دولي

جزائريون ينتفضون ضد تصريحات تمجد نظام بوتفليقة ويلوحون بالنزوح إلى المغرب


كشـ24 نشر في: 2 يونيو 2016

بسبب هجومه على المغرب في تجمع جهوي خطابي لحزبه " جبهة التحرير الوطني" في محافظات الغرب والجنوب الغربي الجزائري، انتفض سكان محافظة "مغنية" في وجه "عمار سعداني" مرددين شعارات مؤيدة للمغرب ومطالبين حكومة بوتفليقة بالسير على نهج محمد السادس في تنمية المملكة.

وبحسب يومية " المساء" في عددها ليومه الخميس، فقد تفاجأ سكان مغنية الجزائرية من كلام عمار سعداني رئيس حزب الجبهة في تجمعه الخطابي بعد أن تراجع هذا الأخير عن مواقفه السابقة الداعية إلى فتح الحدود بين الجزائر والمغرب، وهو ما اعتبره الحاضرون رضوخا لسياسة حكومة بوتفليقة على تجويع سكان المناطق الحدودية.

وأضافت نفس اليومية أن مبادرة عمار سعداني التي أطلق عليها "الجدار الوطني" سرعان ما تصدعت، بعد أن انفجر في وجهه سكان منطقة "مغنية" عندما اعتبر أن ثورات الربيع العربي تسعى لاستهداف الجزائر وسيادتها لكونها الوحيدة التي تتميز بمقومات قيادة المغرب العربي والبلدان العربية ككل، وأن بلاده ترفض التطبيع مع "الصهاينة"، مشيرا أن حكومة بوتفليقة لا تقبل "الابتزاز" وأن رئيس الجمهورية حقق مكاسب للشعب الجزائري، وهو ما اعتبره الحاضرون "مغازلة"من رئيس حزب جبهة التحرير الوطني، حين قال أن تجمعه يعقد في ولاية الرئيس المجاهد، وهو ما علقت عليه جريدة "الخبر" بكون سعداني تلقى أوامر فوقية "منعته" من إثارة الفوضى السياسية بتصريحاته الغير "المدروسة" ليفضل الدفاع عن برنامج "بوتفليقة " الذي أشار بخصوصه انه مدعم من طرف أحزاب سياسية ومنظمات وطنية.

وكانت القولة التي رددها عمار سعداني وجعلت حراسه يفرون به من تجمعه الخطابي،خوفا على حياته من غضب سكان منطقة "مغنية" عندما قال "أن حزب الرئيس بوتفليقة سينتصر خلال اقتراع الانتخابات المقبلة، لأنه حزب منفتح على كل فئات المجتمع بحسب تعبيره.

واندهش عمار سعداني عندما هدد الغاضبون من كلامه على أوضاعهم المزرية، بالنزوح الجماعي إلى المغرب، مشددين على أنهم سيسلمون أنفسهم إلى حرس الحدود المغاربة من أجل طلب اللجوء السياسي بحسب نفس اليومية.

بسبب هجومه على المغرب في تجمع جهوي خطابي لحزبه " جبهة التحرير الوطني" في محافظات الغرب والجنوب الغربي الجزائري، انتفض سكان محافظة "مغنية" في وجه "عمار سعداني" مرددين شعارات مؤيدة للمغرب ومطالبين حكومة بوتفليقة بالسير على نهج محمد السادس في تنمية المملكة.

وبحسب يومية " المساء" في عددها ليومه الخميس، فقد تفاجأ سكان مغنية الجزائرية من كلام عمار سعداني رئيس حزب الجبهة في تجمعه الخطابي بعد أن تراجع هذا الأخير عن مواقفه السابقة الداعية إلى فتح الحدود بين الجزائر والمغرب، وهو ما اعتبره الحاضرون رضوخا لسياسة حكومة بوتفليقة على تجويع سكان المناطق الحدودية.

وأضافت نفس اليومية أن مبادرة عمار سعداني التي أطلق عليها "الجدار الوطني" سرعان ما تصدعت، بعد أن انفجر في وجهه سكان منطقة "مغنية" عندما اعتبر أن ثورات الربيع العربي تسعى لاستهداف الجزائر وسيادتها لكونها الوحيدة التي تتميز بمقومات قيادة المغرب العربي والبلدان العربية ككل، وأن بلاده ترفض التطبيع مع "الصهاينة"، مشيرا أن حكومة بوتفليقة لا تقبل "الابتزاز" وأن رئيس الجمهورية حقق مكاسب للشعب الجزائري، وهو ما اعتبره الحاضرون "مغازلة"من رئيس حزب جبهة التحرير الوطني، حين قال أن تجمعه يعقد في ولاية الرئيس المجاهد، وهو ما علقت عليه جريدة "الخبر" بكون سعداني تلقى أوامر فوقية "منعته" من إثارة الفوضى السياسية بتصريحاته الغير "المدروسة" ليفضل الدفاع عن برنامج "بوتفليقة " الذي أشار بخصوصه انه مدعم من طرف أحزاب سياسية ومنظمات وطنية.

وكانت القولة التي رددها عمار سعداني وجعلت حراسه يفرون به من تجمعه الخطابي،خوفا على حياته من غضب سكان منطقة "مغنية" عندما قال "أن حزب الرئيس بوتفليقة سينتصر خلال اقتراع الانتخابات المقبلة، لأنه حزب منفتح على كل فئات المجتمع بحسب تعبيره.

واندهش عمار سعداني عندما هدد الغاضبون من كلامه على أوضاعهم المزرية، بالنزوح الجماعي إلى المغرب، مشددين على أنهم سيسلمون أنفسهم إلى حرس الحدود المغاربة من أجل طلب اللجوء السياسي بحسب نفس اليومية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

الصين تعلن إحباط 3 مؤامرات تجسسية
أعلنت السلطات الصينية، الخميس، أنها أحبطت ثلاث مؤامرات تجسس، من بينها واحدة تورط فيها موظف حكومي تعرّض للابتزاز بعدما أغرته عميلة استخبارات أجنبية بـ «جمالها الآسر». وأكدت وزارة أمن الدولة أن «الجواسيس الأجانب ينشطون بشكل متزايد في محاولة للتسلل إلى الصين وسرقة أسرار الدولة»، داعية الموظفين الحكوميين إلى توخي الحذر من دون توجيه الاتهام إلى أي دولة.وأعربت الوزارة عن أسفها لأن «بعض الموظفين واجهوا عواقب وخيمة نتيجة كشفهم أسراراً خاصة بالدولة بسبب غياب القيم والمعتقدات الراسخة وتراخيهم في الانضباط والتزام القواعد». وسلّطت الوزارة الضوء على حالة موظف حكومي في إحدى المقاطعات يُدعى «لي»، وقع في «فخ إغواء مُحكم التخطيط» أثناء سفره إلى الخارج.وأضافت الوزارة: «عجز لي عن مقاومة جاذبية عميلة استخبارات أجنبية» ابتزته لاحقاً بـ«صور حميمة» واضطر بعد عودته إلى الصين لتسليم وثائق رسمية. وقد حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس. كما ذكرت الوزارة حالة مسؤول في بلدية يُدعى «هو» صوّر مستندات سرية سراً وباعها لوكالات استخبارات أجنبية بعدما خسر أمواله في المقامرة.وتطرقت أيضاً إلى قضية موظف شاب فقد وظيفته بعدما شارك معلومات سرية مع أحد أقاربه والذي بدوره قام بتصويرها وإرسالها إلى جهات استخباراتية. وحذرت الوزارة قائلة: «في غياب القيم والمبادئ الراسخة، قد يُعرض الموظفون أنفسهم لخطر الوقوع في فخ جريمة التجسس التي تخطط لها وكالات استخبارات أجنبية».وتتبادل الصين والولايات المتحدة الاتهامات بانتظام بشأن التجسس، وفي مارس الماضي، حُكم على مهندس سابق بالإعدام في الصين بتهمة تسريب أسرار دولة إلى دول أجنبية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة