دولي

الولايات المتحدة تعتمد “العمل عن بعد” بسبب كورونا


كشـ24 نشر في: 16 مارس 2020

في ظل اتساع رقعة انتشار جائحة فيروس كورونا بالولايات المتحدة والتي اضطرت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إعلان حالة الطوارئ بما تقتضيه من تدابير استثنائية، لجأت المؤسسات الاقتصادية والادارية وحتى السياسية في البلد ، مكرهة ، الى خيار "العمل عن بعد" بالنسبة لموظفيها ، خيار تحول الى كلمة السر في استمرار الخدمات المقدمة للمرتفقين والحيلولة دون استفحال الحالة الوبائية للفيروس.وبات اللجوء إلى هذا الخيار الذي يبدو متاحا في بلد "وادي السليكون" الرائد عالميا في مجال التكنولوجيا، أمرا لامناص منه بعد تعالي الأصوات الداعية إلى التعامل مع تفشي الفيروس كقضية أمن قومي، محذرة من مغبة الاستهتار بالتقارير والبيانات الطبية التي تدق ناقوس الخطر من سيناريوهات متشائمة لاسيما بعد الهزة التي ضربت أسواق المال في نيويورك ، مركز الثقل في الاقتصاد الأمريكي.وسارعت كبريات الشركات الأمريكية في مجال التكنولوجيا الى اعتماد خيار العمل عن بعد، حيث أوصت "ألفابيت" ، الشركة الأم لـ غوغل ، جميع موظفيها في أمريكا الشمالية بالعمل من المنازل بسبب فيروس كورونا.وكتب كريس راكو ، نائب رئيس الأمن العالمي في غوغل في رسالة إلى موظفي الشركة البالغ عددهم حوالي 100 ألف موظف في 11 مكتبا في الولايات المتحدة وكندا، "كإجراء وقائي ، ولحماية ألفابيت والمجتمع ككل، نوصي الآن بالعمل من المنزل".وبدوره، طلب موقع "تويتر" من موظفيه الذين يبلغ عددهم خمسة آلاف موظف عبر العالم عدم الذهاب لمقرات العمل معلنا عن إيقاف جميع الرحلات والفعاليات غير الضرورية على جدول أعمال موظفيه.شركة "مايكروسوفت" العملاقة في مجال المعلوميات، أعلنت من جهتها،عن خطوة من شأنها تيسير العمل عن بعد لملايين الموظفين عبر العالم وذلك بتوفير حق الولوج المجاني للإصدار المدفوع الأجر من الفئة "إي1" لتطبيق الدردشة الخاصة بها "تيمز" وذلك لمدة ستة أشهر، وسيسمح هذا التطبيق للمستخدمين بتسجيل الاجتماعات، وإمكانية الوصول إلى مكالمات جماعية أكبر، والتعاون المباشر في تحرير المستندات.ابتكار طرق بديلة لضمان استمرارية العمل، قاد أيضا وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا " إلى اختبار يوم عمل عن بعد للعديد من الموظفين للتحضير لسيناريو يزداد فيه تفشي فيروس كورونا سوءا. وتعمل الوكالة مع سلاح الجو الأمريكي على إنجاز الاختبار كإجراء وقائي.وقال ستيف جوركزيك مدير "ناسا" في رسالة للموظفين "إن الغرض من هذا التمرين هو اختبار قدراتنا ومواردنا ومدى استعدادنا للعمل عن بعد على نطاق واسع"، داعيا موظفي الخدمة المدنية والمقاولين المؤهلين للعمل عن بعد إلى المشاركة من خلال العمل من موقع بديل.وبدورها، وافقت مؤسسات الرقابة المالية الأمريكية على العمل من المنازل مع الحد من سفر العاملين وإلغاء الاجتماعات نظرا لتفشي الفيروس بضواحي واشنطن ونيويورك وسان فرانسيسكو ونيو جيرسي حيث تتواجد العديد من المؤسسات المالية الأمريكية، مثل لجنة الأسهم، والعملات، ولجنة المعاملات السلعية الآجلة.وبتوالي إعلان الولايات الأمريكية المتأثرة بجائحة كورونا لحالة الطوارئ وإغلاق المؤسسات التعليمية طرح خيار العمل عن بعد نفسه كحل بديل حيث بعثت المؤسسات التعليمية رسائل إلى ملايين الأمريكيين، توضح استعداداتها للتعليم عن بعد "أونلاين" من خلال تطبيقات ووسائط إلكترونية تسمح باستكمال المناهج التعليمية المقررة دون الحاجة للحضور إلى الفصول الدراسية.وفي هذا الإطار، طلبت جامعة هارفارد المرموقة من الطلبة الذين كان من المقرر أن يستأنفوا الدراسة بعد العطلة الربيعية، عدم العودة إلى الجامعة والدراسة عن بعد من خلال الفصول الافتراضية.وأعلنت الجامعة أنه سيتم اعتماد الفصول الافتراضية بشكل كامل بحلول 23 مارس، كما فرضت حظرا على جميع الرحلات الدولية والمحلية غير الضرورية الخاصة بالجامعة وحثت المنظمات والطلبة على إلغاء الاجتماعات أو الأحداث غير الضرورية لـ 100 شخص أو أكثر.بدورها، قررت جامعة ستانفورد الواقعة في شمال ولاية كالفيورنيا التي تسجل نسب إصابة عالية بفيروس كورونا، توفير الحصص الدراسية عبر الإنترنت وألغت مجموعة كبيرة من النشاطات.وعلى غرار المؤسسات والإدارات الأمريكية المختلفة، اعتمدت منظمات وهيئات اقتصادية وسياسية عالمية تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها تدابير عملية لتكييف أساليب اشتغالها مع تطور الحالة الوبائية في البلد، ومن بين هذه الهيئات صندوق النقد الدولي الذي أوصى موظفيه بالعمل عن بعد.وذكر صندوق النقد في بيان، أنه أجرى للمرة الأولى "تدريبا على العمل عن بعد في جميع مراكزه في العالم" في إطار جهود التأهب لمواجهة الأزمة واستعدادا للقاءات الربيع الافتراضية في أبريل المقبل.وأفاد بأن هذا التدريب سيسمح بتعزيز جاهزية صندوق النقد الدولي أكثر للاستمرار بعملياته وخدمة أعضائه خلال هذه الأيام العصيبة".أما البنك الدولي فصرح المتحدث باسمه أنه يختبر العمل عن بعد بشكل متدرج من قسم إلى آخر، وبات لديه "عدد من الأنظمة" لضمان قدرة الموظفين على العمل عن بعد.وكانت الهيئتان الماليتان الدوليتان قد رجحتا مؤخرا عقد اجتماعاتهما الربيعية المقررة في أبريل المقبل بصيغة "افتراضية" في ظل الانتشار الواسع لفيروس كورونا.وبدورها، وجدت منظمة الأمم المتحدة التي يوجد مقرها الرئيسي في نيويورك نفسها مجبرة على التعامل مع الحالة الوبائية للفيروس في عقر دارها لاسيما أن مقرها يضم أزيد من 300 موظف.ووجه أمين عام المنظمة العالمية التي سجلت أول حالة اصابة داخل مقرها الرئيسي، رسالة إلى الموظفين أكد فيها أن هذه الأخيرة تواصل اتخاذ التدابير التي تضمن سلامتهم بأكبر قدر ممكن، ومن بينها تعليق زيارات السياح وتخفيض أيام عمل الموظفين إلى يومين، والعمل عن بعد لمدة ثلاثة أيام أو خمسة، بحسب الحالة الصحية لكل فرد، لتقليل الكثافة البشرية في المبنى وبالتالي تقليل مخاطر انتقال العدوى.كما حث الأمين العام المدراء على "تكييف العمل مع تأثير الفيروس على الموظفين وأسرهم وفي الوقت نفسه الاستمرار في العمل لدعم الناس الذين تخدمهم الأمم المتحدة".وفضلا عن ذلك، تم إلغاء جميع الفعاليات الجانبية التي ترعاها منظومة الأمم المتحدة في المقر الدائم بنيويورك، من 16 مارس إلى نهاية شهر أبريل.

في ظل اتساع رقعة انتشار جائحة فيروس كورونا بالولايات المتحدة والتي اضطرت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إعلان حالة الطوارئ بما تقتضيه من تدابير استثنائية، لجأت المؤسسات الاقتصادية والادارية وحتى السياسية في البلد ، مكرهة ، الى خيار "العمل عن بعد" بالنسبة لموظفيها ، خيار تحول الى كلمة السر في استمرار الخدمات المقدمة للمرتفقين والحيلولة دون استفحال الحالة الوبائية للفيروس.وبات اللجوء إلى هذا الخيار الذي يبدو متاحا في بلد "وادي السليكون" الرائد عالميا في مجال التكنولوجيا، أمرا لامناص منه بعد تعالي الأصوات الداعية إلى التعامل مع تفشي الفيروس كقضية أمن قومي، محذرة من مغبة الاستهتار بالتقارير والبيانات الطبية التي تدق ناقوس الخطر من سيناريوهات متشائمة لاسيما بعد الهزة التي ضربت أسواق المال في نيويورك ، مركز الثقل في الاقتصاد الأمريكي.وسارعت كبريات الشركات الأمريكية في مجال التكنولوجيا الى اعتماد خيار العمل عن بعد، حيث أوصت "ألفابيت" ، الشركة الأم لـ غوغل ، جميع موظفيها في أمريكا الشمالية بالعمل من المنازل بسبب فيروس كورونا.وكتب كريس راكو ، نائب رئيس الأمن العالمي في غوغل في رسالة إلى موظفي الشركة البالغ عددهم حوالي 100 ألف موظف في 11 مكتبا في الولايات المتحدة وكندا، "كإجراء وقائي ، ولحماية ألفابيت والمجتمع ككل، نوصي الآن بالعمل من المنزل".وبدوره، طلب موقع "تويتر" من موظفيه الذين يبلغ عددهم خمسة آلاف موظف عبر العالم عدم الذهاب لمقرات العمل معلنا عن إيقاف جميع الرحلات والفعاليات غير الضرورية على جدول أعمال موظفيه.شركة "مايكروسوفت" العملاقة في مجال المعلوميات، أعلنت من جهتها،عن خطوة من شأنها تيسير العمل عن بعد لملايين الموظفين عبر العالم وذلك بتوفير حق الولوج المجاني للإصدار المدفوع الأجر من الفئة "إي1" لتطبيق الدردشة الخاصة بها "تيمز" وذلك لمدة ستة أشهر، وسيسمح هذا التطبيق للمستخدمين بتسجيل الاجتماعات، وإمكانية الوصول إلى مكالمات جماعية أكبر، والتعاون المباشر في تحرير المستندات.ابتكار طرق بديلة لضمان استمرارية العمل، قاد أيضا وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا " إلى اختبار يوم عمل عن بعد للعديد من الموظفين للتحضير لسيناريو يزداد فيه تفشي فيروس كورونا سوءا. وتعمل الوكالة مع سلاح الجو الأمريكي على إنجاز الاختبار كإجراء وقائي.وقال ستيف جوركزيك مدير "ناسا" في رسالة للموظفين "إن الغرض من هذا التمرين هو اختبار قدراتنا ومواردنا ومدى استعدادنا للعمل عن بعد على نطاق واسع"، داعيا موظفي الخدمة المدنية والمقاولين المؤهلين للعمل عن بعد إلى المشاركة من خلال العمل من موقع بديل.وبدورها، وافقت مؤسسات الرقابة المالية الأمريكية على العمل من المنازل مع الحد من سفر العاملين وإلغاء الاجتماعات نظرا لتفشي الفيروس بضواحي واشنطن ونيويورك وسان فرانسيسكو ونيو جيرسي حيث تتواجد العديد من المؤسسات المالية الأمريكية، مثل لجنة الأسهم، والعملات، ولجنة المعاملات السلعية الآجلة.وبتوالي إعلان الولايات الأمريكية المتأثرة بجائحة كورونا لحالة الطوارئ وإغلاق المؤسسات التعليمية طرح خيار العمل عن بعد نفسه كحل بديل حيث بعثت المؤسسات التعليمية رسائل إلى ملايين الأمريكيين، توضح استعداداتها للتعليم عن بعد "أونلاين" من خلال تطبيقات ووسائط إلكترونية تسمح باستكمال المناهج التعليمية المقررة دون الحاجة للحضور إلى الفصول الدراسية.وفي هذا الإطار، طلبت جامعة هارفارد المرموقة من الطلبة الذين كان من المقرر أن يستأنفوا الدراسة بعد العطلة الربيعية، عدم العودة إلى الجامعة والدراسة عن بعد من خلال الفصول الافتراضية.وأعلنت الجامعة أنه سيتم اعتماد الفصول الافتراضية بشكل كامل بحلول 23 مارس، كما فرضت حظرا على جميع الرحلات الدولية والمحلية غير الضرورية الخاصة بالجامعة وحثت المنظمات والطلبة على إلغاء الاجتماعات أو الأحداث غير الضرورية لـ 100 شخص أو أكثر.بدورها، قررت جامعة ستانفورد الواقعة في شمال ولاية كالفيورنيا التي تسجل نسب إصابة عالية بفيروس كورونا، توفير الحصص الدراسية عبر الإنترنت وألغت مجموعة كبيرة من النشاطات.وعلى غرار المؤسسات والإدارات الأمريكية المختلفة، اعتمدت منظمات وهيئات اقتصادية وسياسية عالمية تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها تدابير عملية لتكييف أساليب اشتغالها مع تطور الحالة الوبائية في البلد، ومن بين هذه الهيئات صندوق النقد الدولي الذي أوصى موظفيه بالعمل عن بعد.وذكر صندوق النقد في بيان، أنه أجرى للمرة الأولى "تدريبا على العمل عن بعد في جميع مراكزه في العالم" في إطار جهود التأهب لمواجهة الأزمة واستعدادا للقاءات الربيع الافتراضية في أبريل المقبل.وأفاد بأن هذا التدريب سيسمح بتعزيز جاهزية صندوق النقد الدولي أكثر للاستمرار بعملياته وخدمة أعضائه خلال هذه الأيام العصيبة".أما البنك الدولي فصرح المتحدث باسمه أنه يختبر العمل عن بعد بشكل متدرج من قسم إلى آخر، وبات لديه "عدد من الأنظمة" لضمان قدرة الموظفين على العمل عن بعد.وكانت الهيئتان الماليتان الدوليتان قد رجحتا مؤخرا عقد اجتماعاتهما الربيعية المقررة في أبريل المقبل بصيغة "افتراضية" في ظل الانتشار الواسع لفيروس كورونا.وبدورها، وجدت منظمة الأمم المتحدة التي يوجد مقرها الرئيسي في نيويورك نفسها مجبرة على التعامل مع الحالة الوبائية للفيروس في عقر دارها لاسيما أن مقرها يضم أزيد من 300 موظف.ووجه أمين عام المنظمة العالمية التي سجلت أول حالة اصابة داخل مقرها الرئيسي، رسالة إلى الموظفين أكد فيها أن هذه الأخيرة تواصل اتخاذ التدابير التي تضمن سلامتهم بأكبر قدر ممكن، ومن بينها تعليق زيارات السياح وتخفيض أيام عمل الموظفين إلى يومين، والعمل عن بعد لمدة ثلاثة أيام أو خمسة، بحسب الحالة الصحية لكل فرد، لتقليل الكثافة البشرية في المبنى وبالتالي تقليل مخاطر انتقال العدوى.كما حث الأمين العام المدراء على "تكييف العمل مع تأثير الفيروس على الموظفين وأسرهم وفي الوقت نفسه الاستمرار في العمل لدعم الناس الذين تخدمهم الأمم المتحدة".وفضلا عن ذلك، تم إلغاء جميع الفعاليات الجانبية التي ترعاها منظومة الأمم المتحدة في المقر الدائم بنيويورك، من 16 مارس إلى نهاية شهر أبريل.



اقرأ أيضاً
سانشيز يدعو إلى تعليق الشراكة فورا بين أوروبا وإسرائيل
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة، إلى تعليق فوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "على خلفية ارتكابها إبادة جماعية". وانتقد سانشيز في تصريحاته داخل البرلمان الإسباني حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن ممارساتها "ستظل في الأذهان باعتبارها أحد أحلك فصول القرن الحادي والعشرين". ولفت أن إسبانيا وأيرلندا طلبتا من الاتحاد الأوروبي في فبراير 2024 تقييم مدى التزام إسرائيل باتفاقية الشراكة مع الاتحاد. وتطرق سانشيز إلى تقرير ممثلة الاتحاد للشؤون الخارجية والأمنية، كايا كالاس، الصادر في 23 يونيو بشأن الاتفاقية: "خلص التقرير إلى أن هناك أدلة أكثر من كافية على أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من الاتفاقية، التي تقوم على احترام حقوق الإنسان". وقال رئيس الوزراء الإسباني إن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ حتى الآن أي خطوات ضد إسرائيل. وتابع: "لا يمكن لمن يدوس على المبادئ التأسيسية للاتحاد الأوروبي ويستخدم الجوع في غزة سلاحا للقضاء على دولة شرعية (فلسطين) أن يكون شريكا للاتحاد الأوروبي". وأردف: "لا يمكننا أن نكون شركاء في أكبر إبادة جماعية شهدها هذا القرن بالخضوع للامبالاة أو للتردد أو للحسابات السياسية". وتم توقيع اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في 20 نوفمبر 1995 بالعاصمة البلجيكية بروكسل، ودخلت حيز التنفيذ في 1 يونيو 2000 بعد مصادقة البرلمان الأوروبي والكنيست الإسرائيلي وبرلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد. وتنص المادة الثانية من الاتفاق على أن العلاقات بين الجانبين "يجب أن تبنى على الاحترام المتبادل لحقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية مما يجعل هذه المادة مرجعية قانونية لأي تقييم سياسي أو حقوقي بشأن التزام الأطراف بالاتفاقية".
دولي

واشنطن تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي لمقدمي تأشيرات الدراسة والتدريب
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسة أو تدريب أن يحولوا حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وقال مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية إن "كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي"، داعيا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة F أو M أو J لغير المهاجرين، إلى تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل عملية التدقيق. وذكر أنه "منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة"، مشيرا إلى "أننا نستخدم جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق في الطلبات من أجل تحديد طالبي التأشيرات غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي".
دولي

وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة