مراكش

حقوقيون بمراكش يطالبون بتوفير المزيد من الحماية ومستلزمات الوقاية للأطر الصحية


كشـ24 نشر في: 7 أبريل 2020

تلقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، بقلق بالغ خبر إصابة ممرض وممرضتين بفايروس COVID19 ، بكل من مستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وبدار الولادة بالمستوصف الحضري الكائن بحي المسيرة الأولى، وبمستوصف الشطر الثاني القرب الموجود بتامنصورت ضواحي مراكش.وقال بلاغ للجمعية الحقوقية توصلت به كشـ24 أنها تتابع وضعية الأطر الصحية ، وشروط إشتغالها ومدى توفير كل المستلزمات الطبية، والدعم اللوجستيكي من نقل وإقامة وتغدية وغيرها من متطلبات العمل لمواجهة الجائحة.ولم تفوت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بلاغها وهي تستحضر العمل الجبار للأطر الصحية وتضحياتها ، ايضا ما تقوم به فرق الاغاثة والتدخل والاسعاف، حيث أثارت الإنتباه إلى باقي العاملات والعاملين بالمستشفيات وخاصة عاملات النظافة المشتغلات في الأجنحة التي تستقبل المصابين بالفيروس Covid 19، أو المقبلين على إجراء التحاليل المخبرية، ومصالح المستعجلات.وسجلت الجمعية في البلاغ ذاته إيواء الأطر الصحية ببعض الفنادق وما واكب ذلك من غياب الشفافية والوضوح ، إضافة إلى ضعف قيمة التغدية المقدمة للعديد من الأطر الصحية بإستثناء المقيمين في فندقين، وتسجل الجمعية معاناة عاملات النظافة ، حيث تقرر إيوائهن بأحد دور الطالبة ،التي تبدو غير مؤهلة لمثل هذه الظروف، إضافة إلى غياب التكفل بالنقل لهذه الفئة تفاديا لحالات الإعتداءات الجسدية أو السرقة او التهديد الذي يمكن أن يطالها أثناء مغادرة مقرات العمل.وتابعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، وهي تشيد بالمجهودات المبذولة من طرف الأطر الصحية وعاملات وعمال النظافة والحراسة وغيرها من المهن المرتبطة بالإشتغال داخل المستشفيات، تؤكد على أن حماية الصفوف الأمامية المتمثلة في الشغيلة الصحية وتمكينها وتسليحها بكل المستلزمات يعد المدخل الرئيسي والأساسي لمواجهة فايروس COVID19.وبناء على ما سبق تناشد الجمعية ذاتها، وزارة الصحة ومسؤوليها بكل المؤسسات والإدارات الصحية مركزيا ومحليا، وادارة المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، لمضاعفة المجهودات المبذولة لتوفير المزيد من الحماية ومستلزمات الوقاية للأطر الصحية ، وتعميمها على كل المستشفيات والمستوصفات الحضرية والقروية، مع إحترام جودة ونجاعة تلك المستلزمات.كما تناشد الجمعية الحقوقية، التكفل بالحالات المصابة من الأطر الصحية التي تخضع منهم للإستشفاء، وتمتيع المتواجدين تحت الحجز الصحي بالدعم اللازم.ودعت الجمعية لتفعيل الحجز الصحي للأطر الصحية المتواجدة في مواجهة مباشرة مع الحالات المصابة وفي مقدمتهم وحدات الكشف وتتبع وإستشفاء المصابين ومحيطهم، وتجويد ظروف ذلك، بما يصون كرامتهم وصحتهم وسلامتهم وسلامة عائلاتهم.الجمعية المغربية لحقوق الانسان تطالب أيضا مندوبية وزارة الصحة بمراكش والإدارة العامة للمركز الإستشفائي الجامعي ،بإعادة النظر في إيواء الأطر الصحية، وبضرورة إعمال مسطرة شفافة وموحدة قائمة على المساواة، بإلاضافة إلى تمكين العاملات والعمال المشتغلين في المستشفيات خاصة عاملات النظافة،رجال الحراسة، المكلفات والمكلفين بنقل المرضى وكل من يشتغل في الأجنحة والمستشفيات التي تستقبل المرضى أو تلك التي تجري في الإختبارات إلى تمتيعهم بالإيواء في شروط صحية مناسبة، وتعتبر أن دار الطالبة المقترحة لا تفي بالغرض.ومن جملة المطالب أيضا تجويد أو تحسين الوجبات العذائية المقدمة للأطر الصحية وكافة العاملات والعمال مع تسجيل التحسن الواضح في الوجبات الغذائية المقدمة للمصابين بالوباء، بالإضافة إلى حل مشكل التنقل من مقرات العمل إلى أماكن الاقامة خاصة أثناء الليل والساعات الأولى للصباح، ضمانا لسلامة وأمن الشغيلة.وتدعو الجمعية الحقوقية لتمتيع كافة الحالات المخالطة والمشكوكة فيها من نساء ورجال الصحة بالكشف المستعجل، وإستباق وتفادي تعرض المشكوك في إصابتهم للخطر؛ تمتيع عاملات وعمال النظافة والحراسة الذين يتحملون بدورهم أخطار هذه الجائحة، بالعناية اللازمة، بالإضافة إلى تحسين خدمات تلقي إتصلات المواطنين عبر الرقم 141 ،الذي يبدو انه لا يستجيب للنداءات خلال فترات من الليل ، مما قد يعيق التدخل والإسعاف المباشر لنقل المرضى إلى مراكز الكشف، وبما يتطب ذلك من تقوية الخلية بالموارد البشرية والتقنية اللازمة لضمان فاعليتها وخدماتها بدون إنقطاع.كما طالبت الجمعية ذاتها، وضع وحدات إستقبال حقيقية تراعي ظروف المواطنين النفسية عبر تهيئ مكان لائق ومجهز يضمن الشروط الاساسية الضرورية لإستقبال المرضى وإشتغال الأطر الصحية ، لخلية Covid19 المتواجدة قرب قسم المستعجلات بمستشفى الرازي، مما يمكن من عزل المرضى والقيام بالتحليلات المخبرية في شروط مناسبة.

تلقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، بقلق بالغ خبر إصابة ممرض وممرضتين بفايروس COVID19 ، بكل من مستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وبدار الولادة بالمستوصف الحضري الكائن بحي المسيرة الأولى، وبمستوصف الشطر الثاني القرب الموجود بتامنصورت ضواحي مراكش.وقال بلاغ للجمعية الحقوقية توصلت به كشـ24 أنها تتابع وضعية الأطر الصحية ، وشروط إشتغالها ومدى توفير كل المستلزمات الطبية، والدعم اللوجستيكي من نقل وإقامة وتغدية وغيرها من متطلبات العمل لمواجهة الجائحة.ولم تفوت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بلاغها وهي تستحضر العمل الجبار للأطر الصحية وتضحياتها ، ايضا ما تقوم به فرق الاغاثة والتدخل والاسعاف، حيث أثارت الإنتباه إلى باقي العاملات والعاملين بالمستشفيات وخاصة عاملات النظافة المشتغلات في الأجنحة التي تستقبل المصابين بالفيروس Covid 19، أو المقبلين على إجراء التحاليل المخبرية، ومصالح المستعجلات.وسجلت الجمعية في البلاغ ذاته إيواء الأطر الصحية ببعض الفنادق وما واكب ذلك من غياب الشفافية والوضوح ، إضافة إلى ضعف قيمة التغدية المقدمة للعديد من الأطر الصحية بإستثناء المقيمين في فندقين، وتسجل الجمعية معاناة عاملات النظافة ، حيث تقرر إيوائهن بأحد دور الطالبة ،التي تبدو غير مؤهلة لمثل هذه الظروف، إضافة إلى غياب التكفل بالنقل لهذه الفئة تفاديا لحالات الإعتداءات الجسدية أو السرقة او التهديد الذي يمكن أن يطالها أثناء مغادرة مقرات العمل.وتابعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، وهي تشيد بالمجهودات المبذولة من طرف الأطر الصحية وعاملات وعمال النظافة والحراسة وغيرها من المهن المرتبطة بالإشتغال داخل المستشفيات، تؤكد على أن حماية الصفوف الأمامية المتمثلة في الشغيلة الصحية وتمكينها وتسليحها بكل المستلزمات يعد المدخل الرئيسي والأساسي لمواجهة فايروس COVID19.وبناء على ما سبق تناشد الجمعية ذاتها، وزارة الصحة ومسؤوليها بكل المؤسسات والإدارات الصحية مركزيا ومحليا، وادارة المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، لمضاعفة المجهودات المبذولة لتوفير المزيد من الحماية ومستلزمات الوقاية للأطر الصحية ، وتعميمها على كل المستشفيات والمستوصفات الحضرية والقروية، مع إحترام جودة ونجاعة تلك المستلزمات.كما تناشد الجمعية الحقوقية، التكفل بالحالات المصابة من الأطر الصحية التي تخضع منهم للإستشفاء، وتمتيع المتواجدين تحت الحجز الصحي بالدعم اللازم.ودعت الجمعية لتفعيل الحجز الصحي للأطر الصحية المتواجدة في مواجهة مباشرة مع الحالات المصابة وفي مقدمتهم وحدات الكشف وتتبع وإستشفاء المصابين ومحيطهم، وتجويد ظروف ذلك، بما يصون كرامتهم وصحتهم وسلامتهم وسلامة عائلاتهم.الجمعية المغربية لحقوق الانسان تطالب أيضا مندوبية وزارة الصحة بمراكش والإدارة العامة للمركز الإستشفائي الجامعي ،بإعادة النظر في إيواء الأطر الصحية، وبضرورة إعمال مسطرة شفافة وموحدة قائمة على المساواة، بإلاضافة إلى تمكين العاملات والعمال المشتغلين في المستشفيات خاصة عاملات النظافة،رجال الحراسة، المكلفات والمكلفين بنقل المرضى وكل من يشتغل في الأجنحة والمستشفيات التي تستقبل المرضى أو تلك التي تجري في الإختبارات إلى تمتيعهم بالإيواء في شروط صحية مناسبة، وتعتبر أن دار الطالبة المقترحة لا تفي بالغرض.ومن جملة المطالب أيضا تجويد أو تحسين الوجبات العذائية المقدمة للأطر الصحية وكافة العاملات والعمال مع تسجيل التحسن الواضح في الوجبات الغذائية المقدمة للمصابين بالوباء، بالإضافة إلى حل مشكل التنقل من مقرات العمل إلى أماكن الاقامة خاصة أثناء الليل والساعات الأولى للصباح، ضمانا لسلامة وأمن الشغيلة.وتدعو الجمعية الحقوقية لتمتيع كافة الحالات المخالطة والمشكوكة فيها من نساء ورجال الصحة بالكشف المستعجل، وإستباق وتفادي تعرض المشكوك في إصابتهم للخطر؛ تمتيع عاملات وعمال النظافة والحراسة الذين يتحملون بدورهم أخطار هذه الجائحة، بالعناية اللازمة، بالإضافة إلى تحسين خدمات تلقي إتصلات المواطنين عبر الرقم 141 ،الذي يبدو انه لا يستجيب للنداءات خلال فترات من الليل ، مما قد يعيق التدخل والإسعاف المباشر لنقل المرضى إلى مراكز الكشف، وبما يتطب ذلك من تقوية الخلية بالموارد البشرية والتقنية اللازمة لضمان فاعليتها وخدماتها بدون إنقطاع.كما طالبت الجمعية ذاتها، وضع وحدات إستقبال حقيقية تراعي ظروف المواطنين النفسية عبر تهيئ مكان لائق ومجهز يضمن الشروط الاساسية الضرورية لإستقبال المرضى وإشتغال الأطر الصحية ، لخلية Covid19 المتواجدة قرب قسم المستعجلات بمستشفى الرازي، مما يمكن من عزل المرضى والقيام بالتحليلات المخبرية في شروط مناسبة.



اقرأ أيضاً
تقدم اشغال البرنامج الاستعجالي لتأهيل محيط ملعب مراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
تعرف مختلف اوراش البرنامج الاستعجالي لتأهيل محيط الملعب الكبير تقدما ملموسا ، حيث يقترب المشروع من نهايته مبشرا لمحيط مشرف لملعب مراكش الذي يسكون في غضون الاشهر المقبلة مع موعد مع احتضان مباريات حارقة في اطار منافسات كاس افريقا للامم التي يحتضمنها المغرب. وتشمل هذه المشاريع بالأساس تحسين الولوجيات من وإلى الملعب الكبير، خصوصاً لفائدة الراجلين والدراجات والسيارات، عبر مجموعة من المحاور الطرقية الرئيسية: من جهة الشمال الطريق الوطنية رقم 9 قدوماً من الدار البيضاء، ومن الجهة الشرقية في اتجاه قلعة السراغنة عبر RP 2118، ومن الطريق المدارية شمال غرب (الرابطة بين فاس وورزازات). ويهدف هذا الربط إلى تحقيق انسيابية السير بين المداخل والطرق المهيكلة المجاورة للملعب. وفي هذا الإطار، يجري إحداث مسلك جديد يحمل اسم "الجعفرية" داخل جماعة واحة سيدي إبراهيم، يُرتقب أن يُسهِم هذا المحور في توجيه حركة السير القادمة من خارج المدينة عبر الطريق الوطنية رقم 9 نحو الطريق الإقليمية RP2008. ويهدف هذا المشروع إلى تخفيف الضغط على المداخل الرئيسية، وتوجيه تدفق العربات والحافلات نحو مواقف خارجية موزعة بشكل منظم،. وفي الإطار نفسه، تمّت برمجة توسيع المقطع الأخير من الطريق المدارية شمال غرب المدينة (rocade nord-ouest)، الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 5 والطريق الوطنية رقم 8، من خلال تثنية الطريق وتوحيد عرضها، بما يعزز انسيابية المرور ويُسهم في تحسين الربط بين مختلف المداخل الرئيسية المؤدية إلى المنطقة الرياضية. وتشمل الأشغال أيضاً تتليت الطريق الوطنية رقم 9 على طول 3,2 كيلومتر، إضافة إلى تهيئة مقطع آخر بطول 5,2 كيلومتر وصولاً إلى مدخل الطريق السيار، وتشمل هذه العمليات تقوية البنية التحتية، تعديل التقاطعات، تهيئة الأرصفة والمداخل، وتنظيم ممرات الراجلين. كما تشهد المنطقة المحيطة بالملعب الكبير أشغالاً نوعية تشمل إحداث شبكة حديثة للإنارة العمومية على طول المحاور الطرقية وجنبات المنشأة، إلى جانب توسيع وتحسين المساحات الخضراء. وقد تم اعتماد نظام ري يعتمد على المياه المعالجة يمتد على مسافة 60 كيلومتراً، مدعوماً بمحطة ضخ بسعة 1500 متر مكعب، في خطوة تؤكد الانخراط في توجه بيئي مستدام يروم ترشيد استهلاك الموارد وتحسين جودة الفضاءات الحضرية. ويتم تنفيذ هذه المشاريع في إطار رؤية متكاملة ترتكز على النجاعة، الانسيابية، والسلامة الوظيفية، لضمان جاهزية محيط المنشأة الرياضية الكبرى بمدينة مراكش، مع احترام الآجال والتناغم مع المعايير التقنية المطلوبة في الفعاليات الرياضية القارية والدولية ويشار ان هذه الاشغال تاتي في سياق الاستعدادات التي تشهدها مدينة مراكش لاستضافة كأس إفريقيا للأمم 2025، حيث تم إطلاق برنامج استعجالي لتأهيل محيط الملعب الكبير، تحت إشراف شركة التنمية المحلية مراكش موبيليتي بصفتها صاحب المشروع المنتدب، وبتكليف من وزارة الداخلية،وزارة المالية, وزارة التجهيز والماء، جماعة مراكش، جماعة واحة سيدي إبراهيم وجماعة الجبيلات.
مراكش

المصادقة على رفع الكلفة الاجمالية لتأهيل ساحة جامع الفنا
عقد مجلس جهة مراكش آسفي أمس الاثنين 7 يوليوز اشغال دورته العادية لشهر يوليوز 2025 برئاسة سمير كودار رئيس مجلس الجهة ووالي جهة مراكش آسفي بالنيابة رشيد بنشيخي، والتي تم خلالها المصادقة على جميع النقاط المبرمجة بجدول اعمال الدورة.  ومن بين أهم النقط التي تمت المصادقة عليها ملحق تعديلي لاتفاقية الشراكة والتمويل المتعلقة بإتمام أشغال تأهيل وتثمين ساحة جامع الفنا بالمدينة العتيقة لمراكش، والذي ينص على تعبئة الموارد المالية الإضافية من طرف بعض الشركاء لتغطية الزيادة الحاصلة في الكلفة الاجمالية للبرنامج. وحسب ملف الدورة العادية لشهر يوليوز 2025 لجهة مراكش آسفي، فإن هذا المشروع يجمع كل من وزير الداخلية (المديرية العامة للجماعات الترابية)؛ وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة؛ وزير الشباب الثقافة والاتصال، والي جهة مراكش آسفي؛ رئيس جهة مراكش أسفي، رئيسة جماعة مراكش مدير الوكالة الحضرية لمراكش ؛ المدير العام لشركة العمران مراكش - آسفي، والمدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي ش.م. وشملت التعديلات المقترحة في هذا المشروع تعديل الكلفة الاجمالية المحينة لإنجاز البرنامج ب 160 مليون درهم عوض 73 مليون، مع الرفع من مساهمة الشركاء ، لتغطية الزيادة الحاصلة في الكلفة الاجمالية، حيث ستبلغ قيمة مساهمة وزارة الداخلية 17 مليون درهم، ووزارة اعداد التراب الوطني والتعمير 35.5 مليون درهم، ووزارة الشباب والثقافة والاتصال 45.5 مليون درهم، بيما ستبلغ قيمة زيادة جهة مراكش آسفي وجماعة مراكش 12 مليون درهم لكل واحدة منهما، في حين ستساهم الشركة الجهوية متعددة الاختصاصات مراكش آسفي 3 مليون درهم.ومن أهم التعديلات إضافة 24 شهر الى مدة الاتفاقية، حيث سيتم احتسابها ابتداء من تاريخ التوقيع والتأشير على هذا الملحق. ويهدف هذا الملحق التعديلي الى اعادة تحديد شروط وطرق انجاز وتمويل البرنامج المضمن في اتفاقية الشراكة والتمويل المتعلقة بإتمام أشغال تأهيل وتثمين ساحة جامع الفنا بالمدينة العتيقة لمراكش 2022-2024 من اجل تعبئة الموارد المالية الاضافية من طرف بعض الشركاء لتغطية الزيادة الحاصلة في الكلفة الاجمالية للبرنامج. 
مراكش

تفاصيل مشروع ضخم لتأهيل أحياء بجماعة تسلطانت
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، خلال دورته العادية المنعقدة يوم الإثنين 7 يوليوز 2025، على اتفاقية شراكة تتعلق بتمويل وإنجاز أشغال تأهيل عدد من الأحياء السكنية بجماعة تسلطانت، ويتعلق الأمر بأحياء الخدير، زمران، والنزالة، في إطار برنامج يروم إعادة هيكلتها لفائدة ما يقارب 12.000 أسرة. وتُقدر الكلفة الإجمالية للبرنامج بـ 340,87 مليون درهم، ممولة بشكل مشترك من قبل مجموعة من القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية، وتشمل القيمة المضافة ومصاريف الدراسات والتكاليف المرتبطة بالأشغال. وتوزعت مساهمات الشركاء بين وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بـ 80 مليون درهم، وزارة الاقتصاد والمالية بـ9.87 مليون درهم، جهة مراكش آسفي بـ144 مليون درهم، ووزارة الداخلية بـ107 مليون درهم. ويشمل البرنامج الذي سيتم توزيع تمويله على مدى سنتين، ابتداءً من عام 2025 وحتى عام 2026؛ أشغال التطهير بشبكة التطهير (118.87 مليون درهم)،أشغال التطهير بشبكة الماء الصالح للشرب (27 مليون درهم)، أشغال الطرق والتبليط (64 مليون درهم)، بالإضافة إلى إحداث وتهيئة ملاعب القرب والمساحات العمومية (11 مليون درهم). وبموجب هذه الاتفاقية، تُعتبر جهة مراكش آسفي صاحبة المشروع، حيث ستُشرف الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع على أشغال الربط الداخلي بشبكتي الماء والتطهير، في حين ستتولى شركة العمران مراكش آسفي تنفيذ أشغال الطرق، التبليط، وتهيئة ملاعب القرب والمساحات العمومية، بتمويل مخصص من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.
مراكش

غموض يلف مصير مستوصفات صحية بمراكش
تقدم المصطفى مطهر، عضو جماعة مراكش وممثل حزب الديمقراطية الاجتماعية وعضو غرفة التجارة والصناعة لجهة مراكش-آسفي، بشكاية إلى والي جهة مراكش-آسفي، سلط من خلالها الضوء على عدة تحديات تواجه مجموعة من القطاعات والخدمات بالمدينة على رأسها قطاع الصحة، الإنارة العمومية، وضعف البنية التحتية في عدد من أحياء المدينة. وأوضح مطهر في الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أن القطاع الصحي يعاني من نقص واضح في الخدمات، خاصة بعد إغلاق عدد من مستوصفات القرب التي كانت تلعب دورا حيويا في توفير الرعاية الصحية للمرضى المزمنين والأطفال الرضع، مشيرا إلى غموض مآل هذه المستوصفات، حيث لا تزال ساكنة، مثل ساكنة باب دكالة، تجهل وجهتها الطبية، بعد إغلاق مستوصف لكزا ومستوصف دار الباشا، وهو ما أدى إلى حرمان أطفال من التلقيح الضروري. أما في ما يخص الإنارة العمومية، فأكد المشتكي ذاته، أن تدبير هذا القطاع يعرف مجموعة من المشاكل، مشددا على ضعف الإنارة في العديد من الممرات الرئيسية، مما يفاقم انتشار مظاهر الجريمة ويقلل من الأمن والسلامة، مع تسجيل بطء في الاستجابة للتدخلات الضرورية. وفيما يتعلق بالبنية التحتية، لفت مطهر الانتباه إلى حالة غير مرضية في العديد من الأحياء، ومنها أرضية درب الجديد بباب دكالة، إضافة إلى درب علاقة وسيدي بن سليمان، داعيًا إلى تدخل عاجل لتدارك هذا الوضع الذي يشكل عبئًا على الساكنة. وقال المتحدث نفسه، إن ما تم طرحه يؤكد بالملموس وجود أزمة تدبير، داعياً إلى تدارك الأمر وتفعيل مقتضيات دستور 2011، وبالأخص الفصل 31 المتعلق بحق المواطنين والمواطنات في الحصول على خدمات عمومية ذات جودة، والفصل 154 الذي يؤكد على أهمية الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة، مطالبًا السلطات المختصة بضمان التفعيل الفعلي لهذه المبادئ.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة