مراكش

استفادة 7918 أسرة بمراكش من عملية “رمضان 1441”


كشـ24 نشر في: 26 أبريل 2020

انطلقت على صعيد عمالة مراكش، عملية توزيع الدعم الغذائي في إطار عملية "رمضان 1441"، والتي سيستفيد منها 7918 أسرة معوزة على صعيد العمالة.ولهذا الغرض، تسهر لجان محلية، على مستوى الجماعات القروية التابعة للنفوذ الترابي للعمالة، على إيصال هذه المساعدات إلى منازل المستفيدين، وذلك تماشيا مع التدابير الوقائية لتفادي انتشار فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19).وتتكون قفة المساعدات، المخصصة للمستفيدين على مستوى الإقليم، من سبعة مواد أساسية هي (10 كلغ من الدقيق، 4 كلغ من السكر، 250 غرام من الشاي، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 5 لتر من الزيت و800 غرام من مركز الطماطم).وبالمناسبة، أكد عضو اللجنة الإقليمية لتوزيع عملية الدعم الغذائي "رمضان 1441"، عبد الصادق العالم، أن القائمين على هذه العملية شرعوا، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في توزيع حصص الدعم الغذائي "رمضان 1441" للأشخاص والأسر الذين يعيشون في وضعية هشاشة على مستوى عمالة مراكش.وأوضح العالم، في تصريح للصحافة، أن حصة الدعم تستهدف، هذه السنة، 7918 أسرة بزيادة مهمة عن السنة المنصرمة تقدر بـ1018 حصة، مشيرا إلى أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن اتخذت عددا من التدابير لتنظيم هذه العملية، مراعاة للظرفية الاستثنائية المرتبطة بـ(كوفيد-19) وتفاديا للاختلاط وحرصا على إجراءات الحجر الصحي.وأضاف أن هذه التدابير تتمثل في إعادة ملاءمة وتكييف طريقة تدبير التوزيع وتعقيم المستودعات وشاحنات النقل، فضلا عن توزيع المساعدات مباشرة بمحلات سكنى المستفيدين حفاظا على سلامتهم واحتراما لتدابير الوقاية الموصى بها من قبل السلطات المختصة.وعلى صعيد جماعة أكفاي التابعة لعمالة مراكش، انطلقت عملية توزيع الدعم الغذائي، والتي ستستفيد منها 400 أسرة معوزة تضم فئات الأرامل والمسنين والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.وفي هذا السياق، أكد رئيس اللجنة المحلية لعملية التوزيع بجماعة أكفاي، عبد العاطي ويسكي، أن لجنة محلية تتألف على الخصوص، من رجال السلطة والدرك الملكي، تتابع عملية التوزيع ومدى احترامها لمعايير السلامة الصحية. وذكر ويسكي، في تصريح مماثل، بأن "مؤسسة محمد الخامس دأبت سنويا، على توزيع المساعدات الغذائية خلال شهر رمضان الفضيل، تفعيلا لتعليمات جلالة الملك، الداعية إلى استمرارية الأجواء التضامنية خاصة في ظل هذه الظرفية الطارئة التي يمر منها المغرب".وأكد، في هذا السياق، أن عملية التوزيع تجري بـ"مرونة وسلاسة"، مع السهر على تطهير وتعقيم المواد والوسائل المستعملة، قصد الحفاظ على جو من الأمن والسلامة سواء بالنسبة القائمين على هذه العملية أو المستفيدين.من جانبهم، أعرب عدد من المستفيدين، في تصريحات مماثلة، عن امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه المبادرة والعناية السامية التي مافتئ جلالته يحيط بها الفئات المجتمعية الهشة.وأشادوا بالمستوى التنظيمي لهذه العملية وجهود السلطات المحلية قصد مرور عملية التوزيع وفق ظروف صحية جيدة، تجنبهم الانتقال لتسلم المساعدات، تماشيا مع التدابير الاحترازية لمكافحة الوباء.وتندرج هذه العملية في نسختها الـ21 هذه السنة، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لاستمرارية زخم التضامن الوطني في تقديم المساعدة والدعم للأشخاص والأسر الذين يعيشون في وضعية الهشاشة، وللحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لوباء كورونا.وتشرف لجنة إقليمية تضم في عضويتها السلطات المحلية والتعاون الوطني والمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي ومندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية ومندوبية الصحة وبعض المحسنين على توزيع هذه المساعدات وضمان وصولها الى المستحقين.وقد تولت هذه اللجنة السهر على تحديد لائحة المستفيدين والتوصل بالمواد الغذائية ومراقبة جودتها قبل تسليمها للمستفيدين في منازلهم في احترام تام لإجراءات الحجر الصحي ولمنع أي اختلاط بسبب الظـروف الحالية التي تمر منها المملكة جراء وباء كورونا.وخلال هذه الفترة من الحجر الصحي، كان على مؤسسة محمد الخامس للتضامن وشركائها تكييف نظام التوزيع لضمان سلامة المواطنين، حيث تجري عملية التوزيع طبقا لتدابير السلامة الصحية والحماية والنظافة، ووفقا للشروط والإجراءات التي تقوم بها السلطات المحلية.وتقوم اللجان الإقليمية والمحلية بتنظيم عملية تسليم المواد الغذائية عبر إبلاغ رؤساء الأسر المستفيدة وتوصيلها مباشرة إلى منازلهم.وقد أضحت هذه العملية التضامنية موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين والمسنين بمختلف الجماعات التابعة لعمالة مراكش. 

انطلقت على صعيد عمالة مراكش، عملية توزيع الدعم الغذائي في إطار عملية "رمضان 1441"، والتي سيستفيد منها 7918 أسرة معوزة على صعيد العمالة.ولهذا الغرض، تسهر لجان محلية، على مستوى الجماعات القروية التابعة للنفوذ الترابي للعمالة، على إيصال هذه المساعدات إلى منازل المستفيدين، وذلك تماشيا مع التدابير الوقائية لتفادي انتشار فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19).وتتكون قفة المساعدات، المخصصة للمستفيدين على مستوى الإقليم، من سبعة مواد أساسية هي (10 كلغ من الدقيق، 4 كلغ من السكر، 250 غرام من الشاي، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 5 لتر من الزيت و800 غرام من مركز الطماطم).وبالمناسبة، أكد عضو اللجنة الإقليمية لتوزيع عملية الدعم الغذائي "رمضان 1441"، عبد الصادق العالم، أن القائمين على هذه العملية شرعوا، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في توزيع حصص الدعم الغذائي "رمضان 1441" للأشخاص والأسر الذين يعيشون في وضعية هشاشة على مستوى عمالة مراكش.وأوضح العالم، في تصريح للصحافة، أن حصة الدعم تستهدف، هذه السنة، 7918 أسرة بزيادة مهمة عن السنة المنصرمة تقدر بـ1018 حصة، مشيرا إلى أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن اتخذت عددا من التدابير لتنظيم هذه العملية، مراعاة للظرفية الاستثنائية المرتبطة بـ(كوفيد-19) وتفاديا للاختلاط وحرصا على إجراءات الحجر الصحي.وأضاف أن هذه التدابير تتمثل في إعادة ملاءمة وتكييف طريقة تدبير التوزيع وتعقيم المستودعات وشاحنات النقل، فضلا عن توزيع المساعدات مباشرة بمحلات سكنى المستفيدين حفاظا على سلامتهم واحتراما لتدابير الوقاية الموصى بها من قبل السلطات المختصة.وعلى صعيد جماعة أكفاي التابعة لعمالة مراكش، انطلقت عملية توزيع الدعم الغذائي، والتي ستستفيد منها 400 أسرة معوزة تضم فئات الأرامل والمسنين والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.وفي هذا السياق، أكد رئيس اللجنة المحلية لعملية التوزيع بجماعة أكفاي، عبد العاطي ويسكي، أن لجنة محلية تتألف على الخصوص، من رجال السلطة والدرك الملكي، تتابع عملية التوزيع ومدى احترامها لمعايير السلامة الصحية. وذكر ويسكي، في تصريح مماثل، بأن "مؤسسة محمد الخامس دأبت سنويا، على توزيع المساعدات الغذائية خلال شهر رمضان الفضيل، تفعيلا لتعليمات جلالة الملك، الداعية إلى استمرارية الأجواء التضامنية خاصة في ظل هذه الظرفية الطارئة التي يمر منها المغرب".وأكد، في هذا السياق، أن عملية التوزيع تجري بـ"مرونة وسلاسة"، مع السهر على تطهير وتعقيم المواد والوسائل المستعملة، قصد الحفاظ على جو من الأمن والسلامة سواء بالنسبة القائمين على هذه العملية أو المستفيدين.من جانبهم، أعرب عدد من المستفيدين، في تصريحات مماثلة، عن امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه المبادرة والعناية السامية التي مافتئ جلالته يحيط بها الفئات المجتمعية الهشة.وأشادوا بالمستوى التنظيمي لهذه العملية وجهود السلطات المحلية قصد مرور عملية التوزيع وفق ظروف صحية جيدة، تجنبهم الانتقال لتسلم المساعدات، تماشيا مع التدابير الاحترازية لمكافحة الوباء.وتندرج هذه العملية في نسختها الـ21 هذه السنة، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لاستمرارية زخم التضامن الوطني في تقديم المساعدة والدعم للأشخاص والأسر الذين يعيشون في وضعية الهشاشة، وللحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لوباء كورونا.وتشرف لجنة إقليمية تضم في عضويتها السلطات المحلية والتعاون الوطني والمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي ومندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية ومندوبية الصحة وبعض المحسنين على توزيع هذه المساعدات وضمان وصولها الى المستحقين.وقد تولت هذه اللجنة السهر على تحديد لائحة المستفيدين والتوصل بالمواد الغذائية ومراقبة جودتها قبل تسليمها للمستفيدين في منازلهم في احترام تام لإجراءات الحجر الصحي ولمنع أي اختلاط بسبب الظـروف الحالية التي تمر منها المملكة جراء وباء كورونا.وخلال هذه الفترة من الحجر الصحي، كان على مؤسسة محمد الخامس للتضامن وشركائها تكييف نظام التوزيع لضمان سلامة المواطنين، حيث تجري عملية التوزيع طبقا لتدابير السلامة الصحية والحماية والنظافة، ووفقا للشروط والإجراءات التي تقوم بها السلطات المحلية.وتقوم اللجان الإقليمية والمحلية بتنظيم عملية تسليم المواد الغذائية عبر إبلاغ رؤساء الأسر المستفيدة وتوصيلها مباشرة إلى منازلهم.وقد أضحت هذه العملية التضامنية موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين والمسنين بمختلف الجماعات التابعة لعمالة مراكش. 



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة