مراكش

تصاعد عدد الإصابات وبؤر كورونا يثير القلق بمراكش


كريم بوستة نشر في: 4 مايو 2020

عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش عن قلقها من تصاعد عدد الإصابات بمدينة مراكش بشكل ملفت ،دون توضيحات كافية من طرف مندوبية وزارة الصحة.ونبه بلاغ للجمعية من وجود بؤر لإنتشار الوباء و إتساع دائرة إنتشاره وسط أحياء معروفة بضيق دروبها ومسالكها بالمدينة العتيقة، وأخرى ذات  كثافة سكانية وإرتفاع عدد المواطنين  القاطنين في محل واحد ،حي السلام مثلا، إضافة إلى تشكل بؤر بإحياء هامشية بسيدي يوسف بن علي وعين ايطي، ودرب ضباشي، ودوار كراوة ، ودوار ايزيكي الذي يعتقد ان سوقه النموذجي قد يتحول نظرا لحركيته التجارجية والإقبال العالي ، لنقطة لنشر الوباء في باقي الأحياء المجاورة في حالة عدم تنظيمه، وبروز بؤرة بدوار الهنا بجماعة تسلطانت.إلا إن ما يخيف في هذه المدة وفق بلاغ للجمعية، هو التكثم حول وضعية المستخدمين والمستخدمات في الاسواق الكبرى ومراكز النداء التابعة لشركات اجنبية و بداية تشكل بؤر وسط المصانع وأماكن العمل التي تشتغل أو المقبلة على إستئناف عملها وإنتاجها بشكل كلي خلال الأسبوع الأول من شهر ماي الجاري ،حسب المعطيات التي تتوفر عليها الجمغية الحقوقية.وقد سجلت الجمعية مؤخرا إصابة بعض عمال منجم الدراع لصفر، وإنتشار الوباء وسط شركة الأمن الخاص بنقل الأموال الكائن مقرها بالمنطقة الصناعية سيدي غانم، وإصابات في صفوف العمال بمعمل بأزلي خاص بإنتاج مادة غذائية، وأيضا إصابة عاملات وعمال لمصنع للمواد الغذائية كذلك بالمنطقة الصناعية سيدي غانم.كما توصل فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بمعطيات حول معمل للقنب بطريق تامنصورت، تفيد أنه رغم تقليص عدد العمال من 40 الى 30 عامل بالمعمل، وإعتماد العمل بالمجموعات، فإنه بإستثناء توفير مواد التعقيم المحصورة في مادة جافيل عند الولوج للمصنع، فإن العمال يواجهون غياب مستلزمات الحماية، حيث تسلم لهم كمامة واحدة طيلة 08 ساعات من العمل، غياب معقم اليدين خاصة وأنهم يتناوبون على نفس مواد التصنيع مرات متعددة، ضعف شروط النظافة والسلامة الصحية الأخرى.كما أعلنت الجمعية متابعتها باهتمام وانشغال كبيرين استئناف العمل ببعض المصانع خاصة تلك التي تشتغل في صنع الكمامات أو الصناعات الغذائية، منسجلة بإيجابية الإحتياطات الإحترازية المتخدة خاصة المسافة الاحتياطية الضرورية ، وقدرة هذه المصانع لحد الساعة تجنب إنتشار الوباء ، وهذا راجع بلأساس إلى إعتماد العمل بعدد قليل من اليد العاملة، إلا أنها عبرت عن تخوفهت من عدم إحترام الإجراءات المعمول بها او قصورها للحفاظ على صحة وسلامة العاملات والعمال، مع بداية الرفع من عدد العمال والعاملات ودعوتهم للالتحاق الجماعي بالعمل بعد فاتح ماي.وبناءا عليه نبهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، المسؤولين إلى ضرورة تشديد المراقبة الصحية في المصانع وكل أماكن العمل، والحث على توفير مستلزمات الحماية ،وخلق شروط أسلم وآمنة للعمال والعاملات بما فيها التعقيم، ومسافة التباعد، وتوفير الكمامات ومعقم اليدين، وتجهيز أماكن للوجبات الغذائية، وتوفير النقل لتفادي النقل العمومي، وأيضا القيام بحملة تحسيسية للشغيلة من أجل الإلتزام بالحذر وإتخاذ الإحتياطات اللازمة عند العودة للمنازل.وحذرت الجمعية من مغبة تحميل الشغيلة أي تكاليف مالية تخص توفير شروط السلامة والصحة والوقاية من الوباء، مشدد على تفعيل دور طب الشغل، وإعتماد المؤسسات التي تشغل عاملات وعمال وفق عدد مهم اللجوء إلى خدمات طبيب أو أطباء لمراقبة الوضع الصحي للشغيلة، وداعية الجهات المسؤولة إلى إغلاق أو تقليص إشتغال المؤسسات التي يعد إنتاجها غير ضروري في المرحلة الراهنة ولو لمدة معينة، خاصة تلك التي ظهر وسط عمالها إصابات بالوباء وإستحضار أن إصابة أي عامل أو عاملة وسط مؤسسة ما تكون تبعات ذلك أعقد ومكلفة ،تتطلب متابعة المخالطين في العمل ، وخارجه والأسرة مما قد يعقد الإنتصار على الوباء رغم إجراءات الحجر الصحي والالتزام به.كما طالبت الجمعية بالإسراع بإجراء الإختبارات وتفعيل إجراءات الحجر الصحي في حالة الإشتباه بوجود حالة الإصابة وسط العاملات والعمال لمحاصرة الوباء، والحرص على تفعيل والأخذ بتوجيهات منظمة العمل الدولية المتضمنة في وثيقتها الحديثة" معايير منظمة العمل الدولية وكوفيد _19 (فيروس كورونا)، وخاصة ما يتعلق بالصحة والسلامة المهنية، المحافظة على مستويات الدخل، واستقرار العمل وديمومته ، والرعاية الاجتماعية والتغطية الصحية، وغيرها من التدابير ذات الاولوية في مرحلة حالة الطوارئ الصحية، داعية المصالح الصحية إلى إعمال الشفافية ، ونقل المعلومة للرأي العام ، ومده بكل المعطيات المتعلقة بالحالة الوبائية وخاصة ما يتعلق بوجود البؤر.

عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش عن قلقها من تصاعد عدد الإصابات بمدينة مراكش بشكل ملفت ،دون توضيحات كافية من طرف مندوبية وزارة الصحة.ونبه بلاغ للجمعية من وجود بؤر لإنتشار الوباء و إتساع دائرة إنتشاره وسط أحياء معروفة بضيق دروبها ومسالكها بالمدينة العتيقة، وأخرى ذات  كثافة سكانية وإرتفاع عدد المواطنين  القاطنين في محل واحد ،حي السلام مثلا، إضافة إلى تشكل بؤر بإحياء هامشية بسيدي يوسف بن علي وعين ايطي، ودرب ضباشي، ودوار كراوة ، ودوار ايزيكي الذي يعتقد ان سوقه النموذجي قد يتحول نظرا لحركيته التجارجية والإقبال العالي ، لنقطة لنشر الوباء في باقي الأحياء المجاورة في حالة عدم تنظيمه، وبروز بؤرة بدوار الهنا بجماعة تسلطانت.إلا إن ما يخيف في هذه المدة وفق بلاغ للجمعية، هو التكثم حول وضعية المستخدمين والمستخدمات في الاسواق الكبرى ومراكز النداء التابعة لشركات اجنبية و بداية تشكل بؤر وسط المصانع وأماكن العمل التي تشتغل أو المقبلة على إستئناف عملها وإنتاجها بشكل كلي خلال الأسبوع الأول من شهر ماي الجاري ،حسب المعطيات التي تتوفر عليها الجمغية الحقوقية.وقد سجلت الجمعية مؤخرا إصابة بعض عمال منجم الدراع لصفر، وإنتشار الوباء وسط شركة الأمن الخاص بنقل الأموال الكائن مقرها بالمنطقة الصناعية سيدي غانم، وإصابات في صفوف العمال بمعمل بأزلي خاص بإنتاج مادة غذائية، وأيضا إصابة عاملات وعمال لمصنع للمواد الغذائية كذلك بالمنطقة الصناعية سيدي غانم.كما توصل فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بمعطيات حول معمل للقنب بطريق تامنصورت، تفيد أنه رغم تقليص عدد العمال من 40 الى 30 عامل بالمعمل، وإعتماد العمل بالمجموعات، فإنه بإستثناء توفير مواد التعقيم المحصورة في مادة جافيل عند الولوج للمصنع، فإن العمال يواجهون غياب مستلزمات الحماية، حيث تسلم لهم كمامة واحدة طيلة 08 ساعات من العمل، غياب معقم اليدين خاصة وأنهم يتناوبون على نفس مواد التصنيع مرات متعددة، ضعف شروط النظافة والسلامة الصحية الأخرى.كما أعلنت الجمعية متابعتها باهتمام وانشغال كبيرين استئناف العمل ببعض المصانع خاصة تلك التي تشتغل في صنع الكمامات أو الصناعات الغذائية، منسجلة بإيجابية الإحتياطات الإحترازية المتخدة خاصة المسافة الاحتياطية الضرورية ، وقدرة هذه المصانع لحد الساعة تجنب إنتشار الوباء ، وهذا راجع بلأساس إلى إعتماد العمل بعدد قليل من اليد العاملة، إلا أنها عبرت عن تخوفهت من عدم إحترام الإجراءات المعمول بها او قصورها للحفاظ على صحة وسلامة العاملات والعمال، مع بداية الرفع من عدد العمال والعاملات ودعوتهم للالتحاق الجماعي بالعمل بعد فاتح ماي.وبناءا عليه نبهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، المسؤولين إلى ضرورة تشديد المراقبة الصحية في المصانع وكل أماكن العمل، والحث على توفير مستلزمات الحماية ،وخلق شروط أسلم وآمنة للعمال والعاملات بما فيها التعقيم، ومسافة التباعد، وتوفير الكمامات ومعقم اليدين، وتجهيز أماكن للوجبات الغذائية، وتوفير النقل لتفادي النقل العمومي، وأيضا القيام بحملة تحسيسية للشغيلة من أجل الإلتزام بالحذر وإتخاذ الإحتياطات اللازمة عند العودة للمنازل.وحذرت الجمعية من مغبة تحميل الشغيلة أي تكاليف مالية تخص توفير شروط السلامة والصحة والوقاية من الوباء، مشدد على تفعيل دور طب الشغل، وإعتماد المؤسسات التي تشغل عاملات وعمال وفق عدد مهم اللجوء إلى خدمات طبيب أو أطباء لمراقبة الوضع الصحي للشغيلة، وداعية الجهات المسؤولة إلى إغلاق أو تقليص إشتغال المؤسسات التي يعد إنتاجها غير ضروري في المرحلة الراهنة ولو لمدة معينة، خاصة تلك التي ظهر وسط عمالها إصابات بالوباء وإستحضار أن إصابة أي عامل أو عاملة وسط مؤسسة ما تكون تبعات ذلك أعقد ومكلفة ،تتطلب متابعة المخالطين في العمل ، وخارجه والأسرة مما قد يعقد الإنتصار على الوباء رغم إجراءات الحجر الصحي والالتزام به.كما طالبت الجمعية بالإسراع بإجراء الإختبارات وتفعيل إجراءات الحجر الصحي في حالة الإشتباه بوجود حالة الإصابة وسط العاملات والعمال لمحاصرة الوباء، والحرص على تفعيل والأخذ بتوجيهات منظمة العمل الدولية المتضمنة في وثيقتها الحديثة" معايير منظمة العمل الدولية وكوفيد _19 (فيروس كورونا)، وخاصة ما يتعلق بالصحة والسلامة المهنية، المحافظة على مستويات الدخل، واستقرار العمل وديمومته ، والرعاية الاجتماعية والتغطية الصحية، وغيرها من التدابير ذات الاولوية في مرحلة حالة الطوارئ الصحية، داعية المصالح الصحية إلى إعمال الشفافية ، ونقل المعلومة للرأي العام ، ومده بكل المعطيات المتعلقة بالحالة الوبائية وخاصة ما يتعلق بوجود البؤر.



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة