إقتصاد

لحليمي يتوقع أسوأ نمو اقتصادي للمغرب في 2020


كشـ24 نشر في: 19 مارس 2020

قال أحمد لحليمي المندوب السامي للتخطيط إن سنة 2020 ستكون أسوأ سنة للاقتصاد المغربي منذ سنة 1999 .وأوضح الحليمي في تصريحات لموقع “medias24” أنه من اللازم على الدولة أن تعرف كيف تتغلب على عجز الميزانية، وأن تتخلص من بعض القواعد التي يفرضها صندوق النقد الدولي، موضحا أن الإنفاق العام والاستثمارات العمومية من قبل الدولة هو الأداة الوحيدة القادرة على تلبية احتياجات السكان في التعليم والصحة والقطاعات الاجتماعية الأخرى.وأشار لحليمي أن جميع قطاعات الاقتصاد تتعطل بسبب الوباء: السياحة، النقل، المطاعم، خدمات الأعمال، الصناعة،التجارة، يضاف إليها الجفاف الذي سيخلق مشاكل صعبة لسكان العالم القروي، حيث عادة ما يدفعهم إلى الهجرة إلى المدن، من أجل العثور على فرص شغل، غالبا ما ستختفي اليوم بسبب وباء “كورونا” وما خلقه من متاعب.وأضاف “سيجد أولئك الذين يأتون إلى المدن أنفسهم معزولين ، بدون أقل الموارد ومحصورين في مدن الصفيح ، في اختلاط يهدد بتسريع انتشار المرض، لكن على هذا أن لا يحدث، على سكان العالم القروي البقاء في مناطقهم والانخراط في شبكات تضامن تقليدية، هي بالأكيد قلت في الآونة الأخيرة لكن يجب إعادة تشكيلها في الأوقات الصعبة”.وأبرز لحليمي أن الاقتصاد المغربي ينشط في بيئة يسودها الركود فجميع شركائنا ، وخاصة الأوروبيين، في حالة ركود، ومن غير المعروف حتى الآن كيف يمكن تجاوزه.وشدد لحليمي على أنه لا يمكن للمندوبية أن تقدم رقمًا دقيقًا في توقعات النمو حاليا، بسبب نقص البيانات، لكن سيكون لديها توقعات منطقية بحلول شهر يونيو المقبل.وقال “لا أعتقد أنه يمكن أن نتجاوز معدل 1٪ في نسبة النمو، لذلك ستكون سنة 2020 أسوأ سنة منذ عام 1999 ، عندما كان لدينا نمو سلبي جدا”.وأضاف “لكن المشكلة ليست في النمو، لا يجب أن نخفي هذا المؤشر صحيح، لكن أهم شيء هو معرفة نتائج هذا الكساد العالمي وكيف يمكننا إدارتها على نطاقنا، علينا أيضًا أن نفكر في ما بعد الأزمة، وارتداداتها”.وأوضح لحليمي أنه يجب أن نحدد من الآن وسائل الاستثمار الكفيلة بتلبية متطلبات اللحظة ، وكيفية دعم الطلب، والاستهلاك، وكيفية استهداف الفئات الأكثر ضعفًا ، وكيفية دعم القطاعات التي تواجه صعوبات.وأشار أن هناك استراتيجية جيدة تم وضعها للتعامل مع الوباء ، فالاحتواء قرار جيد، وينبغي التركيز على حشد الموارد اللازمة لذلك، مثل ما قرره الملك من خلال إنشاء صندوق مخصص لمواجهة الفيروس.وأكد الحليمي أن نموذج النمو العالمي انهار بعد تدمير الطبيعة وتوسيع التفاوتات الاجتماعية ، كما أظهرت العولمة عجزها على التعامل مع مثل هذه الأزمة الإنسانية، الشيء الذي يجعل البشر يبحثون بكل الوسائل عن إعادة تكوين الرابطة الاجتماعية لمواصلة العيش، وفي هذا الإطار أكد لحليمي أنه ليس أمام الدولة من خيار سوى العودة إلى لعب دورها الطبيعي.وشدد الحليمي أنه لا يمكن الآن التعامل مع التكنوقراط، بل يجب أن تكون الديمقراطية الآن أسبقية.وتابع بالقول “لدينا ميزة في المغرب يجب أن نستغلها، فالملكية عندنا لا خلاف عليها ولديها شرعية تاريخية وشعبية، لذلك يجب أن نستفيد من استقرارنا السياسي لبدء التغييرات الضرورية، يجب أن تلعب الدولة دورًا تاريخيًا ، والشعب مستعد للالتزام بذلك، دون أن ننسى أن نظم إدارة الدولة تحتاج إلى تجديد، فلا يمكن أن نتعامل مع التكنوقراط، يجب أن تكون الديمقراطية أسبقية”.وأشار لحليمي أن صندوق النقد الدولي فرض على المغرب نفس الوصفات منذ خمسين سنة، وهذا يجب أن يتوقف.وأضاف ” إنني أطلب من مسؤولي صندوق النقد الدولي إخباري دائما ما إذا كانت الوصفات والبرامج التي دافعوا عنها مرارًا وتكرارًا لصالح البلدان النامية لا تزال صالحة اليوم، تحرير سعر الصرف، والتجارة الحرة، وخوصصة الخدمات العمومية، كل هذه الوصفات تطبق منذ 50 عامًا كما لو أن العالم لم يخضع لأي تحول،كما لو أن كل هذه التغييرات التكنولوجية والصناعية غير موجودة، وكأن تطلعات الناس لم تتغير، فهل يجب أن نواصل اتباع هذه الوصفات؟ لا أعتقد ذلك”.وتابع “يخبرنا صندوق النقد الدولي على سبيل المثال، أنه يجب علينا تحرير سعر الصرف لنتمكن من التعامل مع الصدمات الخارجية، لذا أطرح عليهم سؤالًا: هل يمكن أن ينقذنا سعر الصرف من الصدمة التي نمر بها حاليًا؟ بالتأكيد ليس لديهم إجابة”.وأكد الحليمي أن هذه الأزمة تظهر الحاجة إلى تبني أوسع نظام اجتماعي ممكن.وأضاف ” اليوم نجني عواقب التقويم الهيكلي لقد أدارنا ظهورنا للقطاعات الاجتماعية، التعليم والصحة، ولم نقم ببناء نظام للحماية الاجتماعية يشمل جميع السكان”.

المصدر: medias24

قال أحمد لحليمي المندوب السامي للتخطيط إن سنة 2020 ستكون أسوأ سنة للاقتصاد المغربي منذ سنة 1999 .وأوضح الحليمي في تصريحات لموقع “medias24” أنه من اللازم على الدولة أن تعرف كيف تتغلب على عجز الميزانية، وأن تتخلص من بعض القواعد التي يفرضها صندوق النقد الدولي، موضحا أن الإنفاق العام والاستثمارات العمومية من قبل الدولة هو الأداة الوحيدة القادرة على تلبية احتياجات السكان في التعليم والصحة والقطاعات الاجتماعية الأخرى.وأشار لحليمي أن جميع قطاعات الاقتصاد تتعطل بسبب الوباء: السياحة، النقل، المطاعم، خدمات الأعمال، الصناعة،التجارة، يضاف إليها الجفاف الذي سيخلق مشاكل صعبة لسكان العالم القروي، حيث عادة ما يدفعهم إلى الهجرة إلى المدن، من أجل العثور على فرص شغل، غالبا ما ستختفي اليوم بسبب وباء “كورونا” وما خلقه من متاعب.وأضاف “سيجد أولئك الذين يأتون إلى المدن أنفسهم معزولين ، بدون أقل الموارد ومحصورين في مدن الصفيح ، في اختلاط يهدد بتسريع انتشار المرض، لكن على هذا أن لا يحدث، على سكان العالم القروي البقاء في مناطقهم والانخراط في شبكات تضامن تقليدية، هي بالأكيد قلت في الآونة الأخيرة لكن يجب إعادة تشكيلها في الأوقات الصعبة”.وأبرز لحليمي أن الاقتصاد المغربي ينشط في بيئة يسودها الركود فجميع شركائنا ، وخاصة الأوروبيين، في حالة ركود، ومن غير المعروف حتى الآن كيف يمكن تجاوزه.وشدد لحليمي على أنه لا يمكن للمندوبية أن تقدم رقمًا دقيقًا في توقعات النمو حاليا، بسبب نقص البيانات، لكن سيكون لديها توقعات منطقية بحلول شهر يونيو المقبل.وقال “لا أعتقد أنه يمكن أن نتجاوز معدل 1٪ في نسبة النمو، لذلك ستكون سنة 2020 أسوأ سنة منذ عام 1999 ، عندما كان لدينا نمو سلبي جدا”.وأضاف “لكن المشكلة ليست في النمو، لا يجب أن نخفي هذا المؤشر صحيح، لكن أهم شيء هو معرفة نتائج هذا الكساد العالمي وكيف يمكننا إدارتها على نطاقنا، علينا أيضًا أن نفكر في ما بعد الأزمة، وارتداداتها”.وأوضح لحليمي أنه يجب أن نحدد من الآن وسائل الاستثمار الكفيلة بتلبية متطلبات اللحظة ، وكيفية دعم الطلب، والاستهلاك، وكيفية استهداف الفئات الأكثر ضعفًا ، وكيفية دعم القطاعات التي تواجه صعوبات.وأشار أن هناك استراتيجية جيدة تم وضعها للتعامل مع الوباء ، فالاحتواء قرار جيد، وينبغي التركيز على حشد الموارد اللازمة لذلك، مثل ما قرره الملك من خلال إنشاء صندوق مخصص لمواجهة الفيروس.وأكد الحليمي أن نموذج النمو العالمي انهار بعد تدمير الطبيعة وتوسيع التفاوتات الاجتماعية ، كما أظهرت العولمة عجزها على التعامل مع مثل هذه الأزمة الإنسانية، الشيء الذي يجعل البشر يبحثون بكل الوسائل عن إعادة تكوين الرابطة الاجتماعية لمواصلة العيش، وفي هذا الإطار أكد لحليمي أنه ليس أمام الدولة من خيار سوى العودة إلى لعب دورها الطبيعي.وشدد الحليمي أنه لا يمكن الآن التعامل مع التكنوقراط، بل يجب أن تكون الديمقراطية الآن أسبقية.وتابع بالقول “لدينا ميزة في المغرب يجب أن نستغلها، فالملكية عندنا لا خلاف عليها ولديها شرعية تاريخية وشعبية، لذلك يجب أن نستفيد من استقرارنا السياسي لبدء التغييرات الضرورية، يجب أن تلعب الدولة دورًا تاريخيًا ، والشعب مستعد للالتزام بذلك، دون أن ننسى أن نظم إدارة الدولة تحتاج إلى تجديد، فلا يمكن أن نتعامل مع التكنوقراط، يجب أن تكون الديمقراطية أسبقية”.وأشار لحليمي أن صندوق النقد الدولي فرض على المغرب نفس الوصفات منذ خمسين سنة، وهذا يجب أن يتوقف.وأضاف ” إنني أطلب من مسؤولي صندوق النقد الدولي إخباري دائما ما إذا كانت الوصفات والبرامج التي دافعوا عنها مرارًا وتكرارًا لصالح البلدان النامية لا تزال صالحة اليوم، تحرير سعر الصرف، والتجارة الحرة، وخوصصة الخدمات العمومية، كل هذه الوصفات تطبق منذ 50 عامًا كما لو أن العالم لم يخضع لأي تحول،كما لو أن كل هذه التغييرات التكنولوجية والصناعية غير موجودة، وكأن تطلعات الناس لم تتغير، فهل يجب أن نواصل اتباع هذه الوصفات؟ لا أعتقد ذلك”.وتابع “يخبرنا صندوق النقد الدولي على سبيل المثال، أنه يجب علينا تحرير سعر الصرف لنتمكن من التعامل مع الصدمات الخارجية، لذا أطرح عليهم سؤالًا: هل يمكن أن ينقذنا سعر الصرف من الصدمة التي نمر بها حاليًا؟ بالتأكيد ليس لديهم إجابة”.وأكد الحليمي أن هذه الأزمة تظهر الحاجة إلى تبني أوسع نظام اجتماعي ممكن.وأضاف ” اليوم نجني عواقب التقويم الهيكلي لقد أدارنا ظهورنا للقطاعات الاجتماعية، التعليم والصحة، ولم نقم ببناء نظام للحماية الاجتماعية يشمل جميع السكان”.

المصدر: medias24



اقرأ أيضاً
مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

الدار البيضاء ومراكش يتصدران المشهد الاقتصادي الوطني
يواصل المغرب ترسيخ موقعه كوجهة استثمارية واعدة في القارة الإفريقية، مدعوما بإصلاحات اقتصادية مهمة، وبنية تحتية متطورة، وبيئة أعمال محفزة. وقد باتت مدينتا الدار البيضاء ومراكش في مقدمة المشهد الاقتصادي الوطني، حيث تستأثران بالحصة الأكبر من الاستثمارات، ما يعكس تنوع الفرص وتوزيعها الجغرافي داخل المملكة. وقد جاء ذلك في تقرير حديث نشرته مجلة "أوليس" الفرنسية المتخصصة في ثقافة السفر والاقتصاد، حيث أوردت أن المغرب يجذب بشكل متزايد كبار المستثمرين ورجال الأعمال بفضل مناخه الاستثماري الملائم، والإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي انتهجها خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن موقعه الجغرافي الفريد. وبحسب المجلة، فقد بذلت المملكة "جهودا كبيرة" لتحسين مناخ الأعمال، ما جعلها وجهة مفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين الباحثين عن بيئة مستقرة ومحفزة للنمو. وأضاف التقرير أن المغرب اعتمد حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الرامية إلى تبسيط المساطر الإدارية، وتشجيع الاستثمار الخاص، وهو ما ساهم في رفع تدفقات الاستثمارات بشكل متواصل عاما بعد عام، حتى أصبح يمثل مركزا اقتصاديا متزايد الأهمية في إفريقيا. وتعززت هذه الجاذبية، حسب المجلة، من خلال الامتيازات الضريبية وتحديث البنيات التحتية، في وقت واصل فيه المغرب توسيع وتطوير شبكة الموانئ والطرق والمناطق الصناعية، مما وفر بيئة تنافسية تواكب متطلبات المستثمرين الدوليين. كما أبرز التقرير الدور المحوري الذي يلعبه الموقع الجغرافي للمغرب، والذي وصفه بأنه "عنصر أساسي" في تعزيز جاذبية المملكة، نظرا لتموقعها عند تقاطع محاور استراتيجية تربط بين أوروبا، وإفريقيا، والشرق الأوسط، ما يجعل منها بوابة طبيعية نحو الأسواق الإفريقية. وذكرت المجلة أن المغرب يتمتع بشبكة لوجستية عالية الجودة، مدعومة باتفاقيات تجارية دولية، تسهل التبادلات التجارية وتسرع من حركة الاستثمارات، مشيرة إلى أن هذه المزايا تمنح المستثمرين قدرة الوصول المباشر إلى أسواق متعددة وواعدة في آن واحد.
إقتصاد

من مراكش.. المغرب والبرازيل يعلنان التزامهما بتعزيز العلاقات الاقتصادية
تحتضن مراكش، ما بين 8 و10 يوليوز الجاري، منتدى مجموعة رواد الأعمال (LIDE) البرازيل-المغرب، في لقاء اقتصادي رفيع المستوى يجمع أزيد من مائة من أرباب المقاولات والمسؤولين المؤسساتيين من كلا البلدين. وخلال هذا المنتدى، أكد مسؤولون مغاربة وبرازيليون التزامهم بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث شدد الرئيس البرازيلي الأسبق ميشال تامر على أن هذا الحدث يعكس الإرادة المشتركة للمضي قدمًا في شراكة اقتصادية متينة تعود بالنفع على الطرفين، مبرزا أن هناك "اهتمامًا متزايدًا" في البرازيل بتوسيع التعاون مع المغرب، خصوصًا في ظل رمزية مراكش كمركز للتقدم والتنمية. ومن جهة أخرى، أوضح سفير البرازيل بالرباط، ألكسندر بارولا، أن البلدين يتقاسمان رؤى وقيمًا مشتركة، مشيرا إلى أن المنتدى يمثل منصة عملية لتقريب وجهات النظر، واستكشاف آفاق التعاون في مجالات واعدة مثل الأمن الغذائي، الطاقة النظيفة، التكامل اللوجستي، والابتكار التكنولوجي. وكشف جواو دوريا، مؤسس مجموعة "ليد" ورئيسها المشارك، متانة العلاقات المغربية البرازيلية، لافتا إلى أن هذا الحدث سيساهم في إطلاق دينامية جديدة للعلاقات الاقتصادية، خصوصًا في قطاعات كبرى كالفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، الطيران والبنية التحتية. ومن جانبه، أبرز الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، على أن المغرب والبرازيل لا يجمعهما فقط تاريخ طويل، بل أيضًا رؤية موحدة للمستقبل قائمة على الاستثمار والثقة المتبادلة. وأضاف أن المبادلات التجارية بين البلدين تضاعفت ثلاث مرات خلال العقدين الأخيرين لتبلغ 2.5 مليار دولار سنة 2023، مؤكدًا أن مستوى الاستثمار المتبادل لا يزال دون الإمكانات المتاحة، ما يشير إلى وجود فرص كبرى غير مستغلة بعد.
إقتصاد

النمو العمراني يرفع مبيعات الإسمنت بالمغرب
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن حجم مبيعات الإسمنت بلغ 6,89 مليون طن عند نهاية يونيو 2025، بارتفاع بنسبة 9,79 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وأوضحت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه حسب الفئات، فقد بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 3.82 مليون طن، تليها تلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بما يعادل 1.67 مليون طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا بما يعادل 714 ألفا و605 أطنان، والبنية التحتية (448 ألفا و516 طنا)، والبناء (196 ألفا و579 طنا) والملاط (28 ألفا و753 طنا). وأضافت المصدر ذاته أن مبيعات الإسمنت بلغت، خلال يونيو وحده، 836 ألفا و365 طنا، بارتفاع بنسبة 12,09 في المائة مقارنة بيونيو 2024. وأكد أن هذه الإحصائيات مستقاة من معطيات داخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والمتمثلة في شركة "إسمنت تمارة"، و"إسمنت الأطلس"، و"إسمنت المغرب"، و"لافارج هولسيم المغرب"، و"نوفاسيم" (عضو منذ يناير 2024).
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة