رفاق غالي يدعون لعدم استغلال حالة الطوارئ لاستهداف الصحفيين – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 17 أبريل 2025, 21:33

وطني

رفاق غالي يدعون لعدم استغلال حالة الطوارئ لاستهداف الصحفيين


كشـ24 نشر في: 3 مايو 2020

دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى عدم استغلال حالة الطوارئ الصحية وإجراءات مكافحة تفشي وباء كورونا، لاستهداف الصحفيين/ات، والمدونين/ات ، خصوصا نشطاء حقوق الإنسان واستصدار قوانين وإجراءات قمعية تمس حرية الرأي والتعبير والصحافة.وخلدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى جانب كل الصحفيين والصحفيات – ومعهم كل المناصرين لحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة عبر العالم –، اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1993، بناء على توصية تم اعتمادها في الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر العام لمنظمة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" سنة 1991، إحياء لذكرى اعتماد إعلان "ويندهوك" للنهوض بصحافة مستقلة وتعددية في إفريقيا الذي صدر في ناميبيا في نفس السنة. وقد اختارت له هذه السنة موضوع: " صحافة بلا خوف أو محاباة".ويمثل هذا اليوم وفق بلاغ للجمعية، مناسبة لتذكير الدول والحكومات بضرورة احترام التزاماتهم لصالح حرية الصحافة والمبادئ الأساسية التي تقوم عليها ولتقييم وضعية حرية الصحافة عبر العالم على ضوء المعايير الدولية لحقوق الإنسان، ولإثارة الانتباه إلى الأخطار التي تتهدد العاملين/ات في حقل الإعلام في حرياتهم/ن وسلامتهم/ن البدنية وحقهم/ن في الحياة، ولتكريم الصحفيات والصحفيين الذين فقدوا حياتهم، أثناء ممارسة واجبهم المهني. كما أن هذا اليوم يشكل فرصة لتسليط الضوء على سياسة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة في حق الصحفيين والإعلاميين.وأحيت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان هذا اليوم في سياق دولي وإقليمي يتميز باستمرار التضييق على حرية الصحافة، وتعريض الصحفيين والصحفيات، خصوصا المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان، للعنف الجسدي واللفظي والاختفاء القسري، والاعتقال التعسفي ورمي العديد منهم في السجون على إثر محاكمات جائرة، أو بدون محاكمة، فيما يقع آخرون ضحية الاغتيالات والتهديدات المتكررة بالقتل، خصوصا بمناطق النزاع المسلح؛ كل ذلك في ظل سيادة الإفلات من العقاب، وتكثيف الرقابة على وسائل الإعلام وعلى شبكة الإنترنيت واستعمال برامج للتجسس على الصحفيين والنشطاء الحقوقيين والمعارضين وإخضاعها لسيطرة الحكومات.وأدى انتشار وباء كورونا فيروس، حسب اللجنة الدولية لحماية الصحفيين، إلى وفاة حوالي 55 صحفيا في 23 دولة، في غياب إجراءات كافية لحماية وسائل الإعلام في كثير من الأحيان ونتيجة سن قوانين الطوارئ وإجراءات يتم استخدامها في تقييد حرية الرأي التعبير والصحافة، وفي سياق مكافحة الجائحة، وعلى الرغم من أن السجون تشكل مرتعا لانتشار الفيروس، لم تستجب العديد من الدول لدعوات المندوبية السامية لحقوق الإنسان ونداءات الحركة الحقوقية العالمية للإفراج عن المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان، من بينهم الصحفيين؛ كما تم رفض نداءات إطلاق سراح صحفي التحقيقات، جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس المعتقل في سجن بيلمارش ببريطانيا، نظرا لتدهور وضعيته الصحية مما يعرضه لخطر الإصابة بالفيروس. وعلى المستوى الوطني، يتميز الوضع باستمرار انتهاكات حرية الصحافة تشريعا وممارسة، والتي ازدادت مع دخول قوانين الطوارئ الصحية وفرض إجراءات الحجر الصحي لمحاربة جائحة كورونا، وتجلى ذلك من خلال تصنيف تقرير منظمة مراسلون بلا حدود لسنة 2020، المغرب ضمن البلدان التي تعاني من وضعية صعبة، حيث احتل المرتبة 133 ضمن 180 بلدا في مؤشر حرية الصحافة في العالم، في حين جاءت تونس في المرتبة 72.، واللجوء إلى القانون الجنائي لتجريم التعبير المشروع عن الرأي بما في ذلك عبر الأنترنيت ومواصلة حملات الاعتداءات والمتابعات والاعتقالات التعسفية والمحاكمات غير العادلة ضد الصحفيين/ات والمدونين/ات، علما أن العديد منهم لا زالوا في السجون، ومن بينهم المعتقلون على خلفية حراك الريف. كما تجلى الامر في اعتماد المجلس الحكومي ل"مشروع القانون 20.22 يتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة" في سرية تامة، نشرت بعض مضامينه التي ستكرس الطابع القمعي والإجهاز التام على حرية الرأي والتعبير عبر الأنترنيت، وصدور قرار وزارة الداخلية القاضي بحرمان الصحفيين/ات من حرية التنقل المهني ليلاً طيلة شهر رمضان، والقيام بواجبهم المهني في تتبع تطبيق حالة الطوارئ الصحية وإجراءات حظر التجول ونقل المعلومات حول تطر لحالة الوبائية ببلادنا، بالرغم من التراجع عنه بصيغة ملتوية عبر منح السلطات صلاحيات الترخيص، وايضا مراقبة محتويات شبكة الأنترنيت واستهداف الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان ببرنامج تجسس يدعى " بيغاسوس Pegasus " تابع لشركة NSO الصهيونية، واعتراض الاتصالات وانتهاك الحق في الخصوصية دون اعتبار للمعايير الدولية ذات الصلة، واستمرار الدولة ومؤسساتها في فرض احتكارها ووصايتها على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وإغراق بعض المؤسسات الإعلامية بغرامات مالية كبيرة إثر دعاوي قضائية ضدها، لدفعها إلى الإفلاس المالي ومن ثم إغلاقها، علاوة توقيف عدد من الجرائد والمواقع. فلم يساهم إلغاء وزارة الاتصال وتشكيل المجلس الوطني للصحافة في إيجاد بيئة إعلامية حرة ومستقلة تقوم على التعدديةووجه المكتب المركزي، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهو يحتفي باليوم العالمي لحرية الصحافة، في ظل جائحة كورونا وتطبيق حالة الطوارئ الصحية، وإجراءات الحجر الصحي، التحية لكافة الصحافيات والصحافيين، في المغرب وعبر العالم، الذين يدافعون عن الحق في حرية الرأي والتعبير، والوصول إلى المعلومات، ويناصرون حقوق الإنسان وحقوق الشعوب، ويثمن جهود الصحافيات والصحافيين، الذين يقومون بتغطية ونقل أخبار الحركة الحقوقية وباقي الحركات الاحتجاجية تنويرا للرأي العام فإنه، معبرا عبر عن تضامنه مع كل الصحفيين/ات والمدونين/ات، الذين مستهم الاعتقالات التعسفية والمتابعات والاستنطاقات والتضييقات والمحاكمات الجائرة على خلفية التعبير عن آراءهم، ويطالب بالاستجابة لنداءات الحركة الحقوقية الوطنية والدولية، في ظل الحالة الوبائية التي تعرفها بلادنا، بالإفراج عنهم بدون شروط، ووقف المتابعات الجارية ضدهم، ووضع حد للاعتداء على حقوق الصحافيات والصحافيين، ولإفلات المعتدين على نساء ورجال الإعلام من العقاب؛ودعا المكتب إلى عدم استغلال حالة الطوارئ الصحية وإجراءات مكافحة تفشي وباء كورونا، لاستهداف الصحفيين/ات، والمدونين/ات ، خصوصا نشطاء حقوق الإنسان واستصدار قوانين وإجراءات قمعية تمس حرية الرأي والتعبير والصحافة. وفي هدا الإطار، يطالب المكتب المركزي بإلغاء مشروع القانون 20.22 التراجعي وسحبه من التداول، مطالبا بمراجعة القوانين المتعلقة بالصحافة والنشر قصد ملاءمتها مع التزامات وتعهدات المغرب بموجب المواثيق والمعاهدات الدولية المُتعلقة بحرية الرأي والتعبير، وإلغاء كل مقتضيات القانون الجنائي السالبة للحرية وكل المقتضيات التي تمنع الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام من أداء مهامهم باستقلالية وبدون ضغوط، والتخلي عن الانتهاك غير المشروع للحق في الخصوصية المنصوص عليه في المادة 17 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، أثناء أنشطة الرقابة واعتراض الاتصالات التي تقوم بها قوات الأمن والمخابرات، خاصة في حق الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والعمل على فتح تحقيق مستقل ونزيه بشأن استعمال برنامج التجسس Pegasus " التابع لشركة NSO الصهيونية، ملحا على وجوب جعل الصحافة، وعلى رأسها وسائل الإعلام العمومية، في خدمة قيم حقوق الإنسان والتربية عليها، وقضايا المواطنات والمواطنين، ومناهضة الكراهية والعنصرية والعنف، وفتح المجال أمام كل الهيئات والمشارب الفكرية والسياسية والثقافية للتعبير عن آرائها والاستفادة من خدمات الإعلام العمومي.

دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى عدم استغلال حالة الطوارئ الصحية وإجراءات مكافحة تفشي وباء كورونا، لاستهداف الصحفيين/ات، والمدونين/ات ، خصوصا نشطاء حقوق الإنسان واستصدار قوانين وإجراءات قمعية تمس حرية الرأي والتعبير والصحافة.وخلدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى جانب كل الصحفيين والصحفيات – ومعهم كل المناصرين لحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة عبر العالم –، اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1993، بناء على توصية تم اعتمادها في الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر العام لمنظمة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" سنة 1991، إحياء لذكرى اعتماد إعلان "ويندهوك" للنهوض بصحافة مستقلة وتعددية في إفريقيا الذي صدر في ناميبيا في نفس السنة. وقد اختارت له هذه السنة موضوع: " صحافة بلا خوف أو محاباة".ويمثل هذا اليوم وفق بلاغ للجمعية، مناسبة لتذكير الدول والحكومات بضرورة احترام التزاماتهم لصالح حرية الصحافة والمبادئ الأساسية التي تقوم عليها ولتقييم وضعية حرية الصحافة عبر العالم على ضوء المعايير الدولية لحقوق الإنسان، ولإثارة الانتباه إلى الأخطار التي تتهدد العاملين/ات في حقل الإعلام في حرياتهم/ن وسلامتهم/ن البدنية وحقهم/ن في الحياة، ولتكريم الصحفيات والصحفيين الذين فقدوا حياتهم، أثناء ممارسة واجبهم المهني. كما أن هذا اليوم يشكل فرصة لتسليط الضوء على سياسة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة في حق الصحفيين والإعلاميين.وأحيت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان هذا اليوم في سياق دولي وإقليمي يتميز باستمرار التضييق على حرية الصحافة، وتعريض الصحفيين والصحفيات، خصوصا المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان، للعنف الجسدي واللفظي والاختفاء القسري، والاعتقال التعسفي ورمي العديد منهم في السجون على إثر محاكمات جائرة، أو بدون محاكمة، فيما يقع آخرون ضحية الاغتيالات والتهديدات المتكررة بالقتل، خصوصا بمناطق النزاع المسلح؛ كل ذلك في ظل سيادة الإفلات من العقاب، وتكثيف الرقابة على وسائل الإعلام وعلى شبكة الإنترنيت واستعمال برامج للتجسس على الصحفيين والنشطاء الحقوقيين والمعارضين وإخضاعها لسيطرة الحكومات.وأدى انتشار وباء كورونا فيروس، حسب اللجنة الدولية لحماية الصحفيين، إلى وفاة حوالي 55 صحفيا في 23 دولة، في غياب إجراءات كافية لحماية وسائل الإعلام في كثير من الأحيان ونتيجة سن قوانين الطوارئ وإجراءات يتم استخدامها في تقييد حرية الرأي التعبير والصحافة، وفي سياق مكافحة الجائحة، وعلى الرغم من أن السجون تشكل مرتعا لانتشار الفيروس، لم تستجب العديد من الدول لدعوات المندوبية السامية لحقوق الإنسان ونداءات الحركة الحقوقية العالمية للإفراج عن المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان، من بينهم الصحفيين؛ كما تم رفض نداءات إطلاق سراح صحفي التحقيقات، جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس المعتقل في سجن بيلمارش ببريطانيا، نظرا لتدهور وضعيته الصحية مما يعرضه لخطر الإصابة بالفيروس. وعلى المستوى الوطني، يتميز الوضع باستمرار انتهاكات حرية الصحافة تشريعا وممارسة، والتي ازدادت مع دخول قوانين الطوارئ الصحية وفرض إجراءات الحجر الصحي لمحاربة جائحة كورونا، وتجلى ذلك من خلال تصنيف تقرير منظمة مراسلون بلا حدود لسنة 2020، المغرب ضمن البلدان التي تعاني من وضعية صعبة، حيث احتل المرتبة 133 ضمن 180 بلدا في مؤشر حرية الصحافة في العالم، في حين جاءت تونس في المرتبة 72.، واللجوء إلى القانون الجنائي لتجريم التعبير المشروع عن الرأي بما في ذلك عبر الأنترنيت ومواصلة حملات الاعتداءات والمتابعات والاعتقالات التعسفية والمحاكمات غير العادلة ضد الصحفيين/ات والمدونين/ات، علما أن العديد منهم لا زالوا في السجون، ومن بينهم المعتقلون على خلفية حراك الريف. كما تجلى الامر في اعتماد المجلس الحكومي ل"مشروع القانون 20.22 يتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة" في سرية تامة، نشرت بعض مضامينه التي ستكرس الطابع القمعي والإجهاز التام على حرية الرأي والتعبير عبر الأنترنيت، وصدور قرار وزارة الداخلية القاضي بحرمان الصحفيين/ات من حرية التنقل المهني ليلاً طيلة شهر رمضان، والقيام بواجبهم المهني في تتبع تطبيق حالة الطوارئ الصحية وإجراءات حظر التجول ونقل المعلومات حول تطر لحالة الوبائية ببلادنا، بالرغم من التراجع عنه بصيغة ملتوية عبر منح السلطات صلاحيات الترخيص، وايضا مراقبة محتويات شبكة الأنترنيت واستهداف الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان ببرنامج تجسس يدعى " بيغاسوس Pegasus " تابع لشركة NSO الصهيونية، واعتراض الاتصالات وانتهاك الحق في الخصوصية دون اعتبار للمعايير الدولية ذات الصلة، واستمرار الدولة ومؤسساتها في فرض احتكارها ووصايتها على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وإغراق بعض المؤسسات الإعلامية بغرامات مالية كبيرة إثر دعاوي قضائية ضدها، لدفعها إلى الإفلاس المالي ومن ثم إغلاقها، علاوة توقيف عدد من الجرائد والمواقع. فلم يساهم إلغاء وزارة الاتصال وتشكيل المجلس الوطني للصحافة في إيجاد بيئة إعلامية حرة ومستقلة تقوم على التعدديةووجه المكتب المركزي، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهو يحتفي باليوم العالمي لحرية الصحافة، في ظل جائحة كورونا وتطبيق حالة الطوارئ الصحية، وإجراءات الحجر الصحي، التحية لكافة الصحافيات والصحافيين، في المغرب وعبر العالم، الذين يدافعون عن الحق في حرية الرأي والتعبير، والوصول إلى المعلومات، ويناصرون حقوق الإنسان وحقوق الشعوب، ويثمن جهود الصحافيات والصحافيين، الذين يقومون بتغطية ونقل أخبار الحركة الحقوقية وباقي الحركات الاحتجاجية تنويرا للرأي العام فإنه، معبرا عبر عن تضامنه مع كل الصحفيين/ات والمدونين/ات، الذين مستهم الاعتقالات التعسفية والمتابعات والاستنطاقات والتضييقات والمحاكمات الجائرة على خلفية التعبير عن آراءهم، ويطالب بالاستجابة لنداءات الحركة الحقوقية الوطنية والدولية، في ظل الحالة الوبائية التي تعرفها بلادنا، بالإفراج عنهم بدون شروط، ووقف المتابعات الجارية ضدهم، ووضع حد للاعتداء على حقوق الصحافيات والصحافيين، ولإفلات المعتدين على نساء ورجال الإعلام من العقاب؛ودعا المكتب إلى عدم استغلال حالة الطوارئ الصحية وإجراءات مكافحة تفشي وباء كورونا، لاستهداف الصحفيين/ات، والمدونين/ات ، خصوصا نشطاء حقوق الإنسان واستصدار قوانين وإجراءات قمعية تمس حرية الرأي والتعبير والصحافة. وفي هدا الإطار، يطالب المكتب المركزي بإلغاء مشروع القانون 20.22 التراجعي وسحبه من التداول، مطالبا بمراجعة القوانين المتعلقة بالصحافة والنشر قصد ملاءمتها مع التزامات وتعهدات المغرب بموجب المواثيق والمعاهدات الدولية المُتعلقة بحرية الرأي والتعبير، وإلغاء كل مقتضيات القانون الجنائي السالبة للحرية وكل المقتضيات التي تمنع الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام من أداء مهامهم باستقلالية وبدون ضغوط، والتخلي عن الانتهاك غير المشروع للحق في الخصوصية المنصوص عليه في المادة 17 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، أثناء أنشطة الرقابة واعتراض الاتصالات التي تقوم بها قوات الأمن والمخابرات، خاصة في حق الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والعمل على فتح تحقيق مستقل ونزيه بشأن استعمال برنامج التجسس Pegasus " التابع لشركة NSO الصهيونية، ملحا على وجوب جعل الصحافة، وعلى رأسها وسائل الإعلام العمومية، في خدمة قيم حقوق الإنسان والتربية عليها، وقضايا المواطنات والمواطنين، ومناهضة الكراهية والعنصرية والعنف، وفتح المجال أمام كل الهيئات والمشارب الفكرية والسياسية والثقافية للتعبير عن آرائها والاستفادة من خدمات الإعلام العمومي.



اقرأ أيضاً
المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية: المغرب يحتل المركز الأول على صعيد إفريقيا وعربيا حسب المؤشر الدولي للملكية الفكرية
أكد التقرير الأخير للمؤشر الدولي للملكية الفكرية، الذي أصدرته غرفة التجارة الأمريكية بتاريخ 15 أبريل 2025، على مكانة المغرب كرائد في إفريقيا والدول العربية في مجال الملكية الفكرية. حيث يحتل المرتبة 22 دوليًا من بين 55 دولة تم تقييمها، بمجموع إجمالي قدره 59.21 نقطة. ويعكس هذا الترتيب، حسب غرفة التجارة الأمريكية، الجهود المتواصلة التي يبذلها المغرب لتعزيز إطاره القانوني والمؤسساتي من خلال عدة مشاريع كبرى أهمها: الانضمام إلى معاهدات دولية جديدة، مثل معاهدة سنغافورة المتعلقة بالعلامات التجارية و وثيقة جنيف بشأن الرسوم والنماذج الصناعية ، بالإضافة إلى المستوى العالي لحماية الابتكار من خلال نظام براءات الاختراع والمبادرات المتبعة في هذا المجال لا سيما : تنفيذ برامج المسار السريع لفحص طلبات براءات الاختراع بالتعاون مع المكاتب الشريكة التي تهدف إلى تسريع معالجة طلبات البراءات، ونظام المصادقة الذي تم إطلاقه بالتعاون مع المكتب الأوروبي للبراءات. ويوضح هذا الاعتراف الدولي الدينامية الإيجابية التي تشهدها المملكة فيما يتعلق بالملكية الصناعية، ويتضح ذلك من خلال النمو المتزايد في طلبات العلامات التجارية، وبراءات الاختراع والرسوم والنماذج الصناعية.
وطني

أرباب المقاهي ينتقدون غلاء أسعار البن ويطالبون مجلس المنافسة بفتح تحقيق
انتقد عدد من أرباب المقاهي الأسعار الصاروخية المسجلة في أثمنة البن، وقالوا إنها وصلت في الآونة الأخيرة إلى حوالي 300 في المائة. وأصبح ثمن الكيلوغرام الواحد في هذه المادة يسوق بثمن يناهز 200 درهم للكيلوغرام الواحد.وانتقدت جمعية الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي بجهة فاس ـ مكناس، هذه الزيادات، موردة بأن شركات محدودة ومعروفة هي التي أصبحت تحكم في استيراد وتسويق هذه المادة. وطالبت بدخول مجلس المنافسة على الخط لفتح تحقيق في ملابسات هذه الزيادات التي ترخي بظلالها على القطاع، خاصة على أرباب المقاهي "المعيشية".وينتقد المهنيون الحملات الأخيرة التي تشنها السلطات في عدد من المدن لتحرير الملك العام، في غياب أي بدائل عملية من شأنها أن ترفع التأثيرات السلبية لهذه العمليات على القطاع.وإلى جانب القرارات الجبائية، يواجه أصحاب المقاهي عددا من الضرائب. ويوردون بأنهم يجدون أنفسهم مع إجراءات أخرى للحجز عن حساباتهم البنكية بسبب مشاكل مرتبطة بأداء الضرائب وتسوية مستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وطني

ركود ودعاوى القضائية تغضب الصناع التقليديين بفاس ومطالب بتدخل الوزير السعدي
خلف قرار وكالة إنقاذ فاس العتيقة جر عدد من الحرفيين بمركب للا يدونة إلى القضاء لمطالبتهم بأداء مبالغ مالية وصفت بالضخمة، غضبا واسعا في أوساط الصناع التقليديين، في سياق تعاني فيه المدينة من ركود يستمر منذ سنوات.وقررت الوكالة اللجوء إلى القضاء لتحصيل مبالغ أكرية محلات هذا المركب الذي يعود إحداثه إلى سنة 2019. ويعتبر هذا المركب أحد أبرز المشاريع الملكية التي تم إطلاقها للحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للمدينة، وإعادة الاعتبار لبناياتها التاريخية، وخلق دينامية اقتصادية في شرايينها.ويقول الحرفيون إنهم فوجؤوا بقرار مطالبتهم بتسديد أكرية تمتد لما يقرب من خمس سنوات، بما فيها فترة جائحة كورونا بتداعياتها الصعبة. ووصلت هذه المبالغ بالنسبة لبعض المحلات لـ20 مليون سنتيم.ويشير هؤلاء إلى أنهم في وضعية عجز عن أداء هذه المبالغ، خاصة وأن المركب يعاني من ركود بسبب ضعف في منسوب السياح، وعدم تنفيذ مشاريع تم الترويج لها في محيط هذا المركب، وذلك بغرض فتح المجال أمامهم لتسويق منتوجاتهم.ودعا المتضررون إلى إلغاء هذه القرارات وإعادة النظر في السومة الكرائية التي أقرتها الجهات المعنية بالمشروع. وطالبوا بتدخل لحسن السعدي، الوزير المكلف بالصناعة التقليدية، في هذه القضية، وذلك بعدما أغلقت مندوبية الصناعة التقليدية الأبواب في وجوههم، وعجزت غرفة الصناعة التقليدية عن الدفاع عن مصالحهم.
وطني

رئيس غينيا السابق يتلقى العلاج بالمغرب
كشفت تقارير إعلامية أن الرئيس الغيني السابق، النقيب موسى داديس كامارا، حل بالعاصمة المغربية الرباط لتلقي العلاج. وأوضحت صحيفة "le monde afrique" أن الرئيسي الغيني اختار المغرب لتلقي العلاج بعد تدهور حالته الصحية وحصوله على عفو رئاسي نهاية مارس الماضي من قبل الرئيس الانتقالي مامادي دومبويا. وكان قائد المجلس العسكري السابق، قد استولى على السلطة في البلاد في دجنبر من سنة 2008، حيث ارتبط اسمه بأحداث العنف التي أسفرت عن مقتل أكثر من 150 مواطنًا في أواخر دجنبر من العام 2009.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 17 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة