الجمعة 17 مايو 2024, 11:05

مراكش

الإفراج عن جثامين بمستودع الأموات بمراكش ظلت تنتظر إخضاعها للتشريح طيلة سنتين


كشـ24 نشر في: 2 مايو 2016

كشفت  عمليات دفن جثث نهاية الأسبوع المنصرم تم استقدامها من مستودع الأموات بباب دكالة بمراكش، عن وقائع صادمة ظل هذا المرفق الجماعي يئن تحت وطأتها منذ أشهر أمام أنظار جميع الجهات المسؤولة.

طابور الجثامين التي تمت مواراتها الثرى في صمت وبعيدا عن الأنظار، فتح الأنظار عما ظل يجري ويدور برحاب مستودع الأموات الموما إليه، حين بدأت الأسئلة تتهاطل عن أسباب هذا "الدفق" من الجثامين التي شيعت إلى مثواها الأخير بشكل متزامن.

بالتدقيق في أسباب نزول الظاهرة بدأت سحب  الحقيقة تمطر سماء  المتتبعين بمعطياتها الصادمة، حيث تأكد بأن أغلب هذه الجثامين ظلت عالقة ب"ثلاجات " مستودع الأموات لأزيد من سنتين، بالرغم من إحالتها على المصلحة من طرف الشرطة القضائية قصد إخضاعها للتشريح وتحديد أسباب الوفاة.

العثور على الضحايا جثثا هامدة وقد علت أجسادهم بعض مظاهر العنف والتعنيف، فرض على المصالح الأمنية والدركية التزام المساطير المنصوص على اتباعها في مثل هذه الحوادث، فأحيلت الجثث على مستودع الأموات وفق تعليمات النيابة العامة بمحاضر قضائية، وبقيت من حينها أسيرة " برادات" المستودع،دون أن يعرف التشريح الطبي طريقا إليها.

جثة خمسيني  ظلت في انتظار إخضاعها للتشريح  من تاريخ 2/8/2014، بعد إحالتها على مستودع الأموات وفق محضر الضابطة القضائية، ولم يكتب لها  أن تعرف طريقها إلى الدفن إلا نهاية الأسبوع المنصرم أي بتاريخ 26/04/ 2016، تماما كما هو الشأن بالنسبة لجثمان رضيع تشير سجلات المستودع إلى استقبالها بتاريخ 07/05/ 2015 وفق محضر الإحالة الصادر عن سرية الدرك الملكي بشيشاوة، غير أنها بقيت رهن الإنتظار إلى 28/04/ 2016 حيث كتب لها الإفراج  وتمت مواراتها الثرى.

ذلك بعض غيض من فيض الوقائع الصادمة التي أزيح عنها الغبار نهاية الاسبوع المنصرم، وكشفت عن حجم الإستهار  بحرمة الموت والموتى الذي رشقت به مصالح  المكتب الصحي الجماعي ومن ورائها مسؤولو المجلس الجماعي فضاءات المرفق.

المعلومات المتوفرة تؤكد بأن الجثث  ظلت تتراكم فوق بعضها بعد أن غصت بها برادات المستودع الذي تحدد طاقته الإستيعابية في  24 صندوق مبرد، فيما بلغ منسوب الجثامين سقف ال35 جثة، بقيت 11 منها مسجاة فوق الأرض وعرضة للتحلل والثلف، خصوصا في ظل أجواء المدينة الحارة، ما جعل الروائح العطنة تغطي كامل المحيط الخارجي للمستودع.

أرجعت الأسباب إلى تلكؤ الجهات المسؤولة بمستودع الأموات عن مواجهة الواقع، وإحاطة الجثث بالمتعين من التشريح والإحالة على الدفن، قبل أن تبرز على السطح بعض الأحداث المستفزة وتوجه أصابع الإتهام  للأطقم المشرفة على المصلحة.

كانت النقطة التي أفاضت الكأس  وأسقطت ورقة التوت عن عورة ما يعتمل داخل المصلحة،  واقعة احتجاز بعض" جثامين الضحايا بالمستودع ورفض تسليمهم بمبررات واهية لا تستقيم وحجم المعاناة والآلام التي تعتصر قلوب الأسرة المفجوعة، مع إدارة الدهر لكل هذه المعاناة من طرف المصالح المختصة بالمجلس الجماعي باعتبارها المسؤولة عن تدبير المستودع.

استنفذت الأسر المعنية جميع الإجراءات والمساطير الإدارية والقانونية  التي تسمح بتسلم رفات أحبتها لمواراتهم الترى، قبل أن تصطدم بحاجز سريالي،حين أخبرت بأن الطبيبة المسؤولة عن توقيع تراخيص التسليم في إجازة، وبالتالي ضرورة انتظار عودتها "الميمونة حتى يحضون ب"شرف" الحصول على الترخيص،ولا بأس طبعا ببقاء الجثامين رهن ثلاجات المستودع.

عرقلة زادت في إذكاء منسوب الإحتقان لدى الأسر التي لم يشفع لها ابتلائها في فقدان ذويها، لتنطلق  موجة احتجاج عمت فضاء مستودع الأموات،وعلت ارتداداتها  أركان المكان،دون أن تسفر عن أي حل يمكن من رفع الحواجز وتخليص الجثامين من شرنقة"الإحتجاز"، ما زاد في ارتفاع منسوب الإحتقان وأجبر الجهات المسؤولة عن الخروج من منطقة"الغفلة" والإلتفات إلى ما يجري ويدور برحاب المستودع من عوامل الإستهتار والإستخفاف بحرمات الموتى.

استشعار الخطر وإمكانية خروج الأمور عن السيطرة دفع بالمصالح الجماعية إلى  المبادرة بتعيين إدارة جديدة  عهد إليها بمهمة تخليص المستودع من شرنقة كل هذه الوقائع والمشاهد المستفزة.

نجحت المقاربة في إعادة الأمور لنصابها وتحقيق الحد الأدنى من شروط  المعاملة اللائقة بحرمة الموتى، غير أن المثير في الأمر هو ارتفاع بعض الأصوات الرامية إلى معاكسة كل المجهودات المبذولة في هذا الصدد، فكشرت جيوب المقاومة عن أنياب شراستها  في محاولة لكبح جماح قطار التغيير والإصلاح.

كشفت  عمليات دفن جثث نهاية الأسبوع المنصرم تم استقدامها من مستودع الأموات بباب دكالة بمراكش، عن وقائع صادمة ظل هذا المرفق الجماعي يئن تحت وطأتها منذ أشهر أمام أنظار جميع الجهات المسؤولة.

طابور الجثامين التي تمت مواراتها الثرى في صمت وبعيدا عن الأنظار، فتح الأنظار عما ظل يجري ويدور برحاب مستودع الأموات الموما إليه، حين بدأت الأسئلة تتهاطل عن أسباب هذا "الدفق" من الجثامين التي شيعت إلى مثواها الأخير بشكل متزامن.

بالتدقيق في أسباب نزول الظاهرة بدأت سحب  الحقيقة تمطر سماء  المتتبعين بمعطياتها الصادمة، حيث تأكد بأن أغلب هذه الجثامين ظلت عالقة ب"ثلاجات " مستودع الأموات لأزيد من سنتين، بالرغم من إحالتها على المصلحة من طرف الشرطة القضائية قصد إخضاعها للتشريح وتحديد أسباب الوفاة.

العثور على الضحايا جثثا هامدة وقد علت أجسادهم بعض مظاهر العنف والتعنيف، فرض على المصالح الأمنية والدركية التزام المساطير المنصوص على اتباعها في مثل هذه الحوادث، فأحيلت الجثث على مستودع الأموات وفق تعليمات النيابة العامة بمحاضر قضائية، وبقيت من حينها أسيرة " برادات" المستودع،دون أن يعرف التشريح الطبي طريقا إليها.

جثة خمسيني  ظلت في انتظار إخضاعها للتشريح  من تاريخ 2/8/2014، بعد إحالتها على مستودع الأموات وفق محضر الضابطة القضائية، ولم يكتب لها  أن تعرف طريقها إلى الدفن إلا نهاية الأسبوع المنصرم أي بتاريخ 26/04/ 2016، تماما كما هو الشأن بالنسبة لجثمان رضيع تشير سجلات المستودع إلى استقبالها بتاريخ 07/05/ 2015 وفق محضر الإحالة الصادر عن سرية الدرك الملكي بشيشاوة، غير أنها بقيت رهن الإنتظار إلى 28/04/ 2016 حيث كتب لها الإفراج  وتمت مواراتها الثرى.

ذلك بعض غيض من فيض الوقائع الصادمة التي أزيح عنها الغبار نهاية الاسبوع المنصرم، وكشفت عن حجم الإستهار  بحرمة الموت والموتى الذي رشقت به مصالح  المكتب الصحي الجماعي ومن ورائها مسؤولو المجلس الجماعي فضاءات المرفق.

المعلومات المتوفرة تؤكد بأن الجثث  ظلت تتراكم فوق بعضها بعد أن غصت بها برادات المستودع الذي تحدد طاقته الإستيعابية في  24 صندوق مبرد، فيما بلغ منسوب الجثامين سقف ال35 جثة، بقيت 11 منها مسجاة فوق الأرض وعرضة للتحلل والثلف، خصوصا في ظل أجواء المدينة الحارة، ما جعل الروائح العطنة تغطي كامل المحيط الخارجي للمستودع.

أرجعت الأسباب إلى تلكؤ الجهات المسؤولة بمستودع الأموات عن مواجهة الواقع، وإحاطة الجثث بالمتعين من التشريح والإحالة على الدفن، قبل أن تبرز على السطح بعض الأحداث المستفزة وتوجه أصابع الإتهام  للأطقم المشرفة على المصلحة.

كانت النقطة التي أفاضت الكأس  وأسقطت ورقة التوت عن عورة ما يعتمل داخل المصلحة،  واقعة احتجاز بعض" جثامين الضحايا بالمستودع ورفض تسليمهم بمبررات واهية لا تستقيم وحجم المعاناة والآلام التي تعتصر قلوب الأسرة المفجوعة، مع إدارة الدهر لكل هذه المعاناة من طرف المصالح المختصة بالمجلس الجماعي باعتبارها المسؤولة عن تدبير المستودع.

استنفذت الأسر المعنية جميع الإجراءات والمساطير الإدارية والقانونية  التي تسمح بتسلم رفات أحبتها لمواراتهم الترى، قبل أن تصطدم بحاجز سريالي،حين أخبرت بأن الطبيبة المسؤولة عن توقيع تراخيص التسليم في إجازة، وبالتالي ضرورة انتظار عودتها "الميمونة حتى يحضون ب"شرف" الحصول على الترخيص،ولا بأس طبعا ببقاء الجثامين رهن ثلاجات المستودع.

عرقلة زادت في إذكاء منسوب الإحتقان لدى الأسر التي لم يشفع لها ابتلائها في فقدان ذويها، لتنطلق  موجة احتجاج عمت فضاء مستودع الأموات،وعلت ارتداداتها  أركان المكان،دون أن تسفر عن أي حل يمكن من رفع الحواجز وتخليص الجثامين من شرنقة"الإحتجاز"، ما زاد في ارتفاع منسوب الإحتقان وأجبر الجهات المسؤولة عن الخروج من منطقة"الغفلة" والإلتفات إلى ما يجري ويدور برحاب المستودع من عوامل الإستهتار والإستخفاف بحرمات الموتى.

استشعار الخطر وإمكانية خروج الأمور عن السيطرة دفع بالمصالح الجماعية إلى  المبادرة بتعيين إدارة جديدة  عهد إليها بمهمة تخليص المستودع من شرنقة كل هذه الوقائع والمشاهد المستفزة.

نجحت المقاربة في إعادة الأمور لنصابها وتحقيق الحد الأدنى من شروط  المعاملة اللائقة بحرمة الموتى، غير أن المثير في الأمر هو ارتفاع بعض الأصوات الرامية إلى معاكسة كل المجهودات المبذولة في هذا الصدد، فكشرت جيوب المقاومة عن أنياب شراستها  في محاولة لكبح جماح قطار التغيير والإصلاح.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. شوراق وعمور يشرفان على افتتاح المساحة العائلية الجديدة “Le Ksar” في “كلوب ميد”
أشرفت كل من فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وفريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي، وهنري جيسكار ديستان رئيس "كلوب ميد"، أمس الخميس 16 ماي الجاري، على افتتاح المساحة العائلية الجديدة "Le Ksar" في "كلوب ميد" بمراكش.
مراكش

تواصل أشغال المؤتمر الوطني الـ34 لأمراض الروماتيزم بمراكش
تتواصل اليوم الجمعة 17 ماي الجاري بمراكش أشغال المؤتمر الوطني الـ34 لأمراض الروماتيزم، التي انطلقت أمس الخميس بمشاركة مختصين وخبراء وباحثين وطلبة. ويسعى هذا الحدث السنوي المنظم على مدى ثلاثة أيام، بمبادرة من الجمعية المغربية لأمراض الروماتيزم، إلى أن يشكل منصة متميزة للخبرة والابتكار في مجال أمراض الجهاز العضلي الهيكلي. وأبرزت إيمان البوشتي، مديرة المؤتمر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، الأهمية القصوى لهذا التخصص الطبي، والقيمة الكبرى للتظاهرات والمؤتمرات الطبية في تعزيز الصحة. وأكدت البوشتي، وهي أيضا رئيسة مصلحة أمراض الروماتيزم بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، الدور الحاسم لهذه اللقاءات في نشر المعرفة وتحفيز البحث العلمي وتحسين الممارسات السريرية. وأضافت أن هذا المؤتمر « باعتباره تجمعا سنويا للخبراء والباحثين، يوفر فرصة فريدة لتوطيد العلاقات المهنية وتوسيع نطاق المعرفة في مجال أمراض الروماتيزم ». وفي السياق ذاته، أشارت الطبيبة الممارسة، فاتن كرونبي، إلى التأثير الكبير لهذه المؤتمرات على تطور الممارسات الطبية وعلى التحسين المستمر للتكفل بالمرضى الذين يعانون من أمراض الروماتيزم. واعتبرت، في تصريح مماثل، أن هذه التظاهرات الطبية ليست مجرد اجتماع مهني بسيط، وإنما تعد لحظات من التعلم والإلهام والابتكار التي تساعد في تشكيل مستقبل طب الروماتيزم. وتقترح اللجنة العلمية للمؤتمر وككل سنة، برنامجا غنيا ومتنوعا على مدى ثلاثة أيام، يضم ندوات وورشات عمل تتناول جميع الجوانب المرتبطة بأمراض الجهاز العضلي الهيكلي.
مراكش

هل تبخّر مشروع تهيئة باب دكالة بمراكش؟
بعد التدخلات الناجعة للسلطات المحلية بمحيط المحطة الطرقية بمراكش في الآونة الأخيرة، والتي مكنت من إزالة مجموعة من البراريك العشوائية وعربات الباعة المتجولين، عاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي للتساؤل والاستفسار عن ملف مشروع تهيئة منطقة باب دكالة بمراكش، الذي يبدو أنه انضاف إلى المشاريع المتبخرة بالمدينة الحمراء، سيما في ظل تراكم أسئلة المواطنين حول المشروع الذي طاله الجمود لسنوات في غياب أجوبة واضحة يمكن من خلالها الكشف عن كافة الحيثيات والتفاصيل والأسباب الحقيقية التي أدت إلى التأخر في تنفيذ المشروع. وكان من المفترض أن يتم الشروع في إنجاز المشروع بعد تنقيل المحطة الطرقية في الأشهر الأولى من سنة 2017 نحو موقعها الجديد بمنطقة العزوزية وبالتالي هدم المقر القديم بباب دكالة وهو ما لم يتم الى حدود الساعة. وإذا كانت المحطة الطرقية الجديدة بمراكش التي أصبح مصيرها مجهولا، فإن التساؤلات لا زالت تلاحق هذا المشروع بسبب التأخر الحاصل في افتتاح هذه البنية الطرقية التي أخذت الكثير من الوقت، ما يجعل مشروع تهيئة باب دكالة هو الآخر في مصير مجهول. وكان مشروع تهيئة موقع باب دكالة بمراكش سيتحول إلى مركز للتسوق و الترفيه يضم مطاعم، متاجر، ملعب كرة قدم، مسبح، ملعب للكرة الحديدية، تنس، ألعاب و حديقة تزلج، بالإضافة إلى مركز ثقافي مشكل من متحف، ومركز تعليمي و قطب للتبادل، فضلا عن مساحات الخضراء، ومنتزهات و إقامات سكنية، لكن الغريب في الأمر أن الملف يشوبه الجمود وغموض الأسباب التي أدت لشلل التنفيذ.
مراكش

مطالب بمراقبة محلات بيع الخبزة العجيبة وعربات الشارع بسيدي يوسف بن علي
جدّد نشطاء وفعاليات مدنية مطالبة السلطات بضرورة تكثيف المراقبة وتوسيعها لتشمل محلات بيع الخبزة العجيبة وعربات الشارع التي تقدم وجبات لحمية مجهولة المصدر بأحياء سيدي يوسف بن علي؛ وذلك بعدما أعادت واقعة التسمم الغذائي الجماعي بسناك المحاميد مراكش، مطالب “التشديد في توفير النظافة والسلامة” إلى الواجهة. وفي ظل الإقبال الكبير، الذي تعرفه محلات بيع الخبزة العجيبة، بحي سيدي يوسف بن علي، فقد تعالت الأصوات من أجل إعداد برنامج من أجل تحسيس بائعي هذه الأكلة، التي تتحول إلى “سم مميت” في حال ما إذا تم إعدادها وتقديمها في ظروف غير صحية ولا تتوفر فيها شروط السلامة، مما يعرض حياة مئات المواطنين المراكشيين، الذين يتناولونها للخطر. وينادي متتبعون للشأن المحلي المسؤولين للوقوف على ظروف وملابسات إعداد “الخبزة العجيبة” أو "الخبزة المجنونة" حسب التسميات المعروفة بالمدينة، والتركيز على شروط الصحة والسلامة التي تعد فيها وتقدم للمواطنين بثمن مناسب. كما يطالب هؤلاء بشن حملة واسعة للوقوف على ما يتم إعداده وطهيه بعربات المأكولات بالشارع، والمنتشرة بعدد من أحياء سيدي يوسف بن علي الشعبية.
مراكش

مراسلات تعنيف التلاميذ بإعدادية المحاميد 9 فوق مكتب مديرية التعليم بمراكش
تعاني جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بإعدادية المحاميد 9 الأمرين، بسبب كثرة اضطرارها لمراسلة المديرية الإقليمة للتربية والتعليم بسبب ما أسمته في احدى مراسلاتها "غيابا لحسن التدبير والجدية بهذه المؤسسة التي تعرف تهميشا واضحا"، خصوصا فيما يتعلق بظاهرة تعنيف التلاميذ من طرف بعض أطر التدريس، وبسبب انعدام التواصل مع أولياء الأمور في حالات الغياب المستمر لأبنائهم. ويتساءل رئيس الجمعية عن جدوى وجود القوانين المجرمة للعنف المدرسي، ومشاريع وزارة التربية الوطنية والرياضة، للحد من ظاهرة العنف والهدر المدرسيين.وزاد رئيس الجمعية متساءلا من سيطبق هذه القوانين والمشاريع في غياب كفاءات إدارية منفتحة على أولياء الأمور وتسهل عليهم عملية مراقبة أبنائهم ؟ كما تساءل المتحدث ذاته عن جدوى تأسيس جمعيات الآباء إذا كان باستطاعة أي إدارة مؤسسة تعليمية رفض التعامل معها وعرقلة عملها بصفة غير قانونية، بمجرد كون هذه الجمعية تدقق في المشاكل و الاختلالات لإيجاد حلول لها.
مراكش

من المسؤول على التغاضي عن تجاوزات قاعة رياضية فوق القانون بمراكش؟
رغم شكايات المتضررين الذين تقدموا بعريضة موقعة إلى الجهات المعنية، تواصل قاعة رياضية بحي الشرف الاشتغال خارج القانون لعدم توفرها على ترخيص، والاضرار بالساكنة. وسبق للمنتدى المغربي لحقوق الانسان أن طالب من والي جهة مراكش اسفي التدخل قصد معالجة ما أسماه اعتداء معنويا من طرف قاعة رياضية تشتغل بدون ترخيص بحي الشرف صونا لكرامة المتضررين و حماية للقانون . وقال عبد السلام ابوعام رئيس المنتدى المغربي لحقوق الانسان بمراكش في اتصال بـ"كشـ24"، إن ساكنة حي الشرف المشتكية الى السلطات المعنية، لازالت تطالب برفع الضرر المحدث من مسكن متحول الى قاعة رياضية للملاكمة بتراب الملحقة الإدارية حي الازدهار، تعيش على وقع المعاناة و المس بحقها في السلامة الجسدية و المعنوية طوال كل ليلة. وأضاف المتحدث ذاته، في هذا الصدد توصل المنتدى المغربي لحقوق الانسان بمراكش بنسخة من جواب رئيس مجلس مقاطعة جليز تحت عدد 789/ 2024 مفادها أن النادي الرياضي لا يتوفر على ترخيص اي انه خارج القانون. وأشار المصدر ذاته، إلى أن المنتدى المذكور يرى ان صاحب النادي الرياضي يتعسف على المشتكين و يضعهم تحت المعاملة القاسية، معتبرا ان هناك انتهاكا لحق السلامة الجسدية و المعنوية كما ان جواب الرئيس يقر بالضرر الحاصل استنادا لمحاضر لجنة الشرطة الإدارية لمقاطعة جليز في زيارتين. وسبق أن تدخل المنتدى المغربي لحقوق الانسان على الخط بمراسلتين لكل من قائد الملحقة الإدارية الازدهار و رئيس مجلس مقاطعة جليز لمعالجة الواقعة المخالفة للقانون. ليخلص المنتدى ان صاحب المسكن المتحول الى نادي رياضي وضع المسؤولين في معضلة إدارية يصعب فيها اتخاذ قرار اداري مستعجل يرفع الضرر عن المشتكين.
مراكش

جنايات مراكش تعقد جلسة جديدة لمحاكمة السعيد أيت المحجوب
من المنتظر أن تعقد غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، صباح اليوم الجمعة 17 ماي الجاري، جلسة جديدة لمحاكمة السعيد أيت المحجوب، النائب الأول لرئيس مجلس مقاطعة جليز. ويتابع المعني بالأمر في حالة اعتقال، من أجل جنايتي الارتشاء عن طريق قبول عروض من أجل القيام بعمل من أعمال وظيفته، وتلقي فائدة من استغلال مباشر يتولى الإشراف عليه كما يتابع نائب رئيس مقاطعة جليز، بجنح استغلال النفوذ عن طريق تمكين أشخاص من خدمة تقدمها السلطة العمومية، والتدخل بغير صفة في وظيفة عامة من اختصاص اللجنة المختلطة في منح الرخص. ومعلوم ان الوكيل العام للملك لدى استئنافية مراكش، كان قد أحال نهاية يناير الماضي، نائب رئيس مقاطعة جليز ، سعيد ايت المحجوب على قاضي التحقيق قبل متابعته في حالة اعتقال وإيداعه سجن الوداية، بتهم الارشاء والتدخل في وظيفة من غير صفة. وجاء ذلك للاشتباه في تورط النائب المعتقل، في ملف اختلالات مفترضة تتعلق بالرخص الإقتصادية واختلالات مفترضة بمقاطعة جليز تسببت في تفويت مداخيل مهمة على جماعة مراكش، وفق ما اشارت اليه وشاية من مجهول.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 17 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة