الاثنين 13 مايو 2024, 18:12

دولي

الولايات المتحدة تعتمد “العمل عن بعد” بسبب كورونا


كشـ24 نشر في: 16 مارس 2020

في ظل اتساع رقعة انتشار جائحة فيروس كورونا بالولايات المتحدة والتي اضطرت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إعلان حالة الطوارئ بما تقتضيه من تدابير استثنائية، لجأت المؤسسات الاقتصادية والادارية وحتى السياسية في البلد ، مكرهة ، الى خيار "العمل عن بعد" بالنسبة لموظفيها ، خيار تحول الى كلمة السر في استمرار الخدمات المقدمة للمرتفقين والحيلولة دون استفحال الحالة الوبائية للفيروس.وبات اللجوء إلى هذا الخيار الذي يبدو متاحا في بلد "وادي السليكون" الرائد عالميا في مجال التكنولوجيا، أمرا لامناص منه بعد تعالي الأصوات الداعية إلى التعامل مع تفشي الفيروس كقضية أمن قومي، محذرة من مغبة الاستهتار بالتقارير والبيانات الطبية التي تدق ناقوس الخطر من سيناريوهات متشائمة لاسيما بعد الهزة التي ضربت أسواق المال في نيويورك ، مركز الثقل في الاقتصاد الأمريكي.وسارعت كبريات الشركات الأمريكية في مجال التكنولوجيا الى اعتماد خيار العمل عن بعد، حيث أوصت "ألفابيت" ، الشركة الأم لـ غوغل ، جميع موظفيها في أمريكا الشمالية بالعمل من المنازل بسبب فيروس كورونا.وكتب كريس راكو ، نائب رئيس الأمن العالمي في غوغل في رسالة إلى موظفي الشركة البالغ عددهم حوالي 100 ألف موظف في 11 مكتبا في الولايات المتحدة وكندا، "كإجراء وقائي ، ولحماية ألفابيت والمجتمع ككل، نوصي الآن بالعمل من المنزل".وبدوره، طلب موقع "تويتر" من موظفيه الذين يبلغ عددهم خمسة آلاف موظف عبر العالم عدم الذهاب لمقرات العمل معلنا عن إيقاف جميع الرحلات والفعاليات غير الضرورية على جدول أعمال موظفيه.شركة "مايكروسوفت" العملاقة في مجال المعلوميات، أعلنت من جهتها،عن خطوة من شأنها تيسير العمل عن بعد لملايين الموظفين عبر العالم وذلك بتوفير حق الولوج المجاني للإصدار المدفوع الأجر من الفئة "إي1" لتطبيق الدردشة الخاصة بها "تيمز" وذلك لمدة ستة أشهر، وسيسمح هذا التطبيق للمستخدمين بتسجيل الاجتماعات، وإمكانية الوصول إلى مكالمات جماعية أكبر، والتعاون المباشر في تحرير المستندات.ابتكار طرق بديلة لضمان استمرارية العمل، قاد أيضا وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا " إلى اختبار يوم عمل عن بعد للعديد من الموظفين للتحضير لسيناريو يزداد فيه تفشي فيروس كورونا سوءا. وتعمل الوكالة مع سلاح الجو الأمريكي على إنجاز الاختبار كإجراء وقائي.وقال ستيف جوركزيك مدير "ناسا" في رسالة للموظفين "إن الغرض من هذا التمرين هو اختبار قدراتنا ومواردنا ومدى استعدادنا للعمل عن بعد على نطاق واسع"، داعيا موظفي الخدمة المدنية والمقاولين المؤهلين للعمل عن بعد إلى المشاركة من خلال العمل من موقع بديل.وبدورها، وافقت مؤسسات الرقابة المالية الأمريكية على العمل من المنازل مع الحد من سفر العاملين وإلغاء الاجتماعات نظرا لتفشي الفيروس بضواحي واشنطن ونيويورك وسان فرانسيسكو ونيو جيرسي حيث تتواجد العديد من المؤسسات المالية الأمريكية، مثل لجنة الأسهم، والعملات، ولجنة المعاملات السلعية الآجلة.وبتوالي إعلان الولايات الأمريكية المتأثرة بجائحة كورونا لحالة الطوارئ وإغلاق المؤسسات التعليمية طرح خيار العمل عن بعد نفسه كحل بديل حيث بعثت المؤسسات التعليمية رسائل إلى ملايين الأمريكيين، توضح استعداداتها للتعليم عن بعد "أونلاين" من خلال تطبيقات ووسائط إلكترونية تسمح باستكمال المناهج التعليمية المقررة دون الحاجة للحضور إلى الفصول الدراسية.وفي هذا الإطار، طلبت جامعة هارفارد المرموقة من الطلبة الذين كان من المقرر أن يستأنفوا الدراسة بعد العطلة الربيعية، عدم العودة إلى الجامعة والدراسة عن بعد من خلال الفصول الافتراضية.وأعلنت الجامعة أنه سيتم اعتماد الفصول الافتراضية بشكل كامل بحلول 23 مارس، كما فرضت حظرا على جميع الرحلات الدولية والمحلية غير الضرورية الخاصة بالجامعة وحثت المنظمات والطلبة على إلغاء الاجتماعات أو الأحداث غير الضرورية لـ 100 شخص أو أكثر.بدورها، قررت جامعة ستانفورد الواقعة في شمال ولاية كالفيورنيا التي تسجل نسب إصابة عالية بفيروس كورونا، توفير الحصص الدراسية عبر الإنترنت وألغت مجموعة كبيرة من النشاطات.وعلى غرار المؤسسات والإدارات الأمريكية المختلفة، اعتمدت منظمات وهيئات اقتصادية وسياسية عالمية تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها تدابير عملية لتكييف أساليب اشتغالها مع تطور الحالة الوبائية في البلد، ومن بين هذه الهيئات صندوق النقد الدولي الذي أوصى موظفيه بالعمل عن بعد.وذكر صندوق النقد في بيان، أنه أجرى للمرة الأولى "تدريبا على العمل عن بعد في جميع مراكزه في العالم" في إطار جهود التأهب لمواجهة الأزمة واستعدادا للقاءات الربيع الافتراضية في أبريل المقبل.وأفاد بأن هذا التدريب سيسمح بتعزيز جاهزية صندوق النقد الدولي أكثر للاستمرار بعملياته وخدمة أعضائه خلال هذه الأيام العصيبة".أما البنك الدولي فصرح المتحدث باسمه أنه يختبر العمل عن بعد بشكل متدرج من قسم إلى آخر، وبات لديه "عدد من الأنظمة" لضمان قدرة الموظفين على العمل عن بعد.وكانت الهيئتان الماليتان الدوليتان قد رجحتا مؤخرا عقد اجتماعاتهما الربيعية المقررة في أبريل المقبل بصيغة "افتراضية" في ظل الانتشار الواسع لفيروس كورونا.وبدورها، وجدت منظمة الأمم المتحدة التي يوجد مقرها الرئيسي في نيويورك نفسها مجبرة على التعامل مع الحالة الوبائية للفيروس في عقر دارها لاسيما أن مقرها يضم أزيد من 300 موظف.ووجه أمين عام المنظمة العالمية التي سجلت أول حالة اصابة داخل مقرها الرئيسي، رسالة إلى الموظفين أكد فيها أن هذه الأخيرة تواصل اتخاذ التدابير التي تضمن سلامتهم بأكبر قدر ممكن، ومن بينها تعليق زيارات السياح وتخفيض أيام عمل الموظفين إلى يومين، والعمل عن بعد لمدة ثلاثة أيام أو خمسة، بحسب الحالة الصحية لكل فرد، لتقليل الكثافة البشرية في المبنى وبالتالي تقليل مخاطر انتقال العدوى.كما حث الأمين العام المدراء على "تكييف العمل مع تأثير الفيروس على الموظفين وأسرهم وفي الوقت نفسه الاستمرار في العمل لدعم الناس الذين تخدمهم الأمم المتحدة".وفضلا عن ذلك، تم إلغاء جميع الفعاليات الجانبية التي ترعاها منظومة الأمم المتحدة في المقر الدائم بنيويورك، من 16 مارس إلى نهاية شهر أبريل.

في ظل اتساع رقعة انتشار جائحة فيروس كورونا بالولايات المتحدة والتي اضطرت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إعلان حالة الطوارئ بما تقتضيه من تدابير استثنائية، لجأت المؤسسات الاقتصادية والادارية وحتى السياسية في البلد ، مكرهة ، الى خيار "العمل عن بعد" بالنسبة لموظفيها ، خيار تحول الى كلمة السر في استمرار الخدمات المقدمة للمرتفقين والحيلولة دون استفحال الحالة الوبائية للفيروس.وبات اللجوء إلى هذا الخيار الذي يبدو متاحا في بلد "وادي السليكون" الرائد عالميا في مجال التكنولوجيا، أمرا لامناص منه بعد تعالي الأصوات الداعية إلى التعامل مع تفشي الفيروس كقضية أمن قومي، محذرة من مغبة الاستهتار بالتقارير والبيانات الطبية التي تدق ناقوس الخطر من سيناريوهات متشائمة لاسيما بعد الهزة التي ضربت أسواق المال في نيويورك ، مركز الثقل في الاقتصاد الأمريكي.وسارعت كبريات الشركات الأمريكية في مجال التكنولوجيا الى اعتماد خيار العمل عن بعد، حيث أوصت "ألفابيت" ، الشركة الأم لـ غوغل ، جميع موظفيها في أمريكا الشمالية بالعمل من المنازل بسبب فيروس كورونا.وكتب كريس راكو ، نائب رئيس الأمن العالمي في غوغل في رسالة إلى موظفي الشركة البالغ عددهم حوالي 100 ألف موظف في 11 مكتبا في الولايات المتحدة وكندا، "كإجراء وقائي ، ولحماية ألفابيت والمجتمع ككل، نوصي الآن بالعمل من المنزل".وبدوره، طلب موقع "تويتر" من موظفيه الذين يبلغ عددهم خمسة آلاف موظف عبر العالم عدم الذهاب لمقرات العمل معلنا عن إيقاف جميع الرحلات والفعاليات غير الضرورية على جدول أعمال موظفيه.شركة "مايكروسوفت" العملاقة في مجال المعلوميات، أعلنت من جهتها،عن خطوة من شأنها تيسير العمل عن بعد لملايين الموظفين عبر العالم وذلك بتوفير حق الولوج المجاني للإصدار المدفوع الأجر من الفئة "إي1" لتطبيق الدردشة الخاصة بها "تيمز" وذلك لمدة ستة أشهر، وسيسمح هذا التطبيق للمستخدمين بتسجيل الاجتماعات، وإمكانية الوصول إلى مكالمات جماعية أكبر، والتعاون المباشر في تحرير المستندات.ابتكار طرق بديلة لضمان استمرارية العمل، قاد أيضا وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا " إلى اختبار يوم عمل عن بعد للعديد من الموظفين للتحضير لسيناريو يزداد فيه تفشي فيروس كورونا سوءا. وتعمل الوكالة مع سلاح الجو الأمريكي على إنجاز الاختبار كإجراء وقائي.وقال ستيف جوركزيك مدير "ناسا" في رسالة للموظفين "إن الغرض من هذا التمرين هو اختبار قدراتنا ومواردنا ومدى استعدادنا للعمل عن بعد على نطاق واسع"، داعيا موظفي الخدمة المدنية والمقاولين المؤهلين للعمل عن بعد إلى المشاركة من خلال العمل من موقع بديل.وبدورها، وافقت مؤسسات الرقابة المالية الأمريكية على العمل من المنازل مع الحد من سفر العاملين وإلغاء الاجتماعات نظرا لتفشي الفيروس بضواحي واشنطن ونيويورك وسان فرانسيسكو ونيو جيرسي حيث تتواجد العديد من المؤسسات المالية الأمريكية، مثل لجنة الأسهم، والعملات، ولجنة المعاملات السلعية الآجلة.وبتوالي إعلان الولايات الأمريكية المتأثرة بجائحة كورونا لحالة الطوارئ وإغلاق المؤسسات التعليمية طرح خيار العمل عن بعد نفسه كحل بديل حيث بعثت المؤسسات التعليمية رسائل إلى ملايين الأمريكيين، توضح استعداداتها للتعليم عن بعد "أونلاين" من خلال تطبيقات ووسائط إلكترونية تسمح باستكمال المناهج التعليمية المقررة دون الحاجة للحضور إلى الفصول الدراسية.وفي هذا الإطار، طلبت جامعة هارفارد المرموقة من الطلبة الذين كان من المقرر أن يستأنفوا الدراسة بعد العطلة الربيعية، عدم العودة إلى الجامعة والدراسة عن بعد من خلال الفصول الافتراضية.وأعلنت الجامعة أنه سيتم اعتماد الفصول الافتراضية بشكل كامل بحلول 23 مارس، كما فرضت حظرا على جميع الرحلات الدولية والمحلية غير الضرورية الخاصة بالجامعة وحثت المنظمات والطلبة على إلغاء الاجتماعات أو الأحداث غير الضرورية لـ 100 شخص أو أكثر.بدورها، قررت جامعة ستانفورد الواقعة في شمال ولاية كالفيورنيا التي تسجل نسب إصابة عالية بفيروس كورونا، توفير الحصص الدراسية عبر الإنترنت وألغت مجموعة كبيرة من النشاطات.وعلى غرار المؤسسات والإدارات الأمريكية المختلفة، اعتمدت منظمات وهيئات اقتصادية وسياسية عالمية تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها تدابير عملية لتكييف أساليب اشتغالها مع تطور الحالة الوبائية في البلد، ومن بين هذه الهيئات صندوق النقد الدولي الذي أوصى موظفيه بالعمل عن بعد.وذكر صندوق النقد في بيان، أنه أجرى للمرة الأولى "تدريبا على العمل عن بعد في جميع مراكزه في العالم" في إطار جهود التأهب لمواجهة الأزمة واستعدادا للقاءات الربيع الافتراضية في أبريل المقبل.وأفاد بأن هذا التدريب سيسمح بتعزيز جاهزية صندوق النقد الدولي أكثر للاستمرار بعملياته وخدمة أعضائه خلال هذه الأيام العصيبة".أما البنك الدولي فصرح المتحدث باسمه أنه يختبر العمل عن بعد بشكل متدرج من قسم إلى آخر، وبات لديه "عدد من الأنظمة" لضمان قدرة الموظفين على العمل عن بعد.وكانت الهيئتان الماليتان الدوليتان قد رجحتا مؤخرا عقد اجتماعاتهما الربيعية المقررة في أبريل المقبل بصيغة "افتراضية" في ظل الانتشار الواسع لفيروس كورونا.وبدورها، وجدت منظمة الأمم المتحدة التي يوجد مقرها الرئيسي في نيويورك نفسها مجبرة على التعامل مع الحالة الوبائية للفيروس في عقر دارها لاسيما أن مقرها يضم أزيد من 300 موظف.ووجه أمين عام المنظمة العالمية التي سجلت أول حالة اصابة داخل مقرها الرئيسي، رسالة إلى الموظفين أكد فيها أن هذه الأخيرة تواصل اتخاذ التدابير التي تضمن سلامتهم بأكبر قدر ممكن، ومن بينها تعليق زيارات السياح وتخفيض أيام عمل الموظفين إلى يومين، والعمل عن بعد لمدة ثلاثة أيام أو خمسة، بحسب الحالة الصحية لكل فرد، لتقليل الكثافة البشرية في المبنى وبالتالي تقليل مخاطر انتقال العدوى.كما حث الأمين العام المدراء على "تكييف العمل مع تأثير الفيروس على الموظفين وأسرهم وفي الوقت نفسه الاستمرار في العمل لدعم الناس الذين تخدمهم الأمم المتحدة".وفضلا عن ذلك، تم إلغاء جميع الفعاليات الجانبية التي ترعاها منظومة الأمم المتحدة في المقر الدائم بنيويورك، من 16 مارس إلى نهاية شهر أبريل.



اقرأ أيضاً
تعطل الاتصال بالإنترنت في شرق إفريقيا
تعطل الاتصال بالإنترنت في شرق إفريقيا منذ الأحد بسب كابلات متضررة تحت الماء وفق ما أعلنت منظمة نتبلوكس المعنية بمراقبة شبكات الإنترنت.وكانت تنزانيا وجزيرة مايوت الفرنسية في المحيط الهندي الأكثر تضررا، وفق المنظمة. وقالت نتبلوكس على منصة إكس إن ذلك "يعزى إلى أعطال أثرت في أنظمة الكابلات البحرية SEACOM وEASSy التي تربط المنطقة". وبحسب وزير المعلومات والتكنولوجيا التنزاني، حدثت الأعطال في كابلات تربط موزمبيق بجنوب إفريقيا. وقد تأثرت موزمبيق وملاوي وبوروندي والصومال ورواندا وأوغندا وجزر القمر ومدغشقر بدرجات متفاوتة، وفق نتبلوكس. كما تأثرت سيراليون في غرب إفريقيا. وعانت دول عدة في غرب إفريقيا وجنوبها انقطاعات مماثلة في منتصف مارس بسبب تلف كابلات.
دولي

“كل ما يفعله هو الأكل”.. أم تلقي بطفلها الأبكم في قناة مليئة بالتماسيح!
اعتقلت الشرطة الهندية امرأة بتهمة القتل بعد إلقاء ابنها الأبكم البالغ من العمر ستة أعوام، في قناة مليئة بالتماسيح عقب مشاجرة مع زوجها. وتم انتشال جثة الطفل مقطعة من فكي أحد التماسيح من القناة في منطقة أوتارا كانادا بولاية كارناتاكا يوم الأحد، بحسب ما ذكرته الصحف المحلية نقلا عن الشرطة. وقالت المرأة إن زوجها، الذي تم أيضا إلقاء القبض عليه، يعتبر ابنهما عبئا بسبب معاناته من مشاكل في السمع والنطق، وكثيرا ما يتشاجران حول هذا الموضوع.وقال مفتش الشرطة كريشنا باراكيري للصحيفة المحلية: "بعد تصاعد الخلاف حول الأمر نفسه مساء السبت، ألقت سافيتري ابنها في قناة صرف صحي مرتبطة بنهر كالي الذي يعج بالتماسيح حوالي الساعة التاسعة مساء". وأفادت سافيتري أن زوجها عذبها نفسيا وطلب منها أن ترمي طفلها في القناة. مؤكدة: "زوجي هو المسؤول". مشيرة إلى أنه دائما ما يسألها عن سبب إنجابها طفلا يعاني من حالة طبية، وكان يطلب منها أحيانا التخلص منه، وفقا للسلطات. وبعد إبلاغ الجيران عن الحادثة، أرسلت الشرطة غواصين للعثور على الطفل، لكن الظلام حال دون ذلك، وكان على عملية البحث أن تنتظر حتى اليوم التالي. وقالت الشرطة إنه تم العثور على جثة الصبي بين فكي تمساح وتم انتشالها بعد القبض على الحيوان. وكانت الجثة مصابة بجروح خطيرة وآثار عض إلى جانب فقدان الذراع الأيمن.
دولي

مقتل 11 معظمهم من الطلاب بحادثة تحطم حافلة في إندونيسيا
لقي ما لا يقل عن 11 شخصا، معظمهم من الطلاب، مصرعهم في حادثة اصطدام في إندونيسيا، وفق ما أعلن مسؤولون الأحد. وقال المسؤولون إن حافلة اصطدمت بعدة سيارات ودراجات نارية، بعد عطل في مكابحها على ما يبدو في مقاطعة جاوا الغربية بإندونيسيا، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا، معظمهم من الطلاب، وإصابة عشرات آخرين. وقال المتحدث باسم شرطة جاوة الغربية، جولز أبراهام أباست، إن الحافلة، التي كانت تقل 61 طالبا ومعلما، كانت عائدة إلى مدرسة ثانوية في ديبوك خارج العاصمة جاكرتا، في وقت متأخر من السبت من منطقة منتجع باندونغ الجبلية بعد احتفال التخرج. وأضاف أن السيارة خرجت عن نطاق السيطرة على طريق منحدر وعبرت الممرات، واصطدمت بعدة سيارات ودراجات نارية قبل أن تصطدم بعمود كهرباء. وقال أباست إن 9 أشخاص لقوا حتفهم في مكان الحادثة وتوفي اثنان آخران في وقت لاحق في المستشفى، بما في ذلك معلم وسائق سيارة محلي. وأضاف أن 53 شخصا آخرين نقلوا إلى المستشفى مصابين بجروح، بعضهم في حالة حرجة. وقال أباست: "ما زلنا نحقق في سبب الحادثة، لكن التحقيق الأولي أظهر وجود خلل في المكابح"، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس. وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس إن الحافلة المدرسية التي كانت تنقل أكثر من 60 شخصا من التلامذة والمعلّمين، انحرفت فجأة الى اليسار واصطدمت بسيارة و3 دراجات نارية، مشيرا الى أن "9 تلامذة ومدرّس واحد كانوا من بين الركاب القتلى"، أما القتيل الحادي عشر فهو سائق إحدى الدراجات النارية. كما أدى الحادث الى إصابة 13 شخصا بجروح بالغة، و40 بجروح طفيفة، وفق ما أفاد المتحدث باسم الشرطة. وحوادث الطرق شائعة في إندونيسيا بسبب ضعف معايير السلامة وسوء البنية التحتية. وفي أبريل الماضي، قضى 12 شخصا على الأقل وأصيب اثنان آخران في تصادم بين حافلة وسيارتين في جاوا، تزامن مع قرب الاحتفال بعيد الفطر.
دولي

إضراب عام للمحامين في تونس بعد توقيف محامية والتحقيق مع صحفيين اثنين
أعلن محامو تونس إضرابا عاما جهويا بجميع محاكم البلاد الكبرى على خلفية إيقاف المحامية سنية الدهماني. وأمس السبت، ألقت الشرطة التونسية القبض على الدهماني، تنفيذا لبطاقة الجلب الصادرة عن قاضي التحقيق الأول بابتدائية تونس ضدها، بسبب تصريحات اعتُبرت مسيئة للبلاد والدولة. وخلال برنامج تلفزيوني على قناة "قرطاج+" المحلية الخاصة، تطرق لأزمة تدفق المهاجرين غير القانونيين إلى تونس، قالت سنية الدهماني بسخرية: "شوف هاك البلاد الهائلة (ما هذه البلاد العظيمة)" ردّا على معلق سياسي آخر كان حاضرا معها في البرنامج يدافع عن فكرة أن المهاجرين الأفارقة يريدون التوطن في تونس. وتم تداول هذا التصريح على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبره البعض "مهينا" في حق البلاد. وفي سياق متصل، أفادت مصادر قضائية بأن أبحاثا جارية حاليا مع الإعلاميين التونسيين برهان بسيس ومراد الزغيدي من قبل إحدى الفرق الأمنية، وذلك بإذن من النيابة العمومية.
دولي

ترامب يلجأ إلى أغنية “الثعبان” لوصف المهاجرين وخطرهم
قرأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المرشح لخوض السباق إلى البيت الأبيض كلمات أغنية قال إنها تشبه المهاجرين بالثعبان، وذلك خلال تجمع انتخابي في نيوجيرسي أمس السبت. وخاطب المرشح الجمهوري أنصاره الذي تجمعوا بوايلدوود، في واحد من أول تجمعات حملته الانتخابية منذ بدء محاكمته الجنائية في نيويورك، قائلا "إنها أغنية تسمى الثعبان وتتحدث عن الهجرة غير الشرعية ومدى غباء ما نفعله الآن". وتحكي كلمات الأغنية التي تلاها ترامب قصة امرأة تهتم بثعبان ضعيف عثرت عليه قبل أن تموت مسمومة بلدغة منه. واعتبر ترامب أن "هذه هي قصة بلدنا". ولاقت أغنية "الثعبان" التي كتبها أمريكي من أصل إفريقي، شهرة من خلال مغني السول آل ويلسون عام 1968. وهي لا تتحدث عن الهجرة لكن ترامب يستخدم كلماتها بانتظام، وقد فعل ذلك أول مرة عام 2016 وفق صحيفة واشنطن بوست. وخلال حملته الرئاسية الأولى عام 2015، أثار ترامب صدمة بسبب تصريحات له حول المهاجرين غير الشرعيين، الذين وصفهم بأنهم "مغتصبون". ثم وعد ببناء جدار ضخم على الحدود البالغ طولها 3000 كيلومتر مع المكسيك، لمنع المهاجرين من دخول الأراضي الأمريكية، وهو مشروع لم ينجز.  
دولي

الولايات المتحدة.. القبض على ملثم اغتصب امرأة في الشارع
قالت والدة المتهم بخنق امرأة واغتصابها وسط الشارع في نيويورك مؤخرا إنها بقيت مستيقظة طوال الليل لإقناع "ابنها المريض" بتسليم نفسه للسلطات. وأوضحت بيفرلي باركس، البالغة من العمر 56 عاما: "أنا والدته التي سلمته. أنا من سهلت اعتقاله. لقد اكتشفت الحادثة الشنيعة صباح يوم الجمعة في الساعة 5:12 صباحا، ومنذ ذلك الحين وأنا أحاول أن أجعل ابني يفعل الشيء الصحيح.. وهو تسليم نفسه". من جهتها، قالت الشرطة إن كاشان باركس، 39 عاما، اعتقل أمس السبت، ووجهت له تهما بالاغتصاب من الدرجة الأولى. وأوضحت أن لقطات الفيديو المؤلمة تظهر رجلا ملثما يشبه باركس يقترب من الضحية من الخلف وحزامه في يده حوالي الساعة الثالثة صباحا، ليلقيه حول رقبة المرأة ويسحبها إلى الأرض، مشيرة إلى أن المهاجم قام بسحب المرأة بين سيارتين متوقفتين، واغتصبها في أحد شوارع برونكس. وكان الأب العاطل عن العمل يعاني من مشاكل الشرب والمخدرات في الأسابيع الأخيرة، منذ أن علم بوفاة والده الشهر الماضي في مستشفى في بليز، وفقا لوالدته. حيث قالت: "لديه طفل عمره عام واحد. جعلت ابني يتحمل مسؤولية أفعاله، بغض النظر عما إذا كان مخمورا، أو كان يتعاطى المخدرات، أو كان حزينا. لقد ارتكب خطأ وعليه أن يتعامل معه". وأضافت بيفرلي باركس أن كاشان وزوجته وابنهما الصغيرة كانوا يعيشون في ولاية كارولينا الشمالية، حيث يقيمون مع والدي الزوجة، لكنهم عادوا مؤخرا. وتم اعتقال كاشان باركس مرتين في السابق، بما في ذلك الاعتداء المزعوم على امرأة تبلغ من العمر 46 عاما في برونكس، وركوب حافلة دون الدفع. وقالت بيفرلي باركس إنها تأمل أن تجد الضحية طريقة لمسامحة ابنها، مضيفة: "أنا آسفة لما حدث لهذه السيدة. يجب أن أن أدعو الله كل يوم أن تكون بخير وأن تغفر لابني".
دولي

مصر تهدد إسرائيل بإنهاء اتفاقيات كامب ديفيد
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن مصر هددت إسرائيل بشكل صريح بإنهاء اتفاقيات كامب ديفيد للسلام إذا لم تنسحب من منطقة رفح المتاخمة للحدود المصرية. وأضافت الصحيفة العبرية، أن مسؤولين مصريين نقلوا إلى ويليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، خلال زيارته للقاهرة، مطالبتهم من الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية والعودة إلى مفاوضات فعالة، وأنه إذا لم تستجب إسرائيل، فمن الممكن أن تقوم مصر بتجميد أو إنهاء اتفاقيات كامب ديفيد للسلان الموقعة بينهم. وذكرت الصحيفة أن مسؤولين إسرائيليين تواصلوا مع نظرائهم المصريين للتأكد من جدية المطالب المصرية بإلغاء الاتفاقية، بعد تصاعد الخطاب الإعلامي المصري حول هذا الأمر. وذكرت معاريف أن مصر أكدت للولايات المتحدة أن التهديد بإلغاء اتفاق السلام هو جزء من استراتيجية للضغط على إسرائيل، مما يشير إلى أن الاتفاق لا يزال ساريا ولن يتأثر بشكل كبير. وأشارت معاريف إلى أن مصر طلبت من سائقي شاحنات المساعدات، لأول مرة منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر الماضي، الابتعاد عن منطقة معبر رفح، بسبب استمرار تشديد الإجراءات الأمنية، وهو ما يعكس التخوف من حدوث تصعيد وتدهور الوضع الأمني. فيما نقلت قناة إكسترا نيوز المصرية عن مصدر مصري رفيع قوله إن الجهود المصرية أدت إلى تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا التزام مصر بحماية أمنها القومي خلال عملية التفاوض.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 13 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة