتق السري هو النوع الأكثر شيوعا، ويولد الكثيرون بهذا الفتق، لكنه ليس وراثيا. وتلتئم معظم حالات الفتق السري الخلقي تلقائيا في سن الرابعة أو الخامسة. وإذا استمر الفتق، فغالبا ما لا يُلاحظ إلا بعد ذلك بكثير، عندما يكبر حجمه. ويُلاحظ الفتق السري من خلال بروز سرة البطن، على سبيل المثال لدى النساء أثناء الحمل. وبما أن منطقة الإربية تمثل نقطة ضعف طبيعية، فإن الفتق يحدث فيها أيضا بشكل متكرر، ومن هنا جاء اسم الفتق الإربي، الذي يظهر على شكل انتفاخ، وقد يحدث حتى لدى حديثي الولادة عندما لا تُغلق فتحة صغيرة في عضلات البطن تماما. ويعد الفتق الإربي أكثر شيوعا لدى الرجال، حيث يمتلك الرجل فتحة صغيرة في عضلات الأربية تمر من خلالها الأوعية الدموية، التي تُغذي الخصيتين بالدم. ونتيجة لذلك، يكون الرجل أكثر عرضة للإصابة بالفتق الإربي في هذه المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعملون في وظائف شاقة تتطلب رفع أشياء ثقيلة على سبيل المثال، هم أكثر عرضة للإصابة بالفتق، في حين يعتبر الأشخاص، الذين يعملون في وظائف تتطلب الجلوس لفترات طويلة، أقل عرضة للخطر. أعراض الفتق ويمكن أن يسبب الفتق أعراضا مختلفة مثل الإمساك والغثيان والقيء. ويحدث هذا عندما ينقطع تدفق الدم إلى الأنسجة البارزة، ويُطلق النسيج المُحتجز موادا التهابية، وقد يسبب تسمما دمويا يهدد الحياة (إنتان الدم). ويمكن أن يُحتجز أي فتق ويسبب حالة طبية طارئة، لذا يجب استشارة الطبيب فور الاشتباه في الإصابة بالفتق. ويعالج الفتق جراحيا، وغالبا ما يكون ذلك عن طريق تنظير البطن بأقل تدخل جراحي. وعادةً ما يمكن ممارسة الأنشطة اليومية الخفيفة في غضون أيام قليلة بعد العملية. ومع ذلك، يجب تجنب ممارسة الرياضة ورفع الأشياء الثقيلة لبضعة أسابيع.
صحة

بدائل للملح في النظام الغذائي
تشير الأكاديمية أوكسانا درابكينا، إلى أن الإفراط في تناول الملح هو أحد الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية وغيرها. ووفقا لها، تحتوي العديد من المنتجات على ملح خفي. وتوضح كيفية تقليل كمية الملح في النظام الغذائي اليومي. وتقول: "يمكن استخدام عصير الليمون والزنجبيل المجفف أو المبشور والأعشاب والبصل المجفف والثوم المجفف لتتبيل الأطباق بدلا من الملح (أو لتقليل كميته)، ومع مرور الوقت، ستعتاد براعم التذوق على كمية أقل من الملح. وتشير الطبيبة، إلى أن معظم الملح لا يأتي من الأطعمة التي يضاف إليها أثناء الطهي، بل من المنتجات الجاهزة، مثل النقانق، ورقائق البطاطس، والخضروات المعلبة، والصلصات. وتقول: "يضاف إلى الطعام فقط 20 بالمئة من الملح أثناء الطهي أو على المائدة. أما الباقي، فيتواجد في الأطعمة المصنعة والمنتجات الحيوانية". وتوصي لتقليل كمية الملح في النظام الغذائي، الانتباه جيدا للملصقات واختيار المنتجات التي تحمل علامة "خالية من الملح" أو "قليلة الصوديوم". كما ينصح بتحضير الطعام في المنزل، لأنه يسمح بالتحكم في كمية الملح المستخدمة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة