دولي

احباط وعزوف يرافقان الانتخابات المحلية بالجزائر في مسرحية محسومة النتائج


كشـ24 نشر في: 24 نوفمبر 2017

أدلى الجزائريون بأصواتهم الخميس بدون حماسة ظاهرة لاختيار أعضاء المجالس البلدية والولائية بعد حملة انتخابية عكست أجواء التباطؤ الاقتصادي والفتور الاجتماعي.
 

ودعي نحو 22 مليون ناخب للمشاركة في الانتخابات وأغلقت صناديق الاقتراع عند الساعة السابعة مساء (18:00 ت غ). أما النتائج الرسمية فينتظر أن تعلن الجمعة.
 

إلا أن وزارة الداخلية أعلنت تمديد التصويت بساعة بـ45 ولاية من أصل 48 "لتمكين المواطنين من أداء واجبهم"، أما الولايات الثلاثة غير المعنية بالتمديد فقد بدأ فيها فرز الأصوات مثل ايليزي جنوب شرق البلاد كما أظهرت صور بثها التلفزيون الحكومي.
 

وبلغت نسبة المشاركة الساعة الخامسة 34.46 بالمئة بالنسبة للمجالس البلدية و33.26 بالمئة بالنسبة للمجالس الولائية، كما أعلن وزير الداخلية نورالدين بدوي.
 

وشهدت هذه النسبة ارتفاعا مقارنة بنفس الوقت مع انتخابات 2012 حيث كانت قد بلغت 28.30 بالمئة للبلديات و27.47 بالمئة للولايات، أي بزيادة 6 نقاط.
 

وستكون نسبة المشاركة التحدي الوحيد في الانتخابات إذ أن حزبي جبهة التحرير الوطني الحاكم منذ استقلال البلاد في 1962 وحليفه التجمع الوطني الديمقراطي، هما الوحيدان اللذان لديهما تمثيل في كل أنحاء الجزائر وهما الأوفر حظا للفوز بأغلبية المقاعد، بحسب مراقبين.
 

ونسبة المشاركة النهائية في الانتخابات السابقة عام 2012 بلغت 44.27 بالمئة في البلديات و42.84 بالمئة في الولايات.
 

وفي وسط العاصمة، بدأ التصويت ببطء كالعادة إذ غالبا ما يتوجه السكان متأخرين إلى مراكز الاقتراع.
 

وفي منتصف النهار بدا عدد الناخبين يتزايد في مكاتب التصويت، لكن دون حضور مكثف. كما أظهرت المشاهد التي عرضتها محطات التلفزيون الجزائرية بداية بطيئة جدا أيضا في الولايات الأخرى.
 

ويشارك في الانتخابات خمسون حزبا وأربعة تحالفات إضافة إلى قوائم المستقلين، للتنافس على مقاعد 1541 مجلسا شعبيا بلديا و48 مجلسا شعبيا ولائيا.
 

نداء بوتفليقة
 

وأدلى بوتفليقة البالغ 80 عاما وأصبح ظهوره نادرا منذ اصابته بجلطة دماغية في 2013، بصوته في أحد مراكز الاقتراع في الجزائر.
 

وقد وصل إلى المركز الانتخابي على كرسي متحرك برفقة شقيقيه واثنين من أبناء أحدهما. وقام بوضع ورقة الانتخاب في الصندوق بنفسه قبل أن يبصم في سجل الناخبين، ثم غادر دون أن يدلي بأي تصريح.
 

وكان استغل ترؤسه لمجلس الوزراء الأربعاء ليدعو الشعب الجزائري "للتصويت بقوة" في الانتخابات، بحسب ما نقلت وسائل الاعلام الحكومية.
 

وشهدت الانتخابات التشريعية التي جرت في مايو/ايار نسبة عزوف كبيرة، إذ لم تتجاوز المشاركة 35.37 بالمئة مقابل 42.9 بالمئة قبل خمس سنوات.
 

ولم تثر الحملة الانتخابية الكثير من الحماسة في بلد نحو 45 بالمئة من سكانه تقل اعمارهم عن 25 عاما و30 بالمئة منهم يعانون من البطالة. ويسيطر الجمود على المشهد السياسي الذي يقتصر على الشخصيات نفسها منذ عقود.
 

كما تواجه الجزائر وضعا اقتصاديا صعبا منذ 2014 جراء انهيار أسعار النفط الذي يؤمن 95 بالمئة من العملات الأجنبية ما أدى إلى تباطؤ النمو وارتفاع التضخم والبطالة حيث لا يجد أكثر من 12 بالمئة من السكان في سن العمل وظائف.
 

ويقول محمد (30 عاما) العاطل عن العمل إنه لن يتوجه إلى مراكز الاقتراع مؤكدا "لن أنتخب فذلك لن يفيد شيئا لأن الأمور لن تتغير".
 

أما سعيد (52 عاما) الذي يعمل سائق أجرة، فقال "سأذهب إلى العمل ثم أعود إلى البيت. أحب بلدي لكنني أعرف أن التصويت لن يجدي نفعا. الأمور محسومة".
 

في المقابل، انتخب محمد العماري (77 عاما) في العاصمة وقال "الاقتراع مهم وأنا أصوت دائما"، وكذلك علي الذي أدلى بصوته لأنه "يرفض سياسة الكرسي الفارغ".
 

وكذلك صوتت فاطمة الزهراء(40 عاما) التي جاءت إلى مركز الاقتراع مع ابنها البالغ 12 سنة حتى "أعلمه أن الانتخاب واجب وأن التغيير لن يتم إلا بالانتخاب".
 

ويقول الباحث في علم الاجتماع ناصر جابي "لن يتم احداث تغيير عبر مثل هذا النوع من الانتخابات".
 

وتركزت الحملة الانتخابية حول مسائل مثل "الوضع الاقتصادي الصعب وقانون المالية 2018 والانتخابات الرئاسية" في 2019، مع توقع ترشح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة، بحسب بلقاسم بن زين من مركز الأبحاث في الانثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية في وهران (غرب).
 

وتابع "لم يتم التطرق إلى التنمية المحلية ودور المجالس المحلية إلا بشكل سطحي".
 

ولم يتمكن أي حزب من المعارضة الرئيسية من تقديم مرشحين سوى لأقل من نصف المجالس البلدية لعدم انتشارها في كامل البلاد، لكن أيضا بسبب العراقيل الادارية التي واجهتها لتشكيل قوائم مرشحيها في بعض المحافظات.

أدلى الجزائريون بأصواتهم الخميس بدون حماسة ظاهرة لاختيار أعضاء المجالس البلدية والولائية بعد حملة انتخابية عكست أجواء التباطؤ الاقتصادي والفتور الاجتماعي.
 

ودعي نحو 22 مليون ناخب للمشاركة في الانتخابات وأغلقت صناديق الاقتراع عند الساعة السابعة مساء (18:00 ت غ). أما النتائج الرسمية فينتظر أن تعلن الجمعة.
 

إلا أن وزارة الداخلية أعلنت تمديد التصويت بساعة بـ45 ولاية من أصل 48 "لتمكين المواطنين من أداء واجبهم"، أما الولايات الثلاثة غير المعنية بالتمديد فقد بدأ فيها فرز الأصوات مثل ايليزي جنوب شرق البلاد كما أظهرت صور بثها التلفزيون الحكومي.
 

وبلغت نسبة المشاركة الساعة الخامسة 34.46 بالمئة بالنسبة للمجالس البلدية و33.26 بالمئة بالنسبة للمجالس الولائية، كما أعلن وزير الداخلية نورالدين بدوي.
 

وشهدت هذه النسبة ارتفاعا مقارنة بنفس الوقت مع انتخابات 2012 حيث كانت قد بلغت 28.30 بالمئة للبلديات و27.47 بالمئة للولايات، أي بزيادة 6 نقاط.
 

وستكون نسبة المشاركة التحدي الوحيد في الانتخابات إذ أن حزبي جبهة التحرير الوطني الحاكم منذ استقلال البلاد في 1962 وحليفه التجمع الوطني الديمقراطي، هما الوحيدان اللذان لديهما تمثيل في كل أنحاء الجزائر وهما الأوفر حظا للفوز بأغلبية المقاعد، بحسب مراقبين.
 

ونسبة المشاركة النهائية في الانتخابات السابقة عام 2012 بلغت 44.27 بالمئة في البلديات و42.84 بالمئة في الولايات.
 

وفي وسط العاصمة، بدأ التصويت ببطء كالعادة إذ غالبا ما يتوجه السكان متأخرين إلى مراكز الاقتراع.
 

وفي منتصف النهار بدا عدد الناخبين يتزايد في مكاتب التصويت، لكن دون حضور مكثف. كما أظهرت المشاهد التي عرضتها محطات التلفزيون الجزائرية بداية بطيئة جدا أيضا في الولايات الأخرى.
 

ويشارك في الانتخابات خمسون حزبا وأربعة تحالفات إضافة إلى قوائم المستقلين، للتنافس على مقاعد 1541 مجلسا شعبيا بلديا و48 مجلسا شعبيا ولائيا.
 

نداء بوتفليقة
 

وأدلى بوتفليقة البالغ 80 عاما وأصبح ظهوره نادرا منذ اصابته بجلطة دماغية في 2013، بصوته في أحد مراكز الاقتراع في الجزائر.
 

وقد وصل إلى المركز الانتخابي على كرسي متحرك برفقة شقيقيه واثنين من أبناء أحدهما. وقام بوضع ورقة الانتخاب في الصندوق بنفسه قبل أن يبصم في سجل الناخبين، ثم غادر دون أن يدلي بأي تصريح.
 

وكان استغل ترؤسه لمجلس الوزراء الأربعاء ليدعو الشعب الجزائري "للتصويت بقوة" في الانتخابات، بحسب ما نقلت وسائل الاعلام الحكومية.
 

وشهدت الانتخابات التشريعية التي جرت في مايو/ايار نسبة عزوف كبيرة، إذ لم تتجاوز المشاركة 35.37 بالمئة مقابل 42.9 بالمئة قبل خمس سنوات.
 

ولم تثر الحملة الانتخابية الكثير من الحماسة في بلد نحو 45 بالمئة من سكانه تقل اعمارهم عن 25 عاما و30 بالمئة منهم يعانون من البطالة. ويسيطر الجمود على المشهد السياسي الذي يقتصر على الشخصيات نفسها منذ عقود.
 

كما تواجه الجزائر وضعا اقتصاديا صعبا منذ 2014 جراء انهيار أسعار النفط الذي يؤمن 95 بالمئة من العملات الأجنبية ما أدى إلى تباطؤ النمو وارتفاع التضخم والبطالة حيث لا يجد أكثر من 12 بالمئة من السكان في سن العمل وظائف.
 

ويقول محمد (30 عاما) العاطل عن العمل إنه لن يتوجه إلى مراكز الاقتراع مؤكدا "لن أنتخب فذلك لن يفيد شيئا لأن الأمور لن تتغير".
 

أما سعيد (52 عاما) الذي يعمل سائق أجرة، فقال "سأذهب إلى العمل ثم أعود إلى البيت. أحب بلدي لكنني أعرف أن التصويت لن يجدي نفعا. الأمور محسومة".
 

في المقابل، انتخب محمد العماري (77 عاما) في العاصمة وقال "الاقتراع مهم وأنا أصوت دائما"، وكذلك علي الذي أدلى بصوته لأنه "يرفض سياسة الكرسي الفارغ".
 

وكذلك صوتت فاطمة الزهراء(40 عاما) التي جاءت إلى مركز الاقتراع مع ابنها البالغ 12 سنة حتى "أعلمه أن الانتخاب واجب وأن التغيير لن يتم إلا بالانتخاب".
 

ويقول الباحث في علم الاجتماع ناصر جابي "لن يتم احداث تغيير عبر مثل هذا النوع من الانتخابات".
 

وتركزت الحملة الانتخابية حول مسائل مثل "الوضع الاقتصادي الصعب وقانون المالية 2018 والانتخابات الرئاسية" في 2019، مع توقع ترشح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة، بحسب بلقاسم بن زين من مركز الأبحاث في الانثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية في وهران (غرب).
 

وتابع "لم يتم التطرق إلى التنمية المحلية ودور المجالس المحلية إلا بشكل سطحي".
 

ولم يتمكن أي حزب من المعارضة الرئيسية من تقديم مرشحين سوى لأقل من نصف المجالس البلدية لعدم انتشارها في كامل البلاد، لكن أيضا بسبب العراقيل الادارية التي واجهتها لتشكيل قوائم مرشحيها في بعض المحافظات.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة