دولي

وزير جزائري أسبق يدعو لتعليق صيام رمضان هذا العام بسبب كورونا


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 أبريل 2020

دعا الوزير الجزائري الأسبق نور الدين بوكروح في مقال نشره على صفحته في فيسبوك إلى إلغاء فريضة الصيام هذا العام خوفا من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).وجاء في مقال بوكروح “إما الاضطرار إلى تعليق صيام هذا العام؛ لأن خواء الجسم يزيد من قابليته لفتك الفيروس ويحفز انتشاره، وإما تثبيت الصيام ومن ثم تحدى خطر تفشٍّ أوسع له في صفوف المسلمين”.ورأى المفكر الجزائري أنه “لأول مرة في تاريخ البشرية ، تواجه جميع الدول والحضارات والأديان في آن واحد إشكالا شاملا و فوريا: خطر الموت بفيروس كورونا، إذا كنا اليوم نعيش سياسيا في عصر تشرذمها الوطني، فإن جميع البلدان لا زالت، من الناحية الثقافية، تحدد هويتها بالانتماء إلى حضارة معينة، و التي بدورها تتأثر بديانة معينة.فالصين في أغلبها بوذية، و الهند هندوسية، والغرب مسيحي وإسرائيل يهودية”. وتابع بقوله: إن “هذه الكيانات الثقافية، والتي ترتبط بها بلدان أخرى، تحتل المراكز الأولى في القوة الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية والعلمية، كما تستحوذ الدول التي تتصدّر طليعة هذه الكيانات المراتب الأولى في جميع التصنيفات الدولية، وهي اليوم تخوض سباقا حشدت له مواردها العلمية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية والأخلاقية، حتى تتمكن من التغلب على كوفيد 19، الذي تأمل كل واحدة منها سرا أن تكون هي من يبتكر العلاج الذي سيوقف المجزرة”.وعاد بوكروح إلى عهد الفتوحات، عندما واجه الخليفة عمر بن الخطاب حالة مشابهة للوضع الذي نعيشه اليوم، وفق تعبيره، “وهي تفشي الطاعون في سوريا أين كان يوجد الجيش الذي أرسله لفتحها هي وفلسطين”، و في مواجهة الخسائر التي خلفها الوباء في صفوفه، أمر الخليفة بالانسحاب من المدينة و وضعها تحت الحجر الصحي.وقال إن قرار الخليفة عمر لقي اعتراض قائد جيشه (أبو عبيدة) الذي رأى في ذلك “هروبا من قدر الله”، لكن عمر رد عليه: “نفرّ من قدر الله إلى قدر الله”، ويظل هذا الموقف من أشهر الصور التي توضح الجدال بين “القدريين” و”الجبريين” في فجر الإسلام.وتباينت ردود أفعال الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بين فصيل رأى أن الوزير غير مؤهل علميًا وفقهيًا للإفتاء في هذا الموضوع، بينما اعتبر فصيل آخر أن دعوة الوزير الأسبق معقولة. 

دعا الوزير الجزائري الأسبق نور الدين بوكروح في مقال نشره على صفحته في فيسبوك إلى إلغاء فريضة الصيام هذا العام خوفا من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).وجاء في مقال بوكروح “إما الاضطرار إلى تعليق صيام هذا العام؛ لأن خواء الجسم يزيد من قابليته لفتك الفيروس ويحفز انتشاره، وإما تثبيت الصيام ومن ثم تحدى خطر تفشٍّ أوسع له في صفوف المسلمين”.ورأى المفكر الجزائري أنه “لأول مرة في تاريخ البشرية ، تواجه جميع الدول والحضارات والأديان في آن واحد إشكالا شاملا و فوريا: خطر الموت بفيروس كورونا، إذا كنا اليوم نعيش سياسيا في عصر تشرذمها الوطني، فإن جميع البلدان لا زالت، من الناحية الثقافية، تحدد هويتها بالانتماء إلى حضارة معينة، و التي بدورها تتأثر بديانة معينة.فالصين في أغلبها بوذية، و الهند هندوسية، والغرب مسيحي وإسرائيل يهودية”. وتابع بقوله: إن “هذه الكيانات الثقافية، والتي ترتبط بها بلدان أخرى، تحتل المراكز الأولى في القوة الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية والعلمية، كما تستحوذ الدول التي تتصدّر طليعة هذه الكيانات المراتب الأولى في جميع التصنيفات الدولية، وهي اليوم تخوض سباقا حشدت له مواردها العلمية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية والأخلاقية، حتى تتمكن من التغلب على كوفيد 19، الذي تأمل كل واحدة منها سرا أن تكون هي من يبتكر العلاج الذي سيوقف المجزرة”.وعاد بوكروح إلى عهد الفتوحات، عندما واجه الخليفة عمر بن الخطاب حالة مشابهة للوضع الذي نعيشه اليوم، وفق تعبيره، “وهي تفشي الطاعون في سوريا أين كان يوجد الجيش الذي أرسله لفتحها هي وفلسطين”، و في مواجهة الخسائر التي خلفها الوباء في صفوفه، أمر الخليفة بالانسحاب من المدينة و وضعها تحت الحجر الصحي.وقال إن قرار الخليفة عمر لقي اعتراض قائد جيشه (أبو عبيدة) الذي رأى في ذلك “هروبا من قدر الله”، لكن عمر رد عليه: “نفرّ من قدر الله إلى قدر الله”، ويظل هذا الموقف من أشهر الصور التي توضح الجدال بين “القدريين” و”الجبريين” في فجر الإسلام.وتباينت ردود أفعال الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بين فصيل رأى أن الوزير غير مؤهل علميًا وفقهيًا للإفتاء في هذا الموضوع، بينما اعتبر فصيل آخر أن دعوة الوزير الأسبق معقولة. 



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة