الاثنين 06 مايو 2024, 19:28

مجتمع

وزارة الفلاحة تطمئن المغاربة وتدعوهم بعدم تخزين المواد الغذائية


كشـ24 نشر في: 21 مارس 2020

أكدت وزارة الفلاحة والصيـد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم السبت، أنه في سياق حالة الطوارئ الصحية التي أعلن عنها في المغرب من أجل إبقاء فيروس كورونا تحت السيطرة، فإن التموين المنتظم للسوق بمختلف المنتوجات الغذائية يلبي بشكل كبير الحاجيات.وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن سلسلة التموين من الإنتاج الفلاحي إلى التوزيع في الأسواق ستستمر في العمل بشكل عادي، مؤكدة وجود كميات كافية من القمح بفضل تعزيز موفورات التخزين والرفع من إنتاج المطاحن الصناعية من الدقيق.وشددت الوزارة التأكيد على وفرة المنتوجات الغذائية الفلاحية بكميات كافية، "وهو ما لا يتطلب أي تدابير للتموين المكثف أو لتخزين المواد الغذائية من طرف المواطنين"، مشيرة إلى أن الطلب المفرط على هذه المنتوجات لا جدوى منه في ظل الوضعية المستقرة للسوق، كما أن له تأثيرا سلبيا على واقع العرض.وأوضحت أن التموين الكافي والمنتظم للأسواق بالمنتوجات الغذائية والفلاحية يتم بالاعتماد على الوضعية المريحة للمخزونات، من خلال استمرار النشاط الفلاحي بشكل عادي في المدارات السقوية، من حيث إنتاج المحاصيل والزراعات الجديدة، وأنشطة الاستيراد والتصدير التي لم تعرف أي تعثر.وبخصوص الموفورات من المواد الغذائية الأساسية، أشار البلاغ إلى أنه بالنسبة للسكر فإن الموفورات من المخزونات الحالية ستسمح بتغطية أكثر من 3 أشهر من الاستهلاك، فيما سيمكن حصاد محاصيل الزراعات السكرية للموسم الحالي والذي سينطلق في بداية أبريل، من تعزيز موفورات السكر وضمان حاجيات الاستهلاك للأشهر التالية.وبالنسبة للحليب، يضيف المصدر ذاته، فإن الفترة الحالية تتزامن مع ذروة الإنتاج الموسمية (فترة الحلب المرتفعة) التي تمتد من فبراير إلى يوليوز، مشيرا إلى أن الكميات الموجهة للتصنيع يتوقع أن تتراوح ما بين 100 مليون و120 مليون لتر شهريا، وستسمح بتغطية كبيرة للحاجيات، بما في ذلك حاجيات شهر رمضان المبارك.وفي ما يتعلق باللحوم الحمراء، أكدت الوزارة أن المجازر مستمرة في عملها بشكل عادي، حيث يغطي الإنتاج بشكل واسع الحاجيات، وتسجل الأسعار استقرارا. وأضافت أن سوق الدواجن يعرف بدوره تموينا عاديا، مشيرة إلى أن الارتفاع في الأسعار الذي تم تسجيله في بعض الأسواق خلال الأيام الماضية يرجع إلى الطلب الاستثنائي من طرف المستهلكين، وأن الوضعية عادت إلى طبيعتها.وفي ما يخص الخضر والفواكه، وفضلا عن الموفورات الحالية المريحة، أشار البلاغ إلى أن الجدول الزمني للإنتاج الفلاحي الذي يستمر بشكل عادي، يضمن تموين السوق بشكل مستمر وكاف، مضيفا أن زراعة الخضراوات الربيعية تتم بشكل عادي، لا سيما المنتوجات الأكثر استهلاكا، كالطماطم والبصل والبطاطس، بالإضافة إلى أن إنتاج هذه الزراعات الربيعية سيلبي احتياجات الأشهر القادمة، وسيتم تعزيزها على مستوى المدارات السقوية التي تسمح مواردها المائية بذلك، خصوصا الغرب واللوكوس.وأضاف المصدر ذاته، أن نشاط المطاحن الصناعية يعرف وتيرة مستمرة وإنتاجا يوميا للدقيق يفوق المعدل العادي ب47 في المائة، من أجل توفير تموين عادي وكاف للسوق الوطني، مبرزا أن مخزونات القمح التي تتوفر عليها مؤسسات التخزين والمطاحن، ستسمح بتغطية الاحتياجات لمدة 3 أشهر، بالإضافة إلى التزامات الاستيراد من طرف مهنيي القطاع، والتي ستعزز الموفورات من منتوجات الحبوب.وبالإضافة إلى ذلك، يضيف البلاغ، من المقرر تعليق الرسوم الجمركية على واردات القمح اللين حتى 15 يونيو، والقمح الصلب والقطنيات (الحمص والعدس والفول والفاصولياء البيضاء) حتى إشعار آخر، وسيتم عرض المرسوم الذي يحمل هذه القرارات خلال المجالس الحكومية القادمة.وأشار البلاغ إلى أن الوزارة تقوم بمتابعة دقيقة لاستيراد الحبوب من خلال تتبع السفن القادمة من وجهات مختلفة، حتى وصولها إلى موانئ المملكة، مع تحديد التواريخ المضبوطة لرسوها وللكميات التي تحملها، مضيفا أن المصالح المركزية والجهوية للوزارة ستبقى معبأة لضمان استمرار جميع الأنشطة الفلاحية، وكذا السير العادي للأسواق وضمان السلامة الصحية للمستهلك.وذكر المصدر ذاته بأن نشاط الضيعات الفلاحية ومقاولات الصناعات الغذائية مستمر في احترام للتدابير الصحية الممتثلة لتعليمات وزارة الصحة، كما يبقى موظفو هذه الوحدات مستمرون في أداء مهامهم.

أكدت وزارة الفلاحة والصيـد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم السبت، أنه في سياق حالة الطوارئ الصحية التي أعلن عنها في المغرب من أجل إبقاء فيروس كورونا تحت السيطرة، فإن التموين المنتظم للسوق بمختلف المنتوجات الغذائية يلبي بشكل كبير الحاجيات.وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن سلسلة التموين من الإنتاج الفلاحي إلى التوزيع في الأسواق ستستمر في العمل بشكل عادي، مؤكدة وجود كميات كافية من القمح بفضل تعزيز موفورات التخزين والرفع من إنتاج المطاحن الصناعية من الدقيق.وشددت الوزارة التأكيد على وفرة المنتوجات الغذائية الفلاحية بكميات كافية، "وهو ما لا يتطلب أي تدابير للتموين المكثف أو لتخزين المواد الغذائية من طرف المواطنين"، مشيرة إلى أن الطلب المفرط على هذه المنتوجات لا جدوى منه في ظل الوضعية المستقرة للسوق، كما أن له تأثيرا سلبيا على واقع العرض.وأوضحت أن التموين الكافي والمنتظم للأسواق بالمنتوجات الغذائية والفلاحية يتم بالاعتماد على الوضعية المريحة للمخزونات، من خلال استمرار النشاط الفلاحي بشكل عادي في المدارات السقوية، من حيث إنتاج المحاصيل والزراعات الجديدة، وأنشطة الاستيراد والتصدير التي لم تعرف أي تعثر.وبخصوص الموفورات من المواد الغذائية الأساسية، أشار البلاغ إلى أنه بالنسبة للسكر فإن الموفورات من المخزونات الحالية ستسمح بتغطية أكثر من 3 أشهر من الاستهلاك، فيما سيمكن حصاد محاصيل الزراعات السكرية للموسم الحالي والذي سينطلق في بداية أبريل، من تعزيز موفورات السكر وضمان حاجيات الاستهلاك للأشهر التالية.وبالنسبة للحليب، يضيف المصدر ذاته، فإن الفترة الحالية تتزامن مع ذروة الإنتاج الموسمية (فترة الحلب المرتفعة) التي تمتد من فبراير إلى يوليوز، مشيرا إلى أن الكميات الموجهة للتصنيع يتوقع أن تتراوح ما بين 100 مليون و120 مليون لتر شهريا، وستسمح بتغطية كبيرة للحاجيات، بما في ذلك حاجيات شهر رمضان المبارك.وفي ما يتعلق باللحوم الحمراء، أكدت الوزارة أن المجازر مستمرة في عملها بشكل عادي، حيث يغطي الإنتاج بشكل واسع الحاجيات، وتسجل الأسعار استقرارا. وأضافت أن سوق الدواجن يعرف بدوره تموينا عاديا، مشيرة إلى أن الارتفاع في الأسعار الذي تم تسجيله في بعض الأسواق خلال الأيام الماضية يرجع إلى الطلب الاستثنائي من طرف المستهلكين، وأن الوضعية عادت إلى طبيعتها.وفي ما يخص الخضر والفواكه، وفضلا عن الموفورات الحالية المريحة، أشار البلاغ إلى أن الجدول الزمني للإنتاج الفلاحي الذي يستمر بشكل عادي، يضمن تموين السوق بشكل مستمر وكاف، مضيفا أن زراعة الخضراوات الربيعية تتم بشكل عادي، لا سيما المنتوجات الأكثر استهلاكا، كالطماطم والبصل والبطاطس، بالإضافة إلى أن إنتاج هذه الزراعات الربيعية سيلبي احتياجات الأشهر القادمة، وسيتم تعزيزها على مستوى المدارات السقوية التي تسمح مواردها المائية بذلك، خصوصا الغرب واللوكوس.وأضاف المصدر ذاته، أن نشاط المطاحن الصناعية يعرف وتيرة مستمرة وإنتاجا يوميا للدقيق يفوق المعدل العادي ب47 في المائة، من أجل توفير تموين عادي وكاف للسوق الوطني، مبرزا أن مخزونات القمح التي تتوفر عليها مؤسسات التخزين والمطاحن، ستسمح بتغطية الاحتياجات لمدة 3 أشهر، بالإضافة إلى التزامات الاستيراد من طرف مهنيي القطاع، والتي ستعزز الموفورات من منتوجات الحبوب.وبالإضافة إلى ذلك، يضيف البلاغ، من المقرر تعليق الرسوم الجمركية على واردات القمح اللين حتى 15 يونيو، والقمح الصلب والقطنيات (الحمص والعدس والفول والفاصولياء البيضاء) حتى إشعار آخر، وسيتم عرض المرسوم الذي يحمل هذه القرارات خلال المجالس الحكومية القادمة.وأشار البلاغ إلى أن الوزارة تقوم بمتابعة دقيقة لاستيراد الحبوب من خلال تتبع السفن القادمة من وجهات مختلفة، حتى وصولها إلى موانئ المملكة، مع تحديد التواريخ المضبوطة لرسوها وللكميات التي تحملها، مضيفا أن المصالح المركزية والجهوية للوزارة ستبقى معبأة لضمان استمرار جميع الأنشطة الفلاحية، وكذا السير العادي للأسواق وضمان السلامة الصحية للمستهلك.وذكر المصدر ذاته بأن نشاط الضيعات الفلاحية ومقاولات الصناعات الغذائية مستمر في احترام للتدابير الصحية الممتثلة لتعليمات وزارة الصحة، كما يبقى موظفو هذه الوحدات مستمرون في أداء مهامهم.



اقرأ أيضاً
فيدرالية ارباب المقاهي تشتكي من ارتفاع الأسعار وتوضح بشأن الزيادة في الأثمان
نفت الفيدرالية الوطنية لجمعيات المقاهي والمطاعم والوحدات السياحية بالمغرب، وجود أي اتفاق بين أرباب المقاهي والمطاعم المنخرطين تحت لواء الفيدرالية لزيادة تسعيرة استهلاك المشروبات، وذلك رداً على اتهامات مجلس المنافسة بوجود اتفاق ممارسات مناهضة للمنافسة. وقالت الفيدرالية في بيان لها، أن الزيادات في أسعار المشروبات ناتجة عن الارتفاع الصاروخي في أسعار المواد الأساسية، خاصة البن، الذي شهد زيادة غير مسبوقة بنسبة 35%، وذلك بسبب احتكار الشركات الكبرى لهذا القطاع وتغاضي مجلس المنافسة عن ممارساتها. وانتقد ممثلي أرباب المقاهي بشدة "تراخي أو غض الطرف من المجلس في ضبط سوق المنافسة بين الشركات المستوردة للبن وشركات المحروقات وما إلى ذلك"، معتبرة أن هذا "التغاض غير مفهوم ولا مستساغ". وافادت الفيدرالية أن الزيادات المتتالية في جميع المواد الاستهلاكية هي التي أرغمت بعض المهنيين على الزيادة في ثمن بيع منتوجاتهم، وذلك لتغطية المصاريف المترتبة على المقاولة. وحذرت الفيدرالية من أن استمرار هذه الوضعية دون أي تدخل حكومي لضبط الأسعار، قد يدفع العديد من المقاولات إلى الإفلاس، وبالتالي تشريد آلاف العمال. ودعت الفيدرالية مجلس المنافسة إلى القيام بدوره في حماية المستهلك وضمان المنافسة الشريفة بين مختلف الفاعلين في السوق. وطالبت الفيدرالية الحكومة بالتدخل العاجل لوقف احتكار الشركات الكبرى وضبط أسعار المواد الأساسية، خاصة البن، من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطنين ودعم استقرار القطاع.
مجتمع

الطيور تعيد طائرة إلى مطار طنجة بعد دقائق من إقلاعها
تعرضت طائرة من نوع إيرباص 320 تابعة لشركة "العربية" للطيران، أمس الأحد، لبعض الأضرار بعد اصطدامها بسرب من الطيور مباشرة بعد إقلاعها من مطار طنجة، في واقعة هي الثانية في ظرف أسبوع بمطار طنجة ابن بطوطة. ووفق ما أوردته ما أوردته صفحة "Moroccan Aviation"، فإن الطائرة التي كانت بصدد تأمين رحلة رقم 30641 من طنجة صوب برشلونة، عادت أدراجها إلى المطار نفسه بعد 10 دقائق من إقلاعها، بعدما لاحظ الطيار إصابة الطائرة بعطب، تبين فيما بعد أنه بسبب اصطدامها بالطيور.
مجتمع

بالڤيديو.. تنظيم الدورة الثامنة من مهرجان أرض اليقظة بمراكش
احتضنت مدينة مراكش نهاية الاسبوع المنصرم، الدورة الثامنة من المهرجان الدولي لارض اليقظة، الذي يعتبر موعدا مهما لتكريس ثقافة الصحة الطبيعية والرفاهية، والمزاوجة بين الصحة النفسية والبدنية، من خلال مجموعة من الانشطة المتنوعة على غرار اليوغا والتأمل و العلاج الطبيعي. 
مجتمع

وزير الصحة: عندنا فقط 6 أطباء مكونين في الطب الشرعي بالمغرب
اعترف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، بوجود خصاص في الأطباء المتخصصين في الطب الشرعي بالمغرب. وقال الوزير في معرض رده على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب، يومه الاثنين، “نعاني نقصا مهولا في أطباء التشريح في المغرب..عندنا فقط 6 أطباء مكونين في الطب الشرعي في المغرب، بالإضافة الى 76 واحد يتوفرون على كفاءة في الطب الشرعي، ولا يقتصر عملهم في فحص الجثة بل يشمل الشواهد الطبية وفحص ضحايا العنف كالنساء والأطفال وغيرهم”. وأكد ايت الطالب، على أن المغرب يعاني اشكالية بسبب النقص في التكوين في هذا المجال، مشيرا الى أن وزارته تقوم بإجراءات لتجاوزه لكن المسافة لا تزال طويلة.
مجتمع

هل تحولت مراكش لبؤرة استدراج؟.. ناجية مغربية من جحيم ميانمار تروي رحلة خطفها
يبدو أن قصة الشاب المغربي يوسف، الذي فجر قبل أيام قضية خطف مغاربة في تايلاند، مجرد جزء من جبل الجليد المتعلق بضحايا عصابات الخطف والميليشيات المسلحة بميانمار/ بورما سابقاً. فما يحدث هناك من عنف وتنكيل وتعذيب يتعرض له بعض المغاربة ومواطنين من عدة دول أخرى يفوق الوصف. إذ يتعرض المخطوفين لمعاملة غير إنسانية تجعل منه سلعة رخيصة في سوق عشوائية تحكمها مافيات تجارة البشر والجريمة الإلكترونية بالحديد والنار. "أبواب جهنم" فقد كشفت شابة مغربية نجت من "جحيم الاستعباد" في ميانمار قصة وصولها إلى بؤرة الشر، كما تقول ومعاناتها هناك، وكيف تمكنت بفضل أسرتها ومنظمات دولية إنسانية من التحرر من مختطفيها. وأوضحت الصبية التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، لدواع أمنية، أنها وصلت إلى "أبواب جهنم" بعد لقائها بشخص من مراكش في تركيا، حيث كانت تتابع دراستها بالسنة الثانية ماستر في إدارة الأعمال باللغة الإنجليزية. كما أضافت في حديث مع العربية.نت/الحدث.نت أن هذا الشخص أقنعها بالسفر إلى تايلاند، حيث يمكنها أن تعمل هناك بأجرة تصل إلى حوالي خمسة آلاف دولار شهريا. وكأي شابة في عمرها، يحذوها الطموح والحماس، واقفت الشابة وتوجهت معه إلى ماليزيا لاستصدار تأشيرتها متسلحة بعزمها وبكفاءتها الأكاديمية لخوض تجربة مهنية تفتح لها الفرصة لضمان مستقبلها. انقلبت حياتها رأسا على عقب قبل أن تتفاجأ بعد عبورها لتايلاند، بنقلها إلى منطقة "كارين" في ميانمار، حيث انقلبت حياتها رأسا على عقب بعد أن تفاجأت بوصولها إلى مكان وصفته بجهنم على الأرض. وتابعت قائلة بعد أن ابتعلت ريقها إنها كانت تجبر على العمل لحوالي 12 ساعة متواصلة أمام الحاسوب. وأضافت أن "العمل هناك مقسم بين الأشخاص إلى فئتين، الراقنون (typers) الذي يتولون مهمة التواصل الكتابي مع الضحايا خصوصا من الجنسية الأميركية، محاولين إقناعهم بالاستثمار في التجارة الإلكترونية عن طريق استعمال جميع وسائل الإغراء، والفئة الثانية هم العارضون ( المودلز)". وقالت: "أنا كنت من بين المودلز، فبعد المحادثات المكتوبة التي تجريها الفئة الأولى، ولكسب ثقة الضحايا، نمر إلى مرحلة المحادثة عبر الفيديو باستعمال الذكاء الاصطناعي، حيث لا يرى الزبون الوجه الحقيقي للمتكلم، لإجراء ما تم الاتفاق عليه ولدفع الضحايا للاستثمار ووضع أموالهم في التجارة الإلكترونية والاتجار في العملات". قبل أن تنهار باكية، متذكرة العذاب النفسي الذي كانت تعيشه جراء النصب على الزبائن وإقناعهم بأنها شخصية حقيقية، قائلة بصوت متقطع "لقد كنت مفتاح جريمتهم". قتل وانتحار هذا وأردفت "أن أي عامل تجرأ على رفض هذه الممارسات أو أظهر تمردا يكون نصيبه أقسى أنواع التعذيب". وأكدت أنها تعرضت للحبس الانفرادي، والضرب والتعذيب والتجويع والتنكيل، فيما تعرض آخرون للصعق بالكهرباء وتكسير الأرجل والأيدي في غياب أية رعاية صحية. كما شدد على أن البعض لقي حتفه هناك أو بات عاجزا، بل هناك من قتل أيضا في غرفته، ومن أقدم على الانتحار أيضا. وتابعت "أن كل ما شاهدته هناك بعيد عن الإنسانية ولم يكن ليحدث حتى في أسوأ كوابيسي". مكبلو الأيدي كذلك، كشفت أن العمال كانوا يجبرون على العمل وهم مكبلو الأيدي، وأن كل التجمعات كانت تحت الحراسة المشددة وتخضع لكاميرات المراقبة المنتشرة في كل الأركان. بل أكدت أن درجة العنف التي شهدتها هناك وصلت إلى حد إقدام العصابات أعلى تخويف العمال عن طريق جلب دب إلى أحد التجمعات وتهديدهم بإطلاقه وافتراسهم. فيما خضع آخرون لجلسات تعذيب عبر ربط أيديهم وأرجلهم وإلقائهم في ساحة أشبه بالملعب تحت أشعة الشمس الحارقة لأيام متوالية مع الحرمان من الطعام والماء وتعريضهم للصعق بالكهرباء. طوق النجاة على الجانب الآخر، كانت أسرة الناجية في المغرب تبذل أقصى جهدها لتحريرها منذ أن علمت باختطاف ابنتها. فقد روى والد الناجية في اتصال مع العربية.نت الأهوال التي كان يصل صداها إليه لتقض مضجعه ليل نهار، بينما يبحث عن حلول لاسترجاع فلذة كبده وإنقاذها من براثين المافيات الصينية. وبعدما طرق أبوابا عدة وأرسل شكاوى إلى المؤسسات المعنية من دون جدوى، وبعد مجهودات شخصية، تمكن من التواصل مع منظمات دولية إنسانية تضم عددا من الجنسيات من أميركا ونيوزيلاندا وإنجلترا وميانمار، بعد أن راسلهم وناشدهم إنقاذ ابنته التي تعرضت لشتى أنواع التعذيب. وفي السياق، أوضح الأب قائلا "تفاعلت معي هذه المنظمات الإنسانية بشكل إيجابي وقامت بالتواصل مع أشخاص هناك في منطقة كاري"، ومع توفر الأدلة التي تم إمدادهم بها تأكدوا من تعرض ابنتي للتعذيب، فقاموا من جهتهم بالتفاوض مع هذه العصابات، ومن ثم تحريرها. كما أضاف والد الناجية التي قضت حوالي ثلاثة أشهر في الجحيم، أن حالتها النفسية متدهورة وتخضع حاليا للعلاج النفسي وتتناول المهدئات لتتمكن من العودة إلى إيقاع حياتها الطبيعية، معترفا أن جميع أفراد الأسرة متضررون نفسيا وبشكل كبير". إلى ذلك، كشف مصدر مطلع، أن عملية النصب على المغاربة تبدأ من خلال استدراجهم للعمل في تايلاند غير أن واقع الأمر هو أن البلاد ما هي إلا دولة عبور تسهل منح التأشيرات للمغاربة من قنصليتها في كوالا لامبور بماليزيا، لأن مسرح هذه الفظائع هو ميانمار وليس تايلاند. مراكش.. بؤرة الاستدراج كما أوضح في حديثه مع العربية.نت أن مدينة مراكش تعتبر بؤرة استدراج المغاربة، حيث غادر قبل أيام حوالي خمسة عشرة شابا وشابة إلى هناك من طرف نفس المهرب المغربي ابن مدينة مراكش. وأشار ذات المصدر أن الدولة التي يسهل للمافيات الحصول منها على التأشيرات للمغاربة هي ماليزيا لأنها لا تفرض تأشيرة على المغاربة، ومن هنا يبدأ التزوير، حيث يقوم الوسيط الذي يتعامل مع الضحية بتقديم ملف مزور بشكل متقن للمصالح القنصلية التايلاندية بماليزيا، يتضمن تفاصيل مالية وعقود عمل مزيفة، وقد يصل الأمر إلى تزوير جوازات السفر كذلك. أما الهدف فتسهيل حصول الضحية على تأشيرة الدخول إلى تايلاند بشكل ذكي جدا لدرجة أن الضحية نفسه لا يفطن أنه وقع فريسة لمافيا غاية في الدهاء، وفق المتحدث. ثم يتم التعامل مع الضحية فور الوصول إلى تايلاند، كأنها سائح، قبل أن تتفاجأ بنقلها إلى منطقة خارج الحدود التايلاندية في ميانمار وبالضبط في ولايتي كارين وبلدة ميدواي. كذلك، كشف مصدر مطلع آخر، طلب كذلك عدم الكشف عن هويته حفاظا على حياته، وخوفا من وصول أفراد من المافيا الصينية إليه وإلى عائلته، أنه يوجد أكثر من مئتي ألف محتجز في ما وصفها بجهنم، ومن جنسيات مختلفة. وأكد أن التحدي الحقيقي أمام المحتجزين هو الحفاظ على صحتهم النفسية بسبب التعذيب اليومي الذي يتعرضون له، هذا فضلا عن الخيانة التي يقعون ضحيتها من قبل زملائهم. كما لفت إلى "أن تسريب أي معلومة بسيطة عن تلك التجمعات التي يصلها عددها لحوالي أربعين، لأي طرف خارجي، يكون مصير مصدرها التعذيب والتنكيل، وهو المصير عينه الذي لاقاه أمس الضحية المغربي يوسف الذي فجر القضية من خلال مقطع فيديو نشره على موقعه على إنستغرام. إلى ذلك، كشف أن هذه المافيات تجني أمولا طائلة جراء عمليات النصب المخيفة التي تقوم بها تقدر بمليارات الدولارات بل إن مراقبين تحدثوا عن تخطي مداخيل عمليات الاحتيال هذه الرباح التي تدرها تجارة المخدرات. إلى ذلك، أفاد والد الناجية المغربية الوحيدة أن أسر المغاربة المحتجزين والمختطفين بميانمار والذين يصل عددهم لحوالي مئتي ضحية بما فيهم بعض القاصرين، تستعد لتنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الأسبوع القادم، بالعاصمة الرباط للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائها. وفي انتظار صدور أي بيان أو توضيح من قبل وزارة الشؤون الخارجية والمغاربة المقيمين بالخارج والتعاون الدولي، حاولت العربية.نت الاتصال بسفارة المغرب في بانكوك، لكن لم تتلق أي رد. كما حاولت الاتصال بأحد المسؤولين عن الشؤون القنصلية بالسفارة المغربية بتايلاند فكان هاتفه مغلقا. يذكر أن النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار فاطمة التامني كانت وجهت سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية كشفت من خلاله عن معاناة شابات وشباب مغاربة في تايلاند، سائلة عن الخطوات التي اتخذتها الحكومة حتى الآن لمعالجة تلك القضية. المصدر: العربية نت
مجتمع

إضراب يشل محاكم المغرب لمدة ثلاثة أيام
أعلنت النقابة الوطنية للعدل، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أنها سطرت برنامجا نضاليا جديدا ينتظر أن يحدث شللا كبيرا في مختلف المحاكم ابتداء من يوم غد الثلاثاء 7 ماي 2024. وأفادت النقابة المذكورة، أن بلاغ وزارة العدل بخصوص لقاء الخميس 02 ماي 2024 مع النقابات القطاعية الأكثر تمثيلية، بلاغ ضبابي يفتقر للوضوح والشفافية مما ينتج عنه تعميق انعدام الثقة وتأزيم الوضع والسلم الاجتماعي والقطاعي. ورفضت النقابة ما أسمته ب”القرار السياسي” لوزارة العدل المستهدف لمناضلي النقابة الوطنية للعدل المضربين عن العمل أيام 23\24\25 أبريل 2024 جراء مطالبتهم بحقهم في نظام أساسي محصن ومحفز. وأكدت النقابة على تنفيذ الإضراب الوطني لأيام 7 و8 و9 ماي 2024 المقرر في بيان  المجلس الوطني للنقابة الوطنية للعدل بتاريخ 20 ابريل 2024. داعية جميع موظفي قطاع  العدل إلى التعبئة الشاملة والمشاركة المكثفة في هذا الإضراب من أجل إخراج النظام الأساسي لهيئة كتابة الضبط المتوافق حوله مع وزارة العدل.
مجتمع

عزل بودريقة من رئاسة مقاطعة مرس السلطان
قضت المحكمة الإدارية بالبيضاء، صباح يومه الاثنين 6 ماي 2024، بقبول طلب عامل عمالة مرس السلطان الفداء، بعزل رئيس مقاطعة مرس السلطان محمد بودريقة ، بسبب غيابه عن مزاولة مهامه. وجاء الحكم بعدما بث فيه رئيس المحكمة الإدارية بالبيضاء بصفته قاض المستعجلات، والذي عاين واقعة تغيب رئيس مقاطعة مرس السلطان محمد بودريقة عن مقر عمله لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر. وفي أبريل الماضي، راسلت سلطات عمالة الفداء مرس السلطان بالدار البيضاء، مؤخرا، رجل الأعمال البارز، محمد بودريقة، من أجل تبرير غيابه الطويل، عن مزاولة مهامه على رأس مقاطعة مرس السلطان الفداء، وذلك بناءا على المادتين 20 و21 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات 113.14. ومنحت عامل عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان مهلة أسبوع أمام محمد بودريقة من أجل تبرير الانقطاع عن العمل، وكذا استئناف المهام على رأس المقاطعة داخل أجل سبعة أيام ابتداء من تاريخ توصله بهذه المراسلة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 06 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة