مراكش

ملتقى “المعمار 2020” يلتئم في دورته الـ 5 بمراكش


كشـ24 نشر في: 11 مايو 2020

تنظم المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، بشراكة مع مجلس جهة مراكش آسفي، يوم السبت المقبل، الدورة الخامسة لملتقى "المعمار 2020"، التي تناقش هذه السنة دور ثقافات البناء الإيكولوجية في ظل جائحة "كورونا".وذكر بلاغ للمدرسة أن هذه الدورة، التي ستنطلق ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمدرسة، تطمح إلى خلق نقاشات علمية في مواضيع تخص الهندسة المعمارية "للأرض الخام"، من خلال التراث المغربي الغني والتغيرات الإبداعية المعاصرة التي تظهر في إفريقيا. وأضاف المصدر ذاته أن هذه الدورة تأتي استمرارا في تنزيل استراتيجية المدرسة التي تتبنى مجموعة من المبادئ والتي تعمل دائما على تنزيلها، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والتراث.كما تشكل امتدادا لمجموعة من البرامج واللقاءات الجهوية، التي أكدت على العناية بالتراث كرافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وضرورة تثمين مكانة الإرث الحضاري والتاريخي المتعلق بالصناعة التقليدية، والحرف، والعمارة، خاصة منها المتعلقة بالبناء وبالهندسة المعمارية.وجعلت هذه اللقاءات من أولويات توصياتها المساهمة في تكوين رؤية جماعية تشاركية، من خلال تأهيل البنائين التقليديين (المعلمين)، ودعم قدراتهم التكوينية، وتقوية معارفهم، ودمجهم فعليا في برامج تكوينية تضمن نجاح نظرية الهندسة المعمارية المسؤولة والعمل على تحقيق التنمية المستدامة من خلال الممارسات الجيدة، بالإضافة إلى إحياء وتأهيل حرف التراث وثقافات البناء الإفريقي في التراث المبني والسكني.وبالمناسبة، أكد مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، عبد الغني الطيبي، أنه "بعدما تم الاتفاق على تأجيل الدورة الخامسة من الملتقى الذي كان من المقرر افتتاحها بين 15 و20 مارس الماضي بسبب جائحة كورونا، ولراهنية الموضوع في زمن (كوفيد-19)، ونجاح المؤسسة في تحقيق عملية التعليم عن بعد، قررت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش وشركاؤها عقد افتتاح الملتقى العلمي بمحاضرات لخبراء دوليين سيتناول موضوع أهمية استعمال المواد الطبيعية والحيوية في البناء".وأوضح السيد الطيبي أن الأزمة الصحية المتعلقة بجائحة "كورونا" تمثل فرصة لرسم مسار جديد وضروري لتجديد الممارسات الحالية في مختلف القطاعات التي تؤثر على الحياة السليمة للإنسان وعلى المحافظة على البيئة بالدرجة الأولى.

تنظم المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، بشراكة مع مجلس جهة مراكش آسفي، يوم السبت المقبل، الدورة الخامسة لملتقى "المعمار 2020"، التي تناقش هذه السنة دور ثقافات البناء الإيكولوجية في ظل جائحة "كورونا".وذكر بلاغ للمدرسة أن هذه الدورة، التي ستنطلق ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمدرسة، تطمح إلى خلق نقاشات علمية في مواضيع تخص الهندسة المعمارية "للأرض الخام"، من خلال التراث المغربي الغني والتغيرات الإبداعية المعاصرة التي تظهر في إفريقيا. وأضاف المصدر ذاته أن هذه الدورة تأتي استمرارا في تنزيل استراتيجية المدرسة التي تتبنى مجموعة من المبادئ والتي تعمل دائما على تنزيلها، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والتراث.كما تشكل امتدادا لمجموعة من البرامج واللقاءات الجهوية، التي أكدت على العناية بالتراث كرافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وضرورة تثمين مكانة الإرث الحضاري والتاريخي المتعلق بالصناعة التقليدية، والحرف، والعمارة، خاصة منها المتعلقة بالبناء وبالهندسة المعمارية.وجعلت هذه اللقاءات من أولويات توصياتها المساهمة في تكوين رؤية جماعية تشاركية، من خلال تأهيل البنائين التقليديين (المعلمين)، ودعم قدراتهم التكوينية، وتقوية معارفهم، ودمجهم فعليا في برامج تكوينية تضمن نجاح نظرية الهندسة المعمارية المسؤولة والعمل على تحقيق التنمية المستدامة من خلال الممارسات الجيدة، بالإضافة إلى إحياء وتأهيل حرف التراث وثقافات البناء الإفريقي في التراث المبني والسكني.وبالمناسبة، أكد مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، عبد الغني الطيبي، أنه "بعدما تم الاتفاق على تأجيل الدورة الخامسة من الملتقى الذي كان من المقرر افتتاحها بين 15 و20 مارس الماضي بسبب جائحة كورونا، ولراهنية الموضوع في زمن (كوفيد-19)، ونجاح المؤسسة في تحقيق عملية التعليم عن بعد، قررت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش وشركاؤها عقد افتتاح الملتقى العلمي بمحاضرات لخبراء دوليين سيتناول موضوع أهمية استعمال المواد الطبيعية والحيوية في البناء".وأوضح السيد الطيبي أن الأزمة الصحية المتعلقة بجائحة "كورونا" تمثل فرصة لرسم مسار جديد وضروري لتجديد الممارسات الحالية في مختلف القطاعات التي تؤثر على الحياة السليمة للإنسان وعلى المحافظة على البيئة بالدرجة الأولى.



اقرأ أيضاً
من ناس الغيوان إلى ديزي دروس.. “Summer Series” تجمع نجوم بارزين في مراكش
تتحول مدينة مراكش هذا الصيف إلى وجهة موسيقية تستقطب عشاق الفن المغربي الأصيل والعصري، من خلال حفلات "Summer Series" التي تنطلق لأول مرة، في Blast Marrakech، ابتداء من 17 يوليوز إلى غاية 30 غشت 2025، في حدث فني تنظمه شركة Wanaut Originals بشراكة مع Blast Marrakech. وفي كل جمعة وسبت، سيستضيف مسرح Blast حفلا موسيقيا يحتفي بالأجواء الصيفية حتى نهاية غشت. وستشهد هذه الحفلات 14 أمسية مميزة مخصصة للموسيقى المغربية بمختلف أجيالها، ببرنامج يناسب الجمهور الواسع ويجمع بين جودة الصوت وأجواء الاستمتاع، وفق بلاغ للمنظمين. وحسب المصد ذاته، ستُفتتح سلسلة الحفلات يوم 17 يوليوز بحدث يتجلى في عودة فرقة "ناس الغيوان"، المجموعة العريقة التي طبعت الموسيقى الشعبية المغربية منذ السبعينات، وكانت صوت جيل التمرد والالتزام، ليكون حضورها رمزاً لذاكرة موسيقية حيّة. وفي 19 يوليوز، ستقدم فرقة "هوبا هوبا سبيريت"، أيقونة الروك البيضاوي، أمسية تمزج بين الإيقاعات الحماسية، والكلمات الدارجة، والنقد الاجتماعي اللاذع، لتعكس على مدى أكثر من عقدين صوت الشباب الحضري المغربي بكل تعقيداته. ومن أبرز الأسماء المرتقبة أيضا: - 8 غشت : المعلم حميد القصري، نجم الفن الكناوي العريق، المعروف بتعاونه الدولي مع فنانين كبار (مثل سناركي بابي وماركيس ميلر). - 16 غشت : أحمد سلطان، رائد الـAfrobian Soul، الذي خلق بصمة موسيقية خاصة تجمع اللغات والأساليب بين إفريقيا وأوروبا والعالم العربي. - 23 غشت : منال، أيقونة البوب للجيل الجديد، التي أصبحت من أكثر الفنانات تأثيراً بفضل عالمها المتميز وإنتاجاتها الجريئة والتزامها بقضايا المرأة. - 30 غشت: ديزي دروس، الاسم البارز في الراب المغربي المعاصر، المعروف بنصوصه اللاذعة وأدائه المبهر الذي أعاد تعريف قواعد هذا الفن. ويحتفي برنامج "Summer Series"  أيضاً بالأصوات الموسيقية الأكثر جرأة وحريّة وتفرداً. وإلى جانب الأسماء البارزة، ستعتلي الخشبة أسماء تحمل لغات فنية خاصة وتكسر الحدود بين الأنواع الموسيقية: - 25 يوليوز: دادا، مغني الراب حامل راية مدينة أكادير والهوية الأمازيغية. - 2 غشت: مورين وغيثة كمال، صوتان نسائيان في أجواء الـ"شاتا" والأفروبيت. - 9 غشت: شوبي وفتاح، أيقونة الراب المحلي من الفرقة الشهيرة "شايفين" مع فنان واعد على نفس الخشبة. -  فاتح غشت : فهد بنشمسي أند ذا لالاس، مشروع فني يمزج بين طاقة فن كناوة وإيقاعات الشعبي في عرض جماعي حيوي.
مراكش

بعد مقال كشـ24.. سلطات سيدي يوسف بن علي تزيل كتابات “قنطرة المعدن”
تفاعلت سلطات سيدي يوسف بن علي بسرعة وجدية مع ما نشر على في مقال لـ "كشـ24" بتاريخ 10 يوليوز الجاري، تحت عنوان "كتابات حائطية "خطيرة" بجدران قنطرة "المعدن" بمراكش". وقامت السلطات بإزالة جميع الكتابات التي تم توثيقها على جدران القنطرة، التي وصفت بـ "الخطيرة" نظرا لمضمونها الذي يثير استغراب المواطنين.  
مراكش

بالڤيديو.. تصريح مؤثر لإخوة كمال: “قالي عتقني بغاو يقتلوني”
في تصريح مؤثر لـ"كشـ24"، كشف إخوة كمال، الذي  توفي في ظروف غامضة بمراكش، عن تفاصيل آخر ما صرح به الضحية قبل اختفائه.
مراكش

بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة