الاثنين 27 مايو 2024, 22:37

دولي

فتاة تثير ضجة في تونس بعد إساءتها للقرآن بتأليف “سورة كورونا”


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 مايو 2020

تحولت قضية مدوّنة نشرت صورة على موقع "فيسبوك"، وُصفت بأنها مسيئة للقرآن إلى قضية رأي عام في تونس، بعد أن تصاعد الجدل حول محاكمتها بتهمة الإساءة للدين الإسلامي وتدنيس المقدسات.وكانت شابة تدعى آمنة الشرقي قد نشرت منشورا ساخرا من وباء كورونا يتضمن صورة بعنوان "سورة كورونا" تحاكي الآيات الأولى من سورة "ق" من القرآن الكريم.واستمعت النيابة العمومية إلى الفتاة، أمس الأربعاء، وقررت إحالتها على الدائرة الجناحية الثالثة بالمحكمة الابتدائية في تونس يوم 28 ماي 2020 لمقاضاتها من أجل التهم المنسوبة إليها، مع إبقائها في حالة سراح.تهديدات بالقتلتقول الشابة في تدوينة أوردتها على صفحتها الخاصة، إن ما نشرته ليس تحريفا للقرآن، مؤكدة أنه لم يتضمن كلمة "الله" أو "الدين"، وفقا لتعبيرها.كما نبهت إلى أنها تلقت تهديدات بالقتل بسبب النص الذي نشرته بعد أن دعا مواطنون إلى محاكمتها بتهمة إزدراء الأديان، مؤكدة أنها ستباشر مقاضاة كل من قام بتهديدها.قضية الشرقي خلفت موجة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي وقسمت الشارع التونسي بين فئة تتهمها بتدنيس القرآن وتطالب بمحاكمتها، وبين أخرى تعتبر أن سلوكها يندرج ضمن حرية التعبير.ضرب لحرية التعبيرواستنكرت منظمات وجمعيات حقوقية استدعاء المدونة للتحقيق معها حول "نص ساخر"، معتبرة ذلك ضربا لحرية التعبير التي يكفلها الدستور.في هذا الصدد، قال نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري في تصريح لـ "سبوتنيك" إن المدونة "قامت بإعادة نشر محتوى هو محل نظر بين الناس، بين من يعتبره مسألة مرتبطة بالذوق وبالأدب وبين من يعتبر أنه مسّ من المشاعر الدينية"، متابعا أن المواطنين لديهم ما يكفي من آليات التعديل الذاتي على مواقع التواصل التي تكفل لهم متابعة ما يتلاءم مع ميولاتهم وانتماءاتهم.واعتبر البغوري أن ما حدث هو مؤشر خطير على عودة سياسة القمع، مستغربا تحوّل الأمر إلى النيابة العمومية التي تدخلت سريعا وبشكل ذاتي دون تلقي دعوة لرفع قضية من أي طرف، معتبرا أنه من الخطر أن يقحم القضاء نفسه في تأويلات دينية.واستنكر المتحدث عدم تدخل النيابة العمومية للتحرك ضد ما تعرضت له المدونة من هرسلة وتهديد بالقتل.وينقل نقيب الصحفيين التونسيين لـ"سبوتنيك" تخوفه من تكرر هذه الممارسات خاصة في ظل تزامن هذه الحادثة مع مبادرات تشريعية سابقة للسيطرة على مجال الإنترنت والتحكم فيه، وفقا لقوله.ويضيف "اليوم أصبحت لدينا مخاوف بشأن المس من حرية التعبير، وهو أمر تشاركنا فيه العديد من مكونات المجتمع المدني، خاصة وأن غالبية الائتلاف الحاكم لديهم ماضٍ سيء في التعامل مع حرية التعبير وفي استغلال المسائل الدينية والعاطفية لغلق الإنترنت وضرب هامش الحرية الذي يتمتع به التونسيون بفضل الثورة التونسية".واقترح الشهر الماضي عدد من نواب البرلمان التونسي مبادرة تشريعية تتمثل في وضع قانون "أخلقة الحياة السياسية والاجتماعية"، بهدف "التصدي إلى الجريمة الإلكترونية المتعلقة بهتك الأعراض والمساس من شرف الأفراد والجماعات بدون وجه حق بغاية الحد من انتشار الإشاعات التي تمس من اعتبار الأشخاص ورمزيتهم الاجتماعية والسياسية"، وفقا للبند الأول من نص مشروع القانون. وقد جوبهت هذه المبادرة بحملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها خرقا لحرية التعبير.خرق للدستورتعتبر نائب رئيسة رابطة الناخبات التونسيات تركية الشابي في حديثها لـ "سبوتنيك"، أن قضية آمنة الشرقي تندرج ضمن سياسة تكميم الأفواه المنافية للتشريعات التونسية التي تكفل حرية التعبير والمعتقد.وتؤكد الشابي لـ"سبوتنيك" أن قضية الشرقي ليست الأولى في تونس، إذ سبق اعتقال مدونين بسبب ما ينشرونه على مواقع التواصل الاجتماعي من أراء وانتقادات حول مواضيع دينية وسياسية، منبهة من خطورة المساس من حرية التعبير والصحافة في ظل ما يطال الصحفيين على وجه الخصوص من عنف واعتداءات جسدية ومعنوية، مؤكدة أن معظم المحتجزين في مثل هذه القضايا يتم إطلاق سراحهم لاحقا بعد أن يبرئهم القضاء الذي يعتمد في حكمه على فصول الدستور العادلة.وفي المقابل، عبر عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم لتصرف آمنة الشرقي، معتبرين أن ذلك يدخل في باب التعدي على الأديان مؤكدين أن دولا كثيرة راسخة في الديمقراطية وحقوق الإنسان تجرَم ازدراء الأديان والتعدي عليها.من جهته، قال الناشط محمد بن جماعة في تدوينة على "فيسبوك"، "أعتقد أن الفتاة وإن كان لها مطلق الحرية في الكفر.. إلا أنها أخطأت بفعلها الاستفزازي المتهور بنشر نص في شكل سورة قرآنية".وتابع بن جماعة "شخصيا، لم أشعر باستهداف القرآن أو معتقداتي الدينية... ولكن من الضروري أن نتعلم اجتناب استفزاز الآخرين".بدوره عبر النائب في البرلمان ورئيس ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف عن رفضه لما قامت به آمنة الشرقي، قائلا في هذا الإطار في تدوينة على صفحته في "فيسبوك"، "إذا كنت ملحدا بينك وبين نفسك، لكن أن تشيع سب القرآن والرسول، فالمجتمع التونسي سيرفض ذلك".وينص الدستور التونسي الذي تم إقراره سنة 2014 في فصله الثلاثين على أن "حرية الرأي والفكر والتعبير والإعلام والنشر مضمونة ولا يجوز ممارسة رقابة مسبقة على هذه الحريات".

تحولت قضية مدوّنة نشرت صورة على موقع "فيسبوك"، وُصفت بأنها مسيئة للقرآن إلى قضية رأي عام في تونس، بعد أن تصاعد الجدل حول محاكمتها بتهمة الإساءة للدين الإسلامي وتدنيس المقدسات.وكانت شابة تدعى آمنة الشرقي قد نشرت منشورا ساخرا من وباء كورونا يتضمن صورة بعنوان "سورة كورونا" تحاكي الآيات الأولى من سورة "ق" من القرآن الكريم.واستمعت النيابة العمومية إلى الفتاة، أمس الأربعاء، وقررت إحالتها على الدائرة الجناحية الثالثة بالمحكمة الابتدائية في تونس يوم 28 ماي 2020 لمقاضاتها من أجل التهم المنسوبة إليها، مع إبقائها في حالة سراح.تهديدات بالقتلتقول الشابة في تدوينة أوردتها على صفحتها الخاصة، إن ما نشرته ليس تحريفا للقرآن، مؤكدة أنه لم يتضمن كلمة "الله" أو "الدين"، وفقا لتعبيرها.كما نبهت إلى أنها تلقت تهديدات بالقتل بسبب النص الذي نشرته بعد أن دعا مواطنون إلى محاكمتها بتهمة إزدراء الأديان، مؤكدة أنها ستباشر مقاضاة كل من قام بتهديدها.قضية الشرقي خلفت موجة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي وقسمت الشارع التونسي بين فئة تتهمها بتدنيس القرآن وتطالب بمحاكمتها، وبين أخرى تعتبر أن سلوكها يندرج ضمن حرية التعبير.ضرب لحرية التعبيرواستنكرت منظمات وجمعيات حقوقية استدعاء المدونة للتحقيق معها حول "نص ساخر"، معتبرة ذلك ضربا لحرية التعبير التي يكفلها الدستور.في هذا الصدد، قال نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري في تصريح لـ "سبوتنيك" إن المدونة "قامت بإعادة نشر محتوى هو محل نظر بين الناس، بين من يعتبره مسألة مرتبطة بالذوق وبالأدب وبين من يعتبر أنه مسّ من المشاعر الدينية"، متابعا أن المواطنين لديهم ما يكفي من آليات التعديل الذاتي على مواقع التواصل التي تكفل لهم متابعة ما يتلاءم مع ميولاتهم وانتماءاتهم.واعتبر البغوري أن ما حدث هو مؤشر خطير على عودة سياسة القمع، مستغربا تحوّل الأمر إلى النيابة العمومية التي تدخلت سريعا وبشكل ذاتي دون تلقي دعوة لرفع قضية من أي طرف، معتبرا أنه من الخطر أن يقحم القضاء نفسه في تأويلات دينية.واستنكر المتحدث عدم تدخل النيابة العمومية للتحرك ضد ما تعرضت له المدونة من هرسلة وتهديد بالقتل.وينقل نقيب الصحفيين التونسيين لـ"سبوتنيك" تخوفه من تكرر هذه الممارسات خاصة في ظل تزامن هذه الحادثة مع مبادرات تشريعية سابقة للسيطرة على مجال الإنترنت والتحكم فيه، وفقا لقوله.ويضيف "اليوم أصبحت لدينا مخاوف بشأن المس من حرية التعبير، وهو أمر تشاركنا فيه العديد من مكونات المجتمع المدني، خاصة وأن غالبية الائتلاف الحاكم لديهم ماضٍ سيء في التعامل مع حرية التعبير وفي استغلال المسائل الدينية والعاطفية لغلق الإنترنت وضرب هامش الحرية الذي يتمتع به التونسيون بفضل الثورة التونسية".واقترح الشهر الماضي عدد من نواب البرلمان التونسي مبادرة تشريعية تتمثل في وضع قانون "أخلقة الحياة السياسية والاجتماعية"، بهدف "التصدي إلى الجريمة الإلكترونية المتعلقة بهتك الأعراض والمساس من شرف الأفراد والجماعات بدون وجه حق بغاية الحد من انتشار الإشاعات التي تمس من اعتبار الأشخاص ورمزيتهم الاجتماعية والسياسية"، وفقا للبند الأول من نص مشروع القانون. وقد جوبهت هذه المبادرة بحملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها خرقا لحرية التعبير.خرق للدستورتعتبر نائب رئيسة رابطة الناخبات التونسيات تركية الشابي في حديثها لـ "سبوتنيك"، أن قضية آمنة الشرقي تندرج ضمن سياسة تكميم الأفواه المنافية للتشريعات التونسية التي تكفل حرية التعبير والمعتقد.وتؤكد الشابي لـ"سبوتنيك" أن قضية الشرقي ليست الأولى في تونس، إذ سبق اعتقال مدونين بسبب ما ينشرونه على مواقع التواصل الاجتماعي من أراء وانتقادات حول مواضيع دينية وسياسية، منبهة من خطورة المساس من حرية التعبير والصحافة في ظل ما يطال الصحفيين على وجه الخصوص من عنف واعتداءات جسدية ومعنوية، مؤكدة أن معظم المحتجزين في مثل هذه القضايا يتم إطلاق سراحهم لاحقا بعد أن يبرئهم القضاء الذي يعتمد في حكمه على فصول الدستور العادلة.وفي المقابل، عبر عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم لتصرف آمنة الشرقي، معتبرين أن ذلك يدخل في باب التعدي على الأديان مؤكدين أن دولا كثيرة راسخة في الديمقراطية وحقوق الإنسان تجرَم ازدراء الأديان والتعدي عليها.من جهته، قال الناشط محمد بن جماعة في تدوينة على "فيسبوك"، "أعتقد أن الفتاة وإن كان لها مطلق الحرية في الكفر.. إلا أنها أخطأت بفعلها الاستفزازي المتهور بنشر نص في شكل سورة قرآنية".وتابع بن جماعة "شخصيا، لم أشعر باستهداف القرآن أو معتقداتي الدينية... ولكن من الضروري أن نتعلم اجتناب استفزاز الآخرين".بدوره عبر النائب في البرلمان ورئيس ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف عن رفضه لما قامت به آمنة الشرقي، قائلا في هذا الإطار في تدوينة على صفحته في "فيسبوك"، "إذا كنت ملحدا بينك وبين نفسك، لكن أن تشيع سب القرآن والرسول، فالمجتمع التونسي سيرفض ذلك".وينص الدستور التونسي الذي تم إقراره سنة 2014 في فصله الثلاثين على أن "حرية الرأي والفكر والتعبير والإعلام والنشر مضمونة ولا يجوز ممارسة رقابة مسبقة على هذه الحريات".



اقرأ أيضاً
على بعد كيلومترين فقط من المغرب.. عرض عسكري إسباني بمليلية المحتلة
احتفلت السلطات الإسبانية المحتلة بمليلية، السبت الماضي، بما يسمى "يوم القوات المسلحة" من خلال عرض عسكري على طول شارع خوان كارلوس الأول ، الذي يقترب من "الحدود" مع المغرب بحوالي 2200 متر. وقالت تقارير إعلامية، أن مدينة مليلية ، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 85 ألف نسمة، وتعتبر إحدى المدن الإسبانية التي تضم أعلى نسبة من السكان العسكريين، تسعى إلى إبراز أن وجود القوات المسلحة هو ضمانة للدفاع عن السيادة الإسبانية على المدينة. وضم العرض الذي أقيم يوم السبت غالبية الوحدات المدرجة في القيادة العامة للجيش في مليلية (COMGEMEL): كتيبة المقر، ومجموعة مليلية النظامية رقم 52 (GREG 52)، وفوج الفرسان "الكانتارا" رقم 10، مع دبابات القتال Leopard 2A4 ومركبات المشاة القتالية ASCOD Pizarro)، وفوج المدفعية المختلطة رقم 32 (RAMIX 32)، وفوج المهندسين رقم 8، ووحدة اللوجستيات رقم 24 (ULOG 24). وحدث غزو مليلية المغربية في سبتمبر 1497، عندما استولى الأسطول الأسباني عليها، حيث جرى التخطيط لغزوها بمجرد سقوط غرناطة في 1492 ميلادية. وأرسل السلطان المغربي الوطاسي محمد الشيخ المهدي فيلق من الخيالة لاستعادة السيطرة على المدينة، ولكن تم صدهم من قبل مدافع السفن الإسبانية. وحاول المغرب في وقت لاحق محاصرة مليلية دون النجاح في 1694-1696 م ومرة أخرى في 1774 ميلادية.
دولي

دراسة: 300 مليون طفل ضحايا للاعتداء الجنسي عبر الإنترنت سنويا
أظهرت أول دراسة عالمية من نوعها أن أكثر من 300 مليون طفل حول العالم يقعون ضحايا للاعتداء والاستغلال الجنسي عبر الإنترنت كل عام. ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "الغارديان"، وجد باحثون بجامعة إدنبره أن 12.6% من أطفال العالم وقعوا ضحايا لمحادثات وصور ومقاطع فيديو جنسية دون رضاهم في العام الماضي، أي ما يعادل حوالي 302 مليون شخص من فئة الأطفال والشباب. وتعرضت نسبة مماثلة (12.5%) للإغراء عبر الإنترنت، مثل الحديث الجنسي غير المرغوب فيه الذي يمكن أن يشمل إرسال رسائل وأسئلة وطلبات جنسية من قبل بالغين أو شباب آخرين. ويمكن أن تتخذ الجرائم أيضا شكل "الابتزاز الجنسي"، حيث يطلب المحتالون الأموال من الضحايا للحفاظ على خصوصية الصور، وإساءة استخدام تقنية التزييف العميق التي توفرها برامج الذكاء الاصطناعي. وفي 23 أبريل الماضي، حذرت منظمة خيرية لمكافحة إساءة معاملة الأطفال من احتمال إقبال متحرشين بالأطفال (بيدوفيليا) على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوليد صور عارية للصغار، وذلك بهدف ابتزازهم والضغط عليهم لتزويد المعتدين بمحتوى إباحي. وأفادت مؤسسة مراقبة الإنترنت (IWF)، بأنها عثرت على دليل إرشادي على شبكة الإنترنت المظلم (Dark Web)، يتضمن قسما يحث المجرمين على استخدام برامج "التعرية" لإزالة الملابس من الصور التي يرسلها لهم الأطفال وهم يرتدون الملابس الداخلية فقط. ويمكن استخدام الصورة التي تم التلاعب بها لابتزاز الطفل وإكراهه على إرسال مواد إباحية أكثر خطورة، بحسب ما ذكرته المؤسسة. وسبق أن حذرت المؤسسة ذاتها، العام الماضي، من ارتفاع حالات الابتزاز الجنسي، حيث يتم التلاعب بالضحايا لإرسال صور جنسية لأنفسهم، ثم يتم تهديدهم بنشر تلك الصور ما لم يدفعوا المال.
دولي

45 فلسطينيا قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على خيام النازحين برفح
قالت وزارة الصحة في غزة يوم الاثنين إن 45 فلسطينيا على الأقل، من بينهم 23 امرأة وطفلا ومسنا، قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على مخيم للنازحين في رفح. وذكرت الوزارة أن عدد من تأكد مقتلهم في الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر بلغ 36050 فلسطينيا على الأقل بالإضافة إلى 81026 مصابا. كما تقول الوزارة إن آلاف القتلى الآخرين لم يتم انتشالهم بعد من تحت الأنقاض.
دولي

مأساة بابوا غينيا الجديدة.. أكثر من 2000 شخص دوفنوا أحياء
أعلنت حكومة بابوا غينيا الجديدة دفن أكثر من 2000 شخص بسبب انهيار أرضي، الجمعة، وطلبت المساعدة الدولية رسميا. هذا الإحصاء الحكومي أكبر بنحو ثلاثة أضعاف من تقديرات الأمم المتحدة البالغة 670 ضحية. وفي رسالة اطلعت عليها أسوشيتد برس إلى الأمم المتحدة بتاريخ الأحد، قال القائم بأعمال مدير المركز الوطني للكوارث في بابوا غينيا الجديدة - الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ - إن الانهيار الأرضي "تسبب في دفن أكثر من 2000 شخص على قيد الحياة، وخلف دمارا كبيرا". تباينت تقديرات الضحايا منذ وقوع الكارثة، ولم يتضح كيف توصل المسؤولون إلى عدد المتضررين.
دولي

مدريد: وقف الهجمات على رفح بات إجباريا بعد قرار العدل الدولية
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أنّ وقف الهجمات الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بات أمرا إجباريا بعد القرار الأخير لمحكمة العدل الدولية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك الأحد، مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى بالعاصمة البلجيكية بروكسل. والجمعة، أمر رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام، إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية وجميع الأعمال التي تتسبب في ظروف معيشية يمكن أن تؤدي إلى القضاء على الفلسطينيين بشكل فوري في رفح. وقال ألباريس :"لقد قتل أكثر من 35 ألف مدني فلسطيني، بينهم العديد من القاصرين والنساء، ولا يمكننا أن نتسامح مع قتل المزيد. ونطالب بوقف فوري لإطلاق النار لمنع وقوع كارثة إنسانية". وشدّد ألباريس على أنّ لا شيء سيمنع إسبانيا من دعم وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لغزة. وأكد أن الاعتراف بدولة فلسطين هو "إحقاق للعدالة للشعب الفلسطيني وأفضل ضمان لأمن اسرائيل". وقال وزير الخارجية الإسباني: "من حق الفلسطينيين أن تكون لهم دولة، كحق الإسرائيليين في ذلك". وأشار ألباريس إلى أن الحكومة الإسبانية تمارس ضغوطا على المجتمع الدولي منذ فترة طويلة وأن حوالي 90 دولة أيدت مبادرة تنظيم مؤتمر دولي للسلام على أساس حل الدولتين. وقال الوزير الإسباني:" سنعترف بدولة فلسطين الثلاثاء المقبل تأكيداً على التزامنا الثابت بحل الدولتين والسلام في المنطقة" وستنضم إسبانيا وأيرلندا والنرويج بحسب ألباريس، إلى جانب 143دولة تعترف بدولة فلسطين. وذكر ألباريس أنهم كحكومة إسبانيا، ضاعفوا مساعداتهم لفلسطين ثلاث مرات، لتصل إلى 50 مليون يورو في عام 2023، وقال: "دعمنا السياسي والمالي لفلسطين لن ينقص". وقال ألبارس "بعد يوم واحد من اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية، سيأتي رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني مصطفى إلى مدريد وسيتم استضافته بحسب البروتوكول كرئيس وزراء دولة" عندما يعود السلام إلى غزة وتبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق دون انقطاع، فإن غزة والضفة الغربية يجب أن يتحدا تحت الإدارة الفلسطينية".
دولي

اعتقال 11 مسلحاً متهمين بقتل مهندسين صينيين بباكستان
قال مسؤولون، اليوم الأحد، إن السلطات الباكستانية ألقت القبض على 11 مسلحاً شاركوا في التفجير الانتحاري الذي تسبب في مقتل خمسة مهندسين صينيين في مارس الماضي في شمال البلاد. جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحافي عقده رئيس مكافحة الإرهاب الباكستاني راي طاهر مع وزير الداخلية محسن نقفي. وينتمي المعتقلون إلى حركة طالبان الباكستانية، وهي مظلة تضم العشرات من الجماعات المسلحة. وقال طاهر إن الهاتف المحمول الذي كان يستخدمه الانتحاري للتواصل مع قادته المحليين أدى إلى إلقاء القبض على المشتبه بهم. وأضاف أن التحقيقات والأدلة تظهر أن المسلحين كانوا يتلقون تعليمات من قادة حركة طالبان الباكستانية في أفغانستان. وكان الجيش الباكستاني قد قال بالفعل إن الهجوم تم التخطيط له في أفغانستان، وإن منفذ الهجوم أفغاني، وهو ما تنفيه كابل. ونفت حركة طالبان الباكستانية في وقت سابق أي دور لها في التفجير الانتحاري، وقال متحدث باسمها، اليوم الأحد، إنها أوضحت بالفعل موقفها من الهجوم. وقال الوزير نقفي: "لدينا أدلة جنائية تثبت أن مسلحي حركة طالبان الباكستانية الذين كانوا يعملون من أفغانستان ضالعون في ذلك".   وكان الانتحاري قد اقتحم بسيارته موكب مهندسين صينيين يعملون في سد في شمال غربي باكستان في مارس، مما أدى إلى مقتل خمسة مهندسين وسائق محلي.  
دولي

طرد أزيد من 500 مهاجر أفغاني من باكستان
أعلنت وزارة «اللاجئين والعودة إلى الوطن» الأفغانية طرد مئات من المهاجرين الأفغان من باكستان. وذكرت الوزارة، الأحد، في بيان أن 559 مهاجراً أفغانياً دخلوا مرة أخرى إلى أفغانستان، بعد طردهم من قبل باكستان، من خلال معبر «سبين بولداك» الحدودي في ولاية «قندهار» الأفغانية، وفق وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء. وأعلنت قيادة الحدود في «تورخام» بولاية «ننكرهار» أن 36 أسرة مؤلفة من 170 فرداً عادت إلى البلاد من خلال هذا المعبر بعد طردها. وذكرت الوزارة أن هؤلاء المهاجرين عادوا إلى البلاد. بالإضافة إلى ذلك ذكرت «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» مؤخراً أن دعم النساء والفتيات، ما زال يمثل قلقاً واسعاً بين العائدين، حيث يواجهن كثيراً من المخاطر. وعلى الرغم من ردود الفعل المستمرة من جانب منظمات حقوق الإنسان، فإن طرد المهاجرين الأفغان من إيران وباكستان لا يزال مستمراً.في غضون ذلك، ذكر مسؤولون أفغان أنه تم إطلاق سراح 23 مهاجراً، من بينهم نساء وأطفال، من سجون كراتشي ودخلوا البلاد.وذكر عبد الجبار تخاري، القائم بأعمال القنصل العام في باكستان، في مقطع فيديو، على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» الجمعة، أن حوالي 40 مواطناً أفغانياً آخرين، يوجدون في سجون إقليم «السند» في باكستان، وتجرى جهود لإطلاق سراحهم، وفق وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء السبت. وأكد أنه تم حتى الآن إطلاق سراح 4228 شخصاً، من بينهم نساء وأطفال، من السجون في أقاليم مختلفة في باكستان، وتم نقلهم إلى أفغانستان. وتابع أن الموعد النهائي، الذي حددته الحكومة الباكستانية، لطرد اللاجئين الأفغان، هو حتى نهاية يونيو المقبل، معرباً عن أمله في أن تمدد باكستان الموعد النهائي للاجئين الأفغان. يأتي ذلك مع تزايد عملية طرد واحتجاز اللاجئين الأفغان من باكستان وإيران وتركيا في الأشهر الأخيرة.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 27 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة