مراكش

هكذا خلدت شغيلة جهة مراكش عيدها العالمي تحت الحجر الصحي


كشـ24 نشر في: 2 مايو 2020

احتفت الطبقة العاملة بمختلف أقاليم جهة مراكش آسفي بعيدها الأممي، في ظل أجواء تتسم هذه السنة بفرض الحجر الصحي تزامنا مع المجهودات المبذولة من أجل مكافحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19) والتقليص من تداعياته الاقتصادية والاجتماعية.وفي ظل الأزمة الوبائية التي تمر منها المملكة، غابت عن مختلف مدن الجهة الاحتفالات الاعتيادية للطبقة الشغيلة ومعها المهرجانات الخطابية والمسيرات التي تجوب الشوارع والطرقات الرئيسية والداعية إلى ضمان حقوق الأجراء والعمال بمختلف فئاتهم. وأمام هذه الوضعية الاستثنائية، اضطرت الفروع الجهوية للنقابات الأكثر تمثيلية بجهة مراكش آسفي (الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب) إلى تحويل أنشطتها بهذه المناسبة إلى العالم الافتراضي.واختارت التمثيليات الجهوية لهذه النقابات التفاعل مع الطبقة العاملة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فسيبوك"، حيث تحولت هذه المنصة الافتراضية إلى وسيلة لبث الكلمات والنداءات التي ثمنت الجهود الوطنية للقضاء على الوباء، مع الدعوة في نفس الوقت إلى صون مكتسبات الشغيلة المغربية.وفي هذا الصدد، سطرت تمثيليات المركزيات النقابية برامج افتراضية متنوعة لتخليد عيد الشغل، عبر بث كلمات لقياداتها الجهوية وعقد ندوات افتراضية، وعرض أشرطة وثائقية تقف عند أهم المحطات التاريخية من نضالها لأجل تحسين ظروف العمل واحترام حقوق العمال والحريات النقابية.وبالمناسبة، أشاد الفرع الجهوي للاتحاد المغربي للشغل بـ"الأجراء الذين يرابطون في الصفوف الأمامية لمواجهة هذا الوباء، وفي مقدمتهم نساء ورجال الصحة وأفراد السلطات والقوات العمومية، والعمال والمستخدمين والموظفين الذين يلتحقون بمقرات عملهم، لضمان استمرارية الخدمات الأساسية، وتوفير القوت اليومي للمواطنين والمواطنات بما يضمن الأمن الغذائي بالبلاد".ودعا الفرع النقابي "السلطات الحكومية والعمومية إلى السهر على فرض احترام الحقوق والحريات النقابية والعمالية"، مع توجيه نداء خاص لأرباب العمل "لاتخاذ المزيد من التدابير الاحترازية وتوفير الوسائل الوقائية والحمائية، داخل الوحدات الإنتاجية وفي الإدارات من أجل الحفاظ على صحة و سلامة المأجورين".وعبر عن تضامنه مع "الأجراء الذين فقدوا عملهم جراء هذا الوباء، ومع ضحايا الطرد التعسفي بسبب نزاعات الشغل الجماعية"، مشددا على إيلاء "مزيد من الأهمية للفئات الأكثر عرضة للهشاشة الاجتماعية في هذه الظروف العصيبة".من جانبه، اختار المكتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمراكش تخليد ذكرى فاتح ماي لهذه السنة تحت شعار "مواصلة النضال من أجل إعادة بناء الدولة الاجتماعية لمواجهة أزمات وصدمات المستقبل".وأوضح المكتب النقابي أن بلورة النموذج التنموي الجديد يمر عبر إرساء مشروع مجتمعي متكامل من خلال "مباشرة إصلاحات سياسية تدفع باتجاه ربط المسؤولية بالمحاسبة وتعزيز الإصلاحات الاقتصادية من خلال النهوض بالاستثمار وتنويع مصادر الاقتصاد ومحاربة الريع، إلى جانب تجويد الخدمات الاجتماعية من خلال إيلاء الأهمية للتعليم والصحة والحماية الاجتماعية".وثمن المكتب الإقليمي التدابير والإجراءات المتخذة لمحاصرة الوباء، ولاسيما إحداث الصندوق الخاص بتدبير جائحة "كورونا" لمواجهة آثار الوباء، داعية إلى "إحداث صندوق دائم للطوارئ لمجابهة الأزمات الطارئة يخع لآليات الحكامة المتعارف عليه". من جهته، دعا المكتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الطبقة الشغيلة وعموم الأجراء إلى الحرص على الوحدة والتضامن والتآزر حتى اجتياز محنة جائحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19).وأضاف أن اختيار الاتحاد العام للشغالين بالمغرب شعار "نبقاو متضامنين" بحمولته المتجذرة في عمق تلاحم الأمة المغربية في كل المحن، لتخليد العيد الأممي للعمال لهذه السنة، ليس صدفة بل هو تعبير عن الاعتزاز بالانتماء للوطن، الذي جسد من جديد ملحمة في التصدي بشكل متضامن لهذا الوباء".وشدد على أهمية "دعم الفئات الهشة من المأجورين والقطاعات غير المهيكلة مستقبلا باتخاذ قرارات جذرية لتمكينها من الحياة الكريمة، خصوصا أمام تداعيات هذه الأزمة".من جانبه، دعا المكتب الجهوي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إلى "ترشيد وعقلنة العمل النقابي عبر إصدار قانون النقابات، مع ضرورة صيانة الحقوق وتعزيز الحريات العامة وتوسيعها ومن ضمنها الحريات النقابية، والمساهمة في ضمان الحق في العيش الكريم للشغيلة المغربية".وطالب النقابة بـ"التعجيل بإخراج أنظمة أساسية عادلة ومنصفة ودامجة لمختلف الفئات التي لا تزال خارجها، مع إعادة النظر في منظومة الأجور وتحسين القدرة الشرائية لعموم الأجراء من خلال تحسين دخل المتقاعدين وتخفيف العبء الضريبي، مع إقرار حد أدنى للأجر متماثل في مختلف القطاعات الإنتاجية".وعلى صعيد آخر، عبر المكتب الجهوي عن "اعتزازه وافتخاره" بالدور "التاريخي "الذي تقوم به كل مكونات الشغيلة المغربية من عمال ومستخدمين وموظفين ومهنيي النقل الطرقي وغيرهم من خلال إصرارهم على مواجهة جائحة "كورونا" وانعكاساتها وصمودهم بالوحدات الإنتاجية والصناعية والخدماتية والإدارية خدمة للوطن.

احتفت الطبقة العاملة بمختلف أقاليم جهة مراكش آسفي بعيدها الأممي، في ظل أجواء تتسم هذه السنة بفرض الحجر الصحي تزامنا مع المجهودات المبذولة من أجل مكافحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19) والتقليص من تداعياته الاقتصادية والاجتماعية.وفي ظل الأزمة الوبائية التي تمر منها المملكة، غابت عن مختلف مدن الجهة الاحتفالات الاعتيادية للطبقة الشغيلة ومعها المهرجانات الخطابية والمسيرات التي تجوب الشوارع والطرقات الرئيسية والداعية إلى ضمان حقوق الأجراء والعمال بمختلف فئاتهم. وأمام هذه الوضعية الاستثنائية، اضطرت الفروع الجهوية للنقابات الأكثر تمثيلية بجهة مراكش آسفي (الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب) إلى تحويل أنشطتها بهذه المناسبة إلى العالم الافتراضي.واختارت التمثيليات الجهوية لهذه النقابات التفاعل مع الطبقة العاملة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فسيبوك"، حيث تحولت هذه المنصة الافتراضية إلى وسيلة لبث الكلمات والنداءات التي ثمنت الجهود الوطنية للقضاء على الوباء، مع الدعوة في نفس الوقت إلى صون مكتسبات الشغيلة المغربية.وفي هذا الصدد، سطرت تمثيليات المركزيات النقابية برامج افتراضية متنوعة لتخليد عيد الشغل، عبر بث كلمات لقياداتها الجهوية وعقد ندوات افتراضية، وعرض أشرطة وثائقية تقف عند أهم المحطات التاريخية من نضالها لأجل تحسين ظروف العمل واحترام حقوق العمال والحريات النقابية.وبالمناسبة، أشاد الفرع الجهوي للاتحاد المغربي للشغل بـ"الأجراء الذين يرابطون في الصفوف الأمامية لمواجهة هذا الوباء، وفي مقدمتهم نساء ورجال الصحة وأفراد السلطات والقوات العمومية، والعمال والمستخدمين والموظفين الذين يلتحقون بمقرات عملهم، لضمان استمرارية الخدمات الأساسية، وتوفير القوت اليومي للمواطنين والمواطنات بما يضمن الأمن الغذائي بالبلاد".ودعا الفرع النقابي "السلطات الحكومية والعمومية إلى السهر على فرض احترام الحقوق والحريات النقابية والعمالية"، مع توجيه نداء خاص لأرباب العمل "لاتخاذ المزيد من التدابير الاحترازية وتوفير الوسائل الوقائية والحمائية، داخل الوحدات الإنتاجية وفي الإدارات من أجل الحفاظ على صحة و سلامة المأجورين".وعبر عن تضامنه مع "الأجراء الذين فقدوا عملهم جراء هذا الوباء، ومع ضحايا الطرد التعسفي بسبب نزاعات الشغل الجماعية"، مشددا على إيلاء "مزيد من الأهمية للفئات الأكثر عرضة للهشاشة الاجتماعية في هذه الظروف العصيبة".من جانبه، اختار المكتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمراكش تخليد ذكرى فاتح ماي لهذه السنة تحت شعار "مواصلة النضال من أجل إعادة بناء الدولة الاجتماعية لمواجهة أزمات وصدمات المستقبل".وأوضح المكتب النقابي أن بلورة النموذج التنموي الجديد يمر عبر إرساء مشروع مجتمعي متكامل من خلال "مباشرة إصلاحات سياسية تدفع باتجاه ربط المسؤولية بالمحاسبة وتعزيز الإصلاحات الاقتصادية من خلال النهوض بالاستثمار وتنويع مصادر الاقتصاد ومحاربة الريع، إلى جانب تجويد الخدمات الاجتماعية من خلال إيلاء الأهمية للتعليم والصحة والحماية الاجتماعية".وثمن المكتب الإقليمي التدابير والإجراءات المتخذة لمحاصرة الوباء، ولاسيما إحداث الصندوق الخاص بتدبير جائحة "كورونا" لمواجهة آثار الوباء، داعية إلى "إحداث صندوق دائم للطوارئ لمجابهة الأزمات الطارئة يخع لآليات الحكامة المتعارف عليه". من جهته، دعا المكتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الطبقة الشغيلة وعموم الأجراء إلى الحرص على الوحدة والتضامن والتآزر حتى اجتياز محنة جائحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19).وأضاف أن اختيار الاتحاد العام للشغالين بالمغرب شعار "نبقاو متضامنين" بحمولته المتجذرة في عمق تلاحم الأمة المغربية في كل المحن، لتخليد العيد الأممي للعمال لهذه السنة، ليس صدفة بل هو تعبير عن الاعتزاز بالانتماء للوطن، الذي جسد من جديد ملحمة في التصدي بشكل متضامن لهذا الوباء".وشدد على أهمية "دعم الفئات الهشة من المأجورين والقطاعات غير المهيكلة مستقبلا باتخاذ قرارات جذرية لتمكينها من الحياة الكريمة، خصوصا أمام تداعيات هذه الأزمة".من جانبه، دعا المكتب الجهوي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إلى "ترشيد وعقلنة العمل النقابي عبر إصدار قانون النقابات، مع ضرورة صيانة الحقوق وتعزيز الحريات العامة وتوسيعها ومن ضمنها الحريات النقابية، والمساهمة في ضمان الحق في العيش الكريم للشغيلة المغربية".وطالب النقابة بـ"التعجيل بإخراج أنظمة أساسية عادلة ومنصفة ودامجة لمختلف الفئات التي لا تزال خارجها، مع إعادة النظر في منظومة الأجور وتحسين القدرة الشرائية لعموم الأجراء من خلال تحسين دخل المتقاعدين وتخفيف العبء الضريبي، مع إقرار حد أدنى للأجر متماثل في مختلف القطاعات الإنتاجية".وعلى صعيد آخر، عبر المكتب الجهوي عن "اعتزازه وافتخاره" بالدور "التاريخي "الذي تقوم به كل مكونات الشغيلة المغربية من عمال ومستخدمين وموظفين ومهنيي النقل الطرقي وغيرهم من خلال إصرارهم على مواجهة جائحة "كورونا" وانعكاساتها وصمودهم بالوحدات الإنتاجية والصناعية والخدماتية والإدارية خدمة للوطن.



اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة