دولي

احتجاز الملياردير الفلسطيني صبيح المصري في السعودية


كشـ24 نشر في: 16 ديسمبر 2017

قالت مصادر من عائلة الملياردير الفلسطيني صبيح المصري وأصدقاء له يوم السبت إنه احتُجز في السعودية لاستجوابه بعدما توجه إلى الرياض في رحلة عمل.

ويأتي احتجاز المصري بعد أكبر عملية تطهير شهدتها السعودية في تاريخها الحديث داخل النخبة الثرية وسبب احتجازه صدمة في الدوائر التجارية في الأردن والأراضي الفلسطينية حيث توجد للمصري استثمارات ضخمة.

والمصري سعودي من أصل فلسطيني وقالت المصادر إنه احتجز يوم الثلاثاء الماضي قبل ساعات من اعتزامه مغادرة السعودية بعد أن رأس اجتماعات لشركات يملكها.

والمصري مؤسس مجموعة أسترا السعودية التي لها مصالح واسعة في صناعات متنوعة تتراوح بين الصناعة الزراعية والاتصالات والبناء والتعدين عبر المنطقة.وقال مصدر مطلع على الأمر طلب عدم نشر اسمه إن ”المصري كان في طريقه إلى المطار وطلبوا منه البقاء حيث هو وأخذوه“.

وألغى المصري حفل عشاء في العاصمة الأردنية عمان يوم الأربعاء كان قد دعا إليه أعضاء مجلس إدارة البنك العربي وشركاء تجاريين لحضوره فور عودته.

ولم يتسن الحصول على تعليق من المصري. ولم ترد السلطات السعودية على طلبات للتعليق.

وقالت المصادر إن المصري تلقى نصائح بعدم السفر إلى السعودية بعد إجراءات التوقيف الجماعية لأفراد في العائلة الحاكمة ووزراء ورجال أعمال في بداية نوفمبر تشرين الثاني .

وقال مصدر مطلع ”يجيب على أسئلة حول أعماله وشركائه“. ولم يقدم المصدر المزيد من التفاصيل ولم يؤكد ما إذا كان المصري محتجزا.

وقال مصدر مقرب من العائلة في وقت لاحق ”رغم أن المصري ممنوع حاليا من مغادرة السعودية إلا أن (السلطات) لم توجه له أي اتهام رسمي“.

*دافع سياسي
ولم تتضح أسباب احتجاز المصري ولكن مصادر سياسية قالت إن السعودية ربما استخدمته للضغط على الملك عبد الله عاهل الأردن كي لا يحضر اجتماع قمة إسلامي عُقد الأسبوع الماضي لبحث قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ولكن العاهل الأردني حضر اجتماع القمة الذي عُقد في اسطنبول. والملك عبد الله هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس وقد انتقد بقوة ترامب بسبب قراره الخاص بهذه المدينة.

وتحسنت علاقات السعودية مع الولايات المتحدة بعد اتخاذ ترامب موقفا أكثر تشددا من سابقيه إزاء إيران خصمها اللدود. وقال محللون إن السعودية اتخذت على ما يبدو موقفا أخف بشأن القرار المتعلق بالقدس . وأرسلت الرياض وزير دولة لاجتماع اسطنبول.

وينتمي المصري إلى عائلة شهيرة من التجار من مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة وجمع ثروة بعدما دخل في شراكة مع سعوديين من ذوي النفوذ في أعمال ضخمة لتزويد القوات بالطعام خلال العملية العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة خلال حرب الخليج عام 1991 لاستعادة الكويت بعد غزو العراق لها.

ونُشرت أخبار احتجازه يوم الخميس في الصحافة المحلية بالأردن حيث تمثل استثمارات المصري التي تقدر بمليارات الدولارات في مجالي الفنادق والبنوك حجر زاوية للاقتصاد كما يعمل الآلاف في شركاته.

وانتُخب المصري رئيسا لمجلس إدارة البنك العربي في 2012 بعد استقالة عبد الحميد شومان الذي أسست عائلته البنك في القدس عام 1930.

والمصري هو أكبر مستثمر في الأراضي الفلسطينية حيث يملك حصة كبيرة في شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل وهي أكبر شركات القطاع الخاص في الضفة الغربية.

وتعتبر عائلة المصري من أغنى العائلات الفلسطينية وتملك حصة الأغلبية في شركات عقارية وفنادق وشركات اتصالات تأسست في الأراضي الفلسطينية بعد اتفاق أوسلو مع إسرائيل عام 1993.

قالت مصادر من عائلة الملياردير الفلسطيني صبيح المصري وأصدقاء له يوم السبت إنه احتُجز في السعودية لاستجوابه بعدما توجه إلى الرياض في رحلة عمل.

ويأتي احتجاز المصري بعد أكبر عملية تطهير شهدتها السعودية في تاريخها الحديث داخل النخبة الثرية وسبب احتجازه صدمة في الدوائر التجارية في الأردن والأراضي الفلسطينية حيث توجد للمصري استثمارات ضخمة.

والمصري سعودي من أصل فلسطيني وقالت المصادر إنه احتجز يوم الثلاثاء الماضي قبل ساعات من اعتزامه مغادرة السعودية بعد أن رأس اجتماعات لشركات يملكها.

والمصري مؤسس مجموعة أسترا السعودية التي لها مصالح واسعة في صناعات متنوعة تتراوح بين الصناعة الزراعية والاتصالات والبناء والتعدين عبر المنطقة.وقال مصدر مطلع على الأمر طلب عدم نشر اسمه إن ”المصري كان في طريقه إلى المطار وطلبوا منه البقاء حيث هو وأخذوه“.

وألغى المصري حفل عشاء في العاصمة الأردنية عمان يوم الأربعاء كان قد دعا إليه أعضاء مجلس إدارة البنك العربي وشركاء تجاريين لحضوره فور عودته.

ولم يتسن الحصول على تعليق من المصري. ولم ترد السلطات السعودية على طلبات للتعليق.

وقالت المصادر إن المصري تلقى نصائح بعدم السفر إلى السعودية بعد إجراءات التوقيف الجماعية لأفراد في العائلة الحاكمة ووزراء ورجال أعمال في بداية نوفمبر تشرين الثاني .

وقال مصدر مطلع ”يجيب على أسئلة حول أعماله وشركائه“. ولم يقدم المصدر المزيد من التفاصيل ولم يؤكد ما إذا كان المصري محتجزا.

وقال مصدر مقرب من العائلة في وقت لاحق ”رغم أن المصري ممنوع حاليا من مغادرة السعودية إلا أن (السلطات) لم توجه له أي اتهام رسمي“.

*دافع سياسي
ولم تتضح أسباب احتجاز المصري ولكن مصادر سياسية قالت إن السعودية ربما استخدمته للضغط على الملك عبد الله عاهل الأردن كي لا يحضر اجتماع قمة إسلامي عُقد الأسبوع الماضي لبحث قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ولكن العاهل الأردني حضر اجتماع القمة الذي عُقد في اسطنبول. والملك عبد الله هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس وقد انتقد بقوة ترامب بسبب قراره الخاص بهذه المدينة.

وتحسنت علاقات السعودية مع الولايات المتحدة بعد اتخاذ ترامب موقفا أكثر تشددا من سابقيه إزاء إيران خصمها اللدود. وقال محللون إن السعودية اتخذت على ما يبدو موقفا أخف بشأن القرار المتعلق بالقدس . وأرسلت الرياض وزير دولة لاجتماع اسطنبول.

وينتمي المصري إلى عائلة شهيرة من التجار من مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة وجمع ثروة بعدما دخل في شراكة مع سعوديين من ذوي النفوذ في أعمال ضخمة لتزويد القوات بالطعام خلال العملية العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة خلال حرب الخليج عام 1991 لاستعادة الكويت بعد غزو العراق لها.

ونُشرت أخبار احتجازه يوم الخميس في الصحافة المحلية بالأردن حيث تمثل استثمارات المصري التي تقدر بمليارات الدولارات في مجالي الفنادق والبنوك حجر زاوية للاقتصاد كما يعمل الآلاف في شركاته.

وانتُخب المصري رئيسا لمجلس إدارة البنك العربي في 2012 بعد استقالة عبد الحميد شومان الذي أسست عائلته البنك في القدس عام 1930.

والمصري هو أكبر مستثمر في الأراضي الفلسطينية حيث يملك حصة كبيرة في شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل وهي أكبر شركات القطاع الخاص في الضفة الغربية.

وتعتبر عائلة المصري من أغنى العائلات الفلسطينية وتملك حصة الأغلبية في شركات عقارية وفنادق وشركات اتصالات تأسست في الأراضي الفلسطينية بعد اتفاق أوسلو مع إسرائيل عام 1993.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أنشيلوتي يوقع عقود تدريب البرازيل
وقع الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، عقود تدريبه لمنتخب البرازيل، بداية من شهر ماي الحالي. وقالت صحيفة ذا أتلتيك "تم التوصل إلى اتفاق وتوقيع العقود بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي، ليصبح كارلو أول مدرب أجنبي يتولى قيادة السامبا". وأضافت "أنشيلوتي سيغادر الريال بعد آخر مباراة له في موسم الليجا ضد سوسييداد، وسيبدأ مهامه مع البرازيل، يوم 26 من الشهر الجاري". وينتهي عقد كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد، في صيف 2026، لكنه اتفق مع الميرنجي على شروط فسخ العقد. وسيتولى أنشيلوتي، البالغ من العمر 65 عامًا، مهمة قيادة البرازيل خلفًا لدوريفال جونيور، الذي أقيل في مارس الماضي، بعد 14 شهرًا في المنصب. ومن المقرر أن تكون أولى مباريات أنشيلوتي مع البرازيل، ضد الإكوادور في تصفيات كأس العالم، يوم 6 يونيو المقبل.
دولي

فرنسا تؤكد نيتها الردّ بشكل حازم على قرار الجزائر طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الإثنين أن فرنسا ستردّ "بشكل فوري" و"حازم" و"متناسب" على قرار الجزائر "غير المفهوم" طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين الرسميين. وندّد بارو خلال إحاطة إعلامية في بوليفيك في غرب فرنسا بـ"قرار غير مفهوم وقاس"، مشيرا إلى أن "مغادرة عناصر في مهام مؤقتة هي غير مبرّرة وغير قابلة للتبرير. وكما فعلتُ الشهر الماضي، سنردّ بشكل فوري وحازم ومتناسب على هذا القرار الذي يمسّ بمصالحنا... وهو قرار مستهجن لأنه لا يصبّ لا في مصلحة الجزائر ولا في مصلحة فرنسا".
دولي

مصر تطارد بارونات المخدرات وتفككك شبكة “غسل أموال” كبرى بالبلاد
في ضربة أمنية جديدة أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن تفكيك شبكة إجرامية مكونة من 6 أشخاص في محافظة الجيزة متهمين بغسل أموال كبرى متحصل عليها من تجارة المخدرات. ونفذ قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة بوزارة الداخلية حملة امنية ضبطت التشكيل الإجرامي المتهم بغسل أموال قدرت بنحو 60 مليون جنيه مصري (حوالي 1.2 مليون دولار أمريكي) متحصلة من تجارة المخدرات، وعمد المتهمون إلى إخفاء مصادر أموالهم غير المشروعة عبر استثمارات تجارية وعقارية. ووفقًا لبيان الوزارة فإن المتهمين الذين لهم سوابق جنائية، عملوا على إضفاء الشرعية على أموالهم من خلال تأسيس أنشطة تجارية وهمية، وشراء عقارات فاخرة وسيارات ودراجات نارية، بهدف طمس مصدر الأموال الإجرامي، والتي رصدتها الأجهزة الأمنية بدقة مما أدى إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين. تأتي هذه العملية في إطار جهود مصر المكثفة لمكافحة الجريمة المنظمة، وخاصة تجارة المخدرات وغسل الأموال، وهي أولوية أمنية نظرًا لتأثيرها على الاقتصاد الوطني والأمن الاجتماعي. وتشير تقارير رسمية إلى أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة تصاعدًا في عمليات مكافحة غسل الأموال، حيث أحبطت السلطات خلال عام 2024 وحده عشرات القضايا التي شملت مئات الملايين من الجنيهات، وتعتمد السلطات على وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، التي تتعاون مع البنوك والهيئات الرقابية لتتبع المعاملات المشبوهة. وتُعد محافظة الجيزة بموقعها الاستراتيجي القريب من العاصمة القاهرة مركزًا للعديد من الأنشطة التجارية والعقارية مما يجعلها هدفًا للشبكات الإجرامية التي تسعى لاستغلال هذا القطاع في عمليات غسل الأموال. لم تكشف الوزارة عن هويات المتهمين أو تفاصيل إضافية حول الأنشطة التجارية المستخدمة في غسل الأموال، لكن مصادر أمنية أشارت إلى أن التحقيقات مستمرة للكشف عن أي متورطين آخرين أو شبكات مرتبطة. ومن المتوقع أن تُحال القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وتقديم المتهمين للمحاكمة.
دولي

نائب أمريكي يطالب بالتحقيق في هدية لترامب من قطر
طالب العضو الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي ريتشي توريس ببدء التحقيق على خلفية تقارير تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يخطط للحصول على طائرة "بوينغ 747-8" هدية من قطر. وأفاد موقع "أكسيوس" توريس وجه خطابا إلى مكتب المحاسبة الحكومي والمفتش العام لوزارة الدفاع ومكتب أخلاقيات الوظيفة العامة طالبا إجراء تحقيق في هذه المسألة. وجاء في مقتطف من خطاب عضو الكونغرس الذي نقله الموقع: "القصر الجوي" الذي تقدر قيمته بـ400 مليون دولار سيكون أغلى هدية يقدمها حكومة أجنبية لرئيس على الإطلاق". من جانبه، أعرب ترامب عن استيائه من رد فعل الديمقراطيين تجاه نيته قبول الهدية من العائلة المالكة القطرية. وكتب على منصة "تروث سوشيال": "حقيقة أن وزارة الدفاع تتلقى مجانا طائرة "بوينغ 747" كبديل مؤقت للطائرة الرئاسية البالغة من العمر 40 عاما في صفقة علنية وشفافة، تزعج الديمقراطيين الفاسدين لدرجة أنهم يصرون على أن ندفع ثمن هذه الطائرة. وفي وقت سابق، أفادت قناة "إيه بي سي بأن إدارة ترامب تستعد لتلقي طائرة "بوينغ 747-8" كهدية من العائلة المالكة القطرية. وأشارت مصادر القناة إلى أن الطائرة ستؤدي دور الطائرة الرئاسية الجديدة حتى انتهاء ولاية ترامب، قبل أن تنقل إلى ملكية مكتبة ترامب الرئاسية. مثل هذه النقل للملكية، وفقا لتحليل أجراه مكتب مستشار البيت الأبيض ووزارة العدل الأمريكية لصالح البنتاغون، لن يعتبر رشوة بموجب القانون. وصرح خبراء في مجال الصناعة الجوية للقناة أن قيمة الطائرة قد تصل إلى حوالي 400 مليون دولار، لكنها ستتطلب تركيب معدات إضافية لتأمين الاتصالات، مما سيرفع القيمة الإجمالية أيضا.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة