دولي

الجيش الاسباني يعثر على مسنين فارقوا الحياة بكورونا في دور للرعاية


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 مارس 2020

قالت مارغريتا روبليس وزيرة الدفاع الإسبانية الاثنين إن وحدات من الجيش عثرت على أشخاص مسنين متخلى عنهم أو حتى فارقوا الحياة وهم في أسرتهم في إحدى دور رعاية المسنين تضررت من فيروس كورونا المستجد .وأكدت مارغريتا روبليس في تصريحات لقناة ( تليسينكو ) الإسبانية أن الوضعية العامة للمراكز الاجتماعية ودور رعاية المسنين " تبقى جيدة " مضيفة " لن نتعامل بالليونة وإنما بشدة مع من يعامل النزلاء من هذه الفئة بهذه الطريقة وهذه رسالة قوية يجب أخذها بعين الاعتبار " .وحسب وسائل الإعلام فقد تم اكتشاف على الأقل جثتين لأشخاص مسنين فارقوا الحياة وسط الإهمال واللامبالاة وذلك من قبل عناصر وحدات الطوارئ العسكرية أثناء قيامهم بأعمال التعقيم والتطهير في بعض دور رعاية المسنين .وحسب آخر حصيلة تم الإعلان عنها زوال اليوم الاثنين فقد بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في إسبانيا 33 ألف و 89 حالة إصابة بينما بلغ عدد حالات الوفيات 2182 .وقال فرناندو سيمون مدير مركز تنسيق الطوارئ بوزارة الصحة في لقائه الصحفي اليومي إن نسبة المرضى الذين يوجدون في وضعية صحية خطيرة جراء الإصابة بفيروس كورنا المستجد قد تراجعت خلال الأيام الأخيرة لتنتقل من 15 إلى 13 في المائة في المجموع " ما يعطي بعض الأمل في قرب احتواء هذه الأزمة " .وأضاف أنه على الرغم من التباطؤ المسجل في معدل ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة التي يتم الإعلان عنها " فلسنا متأكدين بعد من أننا وصلنا إلى بالفعل ذروة العدوى " .وأوضح أن حوالي 3910 من المهنيين العاملين في القطاع الصحي قد أصيبوا بوباء كورونا المستجد وهو ما يمثل أكثر من 10 في المائة من العدد الإجمالي للعاملين في القطاع .وتظل جهة مدريد الأكثر تضررا من بين الجهات الأخرى في إسبانيا بتفشي وباء كورونا حيث بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة 10 ألاف و 575 بزيادة 873 حالة عن حصيلة أمس الأحد في حين بلغ عدد الوفيات بهذه الجهة 1263 حالة وفاة وهو ما يمثل حوالي 60 في المائة من العدد الإجمالي للوفيات جراء الفيروس بإسبانيا .وحسب السلطات المحلية بالجهة فقد تم الشروع في عملية تهيئة إحدى حلبات التزلج المتواجدة في العاصمة مدريد لتصبح مستودعا لوضع جثث ضحايا فيروس كورونا المستجد .وأكدت الحكومة المحلية لجهة مدريد في بيان لها أن " أشغال التهيئة قد انطلقت بهذه الحلبة التي تقع ببالاسيو دي هييلو ( قصر الجليد ) من أجل استقبال جثث الضحايا وبالتالي تسهيل عمل مصالح الدفن والجنازات في إطار هذا الوضع الاستثنائي " مشيرة إلى أن مستودع الأموات هذا الذي هو مؤقت سيبدأ استغلاله خلال الساعات القليلة القادمة .وأوضح نفس المصدر أن " هذا الإجراء الاستثنائي" يهدف إلى دعم ومساندة والتخفيف من آلام أقارب الضحايا وكذا لتخفيف الضغط على المستشفيات في مدريد .وتعيش إسبانيا التي أضحت إحدى أكثر الدول تضررا بتفشي فيروس كورونا المستجد منذ 14 مارس حالة طوارئ صحية لمدة 15 يوما من أجل مواجهة والتصدي لانتشار هذا الوباء .ودعا بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية أمس الأحد جميع الأحزاب السياسية الممثلة في مجلس النواب ( الغرفة السفلى للبرلمان ) إلى دعم تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى 11 أبريل من أجل التصدي لانتشار وباء كورونا المستجد .وقال بيدرو سانشيز في تصريحات من مقر رئاسة الحكومة ( لامونكلوا ) إن إعلان حالة الطوارئ " هو إجراء صعب وقاسي للغاية ويتطلب مجهودا كبيرا من طرف المجتمع ولكنه يظل أفضل وسيلة لمواجهة والتغلب على هذه الجائحة " معبرا عن أمله " في أن يحظى طلب تمديد حالة الطوارئ بدعم جميع الأحزاب السياسية " .وسيتم التصويت على تمديد حالة الطوارئ لمدة 15 يوما أخرى بعد غد الأربعاء بمجلس النواب خلال جلسة ستقوم خلالها مختلف المجموعات البرلمانية المختلفة بتقديم مقترحاتها لضبط وتحديد نطاق تطبيق مقتضيات حالة الطوارئ وذلك حسب المادة 6 من قانون 1981 الذي ينظم حالات الإعلان عن حالة الطوارئ في البلاد .

قالت مارغريتا روبليس وزيرة الدفاع الإسبانية الاثنين إن وحدات من الجيش عثرت على أشخاص مسنين متخلى عنهم أو حتى فارقوا الحياة وهم في أسرتهم في إحدى دور رعاية المسنين تضررت من فيروس كورونا المستجد .وأكدت مارغريتا روبليس في تصريحات لقناة ( تليسينكو ) الإسبانية أن الوضعية العامة للمراكز الاجتماعية ودور رعاية المسنين " تبقى جيدة " مضيفة " لن نتعامل بالليونة وإنما بشدة مع من يعامل النزلاء من هذه الفئة بهذه الطريقة وهذه رسالة قوية يجب أخذها بعين الاعتبار " .وحسب وسائل الإعلام فقد تم اكتشاف على الأقل جثتين لأشخاص مسنين فارقوا الحياة وسط الإهمال واللامبالاة وذلك من قبل عناصر وحدات الطوارئ العسكرية أثناء قيامهم بأعمال التعقيم والتطهير في بعض دور رعاية المسنين .وحسب آخر حصيلة تم الإعلان عنها زوال اليوم الاثنين فقد بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في إسبانيا 33 ألف و 89 حالة إصابة بينما بلغ عدد حالات الوفيات 2182 .وقال فرناندو سيمون مدير مركز تنسيق الطوارئ بوزارة الصحة في لقائه الصحفي اليومي إن نسبة المرضى الذين يوجدون في وضعية صحية خطيرة جراء الإصابة بفيروس كورنا المستجد قد تراجعت خلال الأيام الأخيرة لتنتقل من 15 إلى 13 في المائة في المجموع " ما يعطي بعض الأمل في قرب احتواء هذه الأزمة " .وأضاف أنه على الرغم من التباطؤ المسجل في معدل ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة التي يتم الإعلان عنها " فلسنا متأكدين بعد من أننا وصلنا إلى بالفعل ذروة العدوى " .وأوضح أن حوالي 3910 من المهنيين العاملين في القطاع الصحي قد أصيبوا بوباء كورونا المستجد وهو ما يمثل أكثر من 10 في المائة من العدد الإجمالي للعاملين في القطاع .وتظل جهة مدريد الأكثر تضررا من بين الجهات الأخرى في إسبانيا بتفشي وباء كورونا حيث بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة 10 ألاف و 575 بزيادة 873 حالة عن حصيلة أمس الأحد في حين بلغ عدد الوفيات بهذه الجهة 1263 حالة وفاة وهو ما يمثل حوالي 60 في المائة من العدد الإجمالي للوفيات جراء الفيروس بإسبانيا .وحسب السلطات المحلية بالجهة فقد تم الشروع في عملية تهيئة إحدى حلبات التزلج المتواجدة في العاصمة مدريد لتصبح مستودعا لوضع جثث ضحايا فيروس كورونا المستجد .وأكدت الحكومة المحلية لجهة مدريد في بيان لها أن " أشغال التهيئة قد انطلقت بهذه الحلبة التي تقع ببالاسيو دي هييلو ( قصر الجليد ) من أجل استقبال جثث الضحايا وبالتالي تسهيل عمل مصالح الدفن والجنازات في إطار هذا الوضع الاستثنائي " مشيرة إلى أن مستودع الأموات هذا الذي هو مؤقت سيبدأ استغلاله خلال الساعات القليلة القادمة .وأوضح نفس المصدر أن " هذا الإجراء الاستثنائي" يهدف إلى دعم ومساندة والتخفيف من آلام أقارب الضحايا وكذا لتخفيف الضغط على المستشفيات في مدريد .وتعيش إسبانيا التي أضحت إحدى أكثر الدول تضررا بتفشي فيروس كورونا المستجد منذ 14 مارس حالة طوارئ صحية لمدة 15 يوما من أجل مواجهة والتصدي لانتشار هذا الوباء .ودعا بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية أمس الأحد جميع الأحزاب السياسية الممثلة في مجلس النواب ( الغرفة السفلى للبرلمان ) إلى دعم تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى 11 أبريل من أجل التصدي لانتشار وباء كورونا المستجد .وقال بيدرو سانشيز في تصريحات من مقر رئاسة الحكومة ( لامونكلوا ) إن إعلان حالة الطوارئ " هو إجراء صعب وقاسي للغاية ويتطلب مجهودا كبيرا من طرف المجتمع ولكنه يظل أفضل وسيلة لمواجهة والتغلب على هذه الجائحة " معبرا عن أمله " في أن يحظى طلب تمديد حالة الطوارئ بدعم جميع الأحزاب السياسية " .وسيتم التصويت على تمديد حالة الطوارئ لمدة 15 يوما أخرى بعد غد الأربعاء بمجلس النواب خلال جلسة ستقوم خلالها مختلف المجموعات البرلمانية المختلفة بتقديم مقترحاتها لضبط وتحديد نطاق تطبيق مقتضيات حالة الطوارئ وذلك حسب المادة 6 من قانون 1981 الذي ينظم حالات الإعلان عن حالة الطوارئ في البلاد .



اقرأ أيضاً
مقتل 35 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على غزة
قُتل 35 فلسطينياً وأصيب آخرون، نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس). وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين القتلى 12 مواطناً نصفهم أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة دوار الطيارة في دير البلح وسط القطاع. وأوضحت أن «خمسة شهداء ارتقوا إثر القصف الإسرائيلي على منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع»، لافتة إلى «استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين بالقرب من بئر في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع». كما أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم، بأن 13 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم جراء قصف إسرائيلي في أثناء انتظارهم توزيع مساعدات في وسط قطاع غزة. وقُتل 22 فلسطينياً على الأقل، بينهم 6 أطفال في غارات نفَّذها الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، في قطاع غزة، على ما أفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني. وطال القصف الإسرائيلي جنوب ووسط القطاع، إضافة إلى منطقتين في شماله، خصوصاً مخيم الشاطئ للاجئين في محاذاة مدينة غزة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «وكالة الصحافة الفرنسية». ورداً على سؤال، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقِّق في المعلومات التي أوردها بصل. وقال زهير جودة (40 عاماً)، أحد سكان مخيم الشاطئ، إن «الانفجار كان ضخماً كالزلزال، دمَّر المنزل وعدداً من المنازل في محيطه، وتطايرت جثث وأشلاء الشهداء، وجميعهم أطفال». وأضاف: «ما رأيته مجزرة فظيعة... الشهداء أطفال تمزقت أجسادهم. لا يزال 7 أو 8 مفقودين تحت الأنقاض حتى صباح اليوم».
دولي

ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

مداهمة مقر حزب لوبان بباريس
قال ممثلو ادعاء فرنسيون إن محققين ماليين فرنسيين فتشوا، اليوم (الأربعاء)، مقر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان. وأضاف ممثلو الادعاء في باريس أن حزب المرشحة الرئاسية السابقة مشتبه به في تمويل غير قانوني خلال حملته الانتخابية الرئاسية والبرلمانية لعام 2022، وكذلك حملة الانتخابات الأوروبية لعام 2024. ويهدف التحقيق الذي بدأ قبل عام إلى تحديد ما إذا كانت الحملات الانتخابية مموّلة من خلال قروض غير قانونية من أفراد استفادوا من الحزب أو مرشحيه. وتابع ممثلو الادعاء أنه يدرس الفواتير المبالغ فيها للخدمات الحقيقية والوهمية التي تم تضمينها في طلبات استرداد تكاليف الحملة من الدولة. كما تم إجراء عمليات تفتيش لمقار كثير من الشركات ومنازل مديريها. ووصف زعيم الحزب، جوردان بارديلا، عملية التفتيش بأنها «مذهلة وغير مسبوقة»، زاعماً أنها جزء من حملة مضايقات، «وهجوم خطير على التعددية والتغير الديمقراطي».
دولي

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة