دولي

“الزموا منازلكم”.. الحل الوحيد الحالي لمواجهة “كورونا” في العالم


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 22 مارس 2020

"الزموا منازلكم" و"أغلقوا كل شيء"، تعليمات تعم العالم بأسره لمنع التواصل والتجمعات التي تشجع انتقال فيروس كورونا المستجد، في وجه وباء عالمي ينتشر بسرعة وخلف حصيلة مروعة في إيطاليا.من ووهان الصينية إلى بوليفيا، مرورا بفرنسا ونيويورك، يبقى ما يزيد عن 900 مليون شخص في الحجر المنزلي، سواء استجابة لتوصية أو امتثالا لأمر من السلطات.وتشهد إيطاليا، البلد الأكثر تأثرا بالفيروس، سيناريو كارثيا يثير مخاوف جميع الدول الأخرى، حيث يبدو أن العدوى خرجت عن السيطرة في بعض المناطق فيما استنفدت المستشفيات إمكاناتها.وأحصت السلطات الإيطالية السبت حوالي 53600 إصابة و4825 وفاة بالإجمال.وطلب الأطباء لزوم أشد التدابير وقال رئيس قسم إنعاش القلب في المستشفى الرئيسي في بريشيا بشمال إيطاليا "دعوتي إلى المؤسسات هي التالية: أغلقوا كل شيء".ولقيت هذه النداءات استجابة، فأعلن رئيس الوزراء جوسيبي كونتي وقف "أي نشاط إنتاجي على الأراضي لا يكون ذي ضرورة قصوى"، على أن يتم الإبقاء فقط على الخدمات العامة والقطاعات الاقتصادية الأساسية مثل الصحة والغذاء والنقل والتوزيع والخدمات البريدية والمالية.وقال كونتي إن هذه التدابير "صارمة، أعرف ذلك، لكن لا بديل لدينا. علينا أن نقاوم" الوباء.وفي المقابل، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشكك في تدابير الحجر المنزلي، تحفيز النشاط الاقتصادي وهو يحض الجمهوريين والديموقراطيين على الاتفاق على خطة إنعاش بقيمة ألف مليار دولار.وصرح في البيت الأبيض "نحضر تدابير لم يشهدها أحد من قبل"، وذلك قبل ثمانية أشهر من الانتخابات الرئاسية.غير أن عددا متزايدا من الولايات الأمريكية يعمد إلى اتخاذ تدابير ملزمة ستكبح أول اقتصاد في العالم، فأغلقت كاليفورنيا ونيويورك، الولايتان الأكبر عدديا في البلاد، كل المحلات غير الأساسية وأمرتا سكانهما بلزوم منازلهم. كما فرضت إيلينوي ونيوجرزي وكونيتيكت وبنسيلفانيا ونيفادا قيودا صارمة على سكانها.وتعتزم ألمانيا مساعدة شركاتها وموظفيها الذين يعانون من التباطؤ الاقتصادي، من خلال خطة بقيمة 822 مليار يورو، وستلجأ من أجل ذلك إلى الاقتراض لأول مرة منذ 2013، وفق مشروع قانون حصلت وكالة فرانس برس على نسخة عنه.وأطلقت إسبانيا حملة لتجهيز نظامها الصحي وأنذر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بأن "الأسوأ آت "، متحدثا عن "سباق مع الوقت".والتعليمات المعممة واضحة، وهي تفرض على الجميع لزوم مسافة بين بعضهم البعض.وعنونت قناة "إتش آر تي" التلفزيونية في كرواتيا بالخط العريض "ابقوا في منازلكم".وتسبب الوباء بأول وفاة في كولومبيا حيث بلغ عدد الإصابات 210 حالات، على ما أعلن وزير الصحة فرناندو رويز السبت.ورغم هذا الوضع، ما زالت إيران تمتنع عن فرض حجر منزلي بالرغم من مدى تفشي المرض فيها مع وصول عدد الوفيات إلى أكثر من 1500. ودعا الرئيس حسن روحاني السبت إلى إغلاق "المراكز التجارية التي يتجمع فيها عدد كبير من الناس".غير أن "الابتعاد الاجتماعي" يبدو مستحيلا في بعض بقاع الأرض. ففي قطاع غزة حيث كثافة سكانية عالية جدا، أعلنت وزارة الصحة تسجيل اول إصابتين بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أنه تم رصدهما على الحدود مع مصر ووضع المصابان على الفور في الحجر الصحي.وإن كان سكان القطاع يدركون المخاطر، فإن مدير منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية جيرالد روكنشاوب حذر بأن الوضع قد يتخطى بسرعة قدرات النظام الصحي مع "انقطاع الكهرباء والأدوية الأساسية ونقص العاملين".وفي الخليج أعلنت الإمارات "إغلاقا مؤقتا للشواطئ والحدائق والمسابح ودور السينما وصالات التدريب الرياضية".وكلفت الحكومة اللبنانية السبت القوى الأمنية كافة التشدد في تنفيذ خطط صارمة لمنع الناس من الخروج من منازلهم.وتبدي الأرياف تمنعا عن استقبال أهل المدن الأثرياء الذين قد يحملون العدوى معهم. ففي إنكلترا، طلب المكتب السياحي في منطقة كورنوول ذات عدد السكان المتدني خارج موسم الاصطياف من الزوار "تأجيل سفرهم".وكلفت قوات الأمن فرض الالتزام بأوامر الحجر المنزلي ومنع التجمعات.ففي سيدني الأسترالية، أغلق شاطئ بوندي الشهير الأحد بعدما اكتظ السبت بالناس وقال وزير داخلية نيو ساوث ويلز ديفيد إليوت "هذا ليس أمرا نقوم به لأننا الشرطة التي تحبط الأجواء".وفي الأردن، تم توقيف 392 شخصا السبت لـ"مخالفتهم أمر حظر التجوال".لكن في بغداد، تحدى عشرات الآلاف حظر التجول وتجمعوا السبت في المدينة ومدن عدة من البلاد وتوجهوا إلى مقام الإمام موسى بن جعفر الكاظم، سابع الأئمة المعصومين لدى الشيعة الإثني عشرية، على ضفاف نهر دجلة في العاصمة العراقية، ولو أن الإقبال كان متدنيا نسبيا واقتصر على العراقيين.ومع إغلاق الحدود بين دول العالم، بات من الصعب على المسافرين العودة إلى بلادهم. وروى أحد ركاب رحلة من أمستردام إلى نيودلهي أنه فيما كان يتطلع للعودة إلى الهند، أعلن قبطان الطائرة فيما كانوا فوق روسيا أنه ملزم بالاستدارة بالطائرة والعودة أدراجه إذ لم يتلق إذنا بالهبوط في وجهته بعدما س مح له بالإقلاع.

"الزموا منازلكم" و"أغلقوا كل شيء"، تعليمات تعم العالم بأسره لمنع التواصل والتجمعات التي تشجع انتقال فيروس كورونا المستجد، في وجه وباء عالمي ينتشر بسرعة وخلف حصيلة مروعة في إيطاليا.من ووهان الصينية إلى بوليفيا، مرورا بفرنسا ونيويورك، يبقى ما يزيد عن 900 مليون شخص في الحجر المنزلي، سواء استجابة لتوصية أو امتثالا لأمر من السلطات.وتشهد إيطاليا، البلد الأكثر تأثرا بالفيروس، سيناريو كارثيا يثير مخاوف جميع الدول الأخرى، حيث يبدو أن العدوى خرجت عن السيطرة في بعض المناطق فيما استنفدت المستشفيات إمكاناتها.وأحصت السلطات الإيطالية السبت حوالي 53600 إصابة و4825 وفاة بالإجمال.وطلب الأطباء لزوم أشد التدابير وقال رئيس قسم إنعاش القلب في المستشفى الرئيسي في بريشيا بشمال إيطاليا "دعوتي إلى المؤسسات هي التالية: أغلقوا كل شيء".ولقيت هذه النداءات استجابة، فأعلن رئيس الوزراء جوسيبي كونتي وقف "أي نشاط إنتاجي على الأراضي لا يكون ذي ضرورة قصوى"، على أن يتم الإبقاء فقط على الخدمات العامة والقطاعات الاقتصادية الأساسية مثل الصحة والغذاء والنقل والتوزيع والخدمات البريدية والمالية.وقال كونتي إن هذه التدابير "صارمة، أعرف ذلك، لكن لا بديل لدينا. علينا أن نقاوم" الوباء.وفي المقابل، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشكك في تدابير الحجر المنزلي، تحفيز النشاط الاقتصادي وهو يحض الجمهوريين والديموقراطيين على الاتفاق على خطة إنعاش بقيمة ألف مليار دولار.وصرح في البيت الأبيض "نحضر تدابير لم يشهدها أحد من قبل"، وذلك قبل ثمانية أشهر من الانتخابات الرئاسية.غير أن عددا متزايدا من الولايات الأمريكية يعمد إلى اتخاذ تدابير ملزمة ستكبح أول اقتصاد في العالم، فأغلقت كاليفورنيا ونيويورك، الولايتان الأكبر عدديا في البلاد، كل المحلات غير الأساسية وأمرتا سكانهما بلزوم منازلهم. كما فرضت إيلينوي ونيوجرزي وكونيتيكت وبنسيلفانيا ونيفادا قيودا صارمة على سكانها.وتعتزم ألمانيا مساعدة شركاتها وموظفيها الذين يعانون من التباطؤ الاقتصادي، من خلال خطة بقيمة 822 مليار يورو، وستلجأ من أجل ذلك إلى الاقتراض لأول مرة منذ 2013، وفق مشروع قانون حصلت وكالة فرانس برس على نسخة عنه.وأطلقت إسبانيا حملة لتجهيز نظامها الصحي وأنذر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بأن "الأسوأ آت "، متحدثا عن "سباق مع الوقت".والتعليمات المعممة واضحة، وهي تفرض على الجميع لزوم مسافة بين بعضهم البعض.وعنونت قناة "إتش آر تي" التلفزيونية في كرواتيا بالخط العريض "ابقوا في منازلكم".وتسبب الوباء بأول وفاة في كولومبيا حيث بلغ عدد الإصابات 210 حالات، على ما أعلن وزير الصحة فرناندو رويز السبت.ورغم هذا الوضع، ما زالت إيران تمتنع عن فرض حجر منزلي بالرغم من مدى تفشي المرض فيها مع وصول عدد الوفيات إلى أكثر من 1500. ودعا الرئيس حسن روحاني السبت إلى إغلاق "المراكز التجارية التي يتجمع فيها عدد كبير من الناس".غير أن "الابتعاد الاجتماعي" يبدو مستحيلا في بعض بقاع الأرض. ففي قطاع غزة حيث كثافة سكانية عالية جدا، أعلنت وزارة الصحة تسجيل اول إصابتين بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أنه تم رصدهما على الحدود مع مصر ووضع المصابان على الفور في الحجر الصحي.وإن كان سكان القطاع يدركون المخاطر، فإن مدير منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية جيرالد روكنشاوب حذر بأن الوضع قد يتخطى بسرعة قدرات النظام الصحي مع "انقطاع الكهرباء والأدوية الأساسية ونقص العاملين".وفي الخليج أعلنت الإمارات "إغلاقا مؤقتا للشواطئ والحدائق والمسابح ودور السينما وصالات التدريب الرياضية".وكلفت الحكومة اللبنانية السبت القوى الأمنية كافة التشدد في تنفيذ خطط صارمة لمنع الناس من الخروج من منازلهم.وتبدي الأرياف تمنعا عن استقبال أهل المدن الأثرياء الذين قد يحملون العدوى معهم. ففي إنكلترا، طلب المكتب السياحي في منطقة كورنوول ذات عدد السكان المتدني خارج موسم الاصطياف من الزوار "تأجيل سفرهم".وكلفت قوات الأمن فرض الالتزام بأوامر الحجر المنزلي ومنع التجمعات.ففي سيدني الأسترالية، أغلق شاطئ بوندي الشهير الأحد بعدما اكتظ السبت بالناس وقال وزير داخلية نيو ساوث ويلز ديفيد إليوت "هذا ليس أمرا نقوم به لأننا الشرطة التي تحبط الأجواء".وفي الأردن، تم توقيف 392 شخصا السبت لـ"مخالفتهم أمر حظر التجوال".لكن في بغداد، تحدى عشرات الآلاف حظر التجول وتجمعوا السبت في المدينة ومدن عدة من البلاد وتوجهوا إلى مقام الإمام موسى بن جعفر الكاظم، سابع الأئمة المعصومين لدى الشيعة الإثني عشرية، على ضفاف نهر دجلة في العاصمة العراقية، ولو أن الإقبال كان متدنيا نسبيا واقتصر على العراقيين.ومع إغلاق الحدود بين دول العالم، بات من الصعب على المسافرين العودة إلى بلادهم. وروى أحد ركاب رحلة من أمستردام إلى نيودلهي أنه فيما كان يتطلع للعودة إلى الهند، أعلن قبطان الطائرة فيما كانوا فوق روسيا أنه ملزم بالاستدارة بالطائرة والعودة أدراجه إذ لم يتلق إذنا بالهبوط في وجهته بعدما س مح له بالإقلاع.



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة