مراكش

الوالي قسي لحلو يترأس لقاء حول الفضاءات العمومية ما بعد الحجر الصحي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 مايو 2020

قدم المتدخلون خلال لقاء تفاعلي عن بعد، نظمته اليوم الثلاثاء، ولاية جهة مراكش آسفي والوكالة الحضرية لمراكش، رؤى متقاطعة واستشرافية حول استخدام وتدبير الفضاءات العمومية في المدينة الحمراء بعد الحجر الصحي.وشارك في هذا اللقاء ثلة من المسؤولين والفاعلين المؤسساتيين والخبراء في مجالات التعمير والتربية والتكوين والصحة والسياحة والهندسة المعمارية والإسكان، قصد التفكير والتشاور حول أشكال ما بعد الحجر الصحي واستباق سيناريوهات من أجل تحسين استعمال الفضاءات العمومية ووسائل النقل والتنقل.وشدد المشاركون، خلال هذا اللقاء التفاعلي حول موضوع "أية فضاءات عمومية ما بعد فترة رفع الحجر الصحي"، على ضرورة توحيد جهود مجموع الفاعلين والأطراف المعنية بهدف ضمان التدبير الأمثل والناجع للفضاءات العمومية، التي تشكل المركز الأساس للمدينة الحمراء، خلال فترة ما بعد الحجر الصحي. وركزت مداخلات المشاركين على ثلاثة مواضيع تشمل "الوقاية من خلال تحديد الإجراءات والتدابير الاحترازية الكفيلة بضمان السلامة الصحية بالفضاءات العمومية ما بعد فترة رفع الحجر الصحي"، و"إعادة الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي وإحياء مختلف الأنشطة"، و"الإبداع والابتكار لتقديم مبادرات جديدة".وفي كلمة بالمناسبة، أكد والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، أن هذا اللقاء التفاعلي يتيح إمكانية إطلاق دينامية استشرافية لحشد الطاقات لتفكير جماعي ومنظم، في إطار نقاش بناء يستحضر ليس فقط خصوصيات الوضعية الراهنة وإشكالاتها، ولكن أيضا البعد الاستشرافي للغد بإشكالاته وتحدياته التي تفرض إبداع سبل متجددة للتكيف مع ظروف الجائحة وما بعدها وتقاسم الاقتراحات الكفيلة بالتغلب عليها.وأوضح قسي لحلو أن المنهجية المعتمدة في هذا المجال جد دقيقة بشكل يسمح بتجميع جميع المداخلات والتدخلات وفق استراتيجية موحدة مبنية على محور ثلاثة تهم الحماية وخصوصا ما يتعلق بالسلامة والوقاية الصحية، وإعادة انعاش وتنشيط القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في آفق ضمان انطلاقة جديدة.وأشار والي الجهة إلى أن المحور الثالث المتعلق بالابتكار يشمل ابتكار حلول ووسائل تدخل جديدة مع البحث عن الفرص الممكنة والاشتغال على سبل الاستفادة منها وتثمينها كرافعة جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومن هذا المنطلق ووفق هذه المقاربة، يضيف السيد قسي لحلو، فقد "عملنا بشراكة مع مجموعة من المتدخلين والفاعلين على تنظيم 4 ورشات تفاعلية عن بعد لحد الآن همت أولها إطلاق دراسة عامة عن مراكش ما بعد (كوفيد-19) تكفلت بها جامعة القاضي عياض والمركز الجهوي للاستثمار، فيما همت الثانية مبادرة تحديات المنظمة من طرف جمعية مصنع الأعمال الناشئة مع شركائها".وموازاة مع ذلك، تكفل الفرع الجهوي للاتحاد العام للمقاولات بالمغرب بإطلاق الورش التفاعلي الثالث عن بعد لتدارس مواضيع القطاعات الاقتصادية وآفاق ضمان استمراريتها وإنعاشها ما بعد (كوفيد-19) مع اقتراح حلول مبتكرة جديدة، أما الورش التفاعلي الرابع فيسهر على تفعيله المجلس الجهوي للسياحة مع شركائه ويهتم بإنعاش القطاع السياحي.وقال والي الجهة "وها نحن نلتقي اليوم بنفس المنطق ونفس العزيمة لإطلاق الورش الخامس الذي أنيطت مهمة تنسيق أشغاله للوكالة الحضرية لمراكش، والذي يعنى بدراسة تيمة الفضاءات العمومية والتي تطرح بدورها العديد من التحديات على مختلف المستويات".وفي هذا الصدد، أكد أن الفضاءات العمومية تبقى في قلب إشكاليات ممارسة مختلف الأنشطة علاوة على التنقلات والحركية والتجمعات والتي ستبقى على الأمد القصير على الأقل، رهينة باحترام قواعد التباعد والوقاية والسلامة.وخلص قسي لحلو إلى القول إن "أشغال لقائكم التفاعلي هذا، علاوة على أشغال الورشات الأخرى السابق ذكرها أو التي سيتم إطلاقها لاحقا لتدارس قضايا أخرى، تستدعي منا أيضا على مستوى ولاية الجهة السهر على التنسيق والمواكبة لتجميع حصيلتها والعمل على تناسقها وانسجامها وفق مقاربة تراعي ليس فقط المنطق القطاعي العمودي، بل أيضا الجوانب الأفقية اعتبارا للتداخل والترابط الذي يميز هذه التيمات وتفاعلاتها فيما بينها، وذلك في أفق التوفر جهويا على مشروع متكامل في الموضوع لمقترحات التدخل الممكنة المتجددة والمبتكرة".من جانبه، أبرز مدير الوكالة الحضرية بمراكش، سعيد لقمان، المكانة المركزية للفضاءات العمومية ضمن استراتيجية قطاع التعمير وتنوعها في المدينة الحمراء وتدبيرها خلال فترة الحجر الصحي، كإجراء أقرته السلطات لمواجهة الوباء عبر عمليات التطهير والتعقيم التي تستهدف الشوارع الرئيسية والأزقة وأحياء المدينة. وتطرق السيد لقمان إلى آثار فترة الحجر الصحي على هذه الفضاءات من قبيل ساحة جامع الفنا التي تحولت إلى "فضاء فارغ"، مشددا على أن العودة إلى الحياة الطبيعية يتطلب بعض الوقت وجملة من التدابير الاحترازية.وبعد أكد على الأهمية المفصلية للتباعد الاجتماعي والأمن الصحي خلال فترة ما بعد الحجر الصحي، شدد المسؤول على أهمية فتح نقاش جدي حول "آليات التدخل الاستباقي لضمان تدبير أكثر نجاعة للفضاءات العمومية وإطارا ذكيا للتنقل".وقد لقمان، في هذا السياق، عددا من الاقتراحات للتدبير الأفضل للفضاءات ما بعد الحجر الصحي، لاسيما في مجالات النقل والتنقل والتعمير، من قبيل المنع المؤقت لاستغلال الفضاءات العمومية من أجل الأنشطة التجارية والاقتصادية وإعادة تنظيم هذه الفضاءات وتحويل الأزقة التي يقل عرضها عن 10 أمتار إلى ممرات خاصة بالراجلين والتحسيس بأهمية احترام التدابير الصحية وإحداث لجان مختلطة لضمان احترامها.وعبر لقمان عن أمله في أن تسفر أشغال هذا اللقاء الافتراضي عن إصدار توصيات وجيهة من شأنها أن تضمن التدبير الفعال والناجع لفترة ما بعد الحجر الصحي. ويندرج هذا اللقاء التفاعلي في إطار منتدى "مراكش ما بعد كوفيد 19"، الذي يضم سلسلة من اللقاءات التفاعلية عن بعد، للتفكير والتشاور وتبادل الآراء والخبرات، بحيث تبقى الغاية الأساسية منه اعتماد مقاربة تشاركية مندمجة بين مختلف الفرقاء المعنيين لوضع آليات تدبير فترة ما بعد الحجر الصحي، خاصة من حيث كيفية استغلال الفضاءات العمومية ومعالجة اشكالية التنقل والسير والجولان.وسعى هذا اللقاء إلى إرساء حوار بين الفاعلين المعنيين بفضل نشر وتبادل الأفكار حول قضية رفع الحجر الصحي، وتحسيس الساكنة إزاء أهمية الوعي حول استخدام الفضاءات العمومية ما بعد الحجر الصحي، واقتراح حلول مبتكرة حول أشكال الاستخدام الملائمة.كما مثل فرصة لمصالح ولاية جهة مراكش آسفي لتأكيد توجهاتها الاستراتيجية الرامية أساسا إلى ضمان الانخراط الفعلي لكافة الفاعلين في تنزيل كافة المبادرات.

قدم المتدخلون خلال لقاء تفاعلي عن بعد، نظمته اليوم الثلاثاء، ولاية جهة مراكش آسفي والوكالة الحضرية لمراكش، رؤى متقاطعة واستشرافية حول استخدام وتدبير الفضاءات العمومية في المدينة الحمراء بعد الحجر الصحي.وشارك في هذا اللقاء ثلة من المسؤولين والفاعلين المؤسساتيين والخبراء في مجالات التعمير والتربية والتكوين والصحة والسياحة والهندسة المعمارية والإسكان، قصد التفكير والتشاور حول أشكال ما بعد الحجر الصحي واستباق سيناريوهات من أجل تحسين استعمال الفضاءات العمومية ووسائل النقل والتنقل.وشدد المشاركون، خلال هذا اللقاء التفاعلي حول موضوع "أية فضاءات عمومية ما بعد فترة رفع الحجر الصحي"، على ضرورة توحيد جهود مجموع الفاعلين والأطراف المعنية بهدف ضمان التدبير الأمثل والناجع للفضاءات العمومية، التي تشكل المركز الأساس للمدينة الحمراء، خلال فترة ما بعد الحجر الصحي. وركزت مداخلات المشاركين على ثلاثة مواضيع تشمل "الوقاية من خلال تحديد الإجراءات والتدابير الاحترازية الكفيلة بضمان السلامة الصحية بالفضاءات العمومية ما بعد فترة رفع الحجر الصحي"، و"إعادة الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي وإحياء مختلف الأنشطة"، و"الإبداع والابتكار لتقديم مبادرات جديدة".وفي كلمة بالمناسبة، أكد والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، أن هذا اللقاء التفاعلي يتيح إمكانية إطلاق دينامية استشرافية لحشد الطاقات لتفكير جماعي ومنظم، في إطار نقاش بناء يستحضر ليس فقط خصوصيات الوضعية الراهنة وإشكالاتها، ولكن أيضا البعد الاستشرافي للغد بإشكالاته وتحدياته التي تفرض إبداع سبل متجددة للتكيف مع ظروف الجائحة وما بعدها وتقاسم الاقتراحات الكفيلة بالتغلب عليها.وأوضح قسي لحلو أن المنهجية المعتمدة في هذا المجال جد دقيقة بشكل يسمح بتجميع جميع المداخلات والتدخلات وفق استراتيجية موحدة مبنية على محور ثلاثة تهم الحماية وخصوصا ما يتعلق بالسلامة والوقاية الصحية، وإعادة انعاش وتنشيط القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في آفق ضمان انطلاقة جديدة.وأشار والي الجهة إلى أن المحور الثالث المتعلق بالابتكار يشمل ابتكار حلول ووسائل تدخل جديدة مع البحث عن الفرص الممكنة والاشتغال على سبل الاستفادة منها وتثمينها كرافعة جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومن هذا المنطلق ووفق هذه المقاربة، يضيف السيد قسي لحلو، فقد "عملنا بشراكة مع مجموعة من المتدخلين والفاعلين على تنظيم 4 ورشات تفاعلية عن بعد لحد الآن همت أولها إطلاق دراسة عامة عن مراكش ما بعد (كوفيد-19) تكفلت بها جامعة القاضي عياض والمركز الجهوي للاستثمار، فيما همت الثانية مبادرة تحديات المنظمة من طرف جمعية مصنع الأعمال الناشئة مع شركائها".وموازاة مع ذلك، تكفل الفرع الجهوي للاتحاد العام للمقاولات بالمغرب بإطلاق الورش التفاعلي الثالث عن بعد لتدارس مواضيع القطاعات الاقتصادية وآفاق ضمان استمراريتها وإنعاشها ما بعد (كوفيد-19) مع اقتراح حلول مبتكرة جديدة، أما الورش التفاعلي الرابع فيسهر على تفعيله المجلس الجهوي للسياحة مع شركائه ويهتم بإنعاش القطاع السياحي.وقال والي الجهة "وها نحن نلتقي اليوم بنفس المنطق ونفس العزيمة لإطلاق الورش الخامس الذي أنيطت مهمة تنسيق أشغاله للوكالة الحضرية لمراكش، والذي يعنى بدراسة تيمة الفضاءات العمومية والتي تطرح بدورها العديد من التحديات على مختلف المستويات".وفي هذا الصدد، أكد أن الفضاءات العمومية تبقى في قلب إشكاليات ممارسة مختلف الأنشطة علاوة على التنقلات والحركية والتجمعات والتي ستبقى على الأمد القصير على الأقل، رهينة باحترام قواعد التباعد والوقاية والسلامة.وخلص قسي لحلو إلى القول إن "أشغال لقائكم التفاعلي هذا، علاوة على أشغال الورشات الأخرى السابق ذكرها أو التي سيتم إطلاقها لاحقا لتدارس قضايا أخرى، تستدعي منا أيضا على مستوى ولاية الجهة السهر على التنسيق والمواكبة لتجميع حصيلتها والعمل على تناسقها وانسجامها وفق مقاربة تراعي ليس فقط المنطق القطاعي العمودي، بل أيضا الجوانب الأفقية اعتبارا للتداخل والترابط الذي يميز هذه التيمات وتفاعلاتها فيما بينها، وذلك في أفق التوفر جهويا على مشروع متكامل في الموضوع لمقترحات التدخل الممكنة المتجددة والمبتكرة".من جانبه، أبرز مدير الوكالة الحضرية بمراكش، سعيد لقمان، المكانة المركزية للفضاءات العمومية ضمن استراتيجية قطاع التعمير وتنوعها في المدينة الحمراء وتدبيرها خلال فترة الحجر الصحي، كإجراء أقرته السلطات لمواجهة الوباء عبر عمليات التطهير والتعقيم التي تستهدف الشوارع الرئيسية والأزقة وأحياء المدينة. وتطرق السيد لقمان إلى آثار فترة الحجر الصحي على هذه الفضاءات من قبيل ساحة جامع الفنا التي تحولت إلى "فضاء فارغ"، مشددا على أن العودة إلى الحياة الطبيعية يتطلب بعض الوقت وجملة من التدابير الاحترازية.وبعد أكد على الأهمية المفصلية للتباعد الاجتماعي والأمن الصحي خلال فترة ما بعد الحجر الصحي، شدد المسؤول على أهمية فتح نقاش جدي حول "آليات التدخل الاستباقي لضمان تدبير أكثر نجاعة للفضاءات العمومية وإطارا ذكيا للتنقل".وقد لقمان، في هذا السياق، عددا من الاقتراحات للتدبير الأفضل للفضاءات ما بعد الحجر الصحي، لاسيما في مجالات النقل والتنقل والتعمير، من قبيل المنع المؤقت لاستغلال الفضاءات العمومية من أجل الأنشطة التجارية والاقتصادية وإعادة تنظيم هذه الفضاءات وتحويل الأزقة التي يقل عرضها عن 10 أمتار إلى ممرات خاصة بالراجلين والتحسيس بأهمية احترام التدابير الصحية وإحداث لجان مختلطة لضمان احترامها.وعبر لقمان عن أمله في أن تسفر أشغال هذا اللقاء الافتراضي عن إصدار توصيات وجيهة من شأنها أن تضمن التدبير الفعال والناجع لفترة ما بعد الحجر الصحي. ويندرج هذا اللقاء التفاعلي في إطار منتدى "مراكش ما بعد كوفيد 19"، الذي يضم سلسلة من اللقاءات التفاعلية عن بعد، للتفكير والتشاور وتبادل الآراء والخبرات، بحيث تبقى الغاية الأساسية منه اعتماد مقاربة تشاركية مندمجة بين مختلف الفرقاء المعنيين لوضع آليات تدبير فترة ما بعد الحجر الصحي، خاصة من حيث كيفية استغلال الفضاءات العمومية ومعالجة اشكالية التنقل والسير والجولان.وسعى هذا اللقاء إلى إرساء حوار بين الفاعلين المعنيين بفضل نشر وتبادل الأفكار حول قضية رفع الحجر الصحي، وتحسيس الساكنة إزاء أهمية الوعي حول استخدام الفضاءات العمومية ما بعد الحجر الصحي، واقتراح حلول مبتكرة حول أشكال الاستخدام الملائمة.كما مثل فرصة لمصالح ولاية جهة مراكش آسفي لتأكيد توجهاتها الاستراتيجية الرامية أساسا إلى ضمان الانخراط الفعلي لكافة الفاعلين في تنزيل كافة المبادرات.



اقرأ أيضاً
بعد مداهمة محلات بمراكش.. بنزاكور لـكشـ24: المدن السياحية أرض خصبة لازدهار مراكز التدليك ذات الطابع الجنسي
حذر الأكاديمي المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور، من استفحال ظاهرة استغلال محلات التدليك لتقديم خدمات جنسية تحت غطاء "الماساج" والاسترخاء، معتبرا أن هذا السلوك أصبح ظاهرة تجارية محضة تخضع لمنطق العرض والطلب، وتستغل حاجة بشرية طبيعية في غياب تأطير أخلاقي وقانوني واضح.وأكد بنزاكور في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذه الظاهرة ليست مسؤولية طرف واحد، بل تعكس تقاطع رغبة جنسية لدى البعض مع رغبة في الربح السريع لدى البعض الآخر، قائلا: "لو لم يكن هناك زبناء، لما وجد هذا النوع من الخدمات"، مشيرا إلى أن ما يحدث هو تحايل على القيم والأخلاق والدين، وليس تجسيدا لحريات فردية كما قد يُروج لها.وأوضح المتحدث ذاته أن المجتمع المغربي، بمنظومته الثقافية والدينية، لا يزال غير قادر على استيعاب أو تقنين ما يسمى بالحرية الجنسية، وهو ما يدفع إلى اللجوء إلى واجهات ظاهرها قانوني كمحلات التدليك، وباطنها خدمات ذات طابع جنسي، مضيفا أن القانون المغربي، المنبثق عن دستور يؤسس لدولة إسلامية، لا يمكن أن يبيح هذا النوع من الممارسات بشكل مباشر.وتابع بنزاكور حديثه بالقول، بأن الظاهرة تتغذى أيضا من تأخر سن الزواج وتوسع فترة العزوبة، إذ لم يعد الزواج يتم في سن مبكرة كما كان سابقا، بل يمتد أحيانا إلى سن الثلاثين أو ما بعدها، مما يجعل الحاجات النفسية والبيولوجية تمتد لسنوات طويلة بدون إطار شرعي، وهو ما يرفع من احتماليه ما نسميه بالبحث عن الجنس بطرق غير مقبولة اجتماعيا.وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المدن السياحية كمراكش وطنجة واكادير والدار البيضاء، تسجل حضورا أكبر لهذه الظاهرة، بفعل التركيز الاستثماري في هذا النوع من المحلات، والطلب المتزايد من طرف فئة من الزوار الأجانب الذين يقصدون المغرب لأغراض جنسية، مما يغري البعض بتحويل هذه المراكز إلى مشاريع ربحية تعتمد على الجاذبية الجنسية بدل خدمات الاسترخاء أو العلاج الطبيعي.وختم بنزاكور تصريحه بالتأكيد على أن الظاهرة، في عمقها، تتطلب معالجة متعددة الأبعاد تشمل الجانب القانوني والاجتماعي والاقتصادي، وكذا وعيا جماعيا يرفض تحويل الحاجات الإنسانية إلى سوق مفتوحة خارج كل ضابط أخلاقي أو قانوني.
مراكش

بالڤيديو.. جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تفتتح حرمها بمراكش
تعزز عرض التكوين الطبي وهندسة علوم الصحة والعلوم التمريضية في مراكش، وذلك بافتتاح حرم لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة. ويندرج إحداث هذه الجامعة في إطار تقوية البنيات التحتية الجامعية والبحث العلمي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى ضمان تكوين ذي جودة للموارد البشرية في القطاع الصحي وتأهيلها وملاءمتها مع التطوات العلمية والتكنولوجية. ويشكل هذا الحرم جزء من مشروع إحداث قطب استشفائي جامعي على مستوى المدينة الحمراء، تحمله جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، ويضم أيضا، إنجاز المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس لمراكش. ويتألف هذا الحرم، من كلية محمد السادس للطب والمدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة وكلية محمد السادس للعلوم التمريضية ومهنيي الصحة، يمكن الطلبة من التفتح بفضل إقاماته الجامعية، والأنشطة الثقافية والرياضية، وكذا فضاءات الاستجمام التي يتوفر عليها. 
مراكش

تمت الاستعانة به مؤقتا.. تواصل استعمال زقاق يلحق الضرر بمواطنين بمراكش
تتواصل معاناة ساكنة حي بوشارب تاركة بمراكش، بسبب تواصل استعمال طريق فرعية عبارة زقاق يمر من حيهم بعد الاستعانة به خلال الاشغال التي خضعت لها الطريق الرئيسة لتاركة، علما ان هذه الاشغال انتهت دون ان يتوقف استعمال الطريق الفرعية المذكورة. وحسب اتصالات مواطنين متضررين بـ كشـ24 فإن تواصل استعمال هذه الطريق صارت مفتوحة بشكل متواصل امام مخلف اصناف الاليات بما فيها الشاحنات الكبيرة، بالرغم من عودة العمل بالطريق الرئيسية التي كانت الاشغال فيها، سببا في اعتماد هذه الطريق الفرعية، والتي صارت طريقا مختصرة مفضلة لدى فئة واسعة من مستعملي الطريق لحدود الساعة.وسبق للساكنة المتضررة ان راسلت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش مطالبة برفع الضرر عنهم بعد فتح زنقة ضيقة مسدودة أصلا والتي توصل إلى فندق براندا تاركة وذلك دون سابق دراسة ولا إشراك أهل الحي ولا توفير الشروط الأدنى اللازمة للإقبال على مثل هذا الإجراء .وأشارت المراسلة ان أهل الحي صاروا يعيشون في خطر داهم في كل وقت وحين من جراء جيش العرمرم من السيارات الخاصة والشاحنات المخيفة والدراجات النارية السريعة التي صبت في زقاقهم الذي كان لا يعرف مرور إلا بعض السيارات في اليوم فصارت تغمره أسراب لا تنقطع من السيارات صباح مساء حتى لم تعد الساكنة نقوى على الخروج من منازلها نظرا للخطر الداهم بحيها.واشارت الساكنة ان زقاقها الضيق لم يكن معدا أبدا لاستقبال هذا الكم الهائل من المركبات مما  تسبب في حوادث سير لا مناص منها. وذلك فضلا عن كون الزقاق غير مجهز لا بالرصيف العادي ولا بعلامات تشوير. علاوة على وجود منعرج خطير يقع وسطه مما يستدعي إعادة النظر في دمج هذا الزقاق من النوع الضيق الصغير لتصب فيه حركة مرورية لشارع عريض جدا من الشوارع الرئيسية.وقد تجاوبت جماعة مراكش نسبيا مع مطالب الساكنة بعد مراسلة العمدة حيث تقرر في إطار تنظيم السير والجولان  تشوير حي بوشارب من خلال نصب علامة منع مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل على مستوى تقاطع الطريق القديم لتاركة مع طريق بوشارب قدوما من جهة الطريق الرئيسية ، ونصب علامة منع المرور على مستوى مدارة "خلدون".كما تم نصب علامات "قف على مستوى الأزقة المتفرعة على المحور الرابط بين مدارة أوريدة ومدارة خلدون، وتهيئة مخفض للسرعة على مستوى المنعطف الخطير بجوار إقامتي الكنسوسي والعجمي بصفة مؤقتة إلى حين انتهاء الأشغال الجارية على مستوى الطريق الرابط بين مدارة المصمودي ومدارة أوريدة، الا ان كل هذه الاجراءات لم تكن سوى تمهيدا لاعتماد هذه الطريق بشكل دائم رغم انتهاء الاشغال المذكورة التي كانت سببا بالاستعانة بزقاق ضيق ومضايقة ساكنته. 
مراكش

مراحيض ملعب مراكش على موعد مع تجديد شامل
أطلقت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP) طلب عروض يروم استبدال التجهيزات الصحية في أربعة من أبرز الملاعب الرياضية بالمغرب، وهي: ملعب طنجة، ملعب أكادير، الملعب الكبير بمراكش، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وتُقدّر الكلفة الإجمالية لهذه العملية. وتهدف هذه العملية، إلى استبدال شامل لجميع التجهيزات الصحية بهذه المنشآت الرياضية، والتي تعتبر من بين الأهم على الصعيد الوطني، سواء من حيث البنية أو من حيث استضافة المباريات الكبرى، سواء الوطنية أو الدولية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الكلفة التقديرية التي حددها صاحب المشروع المنتدب بلغت بالضبط 16.183.944 درهماً، في حين حُدد مبلغ الضمان المؤقت الواجب على الشركات تقديمه في 250.000 درهم. وتندرج الأشغال المرتقبة ضمن فئة "أشغال السباكة الصحية عالية التقنية"، وهي مخصصة فقط للشركات المتوفرة على شهادة التأهيل M2، من الدرجة 1، في قطاع "السباكة - التدفئة - التكييف". وحددت الوكالة مواعيد زيارات ميدانية إلزامية إلى الملاعب المعنية بين 14 و16 يوليوز 2025، بهدف تمكين الشركات المهتمة من الوقوف على حالة المرافق الصحية وتقييم حجم الأشغال المطلوبة، فيما من المنتظر عقد جلسة فتح الأظرفة يوم الأربعاء 23 يوليوز بمقر ANEP في العاصمة الرباط.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة