في زمن كورونا.. نبض الطبيعة يستعيد انتظامه في إفران – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 16 أبريل 2025, 16:19

مجتمع

في زمن كورونا.. نبض الطبيعة يستعيد انتظامه في إفران


كشـ24 نشر في: 22 أبريل 2020

في زمن الانكفاء في البيوت توقيا لشرور "كوفيد- 19"، يبدو أن الطبيعة تتنفس ملئ رئتيها، مستعيدة بعضا من حقوقها المسلوبة. في إقليم إفران، كان يكفي مرور بضعة أسابيع لتكتسي المؤشرات الإيكولوجية رمزها الأخضر مع انبعاث حركية تجدد الموارد واسترجاع الثروة الحيوانية لحيويتها وفضائها.في وادي إفران، وخصوصا تيزكيت، الموقع المصنف في قائمة المناطق الرطبة ذات الأهمية الدولية (رامسار) منذ أبريل 2019، استعادت الطبيعة سيادتها وهدوءها، بعد أن أخلى الكائن البشري مساحات طالما أنهكها استغلالا.ويتسم الموقع الذي يغطي ستة هكتارات، انطلاقا من عين تارميلات وإلى غاية زاوية إفران، بتنوع إحيائي كبير مقدما منافع مائية وبيئية حيوية. وهو يزخر، على المستوى الحيواني، بأزيد من 200 صنف من ثدييات وزواحف وبرمائيات، وثلاثين نوعا نباتيا، ضمنها صنفان مدمجان ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة.جل هذه الأصناف تعيش دورة حياة جديدة، حسب مدير المنتزه الوطني لإفران، مخلص محمد. فمع العزل الصحي، "بتنا نلاحظ أن أصناف حيوانية ونباتية اختفت عاودت الظهور"، حسب المسؤول الذي يذكر بأن الضغط الشديد على الفضاء الطبيعي كان قد أدى إلى اختفاء العديد من الأصناف.يرى مخلص أن الدرس المستفاد من هذه الظرفية واضح: يتعين استغلال الموقع وفق المعايير البيئية المعتمدة وعلى أساس تدبير مستدام، بحيث لا يستقبل أبدا زوارا فوق طاقته.والحال أن هذه الضرورة تكرسها حيوية الموقع بالنسبة للإنسان نفسه. فهو يغذي الفرشة المائية للإقليم ويشكل منبعا مائيا بالنسبة للمدينة والساكنة التي تعيش على ضفاف الوادي. إنه أيضا منبع للسقي بالنسبة للأراضي الفلاحية ولعلف القطيع، ناهيك عن دوره كفضاء للنزهة والاستجمام وممارسة الصيد الرياضي.وقد أطلق مدير المنتزه نداء للزوار بضرورة الحفاظ على التنوع البيئي للموقع وتمكين النظام الإيكولوجي المحلي من العمل بشكل مستدام ومثالي.ومن موقعه كفاعل جمعوي، يوجه محمد الدريهم أصبع الاتهام إلى الضغط المفرط للنشاط الإنساني على الموقع الذي يستقبل آلاف المستجمين، خصوصا أيام العطل الدراسية.ولاحظ رئيس جمعية أصدقاء وادي إفران أن العزل الصحي أتاح للموقع الطبيعي التقاط أنفاسه بعد إجهاد طويل، منتشيا بخرير المياه وزقزقة الطيور. وهو لا يخفي سعادته بتكاثر أصناف من الزهور في شهر أبريل وبداية ماي، بعدما كانت تباد خلال هذه الفترة من قبل الزوار.وشدد الدريهم على أن توفير أسباب تجدد الثروة النباتية والطبيعية حفظ لحق الأجيال القادمة، داعيا إلى تجميع الجهود من أجل تحسيس الجمهور بضرورة احترام مكونات الموقع ومحيطه البيئي بعد انقضاء فترة العزل، من خلال سلوك مواطن مسؤول.ويرى آخرون أن ظرفية العزل الصحي فرصة لتكريس موقع إفران كرئة خضراء للجهة ككل، علما أن المدينة قدمت ترشيحها لنيل علامة "مدينة المناطق الرطبة المعتمدة من قبل اتفاقية رامسار".

في زمن الانكفاء في البيوت توقيا لشرور "كوفيد- 19"، يبدو أن الطبيعة تتنفس ملئ رئتيها، مستعيدة بعضا من حقوقها المسلوبة. في إقليم إفران، كان يكفي مرور بضعة أسابيع لتكتسي المؤشرات الإيكولوجية رمزها الأخضر مع انبعاث حركية تجدد الموارد واسترجاع الثروة الحيوانية لحيويتها وفضائها.في وادي إفران، وخصوصا تيزكيت، الموقع المصنف في قائمة المناطق الرطبة ذات الأهمية الدولية (رامسار) منذ أبريل 2019، استعادت الطبيعة سيادتها وهدوءها، بعد أن أخلى الكائن البشري مساحات طالما أنهكها استغلالا.ويتسم الموقع الذي يغطي ستة هكتارات، انطلاقا من عين تارميلات وإلى غاية زاوية إفران، بتنوع إحيائي كبير مقدما منافع مائية وبيئية حيوية. وهو يزخر، على المستوى الحيواني، بأزيد من 200 صنف من ثدييات وزواحف وبرمائيات، وثلاثين نوعا نباتيا، ضمنها صنفان مدمجان ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة.جل هذه الأصناف تعيش دورة حياة جديدة، حسب مدير المنتزه الوطني لإفران، مخلص محمد. فمع العزل الصحي، "بتنا نلاحظ أن أصناف حيوانية ونباتية اختفت عاودت الظهور"، حسب المسؤول الذي يذكر بأن الضغط الشديد على الفضاء الطبيعي كان قد أدى إلى اختفاء العديد من الأصناف.يرى مخلص أن الدرس المستفاد من هذه الظرفية واضح: يتعين استغلال الموقع وفق المعايير البيئية المعتمدة وعلى أساس تدبير مستدام، بحيث لا يستقبل أبدا زوارا فوق طاقته.والحال أن هذه الضرورة تكرسها حيوية الموقع بالنسبة للإنسان نفسه. فهو يغذي الفرشة المائية للإقليم ويشكل منبعا مائيا بالنسبة للمدينة والساكنة التي تعيش على ضفاف الوادي. إنه أيضا منبع للسقي بالنسبة للأراضي الفلاحية ولعلف القطيع، ناهيك عن دوره كفضاء للنزهة والاستجمام وممارسة الصيد الرياضي.وقد أطلق مدير المنتزه نداء للزوار بضرورة الحفاظ على التنوع البيئي للموقع وتمكين النظام الإيكولوجي المحلي من العمل بشكل مستدام ومثالي.ومن موقعه كفاعل جمعوي، يوجه محمد الدريهم أصبع الاتهام إلى الضغط المفرط للنشاط الإنساني على الموقع الذي يستقبل آلاف المستجمين، خصوصا أيام العطل الدراسية.ولاحظ رئيس جمعية أصدقاء وادي إفران أن العزل الصحي أتاح للموقع الطبيعي التقاط أنفاسه بعد إجهاد طويل، منتشيا بخرير المياه وزقزقة الطيور. وهو لا يخفي سعادته بتكاثر أصناف من الزهور في شهر أبريل وبداية ماي، بعدما كانت تباد خلال هذه الفترة من قبل الزوار.وشدد الدريهم على أن توفير أسباب تجدد الثروة النباتية والطبيعية حفظ لحق الأجيال القادمة، داعيا إلى تجميع الجهود من أجل تحسيس الجمهور بضرورة احترام مكونات الموقع ومحيطه البيئي بعد انقضاء فترة العزل، من خلال سلوك مواطن مسؤول.ويرى آخرون أن ظرفية العزل الصحي فرصة لتكريس موقع إفران كرئة خضراء للجهة ككل، علما أن المدينة قدمت ترشيحها لنيل علامة "مدينة المناطق الرطبة المعتمدة من قبل اتفاقية رامسار".



اقرأ أيضاً
في حالة تلبس.. رشوة بقيمة 10 ملايين سنتيم تطيح بقاضية سابقة بفاس
في تفاصيل قضية توقيف قاضية سابقة، مساء أمس الثلاثاء، من قبل عناصر تابعة للفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس، قالت المصادر إن القاضية سقطت في حالة تبس بتلقي رشوة عبارة عن مبلغ مالي محدد في 10 ملايين سنتيم. وأشارت المصادر إلى أن شخص له ملف قضائي ينظر فيه من قبل إحدى المحاكم بالمدينة، هو من تقدم بشكاية إلى النيابة العامة تتحدث عن تعرضه لعملية "ابتزاز"، مشيرا إلى أن القاضية المعزولة طلبت منه مبلغا ماليا للتدخل لفائدته في هذا الملف. ونسقت النيابة العامة مع الفرقة الجهوية للشرطة القضائية تتبع العملية التي انتهت بتوقيفها في حالة تلبس. وجرى إيداعها رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق، قبل تقديمها أمام النيابة العامة المختصة. وذكرت المصادر أن القاضية السابقة سبق أن جرى عزلها من سلك القضاء بسبب ملفات لها علاقة بشيكات بدون رصيد، وشكايات مرتبطة بأشخاص آخرين اتهمت فيها باستغلال النفوذ.
مجتمع

بالڤيديو: والدة التلميذ المعنف بالسويهلة.. ولدي جلداتو الاستاذة 40 جلدة حيت ماحافظش
تقدمت أسرة تلميذ يقطن بدوار الراكب السويهلة بجماعة سعادة، بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، في شأن تعرض ابنها للضرب المبرح بواسطة أنبوب بلاستيكي من طرف أستاذته داخل المؤسسة. وقد كشفت والدة الطفل الضحبة عن تفاصيل الاعتداء الشنيع، مؤكدة في تصريح خاص لـ "كشـ24" انها اتخذت كافة الاجراءات الضرورية بما فيها تقديم شكاية الى النيابة العامة في الموضوع.
مجتمع

لم يبلغها المغرب منذ سنوات.. نسبة ملء سدود المملكة تقارب 40 في المائة
أفاد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن نسبة ملء السدود بالمملكة بلغت 39,44 في المائة، وذلك بفضل التساقطات المطرية المهمة الأخيرة. وقال الوزير، في معرض جوابه عن أسئلة في إطار وحدة الموضوع حول "تدبير واستثمار الموارد المائية على ضوء التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة"، إن "هذه النسبة مهمة إذ لم نبلغها منذ سنوات"، مسجلا أن حقينة السدود بلغت حاليا 6 ملايير و610 مليون متر مكعب، إضافة إلى السدود الجديدة، المنجزة منذ سنة 2022، والتي انتعشت بحصة مهمة بلغت 280 مليون متر مكعب. وأبرز الوزير أن إمدادات الأمطار والثلوج بالسدود بلغت منذ شتنبر الماضي إلى غاية اليوم 3785 مليون متر مكعب، مشيرا إلى أن حوض اللوكوس سجل منسوبا بلغ 448 مليون متر مكعب، و450 مليون متر مكعب بالنسبة لملوية، ومليار و160 مليون متر مكعب بالنسبة لسبو. وبالنسبة لسد الوحدة، يضيف الوزير، تجاوزت الإمدادات المائية مليارَي متر مكعب، و580 مليون متر مكعب بالنسبة لأم الربيع، و81 مليون متر مكعب بالنسبة لتانسيفت، و139 مليون متر مكعب بالنسبة لسوس ماسة، و284 مليون متر مكعب بالنسبة لدرعة واد نون، فيما سجل كير- زيز- غريس 275 مليون متر مكعب.
مجتمع

نشطاوي لـكشـ24: اختراق موقع “CNSS” جرس إنذار لتحديث البنية المعلوماتية للدولة
في خضم تداعيات الهجمات الإلكترونية التي استهدفت مؤخرا مؤسسات حساسة في المغرب، وعلى رأسها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حذر الأستاذ محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض بمراكش، من خطورة الوضع، مؤكدا أن ما وقع يعكس ضعف البنية الأمنية السيبرانية للمؤسسات العمومية، ويطرح تساؤلات عميقة حول مدى قدرة الدولة على حماية المعطيات الشخصية للمواطنين. وقال نشطاوي، في تصريحه لموقع "كشـ24"، إن الحادث يستوجب إعادة ترتيب الأدوار والمسؤوليات داخل القطاعات المعنية، خاصة تلك المرتبطة بأمن المعطيات والحكامة الرقمية، من قبيل وزارة الداخلية، المديرية العامة للأمن الوطني، والهيئات المكلفة بالأمن السيبراني، مشددا على ضرورة الإسراع في بلورة حلول واقعية ومتكاملة، للحيلولة دون تكرار مثل هذه الاختراقات مستقبلا، لكون الأمر في غاية الخطورة، ولعل ما وقع يدفع صناع القرار السياسي ليعيدوا ترتيب الأولويات. وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المغرب، الذي يسعى إلى اللحاق بركب "المدن الذكية" والانخراط في ثورة الذكاء الاصطناعي، مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالاستثمار الجدي في حماية البنية المعلوماتية للمؤسسات، ولفت إلى أن ما تم عرضه من طرف أزيد من 188 عارض من مختلف الجنسيات، في معرض "جيتكس" من حلول تكنولوجية عالمية، يشكل فرصة حقيقية للحكومة والمؤسسات العمومية ومختلف الفاعلين لاعتماد استراتيجيات فعالة في مجال التحول الرقمي، تراعي حماية الحقوق والمصالح الأساسية للمرتفقين. وضرب مصرحنا، المثال بالولايات المتحدة التي شهدت مؤخرا إحداث صندوق ضخم بقيمة 500 مليار دولار، بمبادرة من كبريات شركات التكنولوجيا مثل "ميتا"، "أمازون" و"جوجل"، بهدف دعم وتطوير الذكاء الاصطناعي، وحتى فرنسا، رغم تخلفها النسبي عن الركب، خصصت بدورها حوالي 40 مليار دولار لهذا المجال، أما المغرب، ورغم مظاهر التحديث التي تطبع اقتصاده ومؤسساته، فإنه لا يزال متأخرا بشكل كبير في مجال الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، الذي يرتقب أن يحدث ثورة في سوق الشغل ويقدم إضافات نوعية في مختلف القطاعات، وبناء عليه، يرى المتحدث أن الوقت قد حان لتعزيز هذا الاستثمار، وتبني مزيد من الشفافية والجدية في مواجهة التهديدات المرتبطة بتسريب المعطيات أو حماية البيانات الشخصية، باعتبارها رهانا استراتيجيا. وختم نشطاوي تصريحه محذرا من أن استمرار التقصير في هذا المجال لا يشكل فقط خطرا على المعطيات الشخصية، بل قد يتحول إلى نقطة ضعف إستراتيجية تمس بقدرة البلاد على جذب الاستثمارات، وتمس أيضا بأمن الدولة الشامل، الذي لم يعد محصورا في الحدود البرية والجوية، بل أصبح مرتبطا أساسا بكيفية حماية الأنظمة الرقمية للمؤسسات.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 16 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة