مراكش

مراكش تحتضن ندوة علمية حول الاعلام بين النص القانوني والعمل القضائي


كشـ24 نشر في: 28 أبريل 2016

تنظم مجموعة الابحاث و الدراسات الجنائية و الحكامة الامنية و الوداديةالحسنية للقضاة وجهة مراكش والنقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع مراكش، والمركز الوطني للمصاحبة القانونية و حقوق الانسان، ندوة علمية بعنوان "الاعلام بين النص القانوني والعمل القضائي"، وذلك يومي الجمعة والسبت 6 -7 مايو 2016 بمدرج الندوات المختار السوسي بكلية الحقوق بمراكش

ويعتبر الاعلام عاملا مهما في تكوين المجتمع وفي نقل وايصال المعلومة وتوفير الخبر الاعلامي للجميع للاطلاع عليه، ويحتل الخبر مكانة مركزية في المنظومة الإعلامية سواء بالنسبة للجمهور بمختلف أطيافه أو بالنسبة للإعلاميين أنفسهم حيث تغدو المعلومة مطلوبة لذاتها ولتحقيق أغراض أخرى تجد شرعيتها وصداها داخل بنية المجتمع، وفي ظل التحولات التي يعرفها العالم في مختلف مناحي الحياة الامر الذي جعل الفرد يعتبر الحلقة الأضعف وهو ما دفع المشرع المغربي لسن نصوص قانونية تهدف لحمايته ولعل أهمها المستجدات التي جاء بها دستور 2011،ومن ابرزها الحق في الحصول على المعلومة،وتتخذ المعلومة مجموعة من الأشكال والتجليات حسب مصدرها والغاية منها قد تتجاوز حدود المعقول وتسقط في المحظور وتسيء إلى مراكز الأشخاص وتؤثر سلبا عليها، مما ينبغي معه توخي الحد ر والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها ومصداقيتها حتى تكون الثقة المشروعة بين الإعلامي والجمهور.

 والحق في الحصول على المعلومة حق دستوري وهو ما يؤكده الفصل 27 من الدستور باعتباره حقا انسانيا ضروريا للتمتع بباقي الحقوق، ومرتبطا في نفس الوقت بالمجتمع الديمقراطي الذي يتمتع فيه المواطن بحرية التعبير كجزء لا يتجزأ من حرية الصحافة، فلا صحافة حرة بدون حرية التعبير، ولا معنى لحرية التعبير اذا غابت حرية الصحافة،هذه الحرية كما هو معلوم ليست مطلقة على اعتبار انه توجد بعض الحقوق تحدها لعل أهمها احترام قرينة البراءة بناء على الفصل الأول من قانون المسطرة الجنائية التي اعتبر المتهم او المشتبه فيه بريئا الى ان يصدر حكم قضائي حائز لقوة الشيء المقضي به، وعدم المساس بالحق في الصورة وهو ما جرمه مشروع القانون الجنائي بنشر الصور دون موافقة صاحبها

كما ان من بين القيود التي تحد من حرية الصحافة والتعبير احترام سرية الابحاث والتحقيقات وهو ما ينص عليه الفصل 15 من قانون المسطرة الجنائية على اعتبار ان مرحلتي البحث التمهيدي و التحقيق الاعدادي تكتسي طابع السرية، اضافة الى كل ذلك فان الفصل 109 من الدستور يشير الى انه يعاقب القانون كل من حاول التأثير على القاضي بكيفية غير مشروعة من خلال التغطيات الاعلامية، وإذا كان القانون يوفر شروطا وأسبابا لأمن الأشخاص فإن القضاء كسلطة مستقلة يعيد الاعتبار والتوازن لمراكز الأطراف باعتباره حارسا للشرعية ومدافعا عنها، حيث يتصدى لكل الأفعال المنحرفة متى ثبت وقوعها خرقا لقانون الصحافة.         
  
 تعد حرية الصحافة مظهر من مظاهر التقدم الديمقراطي لأي نظام سياسي، ولعل تقنين الحالات التي يمكن فيها اللجوء لتحريك الدعوى العمومية بشكل عام ضد صحفي بسبب كتابته لمقال تضمن رأيا أو واقعة، من اهم الضمانات القانونية لحماية حرية الصحافة درءا لكل خطر قد يداهمها، وتجنبا لكل انزلاق قد يطولها في إطار معادلة حماية خصوصيات الافراد وحقوقهم من جهة وضمان حرية التعبير والصحافة للإعلاميين من جهة اخرى دون تضييق في مجال الممارسة الاعلامية كاستعمال المشرع لمصطلحات فضفاضة من قبيل "القيم المقدسة للبلاد" أو "النظام العام" فاتحا بذلك الباب على مصراعيه للاجتهادات القضائية فيسقط بذلك الفعل الاعلامي تحت طائلة اجتهاد القضاء.

إن الجدلية التي يتخبط فيها العمل الصحافي بين الحق في الحصول على المعلومة وإشاعة الخبر والالتزام بالضوابط القانونية المنظمة للمهنة، وتدخل القضاء في إعادة الاعتبار للشرعية وإقرار المراكز القانونية كانت ولا زالت محل نقاش وتحتاج إلى مقاربة وجهات النظر بشأنها، سيما في ظل المستجدات الطارئة والتغييرات المتلاحقة التي تعصف يوما عن يوم بالبنيات التقليدية وتفرض أساليب جديدة في التعامل مع العمل الصحفي.

و قد تطورت الالة الاعلامية مستفيدة من الثورة التطنولوجية الحديثة حيث ظهرت الصحافة الالتكروتنية ، ناهيك عن مواقع التواصل الاجتماعي و ما تقدمه و ما تنشره من أخبار ومعطيات بشكل فاق المؤلوف ، بنشر و تداول المعلومات بشكل يغلب عليه التسرع احيانا دون التأكد من مدى مصداقيتها و صوابها .

وسيرا على نهج كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية جامعة القاضي عياض المواكبة لكل اللقاءات والنقاشات العلمية، تنظم ندوة علمية من طرف مجموعة الابحاث والدراسات الجنائية والحكامة الامنية بهدف تعميق النقاش العلمي حول مسألة الاعلام والخروج بتوصيات، خاصة وانه يوجد حاليا مشروع يتعلق بالصحافة و النشر، وستكون محاور الندوة العلمية على الشكل التالي:
 
  • الإطار القانوني للإعلام بالمغرب
  • المعالجة القضائية للجريمة الاعلامية
  • حريةالصحافة والحق في الولوج للـمعلومة
  • الاعلام عبر الوسائط الالكترونية
  • الاعلام و القضاء

تنظم مجموعة الابحاث و الدراسات الجنائية و الحكامة الامنية و الوداديةالحسنية للقضاة وجهة مراكش والنقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع مراكش، والمركز الوطني للمصاحبة القانونية و حقوق الانسان، ندوة علمية بعنوان "الاعلام بين النص القانوني والعمل القضائي"، وذلك يومي الجمعة والسبت 6 -7 مايو 2016 بمدرج الندوات المختار السوسي بكلية الحقوق بمراكش

ويعتبر الاعلام عاملا مهما في تكوين المجتمع وفي نقل وايصال المعلومة وتوفير الخبر الاعلامي للجميع للاطلاع عليه، ويحتل الخبر مكانة مركزية في المنظومة الإعلامية سواء بالنسبة للجمهور بمختلف أطيافه أو بالنسبة للإعلاميين أنفسهم حيث تغدو المعلومة مطلوبة لذاتها ولتحقيق أغراض أخرى تجد شرعيتها وصداها داخل بنية المجتمع، وفي ظل التحولات التي يعرفها العالم في مختلف مناحي الحياة الامر الذي جعل الفرد يعتبر الحلقة الأضعف وهو ما دفع المشرع المغربي لسن نصوص قانونية تهدف لحمايته ولعل أهمها المستجدات التي جاء بها دستور 2011،ومن ابرزها الحق في الحصول على المعلومة،وتتخذ المعلومة مجموعة من الأشكال والتجليات حسب مصدرها والغاية منها قد تتجاوز حدود المعقول وتسقط في المحظور وتسيء إلى مراكز الأشخاص وتؤثر سلبا عليها، مما ينبغي معه توخي الحد ر والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها ومصداقيتها حتى تكون الثقة المشروعة بين الإعلامي والجمهور.

 والحق في الحصول على المعلومة حق دستوري وهو ما يؤكده الفصل 27 من الدستور باعتباره حقا انسانيا ضروريا للتمتع بباقي الحقوق، ومرتبطا في نفس الوقت بالمجتمع الديمقراطي الذي يتمتع فيه المواطن بحرية التعبير كجزء لا يتجزأ من حرية الصحافة، فلا صحافة حرة بدون حرية التعبير، ولا معنى لحرية التعبير اذا غابت حرية الصحافة،هذه الحرية كما هو معلوم ليست مطلقة على اعتبار انه توجد بعض الحقوق تحدها لعل أهمها احترام قرينة البراءة بناء على الفصل الأول من قانون المسطرة الجنائية التي اعتبر المتهم او المشتبه فيه بريئا الى ان يصدر حكم قضائي حائز لقوة الشيء المقضي به، وعدم المساس بالحق في الصورة وهو ما جرمه مشروع القانون الجنائي بنشر الصور دون موافقة صاحبها

كما ان من بين القيود التي تحد من حرية الصحافة والتعبير احترام سرية الابحاث والتحقيقات وهو ما ينص عليه الفصل 15 من قانون المسطرة الجنائية على اعتبار ان مرحلتي البحث التمهيدي و التحقيق الاعدادي تكتسي طابع السرية، اضافة الى كل ذلك فان الفصل 109 من الدستور يشير الى انه يعاقب القانون كل من حاول التأثير على القاضي بكيفية غير مشروعة من خلال التغطيات الاعلامية، وإذا كان القانون يوفر شروطا وأسبابا لأمن الأشخاص فإن القضاء كسلطة مستقلة يعيد الاعتبار والتوازن لمراكز الأطراف باعتباره حارسا للشرعية ومدافعا عنها، حيث يتصدى لكل الأفعال المنحرفة متى ثبت وقوعها خرقا لقانون الصحافة.         
  
 تعد حرية الصحافة مظهر من مظاهر التقدم الديمقراطي لأي نظام سياسي، ولعل تقنين الحالات التي يمكن فيها اللجوء لتحريك الدعوى العمومية بشكل عام ضد صحفي بسبب كتابته لمقال تضمن رأيا أو واقعة، من اهم الضمانات القانونية لحماية حرية الصحافة درءا لكل خطر قد يداهمها، وتجنبا لكل انزلاق قد يطولها في إطار معادلة حماية خصوصيات الافراد وحقوقهم من جهة وضمان حرية التعبير والصحافة للإعلاميين من جهة اخرى دون تضييق في مجال الممارسة الاعلامية كاستعمال المشرع لمصطلحات فضفاضة من قبيل "القيم المقدسة للبلاد" أو "النظام العام" فاتحا بذلك الباب على مصراعيه للاجتهادات القضائية فيسقط بذلك الفعل الاعلامي تحت طائلة اجتهاد القضاء.

إن الجدلية التي يتخبط فيها العمل الصحافي بين الحق في الحصول على المعلومة وإشاعة الخبر والالتزام بالضوابط القانونية المنظمة للمهنة، وتدخل القضاء في إعادة الاعتبار للشرعية وإقرار المراكز القانونية كانت ولا زالت محل نقاش وتحتاج إلى مقاربة وجهات النظر بشأنها، سيما في ظل المستجدات الطارئة والتغييرات المتلاحقة التي تعصف يوما عن يوم بالبنيات التقليدية وتفرض أساليب جديدة في التعامل مع العمل الصحفي.

و قد تطورت الالة الاعلامية مستفيدة من الثورة التطنولوجية الحديثة حيث ظهرت الصحافة الالتكروتنية ، ناهيك عن مواقع التواصل الاجتماعي و ما تقدمه و ما تنشره من أخبار ومعطيات بشكل فاق المؤلوف ، بنشر و تداول المعلومات بشكل يغلب عليه التسرع احيانا دون التأكد من مدى مصداقيتها و صوابها .

وسيرا على نهج كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية جامعة القاضي عياض المواكبة لكل اللقاءات والنقاشات العلمية، تنظم ندوة علمية من طرف مجموعة الابحاث والدراسات الجنائية والحكامة الامنية بهدف تعميق النقاش العلمي حول مسألة الاعلام والخروج بتوصيات، خاصة وانه يوجد حاليا مشروع يتعلق بالصحافة و النشر، وستكون محاور الندوة العلمية على الشكل التالي:
 
  • الإطار القانوني للإعلام بالمغرب
  • المعالجة القضائية للجريمة الاعلامية
  • حريةالصحافة والحق في الولوج للـمعلومة
  • الاعلام عبر الوسائط الالكترونية
  • الاعلام و القضاء


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. كاميرا للمراقبة تفضح سرقة هاتف من متجر بمراكش
كشفت كاميرات المراقبة عن تفاصيل عملية سرقة مثيرة، حيث وثقت كيف قام لصين بسرقة هانف نقال يعود لزبونة متجر بالحي الشتوي بمراكش ، حيث استولى عليه احدهما بشكل ماكر بعدما نسيته قرب بعض السلع، فيما قام صاحبه بالتمويه ومنحه احدى المنتجات كي يبدوا وانهما يقتنيان شيئا ما من المحل، قبل المغادرة بالهاتف المسروق.
مراكش

موظف يواصل اعتصامه بمندوبية الصحة بمراكش بسبب حرمانه من مهامه
يوصل الموظف (م.ل) اعتصامه بمندوبية الصحة و الحماية الاجتماعية بمراكش و الذي كان قد دخل فيه منذ يوم الخميس 26 يونيو 2026 دون تحرك يذكر من طرف المندوبية الاقليمية للصحة او المديرية الجهوية للصحة و حتى من طرف وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية نفسها للوقوف على هذا المشكل الذي يعطي صورة سلبية عن تدبير القطاع الصحي بمراكش. وحسب المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة UGTM فإن المعني بالامر كان قد انتقل الى مندوبية الصحة مراكش قادما اليها من مندوبية الصحة الحوز عن طريق تفعيل مقرر انتقال في اطار الحركة الانتقالية، حيث وقع محضر انهاء المهام بالحوز ووقع محضر بدأ المهام بمندوبية الصحة بمراكش كما استفاد من رخصة استثنائية مدتها عشرة ايام و بعد عودته منها تفاجئ بعدم توصلة بمذكرة مصلحة للتوجه الى مقر عمله . كما ان تفعيل مقرر انتقاله جاء بعد مراسلة وجهتها المديرية الجهوية للصحة مراكش اسفي لمندوبية الصحة بالحوز تطلبها من خلالها بتسريع تنفيذ مقرر الانتقال الخاص بالمعني بالامر ،وبعد عدم اكتمال الاجراءات الادارية من طرف مندوبية الصحة بمراكش قام المعني بالامر بمراسلة كل من المندوب الاقليمي للصحة مراكش و المدير الجهوي للصحة مراكش اسفي و وزير الصحة و الحماية الاجتماعية لمعرفة الاسباب الكامنة وراء هذا الاستهتار بحقوقه، لكن دون جواب يذكر من طوفهم حسب المكتب الاقليمي للصحة مراكش UGTM. وحمل المكتب النقابي دائما ،وزير الصحة و الحماية الاجتماعية المسؤولية الكاملة على هذه الخروقات التي شابت عدم القيام بإجراءات ادارية وقانونية من طرف المسؤولين الاقليميين و الجهويين و حتى الادارة المركزية ، و ترك الموظف (م.ل) بدون مهام لمدة ثلاثة أشهر في الوقت الذي يتوصل فيه براتبه الشهري كاملا و هو ما يمكن اعتباره سوء تدبير القطاع الصحي بالاقليم . وعبر المكتب النقابي للصحة UGTM عن استنكاره الشديد لمثل هذه الممارسات حيث اعتبر ان عرقلة تمكين هذا الموظف من مهامه هو خطأ شخصي للمسؤول الذي حرمه من مهامه حيث وجب فتح باب المساءلة القانونية و المحاسبة و ترتيب الجزاءات لأن الامر يتعلق بحقوق موظف و بصرف أموال عمومية من خزينة الدولة. واعتبر المكتب النقابي ان مثل هذه الممارسات تضرب في جوهر الاصلاحات التي تعرفها المنظومة الصحية الوطنية وفق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لانه حسب المكتب النقابي ان يتم تكليف مسؤولين بتنزيل هذه الاصلاحات الهيكلية و في نفس الوقت هولاء المسؤولين انفسهم يعمدون الى خرق القانون فهذا امر غير معقول. وطالب المكتب النقابي للصحة UGTM مراكش من السيد وزير الصحة و الحماية الاجتماعية الى العمل على فتح تحقيق شفاف و نزيه للوقوف على حيثيات هذه الخروقات و الاسباب الحقيقية ورائها حتى لا تتطور الامور الى مزيد من الاحتقان
مراكش

عاجل.. استئناف عملية هدم المنازل العشوائية بحي بين القشالي بمراكش + صور
إستأنفت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الحي العسكري بمراكش زوال يومه الاربعاء 2 يوليوز عملية هدم المنازل التي كان يقطنها اسر الجنود وقدماء المحاربين بمنطقة بين القشالي في اطار تنزيل مشروع مدن بدون صفيح الذي انخرطت فيه سلطات مراكش. وتعرف المنطقة في هذه الاثناء انزالا امنيا كبيرا بالوازاة مع استئناف عملية الهدم التي ستطال دفعة جديدة من المنازل العشوائية  يبلغ عددها وفق مصادر "كشـ24"، 49 منزلا، والتي تمت برمجة هدمها في أفق تعويض ساكنتها، على غرار الاسر المستفيدة في المرة الماضية.وتأتي هذه العملية كتتمة لعملية الهدم التي انطلقت قبل اسابيع قليلة، حيت تمت عملية إزالة العشرات من المنازل في مخيم أحمد سافو، أو ما يعرف بـ"دوار الأكراد" بمنطقة بين القشالي بمراكش، وصلت حينئذ إلى ازيد من 50 منزلا عشوائيا.ويشار ان عمليات الهدم تتم بالموازاة مع مباشرة اجراءات استفادة الساكنة المعنية من التعويضات، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات المحلية التفاوض مع البعض من الساكنة التي ترفض التعويض المقترح معتبرة أن المبلغ غير كافي.وفي إطار عملية التعويض، سجلت المعطيات المتوفرة أن العرض المقدم يشمل الدفعة الأولى من التعويضات والتي تتضمن استفادة أصحاب المنازل المهدمة من مبلغ 6 ملايين سنتيم، بالإضافة إلى بقع أرضية تتراوح مساحتها بين 60 و80 مترًا مربعًا في منطقة العزوزية.  
مراكش

“ألزا” مراكش تكافئ زبناءها الأوفياء
أطلقت شركة "ألزا" المكلفة بتدبير قطاع النقل الحضري بمراكش مسابقة "الزبون الوفي" من أجل مكافأة زبناءها الذين يستعملون حافلات ألزا بانتظام في تنقلاتهم داخل المدينة الحمراء. وأوضحت الشركة أنه بإمكان جميع مستعملي حافلاتها المشاركة في المسابقة عبر إرسال الإثباتات الخاصة بتنقلاتهم (بطاقات اشتراك ...) عبر تطبيق واتساب WhatsApp على الرقم: 0622203040. وأكدت الشركة أن هذه المسابقة تأتي تقديرا لوفاء الزبناء، حيث ستمكن الفائزين من الظفر بجوائز مختلفة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة