مراكش

الإفراج عن جثامين بمستودع الأموات بمراكش ظلت تنتظر إخضاعها للتشريح طيلة سنتين


كشـ24 نشر في: 2 مايو 2016

كشفت  عمليات دفن جثث نهاية الأسبوع المنصرم تم استقدامها من مستودع الأموات بباب دكالة بمراكش، عن وقائع صادمة ظل هذا المرفق الجماعي يئن تحت وطأتها منذ أشهر أمام أنظار جميع الجهات المسؤولة.

طابور الجثامين التي تمت مواراتها الثرى في صمت وبعيدا عن الأنظار، فتح الأنظار عما ظل يجري ويدور برحاب مستودع الأموات الموما إليه، حين بدأت الأسئلة تتهاطل عن أسباب هذا "الدفق" من الجثامين التي شيعت إلى مثواها الأخير بشكل متزامن.

بالتدقيق في أسباب نزول الظاهرة بدأت سحب  الحقيقة تمطر سماء  المتتبعين بمعطياتها الصادمة، حيث تأكد بأن أغلب هذه الجثامين ظلت عالقة ب"ثلاجات " مستودع الأموات لأزيد من سنتين، بالرغم من إحالتها على المصلحة من طرف الشرطة القضائية قصد إخضاعها للتشريح وتحديد أسباب الوفاة.

العثور على الضحايا جثثا هامدة وقد علت أجسادهم بعض مظاهر العنف والتعنيف، فرض على المصالح الأمنية والدركية التزام المساطير المنصوص على اتباعها في مثل هذه الحوادث، فأحيلت الجثث على مستودع الأموات وفق تعليمات النيابة العامة بمحاضر قضائية، وبقيت من حينها أسيرة " برادات" المستودع،دون أن يعرف التشريح الطبي طريقا إليها.

جثة خمسيني  ظلت في انتظار إخضاعها للتشريح  من تاريخ 2/8/2014، بعد إحالتها على مستودع الأموات وفق محضر الضابطة القضائية، ولم يكتب لها  أن تعرف طريقها إلى الدفن إلا نهاية الأسبوع المنصرم أي بتاريخ 26/04/ 2016، تماما كما هو الشأن بالنسبة لجثمان رضيع تشير سجلات المستودع إلى استقبالها بتاريخ 07/05/ 2015 وفق محضر الإحالة الصادر عن سرية الدرك الملكي بشيشاوة، غير أنها بقيت رهن الإنتظار إلى 28/04/ 2016 حيث كتب لها الإفراج  وتمت مواراتها الثرى.

ذلك بعض غيض من فيض الوقائع الصادمة التي أزيح عنها الغبار نهاية الاسبوع المنصرم، وكشفت عن حجم الإستهار  بحرمة الموت والموتى الذي رشقت به مصالح  المكتب الصحي الجماعي ومن ورائها مسؤولو المجلس الجماعي فضاءات المرفق.

المعلومات المتوفرة تؤكد بأن الجثث  ظلت تتراكم فوق بعضها بعد أن غصت بها برادات المستودع الذي تحدد طاقته الإستيعابية في  24 صندوق مبرد، فيما بلغ منسوب الجثامين سقف ال35 جثة، بقيت 11 منها مسجاة فوق الأرض وعرضة للتحلل والثلف، خصوصا في ظل أجواء المدينة الحارة، ما جعل الروائح العطنة تغطي كامل المحيط الخارجي للمستودع.

أرجعت الأسباب إلى تلكؤ الجهات المسؤولة بمستودع الأموات عن مواجهة الواقع، وإحاطة الجثث بالمتعين من التشريح والإحالة على الدفن، قبل أن تبرز على السطح بعض الأحداث المستفزة وتوجه أصابع الإتهام  للأطقم المشرفة على المصلحة.

كانت النقطة التي أفاضت الكأس  وأسقطت ورقة التوت عن عورة ما يعتمل داخل المصلحة،  واقعة احتجاز بعض" جثامين الضحايا بالمستودع ورفض تسليمهم بمبررات واهية لا تستقيم وحجم المعاناة والآلام التي تعتصر قلوب الأسرة المفجوعة، مع إدارة الدهر لكل هذه المعاناة من طرف المصالح المختصة بالمجلس الجماعي باعتبارها المسؤولة عن تدبير المستودع.

استنفذت الأسر المعنية جميع الإجراءات والمساطير الإدارية والقانونية  التي تسمح بتسلم رفات أحبتها لمواراتهم الترى، قبل أن تصطدم بحاجز سريالي،حين أخبرت بأن الطبيبة المسؤولة عن توقيع تراخيص التسليم في إجازة، وبالتالي ضرورة انتظار عودتها "الميمونة حتى يحضون ب"شرف" الحصول على الترخيص،ولا بأس طبعا ببقاء الجثامين رهن ثلاجات المستودع.

عرقلة زادت في إذكاء منسوب الإحتقان لدى الأسر التي لم يشفع لها ابتلائها في فقدان ذويها، لتنطلق  موجة احتجاج عمت فضاء مستودع الأموات،وعلت ارتداداتها  أركان المكان،دون أن تسفر عن أي حل يمكن من رفع الحواجز وتخليص الجثامين من شرنقة"الإحتجاز"، ما زاد في ارتفاع منسوب الإحتقان وأجبر الجهات المسؤولة عن الخروج من منطقة"الغفلة" والإلتفات إلى ما يجري ويدور برحاب المستودع من عوامل الإستهتار والإستخفاف بحرمات الموتى.

استشعار الخطر وإمكانية خروج الأمور عن السيطرة دفع بالمصالح الجماعية إلى  المبادرة بتعيين إدارة جديدة  عهد إليها بمهمة تخليص المستودع من شرنقة كل هذه الوقائع والمشاهد المستفزة.

نجحت المقاربة في إعادة الأمور لنصابها وتحقيق الحد الأدنى من شروط  المعاملة اللائقة بحرمة الموتى، غير أن المثير في الأمر هو ارتفاع بعض الأصوات الرامية إلى معاكسة كل المجهودات المبذولة في هذا الصدد، فكشرت جيوب المقاومة عن أنياب شراستها  في محاولة لكبح جماح قطار التغيير والإصلاح.

كشفت  عمليات دفن جثث نهاية الأسبوع المنصرم تم استقدامها من مستودع الأموات بباب دكالة بمراكش، عن وقائع صادمة ظل هذا المرفق الجماعي يئن تحت وطأتها منذ أشهر أمام أنظار جميع الجهات المسؤولة.

طابور الجثامين التي تمت مواراتها الثرى في صمت وبعيدا عن الأنظار، فتح الأنظار عما ظل يجري ويدور برحاب مستودع الأموات الموما إليه، حين بدأت الأسئلة تتهاطل عن أسباب هذا "الدفق" من الجثامين التي شيعت إلى مثواها الأخير بشكل متزامن.

بالتدقيق في أسباب نزول الظاهرة بدأت سحب  الحقيقة تمطر سماء  المتتبعين بمعطياتها الصادمة، حيث تأكد بأن أغلب هذه الجثامين ظلت عالقة ب"ثلاجات " مستودع الأموات لأزيد من سنتين، بالرغم من إحالتها على المصلحة من طرف الشرطة القضائية قصد إخضاعها للتشريح وتحديد أسباب الوفاة.

العثور على الضحايا جثثا هامدة وقد علت أجسادهم بعض مظاهر العنف والتعنيف، فرض على المصالح الأمنية والدركية التزام المساطير المنصوص على اتباعها في مثل هذه الحوادث، فأحيلت الجثث على مستودع الأموات وفق تعليمات النيابة العامة بمحاضر قضائية، وبقيت من حينها أسيرة " برادات" المستودع،دون أن يعرف التشريح الطبي طريقا إليها.

جثة خمسيني  ظلت في انتظار إخضاعها للتشريح  من تاريخ 2/8/2014، بعد إحالتها على مستودع الأموات وفق محضر الضابطة القضائية، ولم يكتب لها  أن تعرف طريقها إلى الدفن إلا نهاية الأسبوع المنصرم أي بتاريخ 26/04/ 2016، تماما كما هو الشأن بالنسبة لجثمان رضيع تشير سجلات المستودع إلى استقبالها بتاريخ 07/05/ 2015 وفق محضر الإحالة الصادر عن سرية الدرك الملكي بشيشاوة، غير أنها بقيت رهن الإنتظار إلى 28/04/ 2016 حيث كتب لها الإفراج  وتمت مواراتها الثرى.

ذلك بعض غيض من فيض الوقائع الصادمة التي أزيح عنها الغبار نهاية الاسبوع المنصرم، وكشفت عن حجم الإستهار  بحرمة الموت والموتى الذي رشقت به مصالح  المكتب الصحي الجماعي ومن ورائها مسؤولو المجلس الجماعي فضاءات المرفق.

المعلومات المتوفرة تؤكد بأن الجثث  ظلت تتراكم فوق بعضها بعد أن غصت بها برادات المستودع الذي تحدد طاقته الإستيعابية في  24 صندوق مبرد، فيما بلغ منسوب الجثامين سقف ال35 جثة، بقيت 11 منها مسجاة فوق الأرض وعرضة للتحلل والثلف، خصوصا في ظل أجواء المدينة الحارة، ما جعل الروائح العطنة تغطي كامل المحيط الخارجي للمستودع.

أرجعت الأسباب إلى تلكؤ الجهات المسؤولة بمستودع الأموات عن مواجهة الواقع، وإحاطة الجثث بالمتعين من التشريح والإحالة على الدفن، قبل أن تبرز على السطح بعض الأحداث المستفزة وتوجه أصابع الإتهام  للأطقم المشرفة على المصلحة.

كانت النقطة التي أفاضت الكأس  وأسقطت ورقة التوت عن عورة ما يعتمل داخل المصلحة،  واقعة احتجاز بعض" جثامين الضحايا بالمستودع ورفض تسليمهم بمبررات واهية لا تستقيم وحجم المعاناة والآلام التي تعتصر قلوب الأسرة المفجوعة، مع إدارة الدهر لكل هذه المعاناة من طرف المصالح المختصة بالمجلس الجماعي باعتبارها المسؤولة عن تدبير المستودع.

استنفذت الأسر المعنية جميع الإجراءات والمساطير الإدارية والقانونية  التي تسمح بتسلم رفات أحبتها لمواراتهم الترى، قبل أن تصطدم بحاجز سريالي،حين أخبرت بأن الطبيبة المسؤولة عن توقيع تراخيص التسليم في إجازة، وبالتالي ضرورة انتظار عودتها "الميمونة حتى يحضون ب"شرف" الحصول على الترخيص،ولا بأس طبعا ببقاء الجثامين رهن ثلاجات المستودع.

عرقلة زادت في إذكاء منسوب الإحتقان لدى الأسر التي لم يشفع لها ابتلائها في فقدان ذويها، لتنطلق  موجة احتجاج عمت فضاء مستودع الأموات،وعلت ارتداداتها  أركان المكان،دون أن تسفر عن أي حل يمكن من رفع الحواجز وتخليص الجثامين من شرنقة"الإحتجاز"، ما زاد في ارتفاع منسوب الإحتقان وأجبر الجهات المسؤولة عن الخروج من منطقة"الغفلة" والإلتفات إلى ما يجري ويدور برحاب المستودع من عوامل الإستهتار والإستخفاف بحرمات الموتى.

استشعار الخطر وإمكانية خروج الأمور عن السيطرة دفع بالمصالح الجماعية إلى  المبادرة بتعيين إدارة جديدة  عهد إليها بمهمة تخليص المستودع من شرنقة كل هذه الوقائع والمشاهد المستفزة.

نجحت المقاربة في إعادة الأمور لنصابها وتحقيق الحد الأدنى من شروط  المعاملة اللائقة بحرمة الموتى، غير أن المثير في الأمر هو ارتفاع بعض الأصوات الرامية إلى معاكسة كل المجهودات المبذولة في هذا الصدد، فكشرت جيوب المقاومة عن أنياب شراستها  في محاولة لكبح جماح قطار التغيير والإصلاح.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالصور.. مواكبة أمنية محكمة لتأمين احتفالات عودة الكوكب المراكشي
ليلة أمس الأربعاء، كان محيط مطار مراكش المنارة مسرحًا لانطلاق احتفالات عارمة بصعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الإحترافي الأول، حيث حج إلى محيط المطار آلاف المشجعين لاستقبال الفريق، مرفوقين بمواكب سيارات ودراجات نارية، في جو مشحون بالحماس والفرحة.ووفق ما عاينته "كشـ24"، عرفت هذه المناسبة استنفارًا أمنيًا واسع النطاق، حيث تم تجنيد مختلف التشكيلات الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، التي كانت مدعومة بفرق القوات المساعدة، لضمان مرور الاحتفالات في ظروف آمنة ومنظمة. فمنذ اللحظات الأولى للإعلان عن الصعود، باشرت مختلف التشكيلات الأمنية استعداداتها لتأمين استقبال يليق بهذا الحدث الجلل، وضمان سلامة الجماهير واللاعبين على حد سواء.وشوهد كبار مسؤولي الأمن وهم ينسقون ميدانيًا مع الفرق المنتشرة بالمنطقة، وهي الترتيبات التي كانت تحت إشراف مباشر لوالي أمن مراكش محمد امشيشو، الذي تابع عن كثب مختلف مراحل الاستقبال، بدءًا من تأمين محيط المطار، مرورًا بمرافقة الموكب، وصولًا إلى المعقل التاريخي للفريق في الحارثي، وهو الأمر الذي أمن عدم خروج الأمور عن السطيرة.وتعكس هذه المواكبة الأمنية الناجحة الحس العالي بالمسؤولية والجاهزية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في مراكش، وقدرتها على التعامل مع مثل هذه التجمعات الكبيرة وضمان مرورها في أجواء احتفالية وآمنة. 
مراكش

حقوقي لـكشـ24: انتشار الكلاب خرج عن السيطرة وتجاهل القانون 56.12 يسائل السلطات
تتزايد شكاوى المواطنين والفاعلين المدنيين من الانتشار المقلق للكلاب الضالة والشرسة في عدد من مناطق مدينة مراكش، في مشهد يتكرر على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو توثق لحظات رعب يعيشها سياح أجانب أو تلاميذ ومواطنون، وهم محاصرون من طرف مجموعات من الكلاب. المقاطع المصورة توثق هذه الظاهرة بمناطق متعددة، من قلب ساحة جامع الفنا السياحية إلى محيط المؤسسات التعليمية، مرورا بشوارع وأحياء شعبية بالمدينة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول فاعلية الجهات المختصة في التعاطي مع الظاهرة، خصوصا أنها لم تعد تقتصر على التشويه البصري للفضاء العام، بل باتت تهدد سلامة المواطنين بشكل مباشر. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، قال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إن ظاهرة الكلاب الضالة تحولت إلى إشكال حقيقي في عدد من المدن، ليس فقط من حيث السلامة الجسدية للسكان، بل أيضا من الزاوية الصحية، نظرا لما تحمله من أمراض معدية كداء الكلب "السعار". وأوضح شتور أن الجمعية تطالب منذ سنوات باتخاذ إجراءات حازمة وعملية للحد من الظاهرة، عبر تعقيم الكلاب الذكور والإناث لتفادي التكاثر العشوائي، وتطعيمها ضد الأمراض، إلى جانب نشر التوعية لدى الساكنة بخصوص عدم رمي بقايا الطعام في الشوارع، لما له من دور في استقطاب هذه الحيوانات. وأضاف أن من الحلول الممكنة أيضا دعم الجمعيات المهتمة برعاية الحيوانات، من خلال توفير الإمكانيات اللوجستية والطبية لمساعدتها على احتواء الظاهرة في إطار احترام حقوق الحيوان، دون التفريط في أمن وسلامة المواطنين. لكن الأخطر، بحسب شتور، يكمن في ظاهرة تربية الكلاب الشرسة داخل الأحياء السكنية المكتظة، حيث يعمد بعض الأشخاص إلى اقتناء فصائل خطيرة من الكلاب ليس بهدف الحراسة أو العمل، بل فقط بدافع التفاخر أو فرض الهيبة، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الجيران والمارة. وتساءل شتور عن عدم تطبيق القانون 56.12 المتعلق بوقاية الأشخاص من أخطار الكلاب، مشيرا إلى أن هذا القانون يمنع صراحة تملك أو بيع أو استيراد أو ترويض أو تربية الكلاب المصنفة خطيرة، إلا أن الواقع يكشف عن تقاعس في تنفيذ مضامينه، مما يسمح لهذه الكلاب بالتجول في الشوارع دون كمامات أو قيود، مما يهدد الأرواح ويسيء لصورة مدن المملكة، خصوصا السياحية منها. واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن الأمر لم يعد يحتمل مزيدا من التساهل، داعيا إلى تفعيل القانون، وتعزيز التنسيق بين الجماعات المحلية والمصالح البيطرية والأمنية، لضمان بيئة آمنة وصحية لكل المواطنين والزوار.
مراكش

برلمانية تسائل الوزير لفتيت حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمراكش
وجهت البرلمانية مريم الرميلي، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمدينة مراكش. وتساءلت البرلمانية الرميلي عن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة والتي تعتزم تنفيذها لتقليص زمن استجابة سيارات الإسعاف في حوادث السير بالمدينة. وبحسب البرلمانية التجمعية، فإن المدينة تعد من أهم الحواضر التي تعرف نسبا مرتفعة من حوادث السير، وغالبا ما تتصف هذه الحوادث بالطابع الخطير، ما يستوجب تدخلات سريعة لنجدة المصابين، لا سيما التابعة للوقاية المدنية، والتي يلاحظ عليها تأخرا ملحوظا في الوصول إلى موقع الحوادث.  
مراكش

أكبر موكب احتفالي بالدراجات النارية في تاريخ المغرب يرافق “الكوكب” إلى معقله التاريخي
تشهد مدينة مراكش في هذه الأثناء من صباح اليوم الخميس، 15 ماي الجاري، أكبر موكب احتفالي بالدراجات النارية، وذلك على خلفية صعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الأول من البطولة الاحترافية، بعد سبع سنوات من الغياب. ويرافق هذا الموكب من الدراجات حافلة الكوكب المراكشي في اتجاه معقله التاريخي بملعب الحارثي. وأشارت فعاليات محلية بأن الأمر يتعلق بموكب غير مسبوق في تاريخ المغرب باستعمال الدراجات النارية.وجرى استقبال الفريق في المطار، قبل أن يرافقه عدد كبير من الجمهور للاحتفال بهذا الصعود الذي أعاد إحياء أمجاد الفريق، والذي اعتبر بمثابة حدث رياضي مهم.الفريق تمكن من تحقيق الصعود للقسم الاحترافي الاول، بعد تعادله  عشية يوم أمس الاربعاء  مع مضيفه مولودية وجدة بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت بينهما بالملعب البلدي لوجدة برسم الجولة 28 من منافسات القسم الاحترافي الثاني.    
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة