الأحد 05 مايو 2024, 18:03

مراكش

رئيس الجالية اليهودية بمراكش يؤكد على تميز المغرب في تعزيز حماية الأقليات الدينية


كشـ24 نشر في: 14 يونيو 2016

قال رئيس الجالية اليهودية في مراكش-الصويرة جاكي كادوش أن الأرض المغربية كانت ملاذا لواحدة من الجماعات اليهودية الأكثر أهمية في العالم العربي لأكثر من  2000 عاما دون انقطاع، في المناطق الريفية والحضرية في جميع أنحاء المملكة.

وقال كادوش خلال
 "ندوة التشاور الدولي الرفيع المستوى " لتعزيز حماية الأقليات في الدول ذات الأغلبية المسلمة الذي انعقد بـفندق ريتز كارلتون بالعاصمة اليابانية طوكيو، أن المغرب كان ملاذا ً لعشرات الآلاف من اليهود وكذلك لاجئين مسلمين فروا من الإضطهاد الديني مع اليهود من إسبانيا والبرتغال قبل 500 سنة.

وقام رئيس الجالية اليهودية في مراكش-الصويرة في اللقاء الذي تميز بحضور الممثل السامي للأمم المتحدة الدكتور ويليام إف فندلي وناصر عبد العزيز الناصر الأمين العام  لتحالف الثقافات الحضارات أديان من أجل السلام، بالتذكير بالطبيعة الخاصة التي تتميّز بها المملكة المغربية الواقعة في رأس أفريقيا على مقربة من أوروبا ومواطنوها المسلمون بالكامل تقريبا. وانها "بلد كان، ولا يزال، بقيادتها وشعبها، مثالاً ملهماً لحماية حقوق الأقليات الدينية". وهي جملة مقتبسة مباشرة من إعلان مراكش الذي نشر في يناير من هذا العام في نهاية المؤتمر الهام لعلماء المسلمين والمفكرين من أكثر من 120 بلدا لتوضيح وإعادة بيان - في هذا الوقت الحرج - وجهة النظر الإسلامية حول حقوق الأقليات الدينية في البلدان ذات الأغلبية المسلمة.

وذكر كادوش ان هذا المؤتمر الذي عقد تحت رعاية كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، في ضوء الإضطرابات والثورات التي تواجها مناطق كثيرة من العالم الإسلامي.و ان هذا الوضع، الذي نعيه جيدا، شهد إضعاف حكم الحكومات الشرعية وإصدار فتوات باسم الإسلام التي في الواقع تحرف مبادئه الأساسية. وقد أدى ذلك إلى العنف الوحشي، مما يؤثر على المسلمين والأقليات الدينية على حد سواء. وعلاوة على ذلك، ليس فقط صورة الإسلام في خطر أن يشوّه ولكن أيضا ً تصور الحياة للأقليات الدينية التي تعيش في العالم الإسلامي.

وقال كادوش أن  أعضاء الجماعات اليهودية (والمسيحية) يعيشون اليوم، أساسا في عدد قليل من المدن الكبيرة، وربما يشكلون أقل من 1 في المائة من مجموع سكان البلاد، ولكن كلا الديانتين معترف بهما رسميا في المغرب الحديث.

وكرئيس للطائفة اليهودية في منطقة مراكش أكد "كادوش" ان الهوية وطريقة الحياة اليهودية المغربية معترف بها علنا ​​ومسنودة داخل المجتمع. حيث غادرت غالبية الجالية اليهودية المملكة خلال القرن الماضي، ولكن اليهود من الأصول المغربية في جميع أنحاء العالم يحافظون على رابطة حميمة مع البلد يعبّر عنها بطرق مختلفة على المستوى الشعبي و الشخصي. وكل هذا يبرز باعتباره شيئا خاصاً في الثقافة والتاريخ اليهودي، وكذلك في سياق عالمي.

واضاف "كادوش": كيف يمكننا في هذه الأوقات الحرجة الإستمرار في التعبير عن القيم التي تجعل هذا ممكنا؟ نقطة الإنطلاق تكمن بالتأكيد في نص إعلان مراكش نفسه، الذي يحدد من منظور إسلامي الردّ المناسب للوضع الحالي. وبناء على ذلك، صيغت الدعوات العملية المختلفة إلى العمل، موجهة إلى جماعات مختلفة - علماء ومفكرين وتربويين وسياسيين ومبدعين، مسلمين ومن مذاهب أخرى. واحدة منها توجهنا "لإعادة بناء الماضي من خلال إحياء هذا التقليد بالعيش المشترك  واستعادة الثقة المتبادلة التي تآكلت من قبل المتطرفين باستخدام أعمال الإرهاب والعدوان ".

وقال "كادوش أن جوهر دوره يتضمن ميزة إختبار الحياة اليومية مع المغاربة المسلمين بطريقة الاحترام المتبادل ومسؤولية الحفاظ على تاريخ المملكة والثقافة اليهودية وتقاسمها. وباعتبارالمملكة دولة نامية، يرتبط الحفاظ على التراث الثقافي بمشاريع التنمية البشرية الحيوية في نموذج تقدمي للتغيير وضعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال رئيس الجالية اليهودية في مراكش-الصويرة مضيفا : ، نحن نمتلك مواد أرشيفية ذات أهمية عالمية. هذه تبقى مهملة وغير مفهرسة في مواقع متعددة في جميع أنحاء المغرب. فأي شيء أفضل من تنظيم مشروع الأرشيف الذي يشمل ليس فقط علماء يهود مرموقين، ولكن أيضا الجمهور المغربي، وخاصة شبابها ؟ فنحن لدينا فرصة الإستفادة من المعابد التاريخية وأكثر من 600 موقع دفن يهودي منتشرة في جميع أنحاء المملكة لتعريف الناس بالتواجد التاريخي اليهودي والجوانب الإيجابية التي تنشأ نتيجة لذلك. واحدة من هذه هي مميزة لكونها الطريقة "المغربية" للصلاة اليهودية والإحتفال ولكليهما نقاط مشتركة مع جيراننا المسلمين.

ومن هذا المنطلق، يمكن أيضا أن ُيستخدم الحيّز اليهودي لصالح المجتمع العام. على سبيل المثال، نمكّن منذ عام 2012 الفلاحين في قرية تقع الى الجنوب من مدينة مراكش بالتعاون والتنسيق مع شريكتنا مؤسسة الأطلس الكبير، وهي منظمة غير ربحية أمريكية من أصل مغربي، من زراعة أشجار الفاكهة العضوية على الأرض المجاورة للمقابر اليهودية. وعندما تصبح هذه الأشجار ناضجة يتم تسليمها للمجتمعات الزراعية الإسلامية المحلية المحرومة كجزء من مبادرة وطنية للتغلب على زراعة الكفاف. وفي نفس الوقت، وهذا يحدث بشكل طبيعي، المقبرة نفسها والحاجة لصيانتها تكتسب دعاية.

أما الفائدة غير الملموسة فهي الثقة التي تم تأسيسها وتعزيزها بين الجماعات المختلفة. هذا يحدث "على الأرض" وينتشر خارجا ًعبر وسائل الإعلام العالمية، مع تداعيات بعيدة الأمد.

وأضاف : لربما - من يدري - يكون لمثل هذه المبادرات أيضا تأثير جذب وإيواء عدد أكبر من اليهود الذين يعيشون في المغرب في الأجيال القادمة. ومع ذلك، فمن الواضح بشكل ٍ عام أنه بإمكان الجميع الاستفادة من هذه الأمثلة. والثقة التي أتكلم عنها لها جذور عميقة في المغرب بسبب النظرة القديمة الروحية المشتركة التي غالبا ما تتجاوز العرق والدين. واليوم أدعو جميع الحاضرين، مهما كانت ثقافتهم، إلى الانضمام للشراكة مع هذا المشروع العظيم.

تخدم الجالية اليهودية المغربية باعتبارها نموذجا يحتذى به في عدة طرق: استمرارية وجودها في مكان معين؛ المحافظة على آثار ماضيها، وقدرتها على الإندماج في الحياة الوطنية العامة، تجديد مؤسساتها والعمل بمثابة حامل لواء للإرث التاريخي وكذلك فتح آفاقا جديدة للمستقبل. بل هي أيضا نموذج بحكم اخلاصها لمبادئ التسامح والإعتدال والتفاهم والسلام، وهي ميزات غالبا ً ما يشار إليها ب 'الإستثناء المغربي ".

تم التعبير عن هذا الولاء وشعور الإنتماء بصورة جميلة في الدستور المغربي الجديد الصادر في يوليو 2011، والذي يتضمن مصطلح "عبراني" في تعريفه للهوية الوطنية المغربية.

الجالية اليهودية في المغرب، برسوخها بثبات في التراث التاريخي والجغرافي، كانت تفضّل دائما ً ديناميكية الشفاء والعلاج والإرتباط بشتات الجاليات اليهودية المغربية. وفي هذا الصدد، فإنها مستمرة في كونها حلقة وصل، جسراً ونقطة الإنفتاح والحوار من أجل السلام.

وكما لم يحرم الملوك المغاربة المتعاقبون المجتمعات اليهودية من رعايتهم، كذلك لم تنكر المجتمعات اليهودية ارتباطها بهويتها المغربية، سواء كانت تعيش في المغرب أو تحت سماء أخرى.

ولم تتبرّأ المملكة المغربية عن أطفالها ولم تنساهم، سواء كانوا يعيشون في إسرائيل أو أوروبا أو في الأمريكتين. وبالمثل، فإن أكثر من مليون يهودي مغربي لم يقطع الحبل السري بمجتمعهم وبلدهم الأصلي حيث يعودون إليه بانتظام، وذلك بدافع من ارتباط عاطفي قوي والشعور بالإنتماء. وبإمكان المغرب الإعتماد على الولاء النشط وتوظيف المواهب للجاليات اليهودية المغربية في جميع أنحاء العالم.

وأختتم كادوش كلمته بالتأكيد مرّة أخرى، نيابة عن المجتمع اليهودي في المغرب، ونيابة عن نفسه شخصيا، على تمنياته الصادقة بالبقاء بالصحة الممتازة وبحياة طويلة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ليمجد الله اسمه وليجد وفاء في ابنه، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن.

قال رئيس الجالية اليهودية في مراكش-الصويرة جاكي كادوش أن الأرض المغربية كانت ملاذا لواحدة من الجماعات اليهودية الأكثر أهمية في العالم العربي لأكثر من  2000 عاما دون انقطاع، في المناطق الريفية والحضرية في جميع أنحاء المملكة.

وقال كادوش خلال
 "ندوة التشاور الدولي الرفيع المستوى " لتعزيز حماية الأقليات في الدول ذات الأغلبية المسلمة الذي انعقد بـفندق ريتز كارلتون بالعاصمة اليابانية طوكيو، أن المغرب كان ملاذا ً لعشرات الآلاف من اليهود وكذلك لاجئين مسلمين فروا من الإضطهاد الديني مع اليهود من إسبانيا والبرتغال قبل 500 سنة.

وقام رئيس الجالية اليهودية في مراكش-الصويرة في اللقاء الذي تميز بحضور الممثل السامي للأمم المتحدة الدكتور ويليام إف فندلي وناصر عبد العزيز الناصر الأمين العام  لتحالف الثقافات الحضارات أديان من أجل السلام، بالتذكير بالطبيعة الخاصة التي تتميّز بها المملكة المغربية الواقعة في رأس أفريقيا على مقربة من أوروبا ومواطنوها المسلمون بالكامل تقريبا. وانها "بلد كان، ولا يزال، بقيادتها وشعبها، مثالاً ملهماً لحماية حقوق الأقليات الدينية". وهي جملة مقتبسة مباشرة من إعلان مراكش الذي نشر في يناير من هذا العام في نهاية المؤتمر الهام لعلماء المسلمين والمفكرين من أكثر من 120 بلدا لتوضيح وإعادة بيان - في هذا الوقت الحرج - وجهة النظر الإسلامية حول حقوق الأقليات الدينية في البلدان ذات الأغلبية المسلمة.

وذكر كادوش ان هذا المؤتمر الذي عقد تحت رعاية كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، في ضوء الإضطرابات والثورات التي تواجها مناطق كثيرة من العالم الإسلامي.و ان هذا الوضع، الذي نعيه جيدا، شهد إضعاف حكم الحكومات الشرعية وإصدار فتوات باسم الإسلام التي في الواقع تحرف مبادئه الأساسية. وقد أدى ذلك إلى العنف الوحشي، مما يؤثر على المسلمين والأقليات الدينية على حد سواء. وعلاوة على ذلك، ليس فقط صورة الإسلام في خطر أن يشوّه ولكن أيضا ً تصور الحياة للأقليات الدينية التي تعيش في العالم الإسلامي.

وقال كادوش أن  أعضاء الجماعات اليهودية (والمسيحية) يعيشون اليوم، أساسا في عدد قليل من المدن الكبيرة، وربما يشكلون أقل من 1 في المائة من مجموع سكان البلاد، ولكن كلا الديانتين معترف بهما رسميا في المغرب الحديث.

وكرئيس للطائفة اليهودية في منطقة مراكش أكد "كادوش" ان الهوية وطريقة الحياة اليهودية المغربية معترف بها علنا ​​ومسنودة داخل المجتمع. حيث غادرت غالبية الجالية اليهودية المملكة خلال القرن الماضي، ولكن اليهود من الأصول المغربية في جميع أنحاء العالم يحافظون على رابطة حميمة مع البلد يعبّر عنها بطرق مختلفة على المستوى الشعبي و الشخصي. وكل هذا يبرز باعتباره شيئا خاصاً في الثقافة والتاريخ اليهودي، وكذلك في سياق عالمي.

واضاف "كادوش": كيف يمكننا في هذه الأوقات الحرجة الإستمرار في التعبير عن القيم التي تجعل هذا ممكنا؟ نقطة الإنطلاق تكمن بالتأكيد في نص إعلان مراكش نفسه، الذي يحدد من منظور إسلامي الردّ المناسب للوضع الحالي. وبناء على ذلك، صيغت الدعوات العملية المختلفة إلى العمل، موجهة إلى جماعات مختلفة - علماء ومفكرين وتربويين وسياسيين ومبدعين، مسلمين ومن مذاهب أخرى. واحدة منها توجهنا "لإعادة بناء الماضي من خلال إحياء هذا التقليد بالعيش المشترك  واستعادة الثقة المتبادلة التي تآكلت من قبل المتطرفين باستخدام أعمال الإرهاب والعدوان ".

وقال "كادوش أن جوهر دوره يتضمن ميزة إختبار الحياة اليومية مع المغاربة المسلمين بطريقة الاحترام المتبادل ومسؤولية الحفاظ على تاريخ المملكة والثقافة اليهودية وتقاسمها. وباعتبارالمملكة دولة نامية، يرتبط الحفاظ على التراث الثقافي بمشاريع التنمية البشرية الحيوية في نموذج تقدمي للتغيير وضعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال رئيس الجالية اليهودية في مراكش-الصويرة مضيفا : ، نحن نمتلك مواد أرشيفية ذات أهمية عالمية. هذه تبقى مهملة وغير مفهرسة في مواقع متعددة في جميع أنحاء المغرب. فأي شيء أفضل من تنظيم مشروع الأرشيف الذي يشمل ليس فقط علماء يهود مرموقين، ولكن أيضا الجمهور المغربي، وخاصة شبابها ؟ فنحن لدينا فرصة الإستفادة من المعابد التاريخية وأكثر من 600 موقع دفن يهودي منتشرة في جميع أنحاء المملكة لتعريف الناس بالتواجد التاريخي اليهودي والجوانب الإيجابية التي تنشأ نتيجة لذلك. واحدة من هذه هي مميزة لكونها الطريقة "المغربية" للصلاة اليهودية والإحتفال ولكليهما نقاط مشتركة مع جيراننا المسلمين.

ومن هذا المنطلق، يمكن أيضا أن ُيستخدم الحيّز اليهودي لصالح المجتمع العام. على سبيل المثال، نمكّن منذ عام 2012 الفلاحين في قرية تقع الى الجنوب من مدينة مراكش بالتعاون والتنسيق مع شريكتنا مؤسسة الأطلس الكبير، وهي منظمة غير ربحية أمريكية من أصل مغربي، من زراعة أشجار الفاكهة العضوية على الأرض المجاورة للمقابر اليهودية. وعندما تصبح هذه الأشجار ناضجة يتم تسليمها للمجتمعات الزراعية الإسلامية المحلية المحرومة كجزء من مبادرة وطنية للتغلب على زراعة الكفاف. وفي نفس الوقت، وهذا يحدث بشكل طبيعي، المقبرة نفسها والحاجة لصيانتها تكتسب دعاية.

أما الفائدة غير الملموسة فهي الثقة التي تم تأسيسها وتعزيزها بين الجماعات المختلفة. هذا يحدث "على الأرض" وينتشر خارجا ًعبر وسائل الإعلام العالمية، مع تداعيات بعيدة الأمد.

وأضاف : لربما - من يدري - يكون لمثل هذه المبادرات أيضا تأثير جذب وإيواء عدد أكبر من اليهود الذين يعيشون في المغرب في الأجيال القادمة. ومع ذلك، فمن الواضح بشكل ٍ عام أنه بإمكان الجميع الاستفادة من هذه الأمثلة. والثقة التي أتكلم عنها لها جذور عميقة في المغرب بسبب النظرة القديمة الروحية المشتركة التي غالبا ما تتجاوز العرق والدين. واليوم أدعو جميع الحاضرين، مهما كانت ثقافتهم، إلى الانضمام للشراكة مع هذا المشروع العظيم.

تخدم الجالية اليهودية المغربية باعتبارها نموذجا يحتذى به في عدة طرق: استمرارية وجودها في مكان معين؛ المحافظة على آثار ماضيها، وقدرتها على الإندماج في الحياة الوطنية العامة، تجديد مؤسساتها والعمل بمثابة حامل لواء للإرث التاريخي وكذلك فتح آفاقا جديدة للمستقبل. بل هي أيضا نموذج بحكم اخلاصها لمبادئ التسامح والإعتدال والتفاهم والسلام، وهي ميزات غالبا ً ما يشار إليها ب 'الإستثناء المغربي ".

تم التعبير عن هذا الولاء وشعور الإنتماء بصورة جميلة في الدستور المغربي الجديد الصادر في يوليو 2011، والذي يتضمن مصطلح "عبراني" في تعريفه للهوية الوطنية المغربية.

الجالية اليهودية في المغرب، برسوخها بثبات في التراث التاريخي والجغرافي، كانت تفضّل دائما ً ديناميكية الشفاء والعلاج والإرتباط بشتات الجاليات اليهودية المغربية. وفي هذا الصدد، فإنها مستمرة في كونها حلقة وصل، جسراً ونقطة الإنفتاح والحوار من أجل السلام.

وكما لم يحرم الملوك المغاربة المتعاقبون المجتمعات اليهودية من رعايتهم، كذلك لم تنكر المجتمعات اليهودية ارتباطها بهويتها المغربية، سواء كانت تعيش في المغرب أو تحت سماء أخرى.

ولم تتبرّأ المملكة المغربية عن أطفالها ولم تنساهم، سواء كانوا يعيشون في إسرائيل أو أوروبا أو في الأمريكتين. وبالمثل، فإن أكثر من مليون يهودي مغربي لم يقطع الحبل السري بمجتمعهم وبلدهم الأصلي حيث يعودون إليه بانتظام، وذلك بدافع من ارتباط عاطفي قوي والشعور بالإنتماء. وبإمكان المغرب الإعتماد على الولاء النشط وتوظيف المواهب للجاليات اليهودية المغربية في جميع أنحاء العالم.

وأختتم كادوش كلمته بالتأكيد مرّة أخرى، نيابة عن المجتمع اليهودي في المغرب، ونيابة عن نفسه شخصيا، على تمنياته الصادقة بالبقاء بالصحة الممتازة وبحياة طويلة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ليمجد الله اسمه وليجد وفاء في ابنه، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن.


ملصقات


اقرأ أيضاً
قرار جديد باغلاق “سناك” معروف وتوقعات باغلاق المزيد من المحلات بمراكش
تتواصل بمدينة مراكش المحلات الواسعة بمختلف الملحقات الادارية، لمراقبة محلات بيع الماكولات ، بتعليمات من والي جهة مراكش فريد شوراق، و ذلك بعد تسجيل تسمم غذائي مميت اودى بحياة اربعة اشخاص الاسبوع الماضي بمراكش. وحسب مصادر كشـ24 فقد تم أمس السيت تبليغ محل معروف لبيع الماكولات بحي رياض العروس بقرار الاغلاق النهائي في حقه 24 ساعة بعد خضوعه لاجراءات المراقبة من طرف لجنة مختلطة يقودها قسم الشؤون الاقتصادية بولاية جهة مراكش آسفي، وممثلي المكتب الجماعي لحفظ الصحة، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) ، بتنسيق مع السلطات المحلية. ووفق المصادر ذاتها فقد جاء هذا القرار، بعد حجز كمية مهمة من المواد الغذائية الفاسدة بالمحل، والتأكد من افتقاره لشروط السلامة الصحية، وكذا شروط الحماية والوقاية من قبيل اجراءات الوقاية من الحرائق وما شابه. ورغم تبيلغه بالقرار مىذ امس السبت، الا ان صاحب المحل، لم يقم لحدود الساعة باغلاق محله حيث واصل تقديم الوجبات السريعة، ما يرجح تدخلا للسلطات في الساعات القادمة، وسط حديث عن تحرك السلطات ايضا لدعم جهود اللجان المختلطة التي ستقوم بتدخلات ممثالة بعدة احياء مجاورة بعنق الجمل، وباب تاغزوت، وبين المعاصر، وهي التدخلات التي قد تفضي لقرارات اغلاق جديدة.
مراكش

سلطات مراكش تنجح في تنظيم مهرجان البهجة وجمهوره بشكل مثالي
على عكس جل الفعاليات الثقافية والفنية، والحفلات التي احتضنتها ساحة جامع الفنا سابقا، وعلى مدى سنوات، تمكنت سلطات مراكش بفضل خبرتها المتراكمة في هذا المجال، في إنجاح فعاليات مهرجات البهجة بشكل مثير للاعجاب. فبعدما كانت الحفلات المنظمة بالساحة تعرف فوضى عارمة وتناميا لمختلف المظاهر المسيئة، واختناقا خارج عن السيطرة، نمكنت السلطات المحلية من وضع خطة محكمة للتحكم في التدفقات البشرية على الساحة، حيث مكن تقسيم جامع الفنا لعدة اجزاء محروسة، من تيسيير حركة الوافدين علىها والمتسوقين والمارة ، مع توفير ممرات خاصة للراغبين في الالتحاق بالمكان المخصص للمتفرجين في حفلات المهرجان، وقد مكنت مختلف الممرات و المسارات من التحكم في حركة مختلف الفئات دون فوضى، وبانسيابية كبيرة. وانتشر العشرات من عناصر القوات المساعدة واعوان السلطة تحت اشراف مباشر لقائد الملحقة الادارية جامع الفنا، وخليفة قائد الملحقة، وبتعاون و ثيق مع مختلف المصالح سواء الامنية او عناصر الوقاية المدنية والاتعاش الوطني، الى جانب الامن الخاص، ما جعل تنظيم هذه الحفلات ومنذ انطلاقتها يعتبر الاتجح على الاطرق في تاريخ الساحة . وفضلا عن انتشار السلطات لضمان نجاح وظيفة الممرات المخطط لها و تسهيل حركية الوافدين على ساحة جامع لفا، ساهمت السلطات المحلية الى جانب مصالح الامن في التواجد داخل مختلف اجزاء الساحة ضمانا للامن، واحترام النظام العام، وهو ما بدد بعض الانتقادات التي كانت تنتقد اختيار ساحة جامع الفنا لاقامة بعض الحفلات.  
مراكش

‎الاوضاع بالمركز الاستشفائي الجهوي بمراكش تدفع نقابة UGTM نحو التصعيد
اعلن المكتب الاقليمي مراكش للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب UGTM في بيان له عن خطوات نضالية تصعيدية تتجلى في القيام باعتصام بادارة المركز الاستشفائي الجهوي مراكش بمستشفى ابن زهر و ذالك ابتداء من يوم الاثنين 6 ماي الجاري ، بسبب الاوضاع الكارثية التي اصبح عليها CHR مراكش وعدم تحرك الادارة الصحية الاقليمية والجهوية والوطنية لتصحيح الأوضاع و الاختلالات رغما تكلفتها الباهظة حسب نص البيان. ‎واكد البيان انه في إطار تنزيل الإصلاحات الهيكلية التي تعرفها المنظومة الصحية ببلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وبهدف إرساء مقومات الدولة الاجتماعية والتي من بين دعاماتها مشروع تعميم الحماية الاجتماعية مما يتطلب الرفع من مستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنات والمواطنين كرافعة أساسية لإنجاح هذا المشروع ،إلا أن واقع المركز الاستشفائي الجهوي مراكش يبقى بعيدا وبالأحرى غائبا بشكل تام عن هذه التطورات والمشاريع المرتقبة رغم التنبيهات المتكررة لمكتبنا النقابي من أجل تصحيح هذه الأوضاع الخطيرة، الا أن تستر الإدارة على هذه الاختلالات يطرح مجموعة من التساؤلات من أبرزها، من المستفيد من هذه الاختلالات؟ ولماذا لم تتحرك وزارة الصحة والحماية الاجتماعية رغم التكلفة الباهظة لهذه الاختلالات؟حسب نص البيان دائما. ‎البيان النقابي ايضا سرد مجموعة من الإختلالات التسييرية و التدبيرية التي يعرفها CHR , كتنديده بإغلاق مستعجلات مستشفى الانطاكي التي تعتبر مرفقا حيويا دون تحرك المسؤولين عن القطاع اقليما وجهويا ووطنيا،و انستنكاره إتلاف كميات كبيرة من الادوية والمستلزمات الطبية المنتهية الصلاحية بطرق غير قانونية،استنكر ايضا سوء تدبير الموارد البشرية وتوزيعها حسب أهواء بعض المسؤولين، وتمكين بعض المنعم عليهم من الانتقال خارج اطار الحركة الانتقالية،و توزيع تعويضات الحراسة والالزامية والمداومة بدون وجه حق, كما استنكر التضييق الممنهج ضد مناضلي الجامعة الوطنية للصحة UGTM عبر حرمانهم من رخصهم السنوية والتنقيط وتمتيع البعض من هيئات أخرى برخص وهمية، وإخفاء وثائق إدارية خاصة بهم، والتستر على بعض المتغيبين بطرق غير قانونية، والتمييز في ارسال الشواهد الطبية الى المصلحة الطبية الإقليمية، ‎ كما ندد البيان باسناد مهام طبية وتمريضية بمصلحة الاستشارات الطبية للعيون لأشخاص ينتحلون هذه الصفة، ودق ناقوس الخطر بخصوص ارتفاع مستوى الاحتقان في مجموعة من المصالح بمستشفيات CHR واختيار مدير المؤسسة لحلول ترقيعية، وتشغيل مصالح داخل مستشفيات CHR بمتدربين بأعداد كبيرة ودون حضور المؤطرين، كما استنكر توزيع مناصب المسؤولية بالنيابة دون احترام مبدأ الكفاءة والشفافية والنزاهة، ‎ كما اشار البيان الى ضعف المردودية العامة للمستشفى وانخفاض المداخيل وعدم فوترة مجموعة من الخدمات المقدمة، واغلاق عدد من المصالح وتمتيع أصحابها بعطل مفتوحة ومدفوعة في ضرب تام لمبدأ الاجر مقابل العمل في حين أن مصالح أخرى تعاني من نقص حاد في الموارد البشرية.
مراكش

هل يتدخل الوالي شوراق لوقف فوضى “الطاكسيات” بمراكش؟
أفاد المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي، بأن أسعار النقل عبر سيارات الأجرة الكبيرة بين مدينة مراكش وحد رأس العين بإقليم الرحامنة وبعض المناطق المجاورة لمراكش بجماعة أولاد حسون الفرمى، دارباقة، الدار الحمراء، وأيضا بعض المناطق التابعة لجماعة الجعيدات الشراردة، دار العطار، والجعيدات، شهد زيادات قياسية مند أسبوعين تقريبا. وحسب إفادت مواطنين للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي فقد فرض سائقو "الطاكسيات" بمحطة باب دكالة (فريميجة) مراكش، زيادات غير مبررة على الزبناء، حيث ارتفعت تسعيرة بعض الوجهات بـ 5 دراهم دفعة واحدة بعدما كان التنقل بين مراكش وحد رأس العين لايتجاوز 15 درهما حسب التعريفة المعترف بها من طرف السلطات المحلية لحد الآن. ولفت المنتدى في بلاغ له، إلى أن مهنيي القطاع يستغلون ضعف المواطنين وقلة حيلتهم وعدم قدرتهم على تقديم شكايات في الموضوع للسلطات المحلية للزيادة في الأسعار، رغم أن هذه الأخيرة محددة من طرف السلطات المحلية سلفا. وعبر المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش اسفي عن إدانته لكل التجاوزات التي تقع بمحطة الطاكسيات باب دكالة (فريميجة) من تسيب، مستنكرا زيادة 5 دراهم إضافية على التسعيرة القانونية والمعترف بها من طرف السلطات المختصة مع العلم أن الحكومة خصصت دعم مالي لأصحاب سيارات الأجرة بعد الزيادة في المحروقات. وناشد المنتدى والي جهة مراكش_آسفي ورئيس القسم الإقتصادي بولاية جهة مراكش_آسفي التدخل العاجل في الأمر ورفع الضرر الحاصل بسبب هذه الزيادة الغير القانونية لأصحاب الطاكسيات في حق المواطنين.
مراكش

أمام غياب تحركات رادعة.. أصحاب الدراجات النارية يواصلون استباحة الحدائق العمومية بمراكش
تتواصل فوضى أصحاب الدراجات النارية الذين حولوا مجموعة من الحدائق والفضاءات العمومية بمدينة مراكش، إلى طريق بالنسبة للبعض، وحلبة سباق بالنسبة للبعض الآخر، مما يثير استياء مرتادي هذه الحدائق. واستنكر مهتمون بالشأن المحلي، سلوك بعض سائقي الدراجات النارية، الذين حولوا الحدائق من فضاء للراحة والإستجمام، إلى فضاء يعج بالفوضى، فضلا عن الخطر الذي تشكله هذه الظاهرة على حياة الأسر التي تكون برفقة أطفالها، ناهيك عن تشويه هذه الفضاءات. منتزه مولاي الحسن على سبيل المثال لا الحصر، من بين الفضاءات التي تعرف انتشارا كبيرا لهذه الظاهرة منذ الأيام الأولى لافتتاحه، حيث أصبح مستباحا من طرف مجموعة من الشباب من أصحاب الدراجات، الذين يصولون ويجولون بدراجاتهم عبر ممرات المنتزه المخصصة أساس للمشي مما يشكل خطرا حقيقيا على المواطنين وخصوصا الأطفال، كما تسبب في خسائر كبيرة لأرضية هذه الفضاء الإيكولوجي. ولفت نشطاء، إلى أن هذه الظاهرة عرفت في الآونة الأخيرة، تزايدا مطردا، أمام غياب تحركات لردع هؤلاء، مما يثير مخاوف الأسر من تعرض أبنائهم إلى ضرر لا قدر الله، في حالة دهس أحد السائقين المتهورين لطفل أو أي شخص آخر.  وطالب مواطنون، المصالح الجماعية بالتدخل وثبيت علامات منع مرور الدراجات النارية والعادية بالمنتزه وكذا مختلف الحدائق العمومية، وذلك حماية لحياة مرتادي هذه الفضاءات من تهور هذه الفئة.  
مراكش

نقابة تندد بالأوضاع التي تعيشها مصلحة الأنكولوجيا بالمستشفى الجامعي
ندد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي لكلية الطب والصيدلة، بما أسماه "المضايقات والاستفزازات" الممارسة من طرف أشخاص محسوبين على فصيل نقابي معين القصد منها التشهير عبر اصدار بيانات وبلاغات نقابية مغرضة ونشرها بجرائد إلكترونية من اجل تشويه سمعة مصلحة الانكولوجيا الطبية وطاقمها، على رأسها رئيسة المصلحة المذكور وعرقلة السير العادي لتقديم العلاجات بهذه المصلحة. وأعلن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي لكلية الطب والصيدلة، في بيان له تضامنه المطلق مع رئيسة مصلحة الانكولوجيا الطبية وفريقها الطبي، منددا بالترامي على اختصاصات الأساتذة الاطباء؛ سيما تكوين الاطباء المقيمين، الذي يعد خطا أحمر لا يقبل ما وصفه بـ"المزايدات النقابية والشعبوية" وهو شأن خاص تبث فيه الهيئات واللجان العلمية لكلية الطب والصيدلة. وتساءل المكتب باستغراب تام عن تعيين طبيب لا تتوافر فيه الشروط المطلوبة ، ودون أي تجربة تذكر في التكفل بمرضى السرطان في ظروف غامضة وفي اطار صفقات وتوافقات تمت حياكتها على المقاس للتكفل بالعلاجات التلطيفية لمرضى السرطان في اقصاء تام ودون استشارة الأساتذة والأطباء ذوي الخبرة والاختصاص، ودون اللجوء الى اللجان الطبية الجامعية المخول الوحيد الذي يبث في إسناد مثل هاته المهام النوعية، وفق تعبير البيان. ودعا المكتب الإدارة إلى ايجاد الحلول المناسبة في إطار تشاركي يضمن استمرارية تقديم العلاجات لمرضى السرطان في اجواء سليمة، مطالبا الوزارة الوصية بتوسعة وإعادة هيكلة مستشفى أمراض السرطان، الذي اصبح عاجزا عن التكفل بالعدد الكبير من المرضى مما يؤدي إلى تردي جودة الخدمات.
مراكش

تفكيك عصابة تنشط في سرقة الدرجات النارية الكبيرة بمراكش
علمت "كشـ24" من مصادرها، أن عناصر الشرطة القضائية التابعة لمنطقة جليز تمكنت صباح السبت 04 ماي الجاري، من تفكيك عصابة تنشط في سرقة الدراجات النارية من الحجم الكبير. ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فقد تم توقيف زعيم العصابة بحي الآفاق بجماعة سعادة، بعد عملية ترصد دامت لأيام. واستنادا للمعطيات نفسها، فإن العملية أسفرت أيضا عن توقيف ثلاثة أشخاص آخرين ضمنهم ميكانيكي دراجات، وتم حجز 5 دراجات من الحجم الكبير بحوزة زعيم العصابة الإجرامية. وجرى اقتياد الموقوفين إلى مقر الدائرة الأمنية 22 من أجل تحرير محاضر بهذا الخصوص، في انتظار إحالتهم على المصالح الولائية من أجل القيام بالمتعين.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 05 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة