دولي

من المرض بكورونا إلى الشفاء.. الشهادات تتوالى بفرنسا لتمنح بارقة أمل


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 مارس 2020

كل مساء في فرنسا، يتعاقب وزير الصحة والمدير العام للصحة، الرقم الثاني في الوزارة، للإعلان عن عدد الأشخاص المصابين بعدوى فيروس "كوفيد-19"، والمرضى الذين يخضعون للعلاج بأقسام الإنعاش، والذين قضوا نحبهم، لكن وفي الآونة الأخيرة، أيضا أولئك الذين تمكنوا من مغادرة المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء.فكل يوم، ومع حلول المساء، يتحلق الفرنسيون الذين يخضعون للحجر داخل منازلهم في انتظار انتهاء الوباء المخيف الذي تسبب إلى حدود الساعة في 3000 حالة وفاة، حول التلفاز، في انتظار الندوة الصحفية اليومية حول تطور الأزمة الصحية. التمرين الذي تعكف عليه الحكومة من منطلق حرصها على الالتزام بالشفافية في نقل المعلومة للمواطنين.وفي تفاعل مع الطلبات الملحة أكثر فأكثر المعبر عنها من طرف المواطنين العاديين، بالمنتديات الافتراضية على الإنترنيت، والتي يتساءلون من خلالها عن سبب تركيز وسائل الإعلام بشكل حصري على عدد الوفيات، بما يزيد من حدة جو القلق السائد في فرنسا، بدأت السلطات الصحية بالبلاد، منذ أسبوع، في التواصل بشكل أكبر حول عدد الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد وتماثلوا للشفاء.وأعلن المدير العام للصحة، جيروم سالومون، يوم الإثنين، أن نحو 8000 شخص تماثلوا للشفاء وغادروا المستشفيات التي كانوا يعالجون بها، منذ بداية تفشي الوباء في فرنسا.وعبر العالم، انتقل عدد الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء من فيروس كورونا المستجد في نفس اليوم إلى 152 ألفا و65 من مجموع 724 ألفا و336 حالة عدوى مؤكدة في 201 بلدا.إلى جانب ذلك، لم تفتأ السلطات الصحية تضاعف التصريحات المطمئنة، مؤكدة بأن "98 بالمائة من المرضى يتماثلون للشفاء" في فرنسا.وقال الرقم الثاني في وزارة الصحة الفرنسية في تصريحات أدلى بها مؤخرا، والتي أوردتها وسائل إعلام محلية، "طلبنا من قطاع الصحة العمومية الفرنسي مدنا بأرقام حول عدد المرضى الذين تماثلوا للشفاء، والذي يقدر بـ 98 في المائة. أعتقد أنه من الأهمية بما كان أن ينظر الفرنسيون وينصتو للأشخاص الذين تعافوا، ما سيمكن من إظهار أهمية الأشكال غير الضارة".من جانبها، بدأت وسائل إعلام فرنسية، والتي على غرار مثيلاتها حول العالم، انجرفت في البداية مع موجة الوفيات، في بث مقالات وربورتاجات حول حالات الشفاء من المرض.فقد كان هذا شأن قناة "فرانس 2" التي بثت في نهاية الأسبوع شهادة مؤثرة لتعافي زوجين في عقدهما التاسع. وهي الشهادة التي جاءت لمنح الأمل وطمأنة القلوب المتوجسة للفرنسيين.وتوالت الشهادات على أعمدة عدة منابر إعلامية فرنسية، ومن قبل شخصيات، نساء ورجالا، من مختلف الأعمار وجميع مناطق فرنسا، أصيبوا بعدوى فيروس "كوفيد-19"، والذين تحدثوا عن تعافيهم ليمنحوا بذلك الأمل لمواطنيهم.وقال أحد الناجين من فيروس كورونا المستجد، في تصريح أدلى به لأحد العناوين الصحفية الفرنسية إنه "ينبغي الاستعداد لالتقاط عدوى المرض، لكن مع الاستمرار في الاعتقاد أن المعيار هو، التعافي".ولعل ما يبقي الأمل في تجاوز هذه المحنة هو، أيضا، الأمل في التوصل إلى لقاح لهذا الفيروس المستجد، فالبحث العلمي العالمي معبأ: من الولايات المتحدة إلى الصين مرورا عبر أوروبا، والكثير من المختبرات عبر العالم، التي تعمل حاليا على إعداده.من جهة أخرى، فإن أولى نتائج البحث الأوروبي الرامي إلى تقييم أربعة علاجات تجريبية لفيروس "كوفيد-19"، بما في ذلك الكلوروكين الشهير الذي أسال الكثير من المداد خلال الأيام الأخيرة، سيكشف عنها نهاية الأسبوع الجاري، حسب ما أعلن، أمس الاثنين، وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، فيردريك فيدال.وستشمل هذه التجربة السريرية الأوروبية، التي أطلق عليها اسم "ديسكوفري"، ما مجموعه 3200 مريضا أوروبيا في كل من فرنسا، وبلجيكا، وهولندا، ولوكسمبورغ، والمملكة المتحدة، وألمانيا وإسبانيا، حيث ابتدأت في 22 مارس بـ 800 مريضا فرنسيا مصابين بأشكال حادة من المرض.هكذا، وتحت ضغط الطبقة السياسية في اليسار كما في اليمين، إلى جانب الأوساط العلمية، رخصت الحكومة الفرنسية بوصف "الهيدروكسيكلوروكين" كعلاج لفيروس "كوفيد-19".وقد صدر مرسوم موقع من طرف رئيس الوزراء إدوارد فيليب، ووزير الصحة أوليفيي فيران، بالجريدة الرسمية، يرخص بوصف "الهيدروكسيكلوروكين" للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد. وهو ما يمنح الأمل للأشخاص المصابين وأسرهم وتخفيف حدة جو القلق الذي فرضته الجائحة غير المسبوقة التي خيمت على العالم بأسره.

كل مساء في فرنسا، يتعاقب وزير الصحة والمدير العام للصحة، الرقم الثاني في الوزارة، للإعلان عن عدد الأشخاص المصابين بعدوى فيروس "كوفيد-19"، والمرضى الذين يخضعون للعلاج بأقسام الإنعاش، والذين قضوا نحبهم، لكن وفي الآونة الأخيرة، أيضا أولئك الذين تمكنوا من مغادرة المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء.فكل يوم، ومع حلول المساء، يتحلق الفرنسيون الذين يخضعون للحجر داخل منازلهم في انتظار انتهاء الوباء المخيف الذي تسبب إلى حدود الساعة في 3000 حالة وفاة، حول التلفاز، في انتظار الندوة الصحفية اليومية حول تطور الأزمة الصحية. التمرين الذي تعكف عليه الحكومة من منطلق حرصها على الالتزام بالشفافية في نقل المعلومة للمواطنين.وفي تفاعل مع الطلبات الملحة أكثر فأكثر المعبر عنها من طرف المواطنين العاديين، بالمنتديات الافتراضية على الإنترنيت، والتي يتساءلون من خلالها عن سبب تركيز وسائل الإعلام بشكل حصري على عدد الوفيات، بما يزيد من حدة جو القلق السائد في فرنسا، بدأت السلطات الصحية بالبلاد، منذ أسبوع، في التواصل بشكل أكبر حول عدد الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد وتماثلوا للشفاء.وأعلن المدير العام للصحة، جيروم سالومون، يوم الإثنين، أن نحو 8000 شخص تماثلوا للشفاء وغادروا المستشفيات التي كانوا يعالجون بها، منذ بداية تفشي الوباء في فرنسا.وعبر العالم، انتقل عدد الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء من فيروس كورونا المستجد في نفس اليوم إلى 152 ألفا و65 من مجموع 724 ألفا و336 حالة عدوى مؤكدة في 201 بلدا.إلى جانب ذلك، لم تفتأ السلطات الصحية تضاعف التصريحات المطمئنة، مؤكدة بأن "98 بالمائة من المرضى يتماثلون للشفاء" في فرنسا.وقال الرقم الثاني في وزارة الصحة الفرنسية في تصريحات أدلى بها مؤخرا، والتي أوردتها وسائل إعلام محلية، "طلبنا من قطاع الصحة العمومية الفرنسي مدنا بأرقام حول عدد المرضى الذين تماثلوا للشفاء، والذي يقدر بـ 98 في المائة. أعتقد أنه من الأهمية بما كان أن ينظر الفرنسيون وينصتو للأشخاص الذين تعافوا، ما سيمكن من إظهار أهمية الأشكال غير الضارة".من جانبها، بدأت وسائل إعلام فرنسية، والتي على غرار مثيلاتها حول العالم، انجرفت في البداية مع موجة الوفيات، في بث مقالات وربورتاجات حول حالات الشفاء من المرض.فقد كان هذا شأن قناة "فرانس 2" التي بثت في نهاية الأسبوع شهادة مؤثرة لتعافي زوجين في عقدهما التاسع. وهي الشهادة التي جاءت لمنح الأمل وطمأنة القلوب المتوجسة للفرنسيين.وتوالت الشهادات على أعمدة عدة منابر إعلامية فرنسية، ومن قبل شخصيات، نساء ورجالا، من مختلف الأعمار وجميع مناطق فرنسا، أصيبوا بعدوى فيروس "كوفيد-19"، والذين تحدثوا عن تعافيهم ليمنحوا بذلك الأمل لمواطنيهم.وقال أحد الناجين من فيروس كورونا المستجد، في تصريح أدلى به لأحد العناوين الصحفية الفرنسية إنه "ينبغي الاستعداد لالتقاط عدوى المرض، لكن مع الاستمرار في الاعتقاد أن المعيار هو، التعافي".ولعل ما يبقي الأمل في تجاوز هذه المحنة هو، أيضا، الأمل في التوصل إلى لقاح لهذا الفيروس المستجد، فالبحث العلمي العالمي معبأ: من الولايات المتحدة إلى الصين مرورا عبر أوروبا، والكثير من المختبرات عبر العالم، التي تعمل حاليا على إعداده.من جهة أخرى، فإن أولى نتائج البحث الأوروبي الرامي إلى تقييم أربعة علاجات تجريبية لفيروس "كوفيد-19"، بما في ذلك الكلوروكين الشهير الذي أسال الكثير من المداد خلال الأيام الأخيرة، سيكشف عنها نهاية الأسبوع الجاري، حسب ما أعلن، أمس الاثنين، وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، فيردريك فيدال.وستشمل هذه التجربة السريرية الأوروبية، التي أطلق عليها اسم "ديسكوفري"، ما مجموعه 3200 مريضا أوروبيا في كل من فرنسا، وبلجيكا، وهولندا، ولوكسمبورغ، والمملكة المتحدة، وألمانيا وإسبانيا، حيث ابتدأت في 22 مارس بـ 800 مريضا فرنسيا مصابين بأشكال حادة من المرض.هكذا، وتحت ضغط الطبقة السياسية في اليسار كما في اليمين، إلى جانب الأوساط العلمية، رخصت الحكومة الفرنسية بوصف "الهيدروكسيكلوروكين" كعلاج لفيروس "كوفيد-19".وقد صدر مرسوم موقع من طرف رئيس الوزراء إدوارد فيليب، ووزير الصحة أوليفيي فيران، بالجريدة الرسمية، يرخص بوصف "الهيدروكسيكلوروكين" للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد. وهو ما يمنح الأمل للأشخاص المصابين وأسرهم وتخفيف حدة جو القلق الذي فرضته الجائحة غير المسبوقة التي خيمت على العالم بأسره.



اقرأ أيضاً
إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة