ساد هلع بين صفوف طلبة الفصلين الثاني والرابع الذين يدرسون عند أستاذ للفرنسية بكلية آداب مراكش بعد أن اجتاز طلبة الفصل السادس يوم الثلاثاء الماضي امتحانات الاستدراكي في مادة اللسانيات دون أن يكونوا قد تعرفوا على نتيجة الدورة العادية التي لم يتم إدخال نقطها من طرف الأستاذ ولم يتم الإعلان عنها.

وعبر الطلبة على صفحات الفايسبوك ضمن مجموعة طلبة الفرنسية بالمؤسسة عن استغرابهم لهذه السابقة بعد أن تم استدعاؤهم عن طريق الفايسبوك لاجتياز امتحانات الاستدراكي دون ان يتم نشر نتائج الدورة العادية ودون المرور عبر إدارة المؤسسة.

وقال طالب في الفصل الرابع على الفايسبوك موجها كلامه الى طلبة الفصل 4 بعد أن تناهى إلى علمهم تحديد موعد الامتحانات بشكل فردي من طرف الأستاذ دون الرجوع إلى إدارة الكلية: "هل تريدون اجتياز الامتحانات ونحن لا نعرف نتائجنا في الدورة العادية". هذا في الوقت الذي حذرت فيه طالبة زملاءها من  امتحانات شفوية بدل كتابية في الدورة الاستدراكية التي قررها الأستاذ للطلبة وهي الطريقة التي تمت بها امتحان الفصل 6 والتي تمنعها الإدارة باعتبارها لا تترك بصمات حول أحقية النقطة.

وقال طلبة على الفايسبوك ان اتصالات تمت مع إدارة كلية الآداب بمراكش من أجل توضيح الأمر غير أن جوابها كان هو أن الدكتور والأستاذ المعني لم يتصل بها ولم يخبرها بأي مستجد حول طبيعة المشكل الذي بقى غير واضح مسؤولي الجامعة ولا زالت الإدارة تنتظر نقط الدورة العادية.

ويخاف الطلبة أن يكون الأستاذ قد أضاع أوراق الامتحانات في القطار خلال تنقله بين مدينة مراكش الذي يعمل بها ومدينة الرباط التي يسكن فيها وهو ما دفعه إلى الغاء نقط الدورة العادية وتعويضها بامتحانات الشفوي الاستدراكية 
ومن المنتظر أن تكون لهذه الوضعية تداعيات سلبية وهو ما سيعقد الأمور ويجعل من صيف هذه السنة صيفا ساخنا.