مراكش

حرمان موظف إشتغل 36 سنة من معاشه فوق مكتب الوالي قسي لحلو


خليل الروحي نشر في: 14 مايو 2020

راسلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش والي جهة مراكش اسفي ورئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش بشأن حرمان موظف إشتغل 36 سنة من معاشه، بعدما سبق للجمعية ،ان راسلت رئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش ،بتاريخ 17 ابريل الفارط، حول حرمان مسعود جاري من تقاعده المستحق بعد احالته على التقاعد النسبي منذ مدة 11 شهرا .وقد تدرج المعني بالامر مهنيا كموظف جماعي من سنة 1978الى 1983 في الانعاش الوطني كما اشتغل في عدة مصالح في دائرة الحي الحسني ‘قصر البلدية كسائق ‘ اشتغل اثناء الليل كعامل نظافة في ساحة جامع الفنا و مرافقها مدة 15 سنة كمااشتغل "خطاط" في مستودع بلدية قشيش الى حدود تقاعده، وقد عزز السيد مسعود شكايته ، بشهادة العمل التي تحمل رقم تأجيره 9063859، واطاره كمساعد تقني من الدرجة 3، وانتسابه المالي للمجلس الجماعي لمراكش، والبطاقة المهنية وبيان الالتزام الذي يبين اجره وكل الاقتطاعات القانونية . و يحكي مسعود في شكايته مأساته وتأزم وضعه الإجتماعي منذ شهر يونيو من السنة المنصرمة 2019، وذلك بسبب خطأ إداري صادر عن المجلس الجماعي بعدم إحالة ملفه على الصندوق المغربي للتقاعد، بعد إستيفائه جميع الشروط القانونية المطلوبة وقبول الطلب الذي تقدم به للإستفادة من التقاعد النسبي، وهو الطلب الذي تم قبوله من طرف إدارة المجلس الجماعي.ويضيف مسعود في تصريحه بأنه إشتغل كموظف طيلة 36 سنة ، وأنه تقدم بطلب تم إخباره بعد شهرين من إيداعه بأنه تم قبول طلبه وانه محال على المعاش منذ مدة شهرين سالفين وعليه تنفيذ القرار، إلا أن المجلس الجماعي لازال لم يقم بالإجراءات الإدارية المطلوبة لتمتيعه بحقه، الغير قابل للمصادرة أو التسويف والتماطل، بدعوى أنه مطالب بإعادة أجرة شهرين لمالية المجلس.وحيث أن مسعود جاري لا يتحمل أية مسؤولية في معرفة مآل طلبه، وان ما يطلبه المجلس ليس دينا في عنقه لانه بقي يمارس مهامه ولم يكن يعلم باحالته عن التقاعد الا حينما لجأ للاصدار رخصة للحج. كما تم إخباره بعد شهرين من تقديم طلبه ،أنه تم قبوله ، وأنه طيلة الشهرين كان يمارس مهامه كموظف ولم يتوقف عن ذلك وحيث أن انه لا يجوز الحجر على مستحقات معاشه الذي قدم للإدارة خدمات بكل تفاني ومسؤولية، كان الأحرى بالمجلس الجماعي أن ينوه بعمله ويشكره على ماقدمه طيلة 36 سنة، وكما أن المجلس الجماعي لمراكش مسؤول عن حرمان المعني و عن تأزيم وضعه الإجتماعي، فقد عبر مكتب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن استغرابه تحميل الموظف نتائج وتهاون المجلس الجماعي لمدينة مراكش في تسوية حق الموظف المعني،.واعتبرت الجمعية حرمان مواطن من حقه المكتسب في التقاعد إنتهاكا لحقوق الإنسان كما هي منصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، وتعطيل جلي للقانون الوطني الذي صان هذا وشدد على ضمانه. مطالبة كل الجهات المختصة وخاصة سلطة الوصاية على المجلس الجماعي بالتدخل الفوري لتسوية هذه الوضعية غير المقبولة والماسة بسلطة القانون ، والتي تبين مذا استهتار المجلس الجماعي بحق موظف افنى عمره في خدمة الشأن المحلي، وانه لا يجوز حرمان متقاعد من الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية وهو الذي ادى ما بذمته اتجاه الصناديق المعمول بها لذلك طيلة مساره المهني.وطالب مكتب الجمعية من رئيس المجلس الجماعي، بإعتباره الأمر بالصرف فيما يخص الموظفين المنتسبين للمالية الجماعية المحلية لمجلس المدينة، بالإفراج الفوري عن ملف الموظف مسعود، ووضع ملفه لذى الصندوق المغربي للتقاعد، ليتمكن من الحصول على معاشه المستحق بقوة القانون ومن اجل الاستفادة من الرعاية الصحية المحروم منها حاليا وهو الذي يعاني المرض الذي دفعه اصلا الى طلب التقاعد النسبي كما طالب برد الإعتبار لهذا الموظف صيانا لكرامته وتماشيا مع قواعد العدل والإنصاف.

راسلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش والي جهة مراكش اسفي ورئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش بشأن حرمان موظف إشتغل 36 سنة من معاشه، بعدما سبق للجمعية ،ان راسلت رئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش ،بتاريخ 17 ابريل الفارط، حول حرمان مسعود جاري من تقاعده المستحق بعد احالته على التقاعد النسبي منذ مدة 11 شهرا .وقد تدرج المعني بالامر مهنيا كموظف جماعي من سنة 1978الى 1983 في الانعاش الوطني كما اشتغل في عدة مصالح في دائرة الحي الحسني ‘قصر البلدية كسائق ‘ اشتغل اثناء الليل كعامل نظافة في ساحة جامع الفنا و مرافقها مدة 15 سنة كمااشتغل "خطاط" في مستودع بلدية قشيش الى حدود تقاعده، وقد عزز السيد مسعود شكايته ، بشهادة العمل التي تحمل رقم تأجيره 9063859، واطاره كمساعد تقني من الدرجة 3، وانتسابه المالي للمجلس الجماعي لمراكش، والبطاقة المهنية وبيان الالتزام الذي يبين اجره وكل الاقتطاعات القانونية . و يحكي مسعود في شكايته مأساته وتأزم وضعه الإجتماعي منذ شهر يونيو من السنة المنصرمة 2019، وذلك بسبب خطأ إداري صادر عن المجلس الجماعي بعدم إحالة ملفه على الصندوق المغربي للتقاعد، بعد إستيفائه جميع الشروط القانونية المطلوبة وقبول الطلب الذي تقدم به للإستفادة من التقاعد النسبي، وهو الطلب الذي تم قبوله من طرف إدارة المجلس الجماعي.ويضيف مسعود في تصريحه بأنه إشتغل كموظف طيلة 36 سنة ، وأنه تقدم بطلب تم إخباره بعد شهرين من إيداعه بأنه تم قبول طلبه وانه محال على المعاش منذ مدة شهرين سالفين وعليه تنفيذ القرار، إلا أن المجلس الجماعي لازال لم يقم بالإجراءات الإدارية المطلوبة لتمتيعه بحقه، الغير قابل للمصادرة أو التسويف والتماطل، بدعوى أنه مطالب بإعادة أجرة شهرين لمالية المجلس.وحيث أن مسعود جاري لا يتحمل أية مسؤولية في معرفة مآل طلبه، وان ما يطلبه المجلس ليس دينا في عنقه لانه بقي يمارس مهامه ولم يكن يعلم باحالته عن التقاعد الا حينما لجأ للاصدار رخصة للحج. كما تم إخباره بعد شهرين من تقديم طلبه ،أنه تم قبوله ، وأنه طيلة الشهرين كان يمارس مهامه كموظف ولم يتوقف عن ذلك وحيث أن انه لا يجوز الحجر على مستحقات معاشه الذي قدم للإدارة خدمات بكل تفاني ومسؤولية، كان الأحرى بالمجلس الجماعي أن ينوه بعمله ويشكره على ماقدمه طيلة 36 سنة، وكما أن المجلس الجماعي لمراكش مسؤول عن حرمان المعني و عن تأزيم وضعه الإجتماعي، فقد عبر مكتب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن استغرابه تحميل الموظف نتائج وتهاون المجلس الجماعي لمدينة مراكش في تسوية حق الموظف المعني،.واعتبرت الجمعية حرمان مواطن من حقه المكتسب في التقاعد إنتهاكا لحقوق الإنسان كما هي منصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، وتعطيل جلي للقانون الوطني الذي صان هذا وشدد على ضمانه. مطالبة كل الجهات المختصة وخاصة سلطة الوصاية على المجلس الجماعي بالتدخل الفوري لتسوية هذه الوضعية غير المقبولة والماسة بسلطة القانون ، والتي تبين مذا استهتار المجلس الجماعي بحق موظف افنى عمره في خدمة الشأن المحلي، وانه لا يجوز حرمان متقاعد من الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية وهو الذي ادى ما بذمته اتجاه الصناديق المعمول بها لذلك طيلة مساره المهني.وطالب مكتب الجمعية من رئيس المجلس الجماعي، بإعتباره الأمر بالصرف فيما يخص الموظفين المنتسبين للمالية الجماعية المحلية لمجلس المدينة، بالإفراج الفوري عن ملف الموظف مسعود، ووضع ملفه لذى الصندوق المغربي للتقاعد، ليتمكن من الحصول على معاشه المستحق بقوة القانون ومن اجل الاستفادة من الرعاية الصحية المحروم منها حاليا وهو الذي يعاني المرض الذي دفعه اصلا الى طلب التقاعد النسبي كما طالب برد الإعتبار لهذا الموظف صيانا لكرامته وتماشيا مع قواعد العدل والإنصاف.



اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة