هكذا حرمت الجامعات أزيد من 200 ألف طالب من التغطية الصحية
كشـ24
نشر في: 9 يونيو 2016 كشـ24
عرف مشروع تعميم التغطية الصحية على الطلبة تعثرا جديدا جعل عدد المستفيدين يتقلص من 240 ألف طالب إلى حوالي 30 ألف طالب فقط، رغم أن الانخراط مجاني والدولة تدفع مساهمتها التي وصلت إلى 12 مليار سنتيم .
وبحسب يومية "أخبار اليوم" في عددها ليومه الخميس، فقد كشف عبد العزيز عدنان المدير العام لكنوبس الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي أن عدد المستفيدين بلغ حتى الآن 29364 طالبا، غالبيتهم المطلقة تنتمي إلى مؤسسات التكوين المهني (قرابة 28 ألف و400). أما المؤسسات الجامعية العمومية التي استفاد طلبتها من إمكانية الانخراط بشكل مجاني مع الاستفادة من تغطية صحية شاملة تعادل ما يستفيد منه الموظف العمومي، فقد تخلفت عن تسجيل طلبتها، المنحدرين في عمومهم من أوساط شعبية متوسطة بسبب أنظمة معلومات تتضمن الحد الادنى من المعطيات لتسجيل الطلبة في التغطية الصحة .
و وجه المدير العام نداء إلى الطلبة لكي يسجلوا أنفسهم بشكل الكتروني. وأضاف: "نحن نسعى الآن إلى أن تشمل عملية التسجيل جميع الطلبة بدون استثناء"، وأوضح أن عراقيل إدارية ومسطرية تم تجاوزها لتمكين الطلبة من الانخراط في التغطية الصحية من قبيل شهادة العزوبة التي كانت ضرورية في السابق للاستفادة من التغطية الصحية للوالدين .
ونقلت اليومية عن المدير العام قوله إن 28 طالبا اجنبيا يستفيد حاليا من التغطية الصحية، كما استقبل الصندوق 28 ملف مرض وعدة طلبات للتحمل تهم الولادة والاستشفاء وعلاج القلب مضيفا ان الدولة دفعت مساهمتها المالية الخاصة بتغطية التامين الصحي لفائدة الطلبة والتي تبلغ 12 مليار سنتيم .
عرف مشروع تعميم التغطية الصحية على الطلبة تعثرا جديدا جعل عدد المستفيدين يتقلص من 240 ألف طالب إلى حوالي 30 ألف طالب فقط، رغم أن الانخراط مجاني والدولة تدفع مساهمتها التي وصلت إلى 12 مليار سنتيم .
وبحسب يومية "أخبار اليوم" في عددها ليومه الخميس، فقد كشف عبد العزيز عدنان المدير العام لكنوبس الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي أن عدد المستفيدين بلغ حتى الآن 29364 طالبا، غالبيتهم المطلقة تنتمي إلى مؤسسات التكوين المهني (قرابة 28 ألف و400). أما المؤسسات الجامعية العمومية التي استفاد طلبتها من إمكانية الانخراط بشكل مجاني مع الاستفادة من تغطية صحية شاملة تعادل ما يستفيد منه الموظف العمومي، فقد تخلفت عن تسجيل طلبتها، المنحدرين في عمومهم من أوساط شعبية متوسطة بسبب أنظمة معلومات تتضمن الحد الادنى من المعطيات لتسجيل الطلبة في التغطية الصحة .
و وجه المدير العام نداء إلى الطلبة لكي يسجلوا أنفسهم بشكل الكتروني. وأضاف: "نحن نسعى الآن إلى أن تشمل عملية التسجيل جميع الطلبة بدون استثناء"، وأوضح أن عراقيل إدارية ومسطرية تم تجاوزها لتمكين الطلبة من الانخراط في التغطية الصحية من قبيل شهادة العزوبة التي كانت ضرورية في السابق للاستفادة من التغطية الصحية للوالدين .
ونقلت اليومية عن المدير العام قوله إن 28 طالبا اجنبيا يستفيد حاليا من التغطية الصحية، كما استقبل الصندوق 28 ملف مرض وعدة طلبات للتحمل تهم الولادة والاستشفاء وعلاج القلب مضيفا ان الدولة دفعت مساهمتها المالية الخاصة بتغطية التامين الصحي لفائدة الطلبة والتي تبلغ 12 مليار سنتيم .