وطني

هكذا رد رفاق الهايج على اتهامات مندوبية التامك لهم بإصدار تقارير مغلوطة عن وضعية السجون


كشـ24 نشر في: 3 مايو 2016

أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ترد من خلاله على الإتهامات وجهتها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج للجمعية بإصدار تقارير تتضمن مغالطات عن وضعية السجون بالمغرب.

نص البيان كاملا: 

بيان حول رد المندوبية العامة لإدارة السجون

اطلع المكتب المركزي، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بكثير من الإستغراب على البلاغ الصحفي الصادر، يوم 25/04/2016، عن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ردا على ما اعتبرته "المغالطات العديدة التي حفل بها " التقرير السنوي للجمعية حول أوضاع حقوق الانسان بالمغرب برسم سنة 2015. ونظرا لما تضمنه، هذا البلاغ، من ادعاءات خاطئة، وما حمله من أحكام متسرعة وتلميحات مغرضة، فقد ارتأى المكتب المركزي، درءا لكل لبس ورفعا لأي ابهام، أن يبلغ إلى الرأي العام ما يلي:
  إن الأمانة الأدبية والأخلاقية كانت تقتضي من المندوبية، التي لم تطلع قطعا على التقرير السنوي للجمعية، وهي تتأهب لإصدار بلاغها أن تدقق في ذكر المرجع الذي استقت منه المعطيات موضوع الرد؛ وهو التصريح الصحفي الذي وزع بالندوة الصحفية التي عقدتها الجمعية يوم 21/04/2016، لتقديم التقرير، وليس التقرير السنوي نفسه؛
كما أن نفس الأمانة كانت تستلزم منها أن لا تلجأ إلى أسلوب التحريف والتحوير، لتسويغ ردها وتمرير ادعاءاتها؛ إذ شتان ما بين الفقرة الواردة في التصريح الصحفي التي تقول حرفيا: " حسب المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج هناك حالتا وفاة اثنتان عن كل ألف سجين، مما يعني ما يفوق 120 حالة وفاة سنويا [ اسقاط تم القيام به بناء على عدد السجناء الحالي]. وتابعت الجمعية حوالي 19 حالة وفاة اعتبرت العائلات أسبابها غير واضحة (الاهمال الطبي، الإضراب عن الطعام...)، وبين العبارة المخدومة الواردة في الرد، كدليل اثبات على "مغالطات التقرير السنوي وبعده عن قواعد العمل الحقوقي الجاد والمسؤول"،  التي تقول: "من قبيل وجود 120 حالة وفاة 19 منها أسبابها غير واضحة".
واللافت للانتباه أن الرد ذاته أعاد التأكيد في توضيحه الرابع على المعطى نفسه الذي أشار إليه التصريح الصحفي ولم يكذبه؛ حين  ذكر بأن  " نسبة الوفيات داخل المؤسسات السجنية تبلغ 2 في الألف".
أما التقرير السنوي للجمعية الذي لم تجشم المندوبية نفسها عناء الاطلاع عليه قبل أي رد أو توضيح فقد ورد فيه، بالنسبة للوفيات ما يلي: " ومن الظواهر التي تعرفها المؤسسات السجنية بالمغرب ارتفاع نسبة الوفيات والانتحار، التي تعود أسبابها أساسا إلى عدم العناية والاهتمام والمراقبة البعدية والتتبع للمرض النفسانيين، والمصابين بالانفصام أو الجنون، وغياب المرافق الخاصة بمثل هذه الحالات؛ بالإضافة إلى عوامل مساعدة أخرى، كالاكتظاظ، وترويج وبيع المخدرات، وصعوبة الوصول إلى الخدمات الطبية.
إن المندوبية لا تنشر تقارير ولا تعلن عن أسباب الوفيات التي تقع داخل السجون، كما لا يتم إطلاع المنظمات الحقوقية والرأي العام على حقيقتها، بل حتى دوافع الانتحار أو محاولاته تظل أمورا سرية؛ وهذه السياسة لا تساعد حقيقة على وضع خطة لتفادي الوفيات، بما يحفظ حياة السجناء، ويمكن من تفادي إقدامهم على اختيار الموت بطريق الانتحار.
وحسب المرصد المغربي للسجون فإن الشكايات التي تابعها، المتعلقة بالوفيات، بلغت سنة 2015 عشر (10) حالات."
   بخصوص التغذية فإن التقرير السنوي للجمعية، على خلاف ما تدعيه المندوبية في ردها، من أن ما جاء فيه " يبقى مجرد ادعاء وكلام فضفاض شأنه في ذلك شأن باقي الإدعاءات"، سجل التالي: " وبالرجوع إلى إفادات العديد من الشكايات الصادرة عن السجناء، وتقارير المنظمات بخصوص شروط التغذية بعدد من السجون، يستخلص منها أن التغذية غير كافية، وتنعدم فيها شروط النظافة والتوازن في حده الأدنى.
وفي هذا الصدد تعتبر المندوبية العامة للسجون أن التغذية بالسجون قد تحسنت، بالنظر لرفع الميزانية المخصصة لكل سجين، لكن الميزانية الفردية المعلن عنها، من الناحية الواقعية لا توفر الاستجابة لحاجيات السجناء من التغذية، وما ملايين القفف التي تدخل السجون تحت نفقة أسر السجناء إلا دليل ملموس على أن إشكالية التغذية تعد مؤشرا على أن السياسة السجنية تفتقر إلى النظرة الإنسانة، وترهق بشكل كبير الأوضاع الاجتماعية لعشرات الآلاف  من الأسر.
إن ما يؤكده السجناء في شكاياتهم عموما هو أن التغذية رديئة كما وكيفا. كما أن التقارير التي يتم التوصل بها، تقدم جملة من المميزات التي تميز الغذاء بالسجون المغربية، وهي:
أ. عدم احترام الحصص المقررة من حيث الوزن والانتظام؛ 
ب. عدم جودة المواد التي يحضر بها الغذاء للسجناء بأغلب المؤسسات؛
ج. ضعف النظافة وحفظ سلامة المؤن سواء في الأماكن المعدة للطبخ، أو المخازن المعدة للتخزين، ونفس الشيء بالنسبة لأواني الطبخ.
د. ارتفاع الأسعار في الدكاكين أو المقاصف الموجودة ببعض السجون، بالنظر لأماكن البيع العمومية."
   في ما يتصل بسوء المعاملة والممارسات الخارجة عن نطاق القانون، التي تشهدها المؤسسات السجنية، فإن التقرير السنوى جرد العديد من حالاتها في المحور الخاص بالتعذيب؛ وهي حالات موثقة وسبق للمندوبية أن توصلت بشكايات في شأنها من قبل المعنيين بالأمر أو عائلاتهم، ومنها ما كان موضوع تحقيق من طرف النيابة العامة أو بيانات للمعتقلين أو الإطارات المتتبعة لأحوالهم.
  إن المندوبية، وهي تبحث عن مبررات واهية لتمرير مزاعمها والتغطية على ضعف الحجة الموجبة لقرارها بوقف تعاملها مع الجمعية، لم تجد ما تختم به ردها المتهافت سوى اتهام الجمعية بأنها تمارس الانتقائية في دفاعها عن حقوق الإنسان بالنسبة للسجناء، "إذ تدافع عن حالات بعينها دون غيرها، وكأن بقية نزلاء المؤسسات السجنية ليسوا في مستوى تدخلاتها"؛ والحال أن مراسلات الجمعية لها همت شكايات كل أصناف السجناء، من مدافعين عن حقوق الإنسان، ومعتقلي السلفية الجهادية ومعتقلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وسجناء الحق العام...؛ وهي بذلك لا تقيم أي تمييز بين هؤلاء السجناء عندما تمس حقوقهم وتساء معاملتهم أو تمتهن كرامتهم.
والجمعية إذ تسوق كل هذه التوضيحات، وتذكر بما سجله التقرير الموضوعاتي الذي سبق أن أصدره المجلس الوطني لحقوق الإنسان سنة 2012، تحت عنوان: " أزمة السجون مسؤولية مشتركة: 100 توصية من أجل حماية حقوق السجناء والسجينات"، الذي لزمت المندوبية حينها الصمت المطبق حياله، تظل متشبثة بحقها القانوني في مراسلة ومطالبة المندوبية بكل ما يمكن من حماية حقوق السجناء وتحسين أوضاعهم، وترفض رفضا باتا أن يكون ذلك مقابل سكوتها وتغاضيها عن الإنتهاكات التي قد يتعرضون لها.
المكتب المركزي:
الرباط، في 03/05/2016

أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ترد من خلاله على الإتهامات وجهتها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج للجمعية بإصدار تقارير تتضمن مغالطات عن وضعية السجون بالمغرب.

نص البيان كاملا: 

بيان حول رد المندوبية العامة لإدارة السجون

اطلع المكتب المركزي، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بكثير من الإستغراب على البلاغ الصحفي الصادر، يوم 25/04/2016، عن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ردا على ما اعتبرته "المغالطات العديدة التي حفل بها " التقرير السنوي للجمعية حول أوضاع حقوق الانسان بالمغرب برسم سنة 2015. ونظرا لما تضمنه، هذا البلاغ، من ادعاءات خاطئة، وما حمله من أحكام متسرعة وتلميحات مغرضة، فقد ارتأى المكتب المركزي، درءا لكل لبس ورفعا لأي ابهام، أن يبلغ إلى الرأي العام ما يلي:
  إن الأمانة الأدبية والأخلاقية كانت تقتضي من المندوبية، التي لم تطلع قطعا على التقرير السنوي للجمعية، وهي تتأهب لإصدار بلاغها أن تدقق في ذكر المرجع الذي استقت منه المعطيات موضوع الرد؛ وهو التصريح الصحفي الذي وزع بالندوة الصحفية التي عقدتها الجمعية يوم 21/04/2016، لتقديم التقرير، وليس التقرير السنوي نفسه؛
كما أن نفس الأمانة كانت تستلزم منها أن لا تلجأ إلى أسلوب التحريف والتحوير، لتسويغ ردها وتمرير ادعاءاتها؛ إذ شتان ما بين الفقرة الواردة في التصريح الصحفي التي تقول حرفيا: " حسب المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج هناك حالتا وفاة اثنتان عن كل ألف سجين، مما يعني ما يفوق 120 حالة وفاة سنويا [ اسقاط تم القيام به بناء على عدد السجناء الحالي]. وتابعت الجمعية حوالي 19 حالة وفاة اعتبرت العائلات أسبابها غير واضحة (الاهمال الطبي، الإضراب عن الطعام...)، وبين العبارة المخدومة الواردة في الرد، كدليل اثبات على "مغالطات التقرير السنوي وبعده عن قواعد العمل الحقوقي الجاد والمسؤول"،  التي تقول: "من قبيل وجود 120 حالة وفاة 19 منها أسبابها غير واضحة".
واللافت للانتباه أن الرد ذاته أعاد التأكيد في توضيحه الرابع على المعطى نفسه الذي أشار إليه التصريح الصحفي ولم يكذبه؛ حين  ذكر بأن  " نسبة الوفيات داخل المؤسسات السجنية تبلغ 2 في الألف".
أما التقرير السنوي للجمعية الذي لم تجشم المندوبية نفسها عناء الاطلاع عليه قبل أي رد أو توضيح فقد ورد فيه، بالنسبة للوفيات ما يلي: " ومن الظواهر التي تعرفها المؤسسات السجنية بالمغرب ارتفاع نسبة الوفيات والانتحار، التي تعود أسبابها أساسا إلى عدم العناية والاهتمام والمراقبة البعدية والتتبع للمرض النفسانيين، والمصابين بالانفصام أو الجنون، وغياب المرافق الخاصة بمثل هذه الحالات؛ بالإضافة إلى عوامل مساعدة أخرى، كالاكتظاظ، وترويج وبيع المخدرات، وصعوبة الوصول إلى الخدمات الطبية.
إن المندوبية لا تنشر تقارير ولا تعلن عن أسباب الوفيات التي تقع داخل السجون، كما لا يتم إطلاع المنظمات الحقوقية والرأي العام على حقيقتها، بل حتى دوافع الانتحار أو محاولاته تظل أمورا سرية؛ وهذه السياسة لا تساعد حقيقة على وضع خطة لتفادي الوفيات، بما يحفظ حياة السجناء، ويمكن من تفادي إقدامهم على اختيار الموت بطريق الانتحار.
وحسب المرصد المغربي للسجون فإن الشكايات التي تابعها، المتعلقة بالوفيات، بلغت سنة 2015 عشر (10) حالات."
   بخصوص التغذية فإن التقرير السنوي للجمعية، على خلاف ما تدعيه المندوبية في ردها، من أن ما جاء فيه " يبقى مجرد ادعاء وكلام فضفاض شأنه في ذلك شأن باقي الإدعاءات"، سجل التالي: " وبالرجوع إلى إفادات العديد من الشكايات الصادرة عن السجناء، وتقارير المنظمات بخصوص شروط التغذية بعدد من السجون، يستخلص منها أن التغذية غير كافية، وتنعدم فيها شروط النظافة والتوازن في حده الأدنى.
وفي هذا الصدد تعتبر المندوبية العامة للسجون أن التغذية بالسجون قد تحسنت، بالنظر لرفع الميزانية المخصصة لكل سجين، لكن الميزانية الفردية المعلن عنها، من الناحية الواقعية لا توفر الاستجابة لحاجيات السجناء من التغذية، وما ملايين القفف التي تدخل السجون تحت نفقة أسر السجناء إلا دليل ملموس على أن إشكالية التغذية تعد مؤشرا على أن السياسة السجنية تفتقر إلى النظرة الإنسانة، وترهق بشكل كبير الأوضاع الاجتماعية لعشرات الآلاف  من الأسر.
إن ما يؤكده السجناء في شكاياتهم عموما هو أن التغذية رديئة كما وكيفا. كما أن التقارير التي يتم التوصل بها، تقدم جملة من المميزات التي تميز الغذاء بالسجون المغربية، وهي:
أ. عدم احترام الحصص المقررة من حيث الوزن والانتظام؛ 
ب. عدم جودة المواد التي يحضر بها الغذاء للسجناء بأغلب المؤسسات؛
ج. ضعف النظافة وحفظ سلامة المؤن سواء في الأماكن المعدة للطبخ، أو المخازن المعدة للتخزين، ونفس الشيء بالنسبة لأواني الطبخ.
د. ارتفاع الأسعار في الدكاكين أو المقاصف الموجودة ببعض السجون، بالنظر لأماكن البيع العمومية."
   في ما يتصل بسوء المعاملة والممارسات الخارجة عن نطاق القانون، التي تشهدها المؤسسات السجنية، فإن التقرير السنوى جرد العديد من حالاتها في المحور الخاص بالتعذيب؛ وهي حالات موثقة وسبق للمندوبية أن توصلت بشكايات في شأنها من قبل المعنيين بالأمر أو عائلاتهم، ومنها ما كان موضوع تحقيق من طرف النيابة العامة أو بيانات للمعتقلين أو الإطارات المتتبعة لأحوالهم.
  إن المندوبية، وهي تبحث عن مبررات واهية لتمرير مزاعمها والتغطية على ضعف الحجة الموجبة لقرارها بوقف تعاملها مع الجمعية، لم تجد ما تختم به ردها المتهافت سوى اتهام الجمعية بأنها تمارس الانتقائية في دفاعها عن حقوق الإنسان بالنسبة للسجناء، "إذ تدافع عن حالات بعينها دون غيرها، وكأن بقية نزلاء المؤسسات السجنية ليسوا في مستوى تدخلاتها"؛ والحال أن مراسلات الجمعية لها همت شكايات كل أصناف السجناء، من مدافعين عن حقوق الإنسان، ومعتقلي السلفية الجهادية ومعتقلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وسجناء الحق العام...؛ وهي بذلك لا تقيم أي تمييز بين هؤلاء السجناء عندما تمس حقوقهم وتساء معاملتهم أو تمتهن كرامتهم.
والجمعية إذ تسوق كل هذه التوضيحات، وتذكر بما سجله التقرير الموضوعاتي الذي سبق أن أصدره المجلس الوطني لحقوق الإنسان سنة 2012، تحت عنوان: " أزمة السجون مسؤولية مشتركة: 100 توصية من أجل حماية حقوق السجناء والسجينات"، الذي لزمت المندوبية حينها الصمت المطبق حياله، تظل متشبثة بحقها القانوني في مراسلة ومطالبة المندوبية بكل ما يمكن من حماية حقوق السجناء وتحسين أوضاعهم، وترفض رفضا باتا أن يكون ذلك مقابل سكوتها وتغاضيها عن الإنتهاكات التي قد يتعرضون لها.
المكتب المركزي:
الرباط، في 03/05/2016


ملصقات


اقرأ أيضاً
مؤسسة محمد الخامس للتضامن تطلق العمل بـ13 مركزا جديدا
أعطى الملك محمد السادس، رئيس مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تعليماته السامية بوضع المراكز التي أنشأتها المؤسسة في مجالات الصحة والإعاقة والتكوين رهن إشارة الساكنة المعوزة المستفيدة. وفي هذا الصدد، كشفت المؤسسة في بلاغ لها أن الإطلاق الفوري يهم 13 مركزا جديدا تم الانتهاء من أشغال بنائها وتجهيزها بثمان من عمالات وأقاليم المملكة، مضيفة أن هذه البنيات تندرج في إطار برامج التدخل الكبرى للمؤسسة الرامية إلى تعزيز الولوج إلى العلاجات الصحية للقرب، وتحسين التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة، ودعم التكوين والإدماج السوسيو-مهني للشباب. وأردف المصدر نفسه أن هذه الإنجازات تتعلق بثلاثة برامج رئيسية هي المراكز الطبية للقرب – مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وشبكة المركز الوطني محمد السادس للمعاقين، والبرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان. إلى جانب ذلك، سيتم الشروع في العمل بمركز طبي جديد للقرب بسلا، باستثمار إجمالي قدره 5ر85 مليون درهم، ليرتفع بذلك عدد الوحدات التي تقدم خدماتها حاليا إلى ست وحدات من أصل اثني عشر وحدة مرتقبة على الصعيد الوطني. وعلى مستوى الجانب المتعلق بالإعاقة، سيتم افتتاح فرع جهوي جديد للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين ببني ملال (30 مليون درهم)، ليصل بذلك عدد المراكز التابعة لهذه الشبكة في جميع أنحاء المملكة إلى تسعة مراكز. وفي سياق متصل، ستستفيد مدينة العروي من مركز جديد لتصفية الدم، بتكلفة 10 ملايين درهم، والذي سيكمل خدمات مستشفى محمد السادس المجاور، لتحسين التكفل بمرضى القصور الكلوي. فيما يتواصل تنفيذ برنامج محاربة سلوكات الإدمان، بافتتاح ثلاثة مراكز جديدة في شفشاون (5ر6 مليون درهم)، والحسيمة (5ر6 مليون درهم) وبني ملال (5ر4 مليون درهم)، ما يرفع العدد الإجمالي لمراكز محاربة سلوكات الإدمان المشغلة إلى 18 مركزا موزعة على 15 مدينة عبر المملكة. علاوة على ذلك، ستفتح ستة مراكز للتكوين المهني أبوابها، مستهدفة قطاعات واعدة وملائمة لاحتياجات السوق. ويتعلق الأمر بمراكز التكوين في مهن لحام المعادن بتيط مليل (94 مليون درهم)، ومركز التكوين في المهن الفلاحية بسوق الأربعاء (34 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الكهرباء والإلكترونيات بسيدي عثمان بالدار البيضاء (5ر32 مليون درهم)، ومركز التكوين في المهن الثالثية بلوازيس بالدار البيضاء (25 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن السياحة بشفشاون (2ر15 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الصناعة التقليدية بشفشاون (4ر9 مليون درهم). وتسعى هذه المؤسسات إلى تمكين الشباب المنحدرين من أوساط معوزة من كفاءات ملموسة في تخصصات ذات قابلية قوية للتشغيل. إذ سيفتح مركز سوسيو-تربوي أبوابه بإيزمورن (5ر3 مليون درهم)، ويتعلق الأمر بأول بنية من نوعها في هذه الجماعة التابعة لإقليم الحسيمة موجهة لمواكبة الشباب في مجال التعليم والأوليات المهنية. وفي هذا السياق، سيتم تأمين تدبير مختلف هذه المراكز حسب مجالات التدخل من خلال مختلف شركاء المؤسسة وهم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وكذا الجمعيات المتخصصة. وبهذا، تواصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن انخراطها لفائدة ولوج أفضل للعلاجات والتكوين ومواكبة الساكنة الهشة، بفتح هذه البنيات الجديدة، من خلال وضع مبدأي القرب والتضامن في صلب عملها.
وطني

وساطات تنهي حالة “اختفاء” مثيرة لرئيس المجلس الجماعي لصفرو
قالت المصادر للجريدة أن "مساعي حميدة" بذلت في قضية الشيكات العالقة التي تفجرت في وجه الرئيس الحالي للمجلس الجماعي لمدينة صفرو، وانتهت إلى "اتفاق ودي" مع الأطراف المشتكية. وأشارت المصادر إلى أن هذا الاتفاق وضع نهاية لحالة "اختفاء" الرئيس والتي أثارت الكثير من الجدل في المدينة.ولجأت أطراف معنية بهذا الملف إلى القضاء للمطالبة بمستحقات مالية ناجمة عن معاملات تجارية مع رئيس المجلس بصفتها مقاولا، في وقت غادر فيه الرئيس المدينة لعدة أسابيع مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك.وارتبطت هذه المغادرة بحديث عن صعوبات مالية واجهتها شركاته بعدما تعطلت مشاريع تشرف على إنجازها في كل من تازة وصفرو ومنطقة واد أمليل.ونفى مقربون من الرئيس، في البداية، وجود مشاكل مطروحة، موردين بأن الأمر يتعلق بفترة استراحة، قبل أن يشير في تصريحات صحفية إلى أنه لم يغادر المغرب، وبأنه بصدد تجاوز صعوبات يواجهها كمستثمر.
وطني

المكتب الوطني للمطارات يعيد هيكلة أقطابه لقيادة استراتيجية “مطارات 2030”
شرع المكتب الوطني للمطارات في عملية إعادة تنظيم شاملة لأقطابه الثلاثة الكبرى، بهدف تعزيز النجاعة والاستعداد الأمثل لتنزيل استراتيجية “مطارات 2030”. وذكر المكتب، في بلاغ له، أنه اعتمد تغييرين هامين على مستوى بنيته التنظيمية الداخلية، شملت تعيينات مؤقتة وإطلاق طلبات ترشيح، مع تثمين الكفاءات الداخلية. وأضاف أنه تم في هذا الصدد، إطلاق طلب ترشيحات لتعيين مديرين جديدين على رأس كل من قطب “الملاحة الجوية” وقطب “الاستغلال المطاري”، مبرزا أنه في انتظار استكمال هذا المسار، تم تعيين مسؤولين بالنيابة لضمان استمرارية المهام. وأشار المصدر ذاته إلى أن المديرين الحاليين “وهم مهنيون متمرسون ساهموا في تطوير المكتب، سيتولون تدبير المشاريع المرتبطة بالتطوير المطاري، تحت الإشراف المباشر للمدير العام”. ووفقا للمكتب، فإن هذه الدينامية تندرج في سياق التجديد الذي تم إطلاقه على مستوى القطب التجاري والتسويقي، والذي عرف مؤخرا تعيين مدير جديد، مهمته تطوير الأداء الاقتصادي، والشراكات الاستراتيجية، وتحويل المطارات إلى مراكز متعددة الخدمات وفضاءات للحياة. ومن خلال إعادة توزيع المسؤوليات والبحث عن كفاءات جديدة، يعمل المكتب الوطني للمطارات على دعم تنزيل استراتيجيته “مطارات 2030″، معتمدا على مختلف أقطابه ومؤهلاته البشرية لتحقيق هذه المهمة، وواضعا العنصر البشري في صميم عملية التحول، حيث تشكل تنمية الكفاءات، والتكوين المستمر، والابتكار في التدبير، أولويات لضمان التميز التشغيلي ولتقديم خدمات ترقى إلى مستوى الطموحات. وهكذا، يباشر المكتب الوطني للمطارات مرحلة جديدة من الهيكلة الداخلية، تؤطرها استراتيجية “مطارات 2030″، نابعة من تصور واضح يهدف إلى ملاءمة التنظيم مع التحديات المقبلة، وتعزيز قدرات فرق العمل، وبناء مطارات الغد بمنهجية محكمة والتزام راسخ.
وطني

المغرب يستضيف مؤتمر المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية
تستضيف محكمة النقض بالمملكة المغربية أيام 2و3 و4 يوليوز 2025، المؤتمر الثامن لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية (AHJUCAF)، بمشاركة ما يناهز 30 دولة، تحت شعار "المحكمة العليا المثالية". ويمثل المملكة المغربية في هذا المؤتمر وفد هام يترأسه الرئيس الأول لمحكمة النقض.ويعرف المؤتمر تنظيم ثلاث موائد مستديرة، تتمحور الأولى حول "المكانة المؤسساتية للمحاكم العليا وضمانات استقلال القضاة"، والثانية حول "الوقاية من تضارب المصالح والرشوة، والإدارة والاستقلال المالي للمحاكم، والولوج إلى المحكمة وإدارة النزاعات"، وتتمحور المائدة المستديرة الثالثة حول "قرارات المحاكم العليا: التعليل، والجودة، والنشر، والتواصل مع الجمهور". كما ستتداول الجمعية العمومية في بعض القضايا التنظيمية الخاصة بهياكل الجمعية. ومعلوم أن جمعية المحاكم العليا للدول التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية، تضم في عضويتها 49 محكمة عليا. وهي تهدف إلى تعزيز التعاون والتضامن وتبادل الأفكار والخبرات والتجارب بين أعضائها بشأن القضايا التي تدخل في نطاق اختصاصات المحاكم العليا. كما تهدف إلى تعزيز دور المحاكم العليا في ترسيخ سيادة القانون وتعزيز الأمن القانوني وتنظيم القرارات القضائية، ومواءمة القانون داخل الدول الأعضاء.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة