دولي

أمريكا في المرتبة الأولى..كورونا يقترب من ضحيّته المليون


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 أبريل 2020

يقترب عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في العالم من مليون شخص مع انتشار الوباء "بشكل متسارع" حاصدا أرواحا بينها رضيع في أسبوعه السادس أصبح أصغر الضحايا ال46 ألفا الذين أودى المرض بحياتهم.وسجلت أكثر من 900 ألف إصابة بكوفيد-19 في العالم، بينها 215 ألفا في الولايات المتحدة حيث يتسارع انتشار المرض. وفي غياب القدرات الكافية لكشف الإصابات، هذه الأرقام هي أقل من الواقع على الأرجح.وعلى الرغم من إجراءات العزل التي تشمل واحدا من كل اثنين من سكان العالم، ترتفع أعداد الإصابات والوفيات. وقد بلغ عدد الوفيات في إيطاليا أكثر من 13 ألف شخص، وفي اسبانيا تسعة آلاف وفي الولايات المتحدة خمسة آلاف وفي فرنسا أربعة آلاف.وسببت وفاة مولود جديد في ولاية كونيتيكت صدمة، بعد وفاة رضيع في شهره التاسع في شيكاغو وفتى في الثالثة عشرة من العمر في بريطانيا. وقال نيد لامونت حاكم الولاية إنه "امر محزن".وعبر رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحافي عبر الانترنت، عن "قلقه العميق" من "النمو المتسارع" لعدد الحالات. وقال "علينا أن نتحد لمكافحة هذا الفروس المجهول والخطير".أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب فقد دعا الدول إلى التحرك. وعرض البيت الأبيض تقديراته، موضحا أن كوفيد-19 قد يودي بحياة بين مئة ألف و240 ألف شخص في الولايات المتحدة التي يرجح أن تصبح مركز المرض بعد أوروبا.في أوروبا، سجل العدد الأكبر من الوفيات في اسبانيا حيث أعلن عن وفاة 864 شخصا آخرين في الساعات ال24 الأخيرة. ويخشى هذا البلد أن يتجاوز عدد المصابين قدرات وحدات العناية المركزة التي تعمل حاليا بأقصى طاقتها.وقال الممرض في مدريد غيين ديل باريو "ليس هناك عدد كاف من تجهزات الوقاية (...) وعدد الأسرة يبقى غير كاف"، مشيرا في الوقت نفسه إلى تباطؤ في ارتفاع عدد القادمين إلى قسم الإسعاف في المستشفى الذي يعمل فيه.وأكدت السلطات الاسبانية هذا التوجه. وقال مدير مركز الحالات الصحية الطارئة فرناندو سيمون "يبدو أننا اصبحنا" في ذروة العدوى.في إيطاليا حيث تعاني المستشفيات من مشاكل عدة يستمر تباطؤ ارتفاع عدد الإصابات الجديدة. لكن الأطباء قلقون من الذين يتعافون ويغادرون المستشفى مع بدء النقاهة مع أنهم يستطيعون نقل العدوى.وقالت رافايلي انطونيلي إينكالتسي رئيسة جمعية طب المسنين الإيطالية "في حرب كهذه، لا نستطيع أن نسمح لأنفسنا بتعريض نفسنا لظهور بؤر جديدة للعدوى يمكن أن تحول مراكز النقاهة الى +قنابل فيروسية+ تنشر الفيروس".في فرنسا حيث بات الوضع يتجاوز طاقة مستشفيات باريس والشرق، استمر نقل المرضى بقطارات بينما تستعد مراكز العاصمة لإنتاج المعدات التي تنقصها بتقنية الطباعة بالأبعاد الثلاثية. وسمح تعداد للأطباء البيطريين بتحديد الذين يمكنهم مساعدة زملائهم الأطباء بفرز المرضى مثلا.لوقف انتشار الوباء، دعي أكثر من 3,75 مليارات شخص (48 بالمئة من سكان العالم) إلى البقاء في بيوتهم أو أجبروا على ذلك.ويطبق هذا الإجراء بصعوبة في المناطق الأكثر فقرا مثل مدينة الصفيحةالشاسعة خايليتشا على تخوم مدينة الكاب بجنوب إفريقيا حيث يعيش مئات الالاف من الأشخاص في بيوت هشة متداخلة.وقال نديتيني تيهيدو "ليس لدينا مراحيض ولا مياه لذلك نحن مضطرون للخروج من بيوتنا. نحاول البقاء في أكواخنا لكن الأمر ليس سهلا". واضاف أن "الناس هناك يريد الامتثال (للأوامر) ويحاولون أن يفعلوا ذلك لكنه أمر مستحيل".وفي غياب لقاحات وعلاج للمرض، يشكل العزل الوسيلة الأكثر فاعلية لمكافحة انتشار المرض.وقد فرضت هذا الإجراء الأربعاء ولاية فلوريدا واريتريا وسيراليون، بينما أعلنت ألمانيا وإيطاليا والبرتغال تمديده.في موسكو ستنشئ السلطات تطبيقا للهاتف النقال وأرقام مشفرة للتأكد من احترام السكان لقواعد العزل ولمراقبة المرضى.سجلت في بريطانيا حيث تأخرت السلطات في فرض إجراءات عزل 563 وفاة إضافية في يوم واحد ما يدل على تسارع واضح في انتشار الوباء الذي أودى بحياة ألفي شخص حتى الآن في البلاد. وقد أصيب بكوفيد-19 رئيس الوزراء بوريس جونسون وولي العهد الأمير تشارلز.في إيران تجاوز عدد الوفيات الثلاثة آلاف شخص.وفي أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي ارتفع عدد الإصابات غلى عشرين ألفا وهو ضعف العدد الذي سجل قبل خمسة ايام.لكن الولايات المتحدة حيث يلازم 85 بالمئة من الأميركيين بيوتهم، هي التي تستعد الآن لارتفاع عدد المصابين.وتكثف ولاية نيويورك حيث بلغ عدد الوفيات أكثر من 1900، استعداداتها منذ أيام، عبر بناء مستشفى ميداني في سنترال بارك وفي مركز كبير للمؤتمرات في مانهاتن. وتتدفق المساعدات من كل الجهات، بما في ذلك من روسيا التي أرسلت طائرة محملة بمساعدات إنسانية إلى المدينة الكبيرة.وحتى الجيش الأميركي طاله الوباء. فقد انتشر كوفيد-19 في حاملة الطائرات النووية ثيودور روزفلت التي ترسو في غوام في المحيط الهادئ، وبدأ إجلاء طاقمها.وتواصل سفيتان أخريان هما "زاندام" للرحلات الترفهية و"روتردام" المرافقة لها الإبحار وعلى متنهما أربع وفيات. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء أن السلطات الأميركية ستقوم بإجلاء الركاب العالقين على متن السفينتين عند رسوهما في فلوريدا.أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن العالم يشهد "أسوأ أزمة عالمية منذ تأسيس الأمم المتحدة، قبل 75 عاما.وفي الأسواق يلوح خطر "نقص في المواد الغذائية" في الأسواق العالمية بسبب الخلل في التجارة العالمية وشبكات إمدادات الغذاء، كما ذكرت وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية.وتراجعت أسواق الأسهم في آسيا الخميس عقب انخفاض حاد في وول ستريت. وأنهت طوكيو جلسة الصباح بتراجع بنسبة 0,8 بالمئة فيما انخفضت بورصة هونغ كونغ بنسبة 0,5 بالمئة وسيدني بأكثر من 2 بالمئة. من ناحيتها تراجعت شنغهاي 0,1 بالمئة وسنغافورة 1 بالمئة فيما انخفضت كل من مانيلا وويلينغتون 2 بالمئة.لكن سيول سجلت ارتفاعا بنسبة 0,6 بالمئة.وبعد أسبوعين من تسجيل مكاسب ضرورية أعقبت حوافز مالية واسعة بتريليونات الدولارات، عاد المتعاملون للتركيز على الدمار الذي ألحقه الوباء بالشعوب وتداعياته الطويلة الأمد.

يقترب عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في العالم من مليون شخص مع انتشار الوباء "بشكل متسارع" حاصدا أرواحا بينها رضيع في أسبوعه السادس أصبح أصغر الضحايا ال46 ألفا الذين أودى المرض بحياتهم.وسجلت أكثر من 900 ألف إصابة بكوفيد-19 في العالم، بينها 215 ألفا في الولايات المتحدة حيث يتسارع انتشار المرض. وفي غياب القدرات الكافية لكشف الإصابات، هذه الأرقام هي أقل من الواقع على الأرجح.وعلى الرغم من إجراءات العزل التي تشمل واحدا من كل اثنين من سكان العالم، ترتفع أعداد الإصابات والوفيات. وقد بلغ عدد الوفيات في إيطاليا أكثر من 13 ألف شخص، وفي اسبانيا تسعة آلاف وفي الولايات المتحدة خمسة آلاف وفي فرنسا أربعة آلاف.وسببت وفاة مولود جديد في ولاية كونيتيكت صدمة، بعد وفاة رضيع في شهره التاسع في شيكاغو وفتى في الثالثة عشرة من العمر في بريطانيا. وقال نيد لامونت حاكم الولاية إنه "امر محزن".وعبر رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحافي عبر الانترنت، عن "قلقه العميق" من "النمو المتسارع" لعدد الحالات. وقال "علينا أن نتحد لمكافحة هذا الفروس المجهول والخطير".أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب فقد دعا الدول إلى التحرك. وعرض البيت الأبيض تقديراته، موضحا أن كوفيد-19 قد يودي بحياة بين مئة ألف و240 ألف شخص في الولايات المتحدة التي يرجح أن تصبح مركز المرض بعد أوروبا.في أوروبا، سجل العدد الأكبر من الوفيات في اسبانيا حيث أعلن عن وفاة 864 شخصا آخرين في الساعات ال24 الأخيرة. ويخشى هذا البلد أن يتجاوز عدد المصابين قدرات وحدات العناية المركزة التي تعمل حاليا بأقصى طاقتها.وقال الممرض في مدريد غيين ديل باريو "ليس هناك عدد كاف من تجهزات الوقاية (...) وعدد الأسرة يبقى غير كاف"، مشيرا في الوقت نفسه إلى تباطؤ في ارتفاع عدد القادمين إلى قسم الإسعاف في المستشفى الذي يعمل فيه.وأكدت السلطات الاسبانية هذا التوجه. وقال مدير مركز الحالات الصحية الطارئة فرناندو سيمون "يبدو أننا اصبحنا" في ذروة العدوى.في إيطاليا حيث تعاني المستشفيات من مشاكل عدة يستمر تباطؤ ارتفاع عدد الإصابات الجديدة. لكن الأطباء قلقون من الذين يتعافون ويغادرون المستشفى مع بدء النقاهة مع أنهم يستطيعون نقل العدوى.وقالت رافايلي انطونيلي إينكالتسي رئيسة جمعية طب المسنين الإيطالية "في حرب كهذه، لا نستطيع أن نسمح لأنفسنا بتعريض نفسنا لظهور بؤر جديدة للعدوى يمكن أن تحول مراكز النقاهة الى +قنابل فيروسية+ تنشر الفيروس".في فرنسا حيث بات الوضع يتجاوز طاقة مستشفيات باريس والشرق، استمر نقل المرضى بقطارات بينما تستعد مراكز العاصمة لإنتاج المعدات التي تنقصها بتقنية الطباعة بالأبعاد الثلاثية. وسمح تعداد للأطباء البيطريين بتحديد الذين يمكنهم مساعدة زملائهم الأطباء بفرز المرضى مثلا.لوقف انتشار الوباء، دعي أكثر من 3,75 مليارات شخص (48 بالمئة من سكان العالم) إلى البقاء في بيوتهم أو أجبروا على ذلك.ويطبق هذا الإجراء بصعوبة في المناطق الأكثر فقرا مثل مدينة الصفيحةالشاسعة خايليتشا على تخوم مدينة الكاب بجنوب إفريقيا حيث يعيش مئات الالاف من الأشخاص في بيوت هشة متداخلة.وقال نديتيني تيهيدو "ليس لدينا مراحيض ولا مياه لذلك نحن مضطرون للخروج من بيوتنا. نحاول البقاء في أكواخنا لكن الأمر ليس سهلا". واضاف أن "الناس هناك يريد الامتثال (للأوامر) ويحاولون أن يفعلوا ذلك لكنه أمر مستحيل".وفي غياب لقاحات وعلاج للمرض، يشكل العزل الوسيلة الأكثر فاعلية لمكافحة انتشار المرض.وقد فرضت هذا الإجراء الأربعاء ولاية فلوريدا واريتريا وسيراليون، بينما أعلنت ألمانيا وإيطاليا والبرتغال تمديده.في موسكو ستنشئ السلطات تطبيقا للهاتف النقال وأرقام مشفرة للتأكد من احترام السكان لقواعد العزل ولمراقبة المرضى.سجلت في بريطانيا حيث تأخرت السلطات في فرض إجراءات عزل 563 وفاة إضافية في يوم واحد ما يدل على تسارع واضح في انتشار الوباء الذي أودى بحياة ألفي شخص حتى الآن في البلاد. وقد أصيب بكوفيد-19 رئيس الوزراء بوريس جونسون وولي العهد الأمير تشارلز.في إيران تجاوز عدد الوفيات الثلاثة آلاف شخص.وفي أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي ارتفع عدد الإصابات غلى عشرين ألفا وهو ضعف العدد الذي سجل قبل خمسة ايام.لكن الولايات المتحدة حيث يلازم 85 بالمئة من الأميركيين بيوتهم، هي التي تستعد الآن لارتفاع عدد المصابين.وتكثف ولاية نيويورك حيث بلغ عدد الوفيات أكثر من 1900، استعداداتها منذ أيام، عبر بناء مستشفى ميداني في سنترال بارك وفي مركز كبير للمؤتمرات في مانهاتن. وتتدفق المساعدات من كل الجهات، بما في ذلك من روسيا التي أرسلت طائرة محملة بمساعدات إنسانية إلى المدينة الكبيرة.وحتى الجيش الأميركي طاله الوباء. فقد انتشر كوفيد-19 في حاملة الطائرات النووية ثيودور روزفلت التي ترسو في غوام في المحيط الهادئ، وبدأ إجلاء طاقمها.وتواصل سفيتان أخريان هما "زاندام" للرحلات الترفهية و"روتردام" المرافقة لها الإبحار وعلى متنهما أربع وفيات. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء أن السلطات الأميركية ستقوم بإجلاء الركاب العالقين على متن السفينتين عند رسوهما في فلوريدا.أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن العالم يشهد "أسوأ أزمة عالمية منذ تأسيس الأمم المتحدة، قبل 75 عاما.وفي الأسواق يلوح خطر "نقص في المواد الغذائية" في الأسواق العالمية بسبب الخلل في التجارة العالمية وشبكات إمدادات الغذاء، كما ذكرت وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية.وتراجعت أسواق الأسهم في آسيا الخميس عقب انخفاض حاد في وول ستريت. وأنهت طوكيو جلسة الصباح بتراجع بنسبة 0,8 بالمئة فيما انخفضت بورصة هونغ كونغ بنسبة 0,5 بالمئة وسيدني بأكثر من 2 بالمئة. من ناحيتها تراجعت شنغهاي 0,1 بالمئة وسنغافورة 1 بالمئة فيما انخفضت كل من مانيلا وويلينغتون 2 بالمئة.لكن سيول سجلت ارتفاعا بنسبة 0,6 بالمئة.وبعد أسبوعين من تسجيل مكاسب ضرورية أعقبت حوافز مالية واسعة بتريليونات الدولارات، عاد المتعاملون للتركيز على الدمار الذي ألحقه الوباء بالشعوب وتداعياته الطويلة الأمد.



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة