معلومة من المغرب تساهم في الاطاحة بجهادي لديه 22 ألف معجب
كشـ24
نشر في: 12 يونيو 2016 كشـ24
كشفت تسريبات من محاضر التحقيق مع الجهادي المغربي المشتبه فيه عبد الله، الذي تم اعتقاله يوم الثلاثاء الماضي بمدينة فالينسيا الإسبانية، أن معلومات توصلت بها الأجهزة الأمنية الإسبانية من المغرب عجلت باعتقال الجهادي المغربي، وكذلك أمر إيداعه السجن في انتظار اكتمال التحقيقات معه، خوفا من هروبه من إسبانيا والسفر إلى سوريا للالتحاق بالتنظيم الإرهابي داعش بناء على تلك المعلومة المغربية، وفي المقابل، لم يوضح المصدر طبيعة الجهات التي زودت الإسبان بتلك المعلومة التي وصفتها بعض المواقع الإسبانية بالحساسة والثمينة.
وحسب ما أورده موقع “لاس بروفينثياس” الإسباني فإن الأخطر من ذلك، أن الجهادي المغربي (40 عاما)، وعلى غرار تهم الترويج والاستقطاب والتمجيد لصالح التنظيم الإرهابي، اتصل عبر الإنترنيت بـ 12 جهاديا على الأقل يقاتلون في صفوف داعش بسوريا، علاوة على ربط الاتصال بقياديين في التنظيم ذاته. هكذا من المحتمل أن يكون عبد الله ربط اتصالات بجهاديين مغاربة سافروا إلى داعش يقدر عددهم بـ1500 جهادي، علاوة على جهاديين أوروبيين من أصول مغربية يقدر عدد بـ2000 جهادي.
ونقلت يومية "اخبار اليوم" عن ذات المصدر، أن الجهادي المغربي عبد الله صدم المحققين الإسبان بعد أن اكتشفوا أن لديه 22 ألفا من الأتباع على الفيسبوك والتويتر المعجبين بتدويناته وتغريداته المروجة للخطاب الداعشي.
كشفت تسريبات من محاضر التحقيق مع الجهادي المغربي المشتبه فيه عبد الله، الذي تم اعتقاله يوم الثلاثاء الماضي بمدينة فالينسيا الإسبانية، أن معلومات توصلت بها الأجهزة الأمنية الإسبانية من المغرب عجلت باعتقال الجهادي المغربي، وكذلك أمر إيداعه السجن في انتظار اكتمال التحقيقات معه، خوفا من هروبه من إسبانيا والسفر إلى سوريا للالتحاق بالتنظيم الإرهابي داعش بناء على تلك المعلومة المغربية، وفي المقابل، لم يوضح المصدر طبيعة الجهات التي زودت الإسبان بتلك المعلومة التي وصفتها بعض المواقع الإسبانية بالحساسة والثمينة.
وحسب ما أورده موقع “لاس بروفينثياس” الإسباني فإن الأخطر من ذلك، أن الجهادي المغربي (40 عاما)، وعلى غرار تهم الترويج والاستقطاب والتمجيد لصالح التنظيم الإرهابي، اتصل عبر الإنترنيت بـ 12 جهاديا على الأقل يقاتلون في صفوف داعش بسوريا، علاوة على ربط الاتصال بقياديين في التنظيم ذاته. هكذا من المحتمل أن يكون عبد الله ربط اتصالات بجهاديين مغاربة سافروا إلى داعش يقدر عددهم بـ1500 جهادي، علاوة على جهاديين أوروبيين من أصول مغربية يقدر عدد بـ2000 جهادي.
ونقلت يومية "اخبار اليوم" عن ذات المصدر، أن الجهادي المغربي عبد الله صدم المحققين الإسبان بعد أن اكتشفوا أن لديه 22 ألفا من الأتباع على الفيسبوك والتويتر المعجبين بتدويناته وتغريداته المروجة للخطاب الداعشي.