دولي

الولايات المتحدة تعتمد “العمل عن بعد” بسبب كورونا


كشـ24 نشر في: 16 مارس 2020

في ظل اتساع رقعة انتشار جائحة فيروس كورونا بالولايات المتحدة والتي اضطرت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إعلان حالة الطوارئ بما تقتضيه من تدابير استثنائية، لجأت المؤسسات الاقتصادية والادارية وحتى السياسية في البلد ، مكرهة ، الى خيار "العمل عن بعد" بالنسبة لموظفيها ، خيار تحول الى كلمة السر في استمرار الخدمات المقدمة للمرتفقين والحيلولة دون استفحال الحالة الوبائية للفيروس.وبات اللجوء إلى هذا الخيار الذي يبدو متاحا في بلد "وادي السليكون" الرائد عالميا في مجال التكنولوجيا، أمرا لامناص منه بعد تعالي الأصوات الداعية إلى التعامل مع تفشي الفيروس كقضية أمن قومي، محذرة من مغبة الاستهتار بالتقارير والبيانات الطبية التي تدق ناقوس الخطر من سيناريوهات متشائمة لاسيما بعد الهزة التي ضربت أسواق المال في نيويورك ، مركز الثقل في الاقتصاد الأمريكي.وسارعت كبريات الشركات الأمريكية في مجال التكنولوجيا الى اعتماد خيار العمل عن بعد، حيث أوصت "ألفابيت" ، الشركة الأم لـ غوغل ، جميع موظفيها في أمريكا الشمالية بالعمل من المنازل بسبب فيروس كورونا.وكتب كريس راكو ، نائب رئيس الأمن العالمي في غوغل في رسالة إلى موظفي الشركة البالغ عددهم حوالي 100 ألف موظف في 11 مكتبا في الولايات المتحدة وكندا، "كإجراء وقائي ، ولحماية ألفابيت والمجتمع ككل، نوصي الآن بالعمل من المنزل".وبدوره، طلب موقع "تويتر" من موظفيه الذين يبلغ عددهم خمسة آلاف موظف عبر العالم عدم الذهاب لمقرات العمل معلنا عن إيقاف جميع الرحلات والفعاليات غير الضرورية على جدول أعمال موظفيه.شركة "مايكروسوفت" العملاقة في مجال المعلوميات، أعلنت من جهتها،عن خطوة من شأنها تيسير العمل عن بعد لملايين الموظفين عبر العالم وذلك بتوفير حق الولوج المجاني للإصدار المدفوع الأجر من الفئة "إي1" لتطبيق الدردشة الخاصة بها "تيمز" وذلك لمدة ستة أشهر، وسيسمح هذا التطبيق للمستخدمين بتسجيل الاجتماعات، وإمكانية الوصول إلى مكالمات جماعية أكبر، والتعاون المباشر في تحرير المستندات.ابتكار طرق بديلة لضمان استمرارية العمل، قاد أيضا وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا " إلى اختبار يوم عمل عن بعد للعديد من الموظفين للتحضير لسيناريو يزداد فيه تفشي فيروس كورونا سوءا. وتعمل الوكالة مع سلاح الجو الأمريكي على إنجاز الاختبار كإجراء وقائي.وقال ستيف جوركزيك مدير "ناسا" في رسالة للموظفين "إن الغرض من هذا التمرين هو اختبار قدراتنا ومواردنا ومدى استعدادنا للعمل عن بعد على نطاق واسع"، داعيا موظفي الخدمة المدنية والمقاولين المؤهلين للعمل عن بعد إلى المشاركة من خلال العمل من موقع بديل.وبدورها، وافقت مؤسسات الرقابة المالية الأمريكية على العمل من المنازل مع الحد من سفر العاملين وإلغاء الاجتماعات نظرا لتفشي الفيروس بضواحي واشنطن ونيويورك وسان فرانسيسكو ونيو جيرسي حيث تتواجد العديد من المؤسسات المالية الأمريكية، مثل لجنة الأسهم، والعملات، ولجنة المعاملات السلعية الآجلة.وبتوالي إعلان الولايات الأمريكية المتأثرة بجائحة كورونا لحالة الطوارئ وإغلاق المؤسسات التعليمية طرح خيار العمل عن بعد نفسه كحل بديل حيث بعثت المؤسسات التعليمية رسائل إلى ملايين الأمريكيين، توضح استعداداتها للتعليم عن بعد "أونلاين" من خلال تطبيقات ووسائط إلكترونية تسمح باستكمال المناهج التعليمية المقررة دون الحاجة للحضور إلى الفصول الدراسية.وفي هذا الإطار، طلبت جامعة هارفارد المرموقة من الطلبة الذين كان من المقرر أن يستأنفوا الدراسة بعد العطلة الربيعية، عدم العودة إلى الجامعة والدراسة عن بعد من خلال الفصول الافتراضية.وأعلنت الجامعة أنه سيتم اعتماد الفصول الافتراضية بشكل كامل بحلول 23 مارس، كما فرضت حظرا على جميع الرحلات الدولية والمحلية غير الضرورية الخاصة بالجامعة وحثت المنظمات والطلبة على إلغاء الاجتماعات أو الأحداث غير الضرورية لـ 100 شخص أو أكثر.بدورها، قررت جامعة ستانفورد الواقعة في شمال ولاية كالفيورنيا التي تسجل نسب إصابة عالية بفيروس كورونا، توفير الحصص الدراسية عبر الإنترنت وألغت مجموعة كبيرة من النشاطات.وعلى غرار المؤسسات والإدارات الأمريكية المختلفة، اعتمدت منظمات وهيئات اقتصادية وسياسية عالمية تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها تدابير عملية لتكييف أساليب اشتغالها مع تطور الحالة الوبائية في البلد، ومن بين هذه الهيئات صندوق النقد الدولي الذي أوصى موظفيه بالعمل عن بعد.وذكر صندوق النقد في بيان، أنه أجرى للمرة الأولى "تدريبا على العمل عن بعد في جميع مراكزه في العالم" في إطار جهود التأهب لمواجهة الأزمة واستعدادا للقاءات الربيع الافتراضية في أبريل المقبل.وأفاد بأن هذا التدريب سيسمح بتعزيز جاهزية صندوق النقد الدولي أكثر للاستمرار بعملياته وخدمة أعضائه خلال هذه الأيام العصيبة".أما البنك الدولي فصرح المتحدث باسمه أنه يختبر العمل عن بعد بشكل متدرج من قسم إلى آخر، وبات لديه "عدد من الأنظمة" لضمان قدرة الموظفين على العمل عن بعد.وكانت الهيئتان الماليتان الدوليتان قد رجحتا مؤخرا عقد اجتماعاتهما الربيعية المقررة في أبريل المقبل بصيغة "افتراضية" في ظل الانتشار الواسع لفيروس كورونا.وبدورها، وجدت منظمة الأمم المتحدة التي يوجد مقرها الرئيسي في نيويورك نفسها مجبرة على التعامل مع الحالة الوبائية للفيروس في عقر دارها لاسيما أن مقرها يضم أزيد من 300 موظف.ووجه أمين عام المنظمة العالمية التي سجلت أول حالة اصابة داخل مقرها الرئيسي، رسالة إلى الموظفين أكد فيها أن هذه الأخيرة تواصل اتخاذ التدابير التي تضمن سلامتهم بأكبر قدر ممكن، ومن بينها تعليق زيارات السياح وتخفيض أيام عمل الموظفين إلى يومين، والعمل عن بعد لمدة ثلاثة أيام أو خمسة، بحسب الحالة الصحية لكل فرد، لتقليل الكثافة البشرية في المبنى وبالتالي تقليل مخاطر انتقال العدوى.كما حث الأمين العام المدراء على "تكييف العمل مع تأثير الفيروس على الموظفين وأسرهم وفي الوقت نفسه الاستمرار في العمل لدعم الناس الذين تخدمهم الأمم المتحدة".وفضلا عن ذلك، تم إلغاء جميع الفعاليات الجانبية التي ترعاها منظومة الأمم المتحدة في المقر الدائم بنيويورك، من 16 مارس إلى نهاية شهر أبريل.

في ظل اتساع رقعة انتشار جائحة فيروس كورونا بالولايات المتحدة والتي اضطرت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إعلان حالة الطوارئ بما تقتضيه من تدابير استثنائية، لجأت المؤسسات الاقتصادية والادارية وحتى السياسية في البلد ، مكرهة ، الى خيار "العمل عن بعد" بالنسبة لموظفيها ، خيار تحول الى كلمة السر في استمرار الخدمات المقدمة للمرتفقين والحيلولة دون استفحال الحالة الوبائية للفيروس.وبات اللجوء إلى هذا الخيار الذي يبدو متاحا في بلد "وادي السليكون" الرائد عالميا في مجال التكنولوجيا، أمرا لامناص منه بعد تعالي الأصوات الداعية إلى التعامل مع تفشي الفيروس كقضية أمن قومي، محذرة من مغبة الاستهتار بالتقارير والبيانات الطبية التي تدق ناقوس الخطر من سيناريوهات متشائمة لاسيما بعد الهزة التي ضربت أسواق المال في نيويورك ، مركز الثقل في الاقتصاد الأمريكي.وسارعت كبريات الشركات الأمريكية في مجال التكنولوجيا الى اعتماد خيار العمل عن بعد، حيث أوصت "ألفابيت" ، الشركة الأم لـ غوغل ، جميع موظفيها في أمريكا الشمالية بالعمل من المنازل بسبب فيروس كورونا.وكتب كريس راكو ، نائب رئيس الأمن العالمي في غوغل في رسالة إلى موظفي الشركة البالغ عددهم حوالي 100 ألف موظف في 11 مكتبا في الولايات المتحدة وكندا، "كإجراء وقائي ، ولحماية ألفابيت والمجتمع ككل، نوصي الآن بالعمل من المنزل".وبدوره، طلب موقع "تويتر" من موظفيه الذين يبلغ عددهم خمسة آلاف موظف عبر العالم عدم الذهاب لمقرات العمل معلنا عن إيقاف جميع الرحلات والفعاليات غير الضرورية على جدول أعمال موظفيه.شركة "مايكروسوفت" العملاقة في مجال المعلوميات، أعلنت من جهتها،عن خطوة من شأنها تيسير العمل عن بعد لملايين الموظفين عبر العالم وذلك بتوفير حق الولوج المجاني للإصدار المدفوع الأجر من الفئة "إي1" لتطبيق الدردشة الخاصة بها "تيمز" وذلك لمدة ستة أشهر، وسيسمح هذا التطبيق للمستخدمين بتسجيل الاجتماعات، وإمكانية الوصول إلى مكالمات جماعية أكبر، والتعاون المباشر في تحرير المستندات.ابتكار طرق بديلة لضمان استمرارية العمل، قاد أيضا وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا " إلى اختبار يوم عمل عن بعد للعديد من الموظفين للتحضير لسيناريو يزداد فيه تفشي فيروس كورونا سوءا. وتعمل الوكالة مع سلاح الجو الأمريكي على إنجاز الاختبار كإجراء وقائي.وقال ستيف جوركزيك مدير "ناسا" في رسالة للموظفين "إن الغرض من هذا التمرين هو اختبار قدراتنا ومواردنا ومدى استعدادنا للعمل عن بعد على نطاق واسع"، داعيا موظفي الخدمة المدنية والمقاولين المؤهلين للعمل عن بعد إلى المشاركة من خلال العمل من موقع بديل.وبدورها، وافقت مؤسسات الرقابة المالية الأمريكية على العمل من المنازل مع الحد من سفر العاملين وإلغاء الاجتماعات نظرا لتفشي الفيروس بضواحي واشنطن ونيويورك وسان فرانسيسكو ونيو جيرسي حيث تتواجد العديد من المؤسسات المالية الأمريكية، مثل لجنة الأسهم، والعملات، ولجنة المعاملات السلعية الآجلة.وبتوالي إعلان الولايات الأمريكية المتأثرة بجائحة كورونا لحالة الطوارئ وإغلاق المؤسسات التعليمية طرح خيار العمل عن بعد نفسه كحل بديل حيث بعثت المؤسسات التعليمية رسائل إلى ملايين الأمريكيين، توضح استعداداتها للتعليم عن بعد "أونلاين" من خلال تطبيقات ووسائط إلكترونية تسمح باستكمال المناهج التعليمية المقررة دون الحاجة للحضور إلى الفصول الدراسية.وفي هذا الإطار، طلبت جامعة هارفارد المرموقة من الطلبة الذين كان من المقرر أن يستأنفوا الدراسة بعد العطلة الربيعية، عدم العودة إلى الجامعة والدراسة عن بعد من خلال الفصول الافتراضية.وأعلنت الجامعة أنه سيتم اعتماد الفصول الافتراضية بشكل كامل بحلول 23 مارس، كما فرضت حظرا على جميع الرحلات الدولية والمحلية غير الضرورية الخاصة بالجامعة وحثت المنظمات والطلبة على إلغاء الاجتماعات أو الأحداث غير الضرورية لـ 100 شخص أو أكثر.بدورها، قررت جامعة ستانفورد الواقعة في شمال ولاية كالفيورنيا التي تسجل نسب إصابة عالية بفيروس كورونا، توفير الحصص الدراسية عبر الإنترنت وألغت مجموعة كبيرة من النشاطات.وعلى غرار المؤسسات والإدارات الأمريكية المختلفة، اعتمدت منظمات وهيئات اقتصادية وسياسية عالمية تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها تدابير عملية لتكييف أساليب اشتغالها مع تطور الحالة الوبائية في البلد، ومن بين هذه الهيئات صندوق النقد الدولي الذي أوصى موظفيه بالعمل عن بعد.وذكر صندوق النقد في بيان، أنه أجرى للمرة الأولى "تدريبا على العمل عن بعد في جميع مراكزه في العالم" في إطار جهود التأهب لمواجهة الأزمة واستعدادا للقاءات الربيع الافتراضية في أبريل المقبل.وأفاد بأن هذا التدريب سيسمح بتعزيز جاهزية صندوق النقد الدولي أكثر للاستمرار بعملياته وخدمة أعضائه خلال هذه الأيام العصيبة".أما البنك الدولي فصرح المتحدث باسمه أنه يختبر العمل عن بعد بشكل متدرج من قسم إلى آخر، وبات لديه "عدد من الأنظمة" لضمان قدرة الموظفين على العمل عن بعد.وكانت الهيئتان الماليتان الدوليتان قد رجحتا مؤخرا عقد اجتماعاتهما الربيعية المقررة في أبريل المقبل بصيغة "افتراضية" في ظل الانتشار الواسع لفيروس كورونا.وبدورها، وجدت منظمة الأمم المتحدة التي يوجد مقرها الرئيسي في نيويورك نفسها مجبرة على التعامل مع الحالة الوبائية للفيروس في عقر دارها لاسيما أن مقرها يضم أزيد من 300 موظف.ووجه أمين عام المنظمة العالمية التي سجلت أول حالة اصابة داخل مقرها الرئيسي، رسالة إلى الموظفين أكد فيها أن هذه الأخيرة تواصل اتخاذ التدابير التي تضمن سلامتهم بأكبر قدر ممكن، ومن بينها تعليق زيارات السياح وتخفيض أيام عمل الموظفين إلى يومين، والعمل عن بعد لمدة ثلاثة أيام أو خمسة، بحسب الحالة الصحية لكل فرد، لتقليل الكثافة البشرية في المبنى وبالتالي تقليل مخاطر انتقال العدوى.كما حث الأمين العام المدراء على "تكييف العمل مع تأثير الفيروس على الموظفين وأسرهم وفي الوقت نفسه الاستمرار في العمل لدعم الناس الذين تخدمهم الأمم المتحدة".وفضلا عن ذلك، تم إلغاء جميع الفعاليات الجانبية التي ترعاها منظومة الأمم المتحدة في المقر الدائم بنيويورك، من 16 مارس إلى نهاية شهر أبريل.



اقرأ أيضاً
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

الصين تعلن إحباط 3 مؤامرات تجسسية
أعلنت السلطات الصينية، الخميس، أنها أحبطت ثلاث مؤامرات تجسس، من بينها واحدة تورط فيها موظف حكومي تعرّض للابتزاز بعدما أغرته عميلة استخبارات أجنبية بـ «جمالها الآسر». وأكدت وزارة أمن الدولة أن «الجواسيس الأجانب ينشطون بشكل متزايد في محاولة للتسلل إلى الصين وسرقة أسرار الدولة»، داعية الموظفين الحكوميين إلى توخي الحذر من دون توجيه الاتهام إلى أي دولة.وأعربت الوزارة عن أسفها لأن «بعض الموظفين واجهوا عواقب وخيمة نتيجة كشفهم أسراراً خاصة بالدولة بسبب غياب القيم والمعتقدات الراسخة وتراخيهم في الانضباط والتزام القواعد». وسلّطت الوزارة الضوء على حالة موظف حكومي في إحدى المقاطعات يُدعى «لي»، وقع في «فخ إغواء مُحكم التخطيط» أثناء سفره إلى الخارج.وأضافت الوزارة: «عجز لي عن مقاومة جاذبية عميلة استخبارات أجنبية» ابتزته لاحقاً بـ«صور حميمة» واضطر بعد عودته إلى الصين لتسليم وثائق رسمية. وقد حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس. كما ذكرت الوزارة حالة مسؤول في بلدية يُدعى «هو» صوّر مستندات سرية سراً وباعها لوكالات استخبارات أجنبية بعدما خسر أمواله في المقامرة.وتطرقت أيضاً إلى قضية موظف شاب فقد وظيفته بعدما شارك معلومات سرية مع أحد أقاربه والذي بدوره قام بتصويرها وإرسالها إلى جهات استخباراتية. وحذرت الوزارة قائلة: «في غياب القيم والمبادئ الراسخة، قد يُعرض الموظفون أنفسهم لخطر الوقوع في فخ جريمة التجسس التي تخطط لها وكالات استخبارات أجنبية».وتتبادل الصين والولايات المتحدة الاتهامات بانتظام بشأن التجسس، وفي مارس الماضي، حُكم على مهندس سابق بالإعدام في الصين بتهمة تسريب أسرار دولة إلى دول أجنبية.
دولي

مقتل 35 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على غزة
قُتل 35 فلسطينياً وأصيب آخرون، نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس). وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين القتلى 12 مواطناً نصفهم أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة دوار الطيارة في دير البلح وسط القطاع. وأوضحت أن «خمسة شهداء ارتقوا إثر القصف الإسرائيلي على منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع»، لافتة إلى «استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين بالقرب من بئر في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع». كما أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم، بأن 13 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم جراء قصف إسرائيلي في أثناء انتظارهم توزيع مساعدات في وسط قطاع غزة. وقُتل 22 فلسطينياً على الأقل، بينهم 6 أطفال في غارات نفَّذها الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، في قطاع غزة، على ما أفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني. وطال القصف الإسرائيلي جنوب ووسط القطاع، إضافة إلى منطقتين في شماله، خصوصاً مخيم الشاطئ للاجئين في محاذاة مدينة غزة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «وكالة الصحافة الفرنسية». ورداً على سؤال، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقِّق في المعلومات التي أوردها بصل. وقال زهير جودة (40 عاماً)، أحد سكان مخيم الشاطئ، إن «الانفجار كان ضخماً كالزلزال، دمَّر المنزل وعدداً من المنازل في محيطه، وتطايرت جثث وأشلاء الشهداء، وجميعهم أطفال». وأضاف: «ما رأيته مجزرة فظيعة... الشهداء أطفال تمزقت أجسادهم. لا يزال 7 أو 8 مفقودين تحت الأنقاض حتى صباح اليوم».
دولي

ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة